انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

الفصل السادس رواية حياة الأسد بقلم جنة الفردوس

Shaima8 أشهر

سوف نقوم باستعراض شخصيات الفصل السادس وكذلك سوف نتناول موجد الاحداث والمكان الذي دار فيه وجاء كالتالي:-

الشخصية موجز الأحداث المكان
أسد بدء يفكر انه بقي خطر علي حياه ويحاول يقنعها أنه يتعامل معاها كويس في بيته
حياه تعاني من وجعها الشديد وتحاول الانتحار في بيتها
حامد الاب المتسلط الذي يرغب في جعل بنته فتاه ليل في بيته
الام زوجة حامد التي تتعرض للضرب المستمر منه في بيتها
نور ابنه حامد الذي يريدها ان تصبح فتاه ليل بيتها
الدكتورة التي سوف تقوم بعلاج حياه في بيت اسد

 

الشخصيات الرئيسية في الفصل:-

  • حياه : الفتاه الصغيرة في العمر والتي تعاني من ضرب زوجها وفي السابق ضرب ابيها مما سوف يدفعها للانتحار.
  • أسد: الذي تعرض للخيانة في السابق ويتعامل مع حياه من نفس المنطلق ولكن سوف يبدء في التعامل معها بشكل جيد.
  • حامد: الاب المسيطر الذي يقوم بضرب بناته من أجل العمل كفتيات ليل.
  • نور: الابنة التي تتعرض للضرب من ابيها بسبب رفضها كون أن تكون فتاة ليل.
  • الام : ضعيفة الشخصية ولا تستطيع ان تقاوم زوجها حامد الذي يقوم بضربها اغلب الوقت.

موجد أحداث الفصل السادس

  • حياة ترغب في الانتحار ولكن علي اخر لحظة يقوم اسد بإنقاذها علي الفور.
  • حامد يقوم بضرب ابنته وزوجته من أجل أن يرغم الفتاه علي ان تعمل فتاة ليل.
  • أسد يأنب نفسه علي ما فعله في حياه ويعطي لنفسه ولها وعد بأنه سوف يحاول يغير ما اخدته عنه من افكار سيئة.
  • حياه تتعرض لمشكلة وتبدء بالصراخ واسد كان يمارس الرياضة تري ماذا حدث لها هل تعرضت للانتحار بالفعل؟

المكان

  • يتم سرد سبب ما حدث لأسد في السابق وكان سبب في معاملته القاسية مع حياه.
  • يوصف حياة حامد وعائلته ما يتم فيها من أهانه كرامة.

الفصل السادس لرواية حياة الأسد بقلم جنة الفردوس

طلع أسد عند حياة في أوضتها وفجأة وبعد ما فتح الباب كانت الصدمة حياااااااااه

لاقي حياه منهارة جدا من العياط وماسكه سكينها في أيدها وكانت عايزة تموت نفسها، لحقها أسد وهو خايف جدا عليها

أسد بخوف:

حياه ليه كدة أهدي شوية يا حياه حرام عليكي لية كدة، طيب لية هتموتي نفسك خلاص انا اسف متزعليش مني حقك عليا بس متموتيش نفسك فعلا

حياه وهي بتعيط جامد:

بس يا اسد ابعد عني أنا مش عايزاك تقرب مني انا هموت نفسي واخلصك مني واريحك وارتاح أنا كمان من الدنيا دي، كفاية كدة اوي عليا انا استحملت كتير اوي من ساعة ما اتولدت، خلاص بقي انا تعبت بجد وتعبت اوي كمان أنا كل يوم بضرب وكل يوم أهانه، لية كدة حرام عليكوا انا معملتش أي حاجة وحشة لأي حد فيكوا، وحتي لما فكرت أني اتجوز قلت خلاص أنا هرتاح بقي من كل وجع القلب دة وأعيش مبسوطة وبردوه عيشت نفس العذاب بتاع جوز أمي، جوزي كمان طلع زيه بيضرب فيا ويعذبني حرام عليكوا بجد بقي انا تعبت اوووووي.

أسد بحزن شديد:

أنا أسف فعلا حقك عليا متزعليش انا والله مش وحش اوي كدة زي ما انتي متخيلة ولكن خلاص علشان خاطري فعلا بلاش تموتي نفسك واوعدك أن انا مش هعمل كدة تاني ولا هضربك ولا هزعق لك والله فعلا حقك عليا.

حياه بدموع:

انت كذاب وكلكوا كذابين انا خلاص مش عايز اسمع حد فيكوا انا هريحكوا وهريح نفسي فعلا منكوا كلكوا.

حياه فضلت تعيط بانهيار لحد ما اغمي عليها من التعب، وأسد خاف عليها اوي

أسد:

حياااااااااه لا يا حياااااااااه قومي خلاص مش هزعلك تاني والله قومي بقي

وشالها بسرعة ونيمها علي السرير وطلب الدكتور يجي بسرعة علشان يكشف علي حياه.

أسد بخوف شديد:

خير يا دكتوره في اية مالها حياه.

الدكتورة:

استاذ اسد مدام حياه تعبانة جدا وللأسف جسمها ضعيف أوي وأنا قولت لحضرتك امبارح أنها محتاج ترتاح أوي ولكن واضح أنها اتعرضت كمان لموقف عمل لها صدمة وللأسف عمل لها انهيار عصبي، وانا بنصح حضرتك أنها لازم ترتاح يافندم وياريت تهتم بأكلها كويس اوي وبلاش تتعرض لأي صدمة.

أسد يرد بحزن شديد:

حاضر يا دكتوره حاضر انا هاعمل لها كل حاجة علشان ترتاح شكرا ليكي أوي يا دكتوره.

