Table of Contents
ماهو حق تقرير المصير
حق تقرير المصير من الحقوق القديمة المتأصلى التي تم إعطائها للشعوب في أن تقرر وتختار شكل السلطة في بلادها دون تدخل من خارج البلاد ودون وصاية من أي دولة أخرى مهما كانت حتى يكون الشعب مسؤولًا فيما بعد عن إختياره مسؤولية كاملة وعن تحديد آليات الحكم وصلاحيات الحاكم وذلك طبق ما تنص عليه هيئة الأمم المتحدة بشكل صريح وواضح لجميع الدول والشعوب فيما يضمن تحقيق التقدم والرخاء بشكل تدريجي للبلاد التي عانت من ويلات الحروب بشكل خاص.
ما المقصود بحق تقرير المصير
- مصطلح حق تقرير المصير وهو مصطلح تاريخي وقديم متعارف عليه علي النطاق الدولي وكان أول من أطلق هذا المصطلح هو الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون كما كان لذلك أكبر الأثر في إنهاء السيطرة الأوروبية على دول آسيا وأفريقيا بشكل كبير فيما بعد وبالفعل تم تحرير الكثير والكثير من الدول في أفريقيا وآسيا من الإستعمار الأوروبي الذي دام إحتلاله لهم سنوات طويلة.
شروط للموافقة على حق تقرير المصير
- بالطبع هناك بعض الشروط التي تراعى عند تقديم طلب ” حق تقرير المصير ” بشكل عام فلا يصلح أن يطالب شخص أو فرد واحد به من الشعب ولكن يجب أن يكون مطلب تقرير المصير بشكل جماعي شامل لجميع أطياف الشعب والأقليات التي تعيش فيه فإذا كان هناك أقلية أو قومية لم تشارك في المطالبة بتقرير المصير كان الطلب غير صالح للإعتماد ولكي يتم تجنيب الشعوب من خطر التفتت والإنقسام فقد جرى إعتماد بعض الشروط الإضافية يجب أن تكون متوفرة في طلب تقرير المصير حتى لا يتم إستغلاله بشكل بشع يسيء للبلاد والشعوب ويحقق أطماع خارجية لدول أخرى ومن هذه الشروط الإضافية هو أن يكون الشعب تحت فترة إحتلال أجنبي أو إستعمار وأن يكون هناك ما يثبت وجوجد تمييز عنصري واضطهاد للأقليات حتى يتم إعتماد طلب تقرير المصير المقدم من الشعب.
آثار ونتائج بسبب حق تقرير المصير
- هناك الكثير من الأقليات في بعض الدول المختلفة التي تطالب بالإنفصال وهناك بعض الأقليات توقفت عن المطالبة بذلك ولكي تتجنب الدول نشأة دول مستفلة إنفصالية تقوم بشكل مستمر بمجموعة من الإجراءات هدفها ترضية مطالب الأقليات وتعطيهم مقاعد في دوائر الحكم وتأخذ برأيهم في صناعة القرار وهناك بعض الدول نجحت في ذلك ولكن بالطبع ظهرت بعض الأقليات ترفض مجرد التواجد الرمزي في حقيبة وزارية أو في مناسبة عامة سنوية وذلك لرغبتهم في إنشاء دولتهم
- ومن هنا ظهر الحل المؤقت والذي وافق عليه الجميع بًن فيهم الأقليات وهو الحكم الذاتي بمعنى أن تتولي الأقليات أمور الحكم فيما بينهم بشكل ذاتي دون تدخل من الدولة على أن تتدخل الدولة في الدفاع عنهم والمطالبة بحقوقهم أمام المجتمع الدولي مع مراعاة أن يكون هنام مَن يمثلهم في الحكومة وأمام المجتمع الدولي حتى يكون هناك نوع من المصداقية والثقة بينهم وبين الدولة التي يعيشون فيها وأن يظلوا تحت مظلة الدولة الكبرى وتحت هوية واحدة وعلم واحد كما هو الحال في روسيا الإتحادية.
أمثلة لأقليات طالبت بالإنفصال عن الدولة الأم
هناك العديد والعديد من الأقليات التي طالبت بحركات إنفصالية في مختلف أنحاء العالم وهناك من نجح في أن يحصل على الحكم الذاتي وهناك من نجح في أن يحصل على إستقلال كامل ونذكر منها :-
- دولة كوسوفو حصلت على إستقلالها حديثًا.
- منطقة كتالونيا – أسبانيا : مازال الوضع على ماهو عليه
- الصحراء الغربية والمملكة المغربية : مازال الوضع على ما هو عليه .
- إنفصال دول جنوب السودان عن السودان.
- التشيك وسلوفاكيا تم الإنفصال كدوليتين من دولة موحدة كانت تسمىتشيكوسلوفاكيا.
حق تقرير المصير من الحقوق القديمة المتأصلى التي تم إعطائها للشعوب في أن تقرر وتختار شكل السلطة في بلادها دون تدخل من خارج البلاد ودون وصاية من أي دولة أخرى مهما كانت حتى يكون الشعب مسؤولا فيما بعد عن إختياره مسؤولية كاملة وعن تحديد آليات الحكم وصلاحيات الحاكم وذلك طبق ما تنص عليه هيئة الأمم المتحدة بشكل صريح وواضح لجميع الدول والشعوب فيما يضمن تحقيق التقدم والرخاء بشكل تدريجي للبلاد التي عانت من ويلات الحروب بشكل خاص
مصطلح حق تقرير المصير وهو مصطلح تاريخي وقديم متعارف عليه علي النطاق الدولي وكان أول من أطلق هذا المصطلح هو الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون كما كان لذلك أكبر الأثر في إنهاء السيطرة الأوروبية على دول آسيا وأفريقيا بشكل كبير فيما بعد وبالفعل تم تحرير الكثير والكثير من الدول في أفريقيا وآسيا من الإستعمار الأوروبي الذي دام إحتلاله لهم سنوات طويلة
بالطبع هناك بعض الشروط التي تراعى عند تقديم طلب حق تقرير المصير بشكل عام فلا يصلح أن يطالب شخص أو فرد واحد به من الشعب ولكن يجب أن يكون مطلب تقرير المصير بشكل جماعي شامل لجميع أطياف الشعب والأقليات التي تعيش فيه فإذا كان هناك أقلية أو قومية لم تشارك في المطالبة بتقرير المصير كان الطلب غير صالح للإعتماد ولكي يتم تجنيب الشعوب من خطر التفتت والإنقسام فقد جرى إعتماد بعض الشروط الإضافية يجب أن تكون متوفرة في طلب تقرير المصير حتى لا يتم إستغلاله بشكل بشع يسيء للبلاد والشعوب ويحقق أطماع خارجية لدول أخرى ومن هذه الشروط الإضافية هو أن يكون الشعب تحت فترة إحتلال أجنبي أو إستعمار وأن يكون هناك ما يثبت وجوجد تمييز عنصري واضطهاد للأقليات حتى يتم إعتماد طلب تقرير المصير المقدم من الشعب
هناك الكثير من الأقليات في بعض الدول المختلفة التي تطالب بالإنفصال وهناك بعض الأقليات توقفت عن المطالبة بذلك ولكي تتجنب الدول نشأة دول مستفلة إنفصالية تقوم بشكل مستمر بمجموعة من الإجراءات هدفها ترضية مطالب الأقليات وتعطيهم مقاعد في دوائر الحكم وتأخذ برأيهم في صناعة القرار وهناك بعض الدول نجحت في ذلك ولكن بالطبع ظهرت بعض الأقليات ترفض مجرد التواجد الرمزي في حقيبة وزارية أو في مناسبة عامة سنوية وذلك لرغبتهم في إنشاء دولتهم ومن هنا ظهر الحل المؤقت والذي وافق عليه الجميع بن فيهم الأقليات وهو الحكم الذاتي بمعنى أن تتولي الأقليات أمور الحكم فيما بينهم بشكل ذاتي دون تدخل من الدولة على أن تتدخل الدولة في الدفاع عنهم والمطالبة بحقوقهم أمام المجتمع الدولي مع مراعاة أن يكون هنام من يمثلهم في الحكومة وأمام المجتمع الدولي حتى يكون هناك نوع من المصداقية والثقة بينهم وبين الدولة التي يعيشون فيها وأن يظلوا تحت مظلة الدولة الكبرى وتحت هوية واحدة وعلم واحد كما هو الحال في روسيا الإتحادية
هناك العديد والعديد من الأقليات التي طالبت بحركات إنفصالية في مختلف أنحاء العالم وهناك من نجح في أن يحصل على الحكم الذاتي وهناك من نجح في أن يحصل على إستقلال كامل ونذكر منها دولة كوسوفو حصلت على إستقلالها حديثا منطقة كتالونيا أسبانيا مازال الوضع على ماهو عليه الصحراء الغربية والمملكة المغربية مازال الوضع على ما هو عليه إنفصال دول جنوب السودان عن السودان التشيك وسلوفاكيا تم الإنفصال كدوليتين من دولة موحدة كانت تسمىتشيكوسلوفاكيا
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.