Table of Contents
مقدمة عن كثرة التبول
إن كثرة التبول من أكثر المشكلات التي تواجهها النساء والرجال وأيضا تواجهها الأطفال، وهذه المشكلة لها أسباب كثيرة ومتعددة، ويطلق مصطلح كثرة التبول على حالتين وهما: التبول أكثر من ثمانية مرة في اليوم، أو الاستيقاظ من النوم بغرض الذهاب لدورة المياه أكثر من مرة، أو أن تكون كمية البول التي يريد الجسم أن يتخلص منها في خلال اليوم أكثر من ثلاثة لترات
الأسباب التي تؤدي لكثرة التبول
- أن هناك التهابات في المسالك البولية، وهذه الالتهابات تتسبب في حدوث ألم وإحساس بالحرقة
- أن يكون هناك إصابة لدى الشخص بمرض السكري، وذلك لأن ارتفاع السكر في الدم يؤدي لجعل الجسم يحاول أن يتخلص من السكر الزائد في الجسم من خلال البول، ولذلك نجد أن مريض السكر دائما يشعر بالعطش، ويذهب لدورة المياه أكثر من مرة.
- في الحمل، وذلك حيث نرى أن زيادة حجم الرحم مع نمو الجنين يتسبب في حدوث ضغط على المثانة
- التهابات المثانة والآلام التي تصاحبها، حيث نجد أن هذه الآلام تصبح أسفل البطن
- أن يحدث تضخم غدة البروستاتا عند الرجال، وذلك حتى تقوم بتشكيل ضغطا على المثانة
- نجد أن مدرات البول تكون على شكل مشروبات مثل الشاي أو القهوة، وتكون على شكل أدوية
- أن يصاب الشخص بالسكتة الدماغية، وذلك لأن هذه السكتة الدماغية تقوم بالتأثير على أعصاب المثانة.
- أن يحدث فرط في نشاط المثانة، أو سرطان المثانة، أو يحدث ضعف لعضلات المثانة مما يتسبب في حدوث كثرة تبول
- أن يكون الشخص يتعاطى المخدرات بشكل كبير، أو أنه في حالة قلق وتوتر.
- أن يكون هناك عدوى في المسالك البولية، وهذه المشكلة من أكثر المشكلات التي تتسبب في كثرة التبول
- أن يكون الشخص مصاب بمشاكل البروستاتا وذلك لأن تضخم البروستاتا يتسبب في كثرة التبول.
- التهاب المثانة الخلالي ونجد أنه يتسبب في حدوث ألم في المثانة، وفي منطقة الحوض، وفي أحيان كثيرة يلجأ الشخص لكثرة التبول
- أورام الحوض، وهذه من الأسباب النادرة التي تؤدي لكثرة التبول.
- أن يتم الإفراط في تناول الشخص للكحولات والكافيين
الحالات التي تتسبب في استدعاء الطبيب
- أن لا يوجد سبب واضح لوجود كثرة تبول مثل شرب الكثير من السوائل العامة أو شرب الكافيين أو شرب الكحول
- أن يكون هناك تأثير في النوم أو في أي من الأنشطة اليومية بسبب كثرة التبول
- أن يوجد مشاكل بولية أخرى أو أعراض معينة تتسبب في حدوث القلق
- أن يكون هناك أعراض مرافقة لكثرة التبول تؤدي للقلق مثل: ظهور دم في البول، أو تغير لون البول للون البني الداكن، أو للون الأحمر، أو أن يكون هناك تبول مؤلم، أن يحدث ألم في أحد الجنبين أو أن يكون هناك ألم في أسفل البطن، أو في أصل الفخذ، أن يحدث صعوبة في التبول أو إفراغ المثانة، أن يكون هناك حاجة ملحة للتبول، أن يحدث فقدان سيطرة على المثانة، أو أن يصاب الشخص بحمى.