أسد وصل الدكتورة لباب الاوضة وبعد ما خرجت رجع هو تاني علشان يقعد جنبها علي السرير وظل ينظر اليها نظرات حب وحزن وهو يردد لها أنا اسف يا حياه اسف اوي والله مكنش قصدي أني اوصلك لكده، ونسيت انك قسيتي في حياتك أوي ولما طلبت مني أن اخفف عنك انا كمان زودتها عليكي، وفجأة حياه بدأت تفوق من التعب وهي تردد بلا وعي بتقول حرام عليك يا بابا بقي كفاية ضرب متضربنيش تاني أنا مش هعمل أي حاجة ومعملتكش حاجة، وصحيت من النوم وهي بتصرخ من الخضة ومخضوضة جدا.

أسد : أهدي يا حياااااااااه اهدي دة انا اسد.

حياه:

ابعد عني ابعد عني مش عايزاك تقرب مني أنا خايفة اوي منك متقربش مني.

أسد : انتي بقيتي خايفة مني يا حياه خلاص.

حياه : اه يا اسد أنا خايفة منك وخائفة اوي كمان ارجوك ابعد عني.

أسد : حياه أنا مكنش قصدي والله اتعبك أنا اسف انا مش عايز اخوفك، صدقيني يا حياه انا بس غيرت عليكي لما نزلتي تحت ومكنتش عايزهم يتعاملوا معاكي بس.

حياه: غيرت عليا انا ومن مين قولي كدة من مين من أخوك والا من أبوك والا من جدك قولي من مين فيهم.

اسد: حياه انتي متعرفيش حاجة ومتفهميش من هو ابويا ارجوك صدقيني في الي بقوله.

حياه: انا مش عايزة اعرفه ولا عايزة اعرف حد فيكوا انا عايزة اخرج من هنا وامشي.

أسد بغضب شديد:

حياه انتي بتقولي اية عايزة تمشي تروحي فين انتي نسيتي انك مراتي والا اية.

حياه:

مراتك هو انا لو مراتك فعلا كنت هتضربني والا كنت هتهين كرامتي قدام الناس، خلاص أنا بقيت بخاف منك فعلا وكمان انت فضلت تقول عليا اني رخيصة وكل يوم في حضن واحد فأنا رخيصة يا اسد بقي صدق الي بتقولة.

أسد ينظر لها نظرة حزن شديد واسف علي وجعها الي كان سبب فيه:

أنا اسف بجد يا حياه اسف اوي بس انتي متعرفيش انا اية الي حصلي من ثلاث سنين، حياه انا مكنتش كدة انا كنت انسان عادي وبسيط، وكنت بحب بنت اوي كانت هي كل حاجة حلوة في حياتي، وفجأة خانتني من غير أي مقدمات ومن ساعتها وانا فقدت الثقة في كل البنات.

حياه وهي تبكي بانهيار:

وانا ذنبي ايه في الي حصل لك وانت لية اتجوزتني ولية تحكم عليا من غير ما تعرفني وتفضل تقول  عليا اني رخيصة.

اسد:

حياه انا اسف بجد يا حياه انا اسف حقك عليا ومتزعليش مني.

وخرج اسد من الاوضة وسابها علشان تهدأ شوية.

ولكن حياه ندهت عليه بسرعة: أسد انت رايح فين.

أسد : أبدا هسيبك ترتاحي شوية الدكتورة قالت انك محتاجي ترتاحي.

حياه: متتأخرش عليا يا اسد.

أسد : حاضر يا حياه حاضر يالا نامي شوية.

في منزل حامد

حامد : يابت يا نور.

نور: نعم يا بابا انا هنا.

حامد : يالا قومي بسرعة اجهزي في واحد هيجي ياخدك بالليل وعايزك تبقي احلي بنوتة وهيرجعك الصبح بأذن الله ومتقلقيش هتتبسطي اوي معاه.

نور: انت بتقول اية يابابا يعني اية الكلام دة أنت قصدك اني ابقي فتاه ليل لية كدة يابابا حرام عليك.

حامد: اسمعي اللي بقولك عليه من غير نقاش والا هقوم اضرب فيكي.

نور وهي بتعيط اوي: اه يابابا انت عايز تقوم تضربني تعالي اعمل دة ولكن انا استحاله اعمل الي انت بتقول عليه دة حرام يابابا.

حامد: طيب انا هوريكي انا هقوم اضرب فيكي وبردوة هتعملي كل الي بقولك عليه بالضبط.

وفضل حامد يضرب في نور بقوة وبيوجع فيه وهو ماسك الخرطوم.

نور : حرام عليك يا بابا كفاية بقي انا تعبت من الضرب سبني في حالي.

الام : نورررر لية كدة يا حامد بس انت اتجننت والا اية بقولك سيب البت وبطل تضرب فيها، يا اخي كان يوم اسود يوم ما فكرت اتجوزك.

حامد من غير تفكير وبكل جبروت مسك الاثنين وضرب فيهم.

نرجع تاني لأسد وهو في غرفة الرياضة بعد ما ساب حياه تنام شوية وكان غاضب جدا جدا وعلشان كدة كان بيحاول يطلع غضبة في الرياضة وهو متعصب جدا، وظل يردد في باله اية يا اسد في اية فوق بقا لنفسك انت خليت حياه كانت بتفكر تموت نفسها بسببك، لية يا اسد بقيت وحش اوي كدة وبقيت خطر عليها ومخوفها منك، انت نسيت ان مش كل البنات زي دينا، منك لله يا دينا وهنا فاق اسد بسرعة من شاردته وهو سامع صوت حياه.

حياااااااااه: اعاااااااااااااااااااا الحقوني بسرعة

لكن اية الي حصل لحياه واية الي هيحصل لها دة الي هنشوفه في الاجزاء التالية.

باقي أجزاء رواية حياة الأسد:

 

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد