انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

كيف أجعل الخلافات الزوجية لا تؤثر على علاقتي بأطفالي؟

فريق مقال للكتابة3 سنوات

كيف أجعل الخلافات الزوجية لا تؤثر على علاقتي بأطفالي؟ بعد الزواج عادة ما ينشغل أحد الطرفين بأمور الحياة والاهتمامات سواء كانت مرتبطة بمسؤوليات المنزل أو العمل. في بعض الأحيان تصبح أولوية المسؤوليات على حساب الزوج أو الزوجة، ومع مرور الوقت قد يحدث العديد من المشاكل بين الزوجين وقد يتأثر بها أطفالك.

وفي هذه المقالة سنشرح كيفية إبعاد الخلافات الزوجية علي الأطفال  عدم تأثرهم بها.

الخلافات الزوجية وأثرها على الأطفال

الخلافات الزوجية بشكل عام، يشعر بها الأطفال في معظم الأوقات، بغض النظر عن كيفية محاولة الوالدين إخفاءها، حيث انها تؤثر بشكل كبير على نفسية أطفالهم على النحو التالي:

  • تعريضهم لصعوبات التركيز والتأخير الأكاديمي.
  • زيادة المشاكل مع زملاء الدراسة.
  • إلقاء اللوم على أنفسهم باستمرار بسبب خلافات والديه.
  • انعدام إحساس الأمان.
  • زيادة نوبات الغضب والتوتر والقلق والاكتئاب.
  • الشعور بمشاعر سلبية متعددة مع الوالدين ومع الآخرين.

كيف تحسن علاقتك مع أطفالك في ظل وجود خلافات زوجية؟

تقع العديد من الأمهات في فخ الفشل مع أطفالهن نتيجة الضغط المفرط الذي يتعرضون له بفضل الخلافات مع أزواجهن.

يراود الام أحيانًا شعور وجود الصغار هو السبب الرئيسي لاستمرارها خلال الزواج الذي لم تكتف به. لذلك قد يولد في داخلها إحساس بالغضب يصب على صغارها دون وعي وكأنها تقع عليهم بغضبها تجاه والدهم.

قد يتطور هذا الموقف في حالات الطلاق. وبالتالي تجد الأم أنها تتعامل مع الصغار كملاحق لصفحة سابقة تريد أن تلاحظها. مما يؤثر سلبًا على علاقة الأبناء معها ويفقد ثقتهم بها. من أجل الرعاية وتحسين علاقتك مع أطفالك في ظل وجود خلافات زوجية تزعجك.

كيف أجعل الخلافات الزوجية لا تؤثر على علاقتي بأطفالي؟

كيف أجعل الخلافات الزوجية لا تؤثر على علاقتي بأطفالي؟

علاقتك مع أطفالك هي حب غير مشروط

ذكر نفسك أن علاقتك مع أطفالك هي علاقة حب غير مشروطة والتي بمجرد أن تربط تعاملك معهم بمشاعرك تجاه زوجك. لذلك فإنك تفرضي نمطًا غير صحي من العلاقة بينك وبينهم. وبالتالي يؤثر عليهم بشكل سلبي ويسبب أيضا عواقب نفسية خطيرة

أطفالك ليسوا مسؤولين عن اختياراتك

ذكر نفسك دائمًا أن أطفالك ليسوا مسؤولين عن اختياراتك في الحياة. وبالتالي فرقي بين علاقتك مع زوجك وعلاقتك بهم.

إذا اخترت الحفاظ على الزواج من أجل الصغار فتجنبي تبني دور الأم المضحية. وتذكري أنك ببساطة ما زلتي في ذلك الزواج من أجلهم وليس بسببهم وهذا غالبًا ما يكون اختيارك.

لا تستخدمي علاقتك مع أطفالك للانتقام

ليس من الصواب مطلقاً أن تطلبي الاستفادة من علاقتك مع أطفالك للانتقام من زوجك. وذلك لكي تجعلي الخلافات الزوجية لا تؤثر على أطفالك وبعلاقتهم بك أو لعائلتك وإبعادهم عن أسرة زوجك، مما يخلق بيئة غير صحية لتربية الأبناء.