التبول الليلي
- في بعض الحالات يحتاج الإنسان للتبول في أثناء فترة الليل مما يتسبب له في انزعاج
- حيث أن الشخص يكون نائما ويضطر أن يستيقظ لكي يتبول مما يتسبب في أنه لا يحصل على راحته الكافية كما يريد وقد يصيبه ذلك باكتئاب
- تتعدد الأسباب التي تؤدي لحدوث التبول الليلي وهي كثيرة ومتعددة منها أسباب مرضية، وأسباب أخرى غير مرضية
- من الأسباب التي تتسبب في كثرة التبول ليلا: تناول السوائل في خلال الليل بكثرة، أو ارتفاع السكر أو مرضى السكر الكاذب، أو أن يصاب الشخص بفشل القلب الاحتقاني، أو يتناول هذا المصاب أدوية تقوم بإدرار البول
- أن يتم ارتفاع مستوى فيتامين (د)
- أن يكون الشخص متقدما في العمر حيث أن التقدم في العمر يؤدي بشكل طبيعي لكثرة التبول في الليل
كيفية تشخيص الإصابة بكثرة التبول
- أن يقوم الطبيب بتشخيص المريض من خلال إجراءه لفحص بدني للمريض، ويقوم بأخذ تاريخه الصحي بالكامل، مضافا إليه طرح عدة أسئلة لكي يتم معرفة الأدوية التي يستخدمها وأيضا الأعراض التي تصاحب كثرة التبول، وقد يقو م الطبيب بطلب إجراء بعض الفحوصات والاختبارات من المريض وذلك مثل:
- تحليل البول: وذلك حيث أن تحليل البول يساعد في الفحص المجهري للبول من خلال الكشف عن المركبات المختلفة التي تقوم بالمرور عبر البول
- قياس المثانة: وهذا الاختبار يقوم بقياس الضغط في داخل المثانة وذلك لمعرفة مدى عمل المثانة، كما يساعد أيضا على فحص المثانة، وتحديد سبب المشكلة التي تتعلق بالمثانة ومدى تأثيرها على الأعصاب وعلاقتها بالأعصاب والعضلات
- تنظير المثانة: وهذا الاختبار يساعد الطبيب في أن ينظر لداخل المثانة والإحليل وذلك من خلال أن يقوم الطبيب باستخدام أداة رقيقة مضاءة وهذه الأداة تسمى منظار المثانة
- الاختبارات العصبية: وهذه الاختبارت من الاختبارات التشخيصية وهذه الاختبارات والإجراءات تقوم بمساعدة الطبيب على أن يستبعد وجود اضطراب في العصب أو يؤكد على وجود اطضراب في العصب
- التصوير بالموجات فوق الصوتية وذلك لأن هدف هذه الموجات هو تصوير لبنية الجسم الداخلية.
طرق علاج كثرة التبول
- يتم علاج كثرة التبول من خلال معرفتنا بسبب المشكلة فمثلا إذا كان السبب في كثرة التبول هو مرض السكر فلا بد من الاهتمام بالعلاج وذلك حتى نقوم بالمحافظة على مستوى السكر في الدم فلا يحتاج الشخص للتبول بشكل كبير
- أن يتم إعادة تدريب المثانة من خلال زيادة الفترات التي لا يتم فيها استخدام المرحاض ويستمر ذلك لمدة 12 أسبوع مما يقوم بالمساعدة في حصر البول، وذلك لفترات أطول، ويساعد في التقليل من التبول بشكل كبير
- أن يتم تعديل النظام الغذائي، وذلك من خلال تجنب أي أطعمة أو مشروبات من شأنها أن تقوم بتهيج المثانة، أو تتسبب في إدرار البول، ومن أمثلة هذه المشروبات والمأكولات: الكافيين، والكحول، والمشروبات الغازية، ومنتجات الشوكولاته والطماطم، والمحليات الصناعية، والأطعمة الغنية بالتوابل
- يجب أن يتم تناول الأطعمة الغنية بالألياف وذلك حتى لا يحدث حالات إمساك، وذلك لأن الإمساك قد يقوم بالتأثير على المثانة مما يتسبب في حدوث أعراض متلازمة المثانة المفرطة.
- أن يتم شرب كمية من السوائل تمنع من الإمساك، ولكن يجب أن نمتنع عن شرب السوائل بشكل كبير قبل النوم وذلك حتى يتم منع التبول ليلا
- تمارين كيجل kegl exercise وهذه التمارين تقوم بالمساعدة في تقوية العضلات التي توجد حول المثانة وفي مجرى البول وذلك حتى تقوم بالتحسين من قدرة المثانة وتقلل من كثرة التبول
- العلاج بالأدوية فهناك العديد من الأدوية التي تقوم بمعالجة هذه المشكلة مثل: داريفيناسين، وديسموبريسين، وإيميبرامين، وميرابيغرون، وأوكسيبوتينين، وسوليفيناسين، وتولتيرودين، وتروسبيوم
- أن يتم شرب عصير التوت فقد قامت بعض الدراسات بإثبات أن عصير التوت يقوم بالتقليل من عدد مرات التبول لنصف العدد تقريبا
- أن يتم تناول الزبادي وذلك بسبب أن الزبادي يحتوي على بكتيريا نافعة وهذه البكتريا تفيد في الجهاز البولي بشكل عام وتمنع من تكاثر البكتريا الضارة
- العلاج من خلال الإبر ففي بعض الأبحاث تمت الإشارة لإمكانية أن يتم العلاج من خلال وخز بالإبر حيث نرى أن هذا مفيد جدا في الحد من كثرة التبول
- الارتجاع البيولوجي وفي هذا العلاج يتم استخدام أجهزة استشعار كهربائية وهذه الأجهزة تعمل على مراقبة العضلات، وفي بعض الأحيان يتم استخدامها لعلاج تسرب المثانة.
إن كثرة التبول من أكثر المشكلات التي تواجهها النساء والرجال وأيضا تواجهها الأطفال وهذه المشكلة لها أسباب كثيرة ومتعددة ويطلق مصطلح كثرة التبول على حالتين وهما التبول أكثر من ثمانية مرة في اليوم أو الاستيقاظ من النوم بغرض الذهاب لدورة المياه أكثر من مرة أو أن تكون كمية البول التي يريد الجسم أن يتخلص منها في خلال اليوم أكثر من ثلاثة لترات
أن هناك التهابات في المسالك البولية وهذه الالتهابات تتسبب في حدوث ألم وإحساس بالحرقة أن يكون هناك إصابة لدى الشخص بمرض السكري وذلك لأن ارتفاع السكر في الدم يؤدي لجعل الجسم يحاول أن يتخلص من السكر الزائد في الجسم من خلال البول ولذلك نجد أن مريض السكر دائما يشعر بالعطش ويذهب لدورة المياه أكثر من مرة في الحمل وذلك حيث نرى أن زيادة حجم الرحم مع نمو الجنين يتسبب في حدوث ضغط على المثانة التهابات المثانة والآلام التي تصاحبها حيث نجد أن هذه الآلام تصبح أسفل البطن أن يحدث تضخم غدة البروستاتا عند الرجال وذلك حتى تقوم بتشكيل ضغطا على المثانة نجد أن مدرات البول تكون على شكل مشروبات مثل الشاي أو القهوة وتكون على شكل أدوية أن يصاب الشخص بالسكتة الدماغية وذلك لأن هذه السكتة الدماغية تقوم بالتأثير على أعصاب المثانة أن يحدث فرط في نشاط المثانة أو سرطان المثانة أو يحدث ضعف لعضلات المثانة مما يتسبب في حدوث كثرة تبول أن يكون الشخص يتعاطى المخدرات بشكل كبير أو أنه في حالة قلق وتوتر أن يكون هناك عدوى في المسالك البولية وهذه المشكلة من أكثر المشكلات التي تتسبب في كثرة التبول أن يكون الشخص مصاب بمشاكل البروستاتا وذلك لأن تضخم البروستاتا يتسبب في كثرة التبول التهاب المثانة الخلالي ونجد أنه يتسبب في حدوث ألم في المثانة وفي منطقة الحوض وفي أحيان كثيرة يلجأ الشخص لكثرة التبول أورام الحوض وهذه من الأسباب النادرة التي تؤدي لكثرة التبول أن يتم الإفراط في تناول الشخص للكحولات والكافيين
أن لا يوجد سبب واضح لوجود كثرة تبول مثل شرب الكثير من السوائل العامة أو شرب الكافيين أو شرب الكحول أن يكون هناك تأثير في النوم أو في أي من الأنشطة اليومية بسبب كثرة التبول أن يوجد مشاكل بولية أخرى أو أعراض معينة تتسبب في حدوث القلق أن يكون هناك أعراض مرافقة لكثرة التبول تؤدي للقلق مثل ظهور دم في البول أو تغير لون البول للون البني الداكن أو للون الأحمر أو أن يكون هناك تبول مؤلم أن يحدث ألم في أحد الجنبين أو أن يكون هناك ألم في أسفل البطن أو في أصل الفخذ أن يحدث صعوبة في التبول أو إفراغ المثانة أن يكون هناك حاجة ملحة للتبول أن يحدث فقدان سيطرة على المثانة أو أن يصاب الشخص بحمى
في بعض الحالات يحتاج الإنسان للتبول في أثناء فترة الليل مما يتسبب له في انزعاج حيث أن الشخص يكون نائما ويضطر أن يستيقظ لكي يتبول مما يتسبب في أنه لا يحصل على راحته الكافية كما يريد وقد يصيبه ذلك باكتئاب تتعدد الأسباب التي تؤدي لحدوث التبول الليلي وهي كثيرة ومتعددة منها أسباب مرضية وأسباب أخرى غير مرضية من الأسباب التي تتسبب في كثرة التبول ليلا تناول السوائل في خلال الليل بكثرة أو ارتفاع السكر أو مرضى السكر الكاذب أو أن يصاب الشخص بفشل القلب الاحتقاني أو يتناول هذا المصاب أدوية تقوم بإدرار البول أن يتم ارتفاع مستوى فيتامين د أن يكون الشخص متقدما في العمر حيث أن التقدم في العمر يؤدي بشكل طبيعي لكثرة التبول في الليل
أن يقوم الطبيب بتشخيص المريض من خلال إجراءه لفحص بدني للمريض ويقوم بأخذ تاريخه الصحي بالكامل مضافا إليه طرح عدة أسئلة لكي يتم معرفة الأدوية التي يستخدمها وأيضا الأعراض التي تصاحب كثرة التبول وقد يقو م الطبيب بطلب إجراء بعض الفحوصات والاختبارات من المريض وذلك مثل تحليل البول وذلك حيث أن تحليل البول يساعد في الفحص المجهري للبول من خلال الكشف عن المركبات المختلفة التي تقوم بالمرور عبر البول قياس المثانة وهذا الاختبار يقوم بقياس الضغط في داخل المثانة وذلك لمعرفة مدى عمل المثانة كما يساعد أيضا على فحص المثانة وتحديد سبب المشكلة التي تتعلق بالمثانة ومدى تأثيرها على الأعصاب وعلاقتها بالأعصاب والعضلات تنظير المثانة وهذا الاختبار يساعد الطبيب في أن ينظر لداخل المثانة والإحليل وذلك من خلال أن يقوم الطبيب باستخدام أداة رقيقة مضاءة وهذه الأداة تسمى منظار المثانة الاختبارات العصبية وهذه الاختبارت من الاختبارات التشخيصية وهذه الاختبارات والإجراءات تقوم بمساعدة الطبيب على أن يستبعد وجود اضطراب في العصب أو يؤكد على وجود اطضراب في العصب التصوير بالموجات فوق الصوتية وذلك لأن هدف هذه الموجات هو تصوير لبنية الجسم الداخلية
يتم علاج كثرة التبول من خلال معرفتنا بسبب المشكلة فمثلا إذا كان السبب في كثرة التبول هو مرض السكر فلا بد من الاهتمام بالعلاج وذلك حتى نقوم بالمحافظة على مستوى السكر في الدم فلا يحتاج الشخص للتبول بشكل كبير أن يتم إعادة تدريب المثانة من خلال زيادة الفترات التي لا يتم فيها استخدام المرحاض ويستمر ذلك لمدة 12 أسبوع مما يقوم بالمساعدة في حصر البول وذلك لفترات أطول ويساعد في التقليل من التبول بشكل كبير أن يتم تعديل النظام الغذائي وذلك من خلال تجنب أي أطعمة أو مشروبات من شأنها أن تقوم بتهيج المثانة أو تتسبب في إدرار البول ومن أمثلة هذه المشروبات والمأكولات الكافيين والكحول والمشروبات الغازية ومنتجات الشوكولاته والطماطم والمحليات الصناعية والأطعمة الغنية بالتوابل يجب أن يتم تناول الأطعمة الغنية بالألياف وذلك حتى لا يحدث حالات إمساك وذلك لأن الإمساك قد يقوم بالتأثير على المثانة مما يتسبب في حدوث أعراض متلازمة المثانة المفرطة أن يتم شرب كمية من السوائل تمنع من الإمساك ولكن يجب أن نمتنع عن شرب السوائل بشكل كبير قبل النوم وذلك حتى يتم منع التبول ليلا تمارين كيجل kegl exercise وهذه التمارين تقوم بالمساعدة في تقوية العضلات التي توجد حول المثانة وفي مجرى البول وذلك حتى تقوم بالتحسين من قدرة المثانة وتقلل من كثرة التبول العلاج بالأدوية فهناك العديد من الأدوية التي تقوم بمعالجة هذه المشكلة مثل داريفيناسين وديسموبريسين وإيميبرامين وميرابيغرون وأوكسيبوتينين وسوليفيناسين وتولتيرودين وتروسبيوم أن يتم شرب عصير التوت فقد قامت بعض الدراسات بإثبات أن عصير التوت يقوم بالتقليل من عدد مرات التبول لنصف العدد تقريبا أن يتم تناول الزبادي وذلك بسبب أن الزبادي يحتوي على بكتيريا نافعة وهذه البكتريا تفيد في الجهاز البولي بشكل عام وتمنع من تكاثر البكتريا الضارة العلاج من خلال الإبر ففي بعض الأبحاث تمت الإشارة لإمكانية أن يتم العلاج من خلال وخز بالإبر حيث نرى أن هذا مفيد جدا في الحد من كثرة التبول الارتجاع البيولوجي وفي هذا العلاج يتم استخدام أجهزة استشعار كهربائية وهذه الأجهزة تعمل على مراقبة العضلات وفي بعض الأحيان يتم استخدامها لعلاج تسرب المثانة nbsp
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.