العلاقة القوية بينك وبين أطفالك

تأكدي من وجود صداقة قوية بينك وبين أطفالك خاصة في مرحلة المراهقة. وبالتالي في المراحل العمرية التالية تذكري أنهم أطفالك ولن تستخدميهم أبدًا للمقاطعة أو الشكوى من مشاكلك الزوجية.

لا تشركهم في الخلافات وخاصة في الانفصال

في حالة الطلاق تأكدي من استمرار العلاقة التقليدية بين أطفالك ووالدهم. لذلك تجنبي تماما توريطهم في أي خلافات بينكما، خاصة الخلافات المالية.

ما أسباب الخلافات الزوجية التي تؤثر على طفلي وعلاجها؟

إن مشاركتك لحياة معادلة مع شخص واحد لفترة طويلة تخلق مشاكل وخلافات متعددة بفضل المزاقات المختلفة. لذلك يتم مشاركتها على نطاق واسع في معظم الزيجات، وأبرزها: –

  • المهام المنزليةإن إلقاء جميع الأعمال المنزلية على الزوجة يجعلها تشعر بضغوط ويزداد الأمر سوءًا إذا كانت عاملة. وبالتالي فان بعض الأزواج لا يقدر جهدها.
  • المال: وهو تفسير الكثير من المشاكل الزوجية سواء كانت بسبب عدم وجودها أو بسبب الاختلاف في طريقة إنفاقها.
  • الأطفال: تأجيل الإنجاب، أو عدم الرغبة في الإنجاب مرة أخرى أو ربما تسبب طريقة تربية الأبناء. وبالتالي مشاكل كثيرة بين الزوجين.
  • العلاقة الزوجية: إن عدم ممارستها بشكل كافٍ أو أثناء شكل مرضٍ لأحد الطرفين على الأقل هو أحد أهم أسباب الخلافات الزوجية. وبالتالي تحدث الخيانة الزوجية.
  • عادات مزعجة: إن الاختلاف في المزاج والعادات بين الزوجين أمر ممكن ولكنه مع ذلك تفسير لمشاكل لا تنتهي.
  • النقد المستمر: لا مانع من محاولة تغيير بعض العادات السيئة داخل الشريك ولكن لا يجب أن تكون على أساس لا نهاية له. كما لا يشعر الشريك بالملل ويفقد حبه.
كيف أجعل الخلافات الزوجية لا تؤثر على علاقتي بأطفالي؟

كيف أجعل الخلافات الزوجية لا تؤثر على علاقتي بأطفالي؟

الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم الخلافات الزوجية التي تؤثر على أطفالي؟

بمجرد أن تفشل في حل خلافاتك مع زوجك، ستقع في مأزق بتكرار بعض الأنماط السلوكية. لذلك قد يؤدي إلى تفاقم الخلافات خاصة مع مشاعر الغضب والأذى واللوم المتبادل نتيجة نقص تواصل حقيقي بينكما.

وبالتالي هذه الأنماط لها أربع مراحل يمكنك ببساطة وهي عبارة عن:

  • تجنب المواجهة: يتنازل أحد طرفي الاتصال أو كلاهما لتجنب تسوية الخلافات الزوجية وعدم مناقشة فكرة الأمر وخاصة المتزوجين حديثًا. مما يزيد من التوتر والخلاف.
  • المطالبة باحتياجاتك: بعد وقت قصير لن تهتم بتجنب مناقشة الاختلافات المتكررة وتجاهل احتياجاتك. لذلك ستبدأ في التعبير عن احتياجاتك ومشاعرك المكبوتة في كل فرصة متاحة.
  • سواء كان الوقت صحيحًا أم لا تزداد نبرة اللوم والغضب في كلامك مع زوجك مما يؤدي إلى تفاقم الخلافات بدلاً من السيطرة عليها.
  • المفاوضة: عندما تتصاعد الخلافات وبالتالي يصعب تنظيم الوضع قد تستخدم أنت وزوجك المساومة للحث على تلبية احتياجاتك، سأقدم لك ما تريده مقابل محاولة ذلك لي.
  • في البداية ستشعرين بالرضا عن هذه الطريقة خاصة بعد ارتفاع المسؤوليات الأسرية والأعباء المالية بعد الولادة. وبالتالي هذا السلوك سيزيد الفجوة بينكما بمرور الوقت.
  • الهجر والشعور باليأس: في الوقت الحالي ستفقد الأمل في انتهاء خلافاتك مع زوجك وستختار واحدة من بين الأمرين إما أن تفكك علاقتك به أو تقيس في تبقى منعزلة دون أي محاولات منك. وبالتالي لن تنجح في إجابة أو ربما مجرد مناقشة بينكما.

أهم النصائح لحلول المشاكل الزوجية 

  • الالتزام بمقاطعة الروتين حتى لا يتسلل الملل إلى الزواج. حيث ان الروتين اليومي يعطي اللامبالاة للحياة الزوجية.
  • يجب على المتزوجين إدخال بعض التعافي والحيوية لعلاقتهم من خلال السفر أو القيام ببعض المغامرات والأنشطة المثيرة.
  • تجديد ديكور المنزل وغيرها من الأفكار التي تكسر الروتين وتطرد الملل من الحياة الزوجية.
  • من بين الأشياء الأخرى التي تساعد على كسر الجمود في الحياة الزوجية، يحترم كل طرف خصوصية العكس ويوفر له مساحة خاصة، من وقت لآخر لممارسة اهتماماته الخاصة بعيدًا عن العكس.
  • التفاهم المتبادل بين الطرفين في الحياة الزوجية لأنه يجدد الشوق ويجدد حرارة المشاعر.
  • يعد الحوار البناء بين الزوجين ويجب على المتزوجين أن يسألوا بعضهم البعض بصراحة وشفافية عن كل ما يتعلق بحياتهم الزوجية المشتركة. وبالتالي التحدث بوضوح عن الأشياء التي تزعجهم بأسلوب لطيف وصادق وفي إطار هادئ وإيجابي.
  •  الحياة الزوجية لا تعرف الاستقرار أو السعادة دون الثقة والاحترام بين الزوجين ومن الصفات الرائعة التي يجب على المتزوجين إظهارها.
  •  التقدير والثناء للشريك، لأن الإنسان بطبيعته يحتاج إلى التقدير، وهذه الطريقة تعزز الحب وتشجع على العطاء والتفاني.
  • يجب على المتزوجين فهم الفرق بينهما وقبول الاختلاف بين الشريك والأشخاص الاخرى. وكذلك الاكتفاء بالاختلافات بين حياتهم الزوجية. وبالتالي العمر الزوجي للآخرين.
  • في الحياة الزوجية هو نسبي ومتناسب حيث يشعر المتزوجون الجدد بالرضا ويقبلون بعضهم البعض ستظهر لهم العديد من نقاط القوة والإيجابيات التي سيستغلونها.
  • لا مجال للمقارنات في الحياة الزوجية لأنها تفتح أبواب السخط وعدم الرضا وتسبب عدم الراحة وتحرم الروح من الراحة مع الشريك.
الخلافات الزوجية وأثرها على الأطفال
الخلافات الزوجية بشكل عام يشعر بها الأطفال في معظم الأوقات بغض النظر عن كيفية محاولة الوالدين إخفاءها حيث انها تؤثر بشكل كبير على نفسية أطفالهم على النحو التالي تعريضهم لصعوبات التركيز والتأخير الأكاديمي زيادة المشاكل مع زملاء الدراسة إلقاء اللوم على أنفسهم باستمرار بسبب خلافات والديه انعدام إحساس الأمان زيادة نوبات الغضب والتوتر والقلق والاكتئاب الشعور بمشاعر سلبية متعددة مع الوالدين ومع الآخرين
كيف تحسن علاقتك مع أطفالك في ظل وجود خلافات زوجية؟
تقع العديد من الأمهات في فخ الفشل مع أطفالهن نتيجة الضغط المفرط الذي يتعرضون له بفضل الخلافات مع أزواجهنيراود الام أحيانا شعور وجود الصغار هو السبب الرئيسي لاستمرارها خلال الزواج الذي لم تكتف به لذلك قد يولد في داخلها إحساس بالغضب يصب على صغارها دون وعي وكأنها تقع عليهم بغضبها تجاه والدهمقد يتطور هذا الموقف في حالات الطلاق وبالتالي تجد الأم أنها تتعامل مع الصغار كملاحق لصفحة سابقة تريد أن تلاحظها مما يؤثر سلبا على علاقة الأبناء معها ويفقد ثقتهم بها من أجل الرعاية وتحسين علاقتك مع أطفالك في ظل وجود خلافات زوجية تزعجكcaption id=attachment57696 align=aligncenter width=1000 كيف أجعل الخلافات الزوجية لا تؤثر على علاقتي بأطفالي؟caption
علاقتك مع أطفالك هي حب غير مشروط
ذكر نفسك أن علاقتك مع أطفالك هي علاقة حب غير مشروطة والتي بمجرد أن تربط تعاملك معهم بمشاعرك تجاه زوجك لذلك فإنك تفرضي نمطا غير صحي من العلاقة بينك وبينهم وبالتالي يؤثر عليهم بشكل سلبي ويسبب أيضا عواقب نفسية خطيرة
أطفالك ليسوا مسؤولين عن اختياراتك
ذكر نفسك دائما أن أطفالك ليسوا مسؤولين عن اختياراتك في الحياة وبالتالي فرقي بين علاقتك مع زوجك وعلاقتك بهمإذا اخترت الحفاظ على الزواج من أجل الصغار فتجنبي تبني دور الأم المضحية وتذكري أنك ببساطة ما زلتي في ذلك الزواج من أجلهم وليس بسببهم وهذا غالبا ما يكون اختيارك
لا تستخدمي علاقتك مع أطفالك للانتقام
ليس من الصواب مطلقا أن تطلبي الاستفادة من علاقتك مع أطفالك للانتقام من زوجك وذلك لكي تجعلي الخلافات الزوجية لا تؤثر على أطفالك وبعلاقتهم بك أو لعائلتك وإبعادهم عن أسرة زوجك مما يخلق بيئة غير صحية لتربية الأبناء
العلاقة القوية بينك وبين أطفالك
تأكدي من وجود صداقة قوية بينك وبين أطفالك خاصة في مرحلة المراهقة وبالتالي في المراحل العمرية التالية تذكري أنهم أطفالك ولن تستخدميهم أبدا للمقاطعة أو الشكوى من مشاكلك الزوجية
لا تشركهم في الخلافات وخاصة في الانفصال
في حالة الطلاق تأكدي من استمرار العلاقة التقليدية بين أطفالك ووالدهم لذلك تجنبي تماما توريطهم في أي خلافات بينكما خاصة الخلافات المالية
ما أسباب الخلافات الزوجية التي تؤثر على طفلي وعلاجها؟
إن مشاركتك لحياة معادلة مع شخص واحد لفترة طويلة تخلق مشاكل وخلافات متعددة بفضل المزاقات المختلفة لذلك يتم مشاركتها على نطاق واسع في معظم الزيجات وأبرزها المهام المنزلية إن إلقاء جميع الأعمال المنزلية على الزوجة يجعلها تشعر بضغوط ويزداد الأمر سوءا إذا كانت عاملة وبالتالي فان بعض الأزواج لا يقدر جهدها المال وهو تفسير الكثير من المشاكل الزوجية سواء كانت بسبب عدم وجودها أو بسبب الاختلاف في طريقة إنفاقها الأطفال تأجيل الإنجاب أو عدم الرغبة في الإنجاب مرة أخرى أو ربما تسبب طريقة تربية الأبناء وبالتالي مشاكل كثيرة بين الزوجين العلاقة الزوجية إن عدم ممارستها بشكل كاف أو أثناء شكل مرض لأحد الطرفين على الأقل هو أحد أهم أسباب الخلافات الزوجية وبالتالي تحدث الخيانة الزوجية عادات مزعجة إن الاختلاف في المزاج والعادات بين الزوجين أمر ممكن ولكنه مع ذلك تفسير لمشاكل لا تنتهي النقد المستمر لا مانع من محاولة تغيير بعض العادات السيئة داخل الشريك ولكن لا يجب أن تكون على أساس لا نهاية له كما لا يشعر الشريك بالملل ويفقد حبهcaption id=attachment57697 align=aligncenter width=1000 كيف أجعل الخلافات الزوجية لا تؤثر على علاقتي بأطفالي؟caption
الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم الخلافات الزوجية التي تؤثر على أطفالي؟
بمجرد أن تفشل في حل خلافاتك مع زوجك ستقع في مأزق بتكرار بعض الأنماط السلوكية لذلك قد يؤدي إلى تفاقم الخلافات خاصة مع مشاعر الغضب والأذى واللوم المتبادل نتيجة نقص تواصل حقيقي بينكماوبالتالي هذه الأنماط لها أربع مراحل يمكنك ببساطة وهي عبارة عن تجنب المواجهة يتنازل أحد طرفي الاتصال أو كلاهما لتجنب تسوية الخلافات الزوجية وعدم مناقشة فكرة الأمر وخاصة المتزوجين حديثا مما يزيد من التوتر والخلاف المطالبة باحتياجاتك بعد وقت قصير لن تهتم بتجنب مناقشة الاختلافات المتكررة وتجاهل احتياجاتك لذلك ستبدأ في التعبير عن احتياجاتك ومشاعرك المكبوتة في كل فرصة متاحة سواء كان الوقت صحيحا أم لا تزداد نبرة اللوم والغضب في كلامك مع زوجك مما يؤدي إلى تفاقم الخلافات بدلا من السيطرة عليها المفاوضة عندما تتصاعد الخلافات وبالتالي يصعب تنظيم الوضع قد تستخدم أنت وزوجك المساومة للحث على تلبية احتياجاتك سأقدم لك ما تريده مقابل محاولة ذلك لي في البداية ستشعرين بالرضا عن هذه الطريقة خاصة بعد ارتفاع المسؤوليات الأسرية والأعباء المالية بعد الولادة وبالتالي هذا السلوك سيزيد الفجوة بينكما بمرور الوقت الهجر والشعور باليأس في الوقت الحالي ستفقد الأمل في انتهاء خلافاتك مع زوجك وستختار واحدة من بين الأمرين إما أن تفكك علاقتك به أو تقيس في تبقى منعزلة دون أي محاولات منك وبالتالي لن تنجح في إجابة أو ربما مجرد مناقشة بينكما
أهم النصائح لحلول المشاكل الزوجية 
الالتزام بمقاطعة الروتين حتى لا يتسلل الملل إلى الزواج حيث ان الروتين اليومي يعطي اللامبالاة للحياة الزوجية يجب على المتزوجين إدخال بعض التعافي والحيوية لعلاقتهم من خلال السفر أو القيام ببعض المغامرات والأنشطة المثيرة تجديد ديكور المنزل وغيرها من الأفكار التي تكسر الروتين وتطرد الملل من الحياة الزوجية من بين الأشياء الأخرى التي تساعد على كسر الجمود في الحياة الزوجية يحترم كل طرف خصوصية العكس ويوفر له مساحة خاصة من وقت لآخر لممارسة اهتماماته الخاصة بعيدا عن العكس التفاهم المتبادل بين الطرفين في الحياة الزوجية لأنه يجدد الشوق ويجدد حرارة المشاعر يعد الحوار البناء بين الزوجين ويجب على المتزوجين أن يسألوا بعضهم البعض بصراحة وشفافية عن كل ما يتعلق بحياتهم الزوجية المشتركة وبالتالي التحدث بوضوح عن الأشياء التي تزعجهم بأسلوب لطيف وصادق وفي إطار هادئ وإيجابي  الحياة الزوجية لا تعرف الاستقرار أو السعادة دون الثقة والاحترام بين الزوجين ومن الصفات الرائعة التي يجب على المتزوجين إظهارها  التقدير والثناء للشريك لأن الإنسان بطبيعته يحتاج إلى التقدير وهذه الطريقة تعزز الحب وتشجع على العطاء والتفاني يجب على المتزوجين فهم الفرق بينهما وقبول الاختلاف بين الشريك والأشخاص الاخرى وكذلك الاكتفاء بالاختلافات بين حياتهم الزوجية وبالتالي العمر الزوجي للآخرين في الحياة الزوجية هو نسبي ومتناسب حيث يشعر المتزوجون الجدد بالرضا ويقبلون بعضهم البعض ستظهر لهم العديد من نقاط القوة والإيجابيات التي سيستغلونها لا مجال للمقارنات في الحياة الزوجية لأنها تفتح أبواب السخط وعدم الرضا وتسبب عدم الراحة وتحرم الروح من الراحة مع الشريك

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد