الإيمان بالله هو ذلك الحبل المتين الذي يربط بين العبد وربه، ويجعله على صلة دائمة بالله عز وجل، وبدون هذه العلاقة يوكل الإنسان لنفسه التي قد تودي به إلى المهالك ولا يقتصر الإيمان على تأكيد وجود الله وملائكته ورسله فحسب بل يقوم بتغير سلوك المؤمن وأخلاقه وسوف نروي بعض قصص لتقوية الإيمان في هذا المقال.
Table of Contents
قصة ماشطة ابنة فرعون
- وهذه القصة يتجلى فيها ثبات العقيدة لامرأة رفضت أن تبيع دينها رغد زائف مع أنها كانت تعيش هي وعائلتها في رغد ونعيم بالقرب من فرعون البلاد الذي قد امنها على أهل بيته وبناته فكانت عند حسن الظن وبالرغم من أنها كانت تعيش بين كبار الكفرة والمضلين إلا أنها شكرت ربها وصبرت على البلاء وكانت جديرة بثقة فرعون البلاد.
- فقد روى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، أنه ليلة الإسراء إلى بيت المقدس شم رائحة ذكية طيبة فالتفت إلى رفيقه جبريل يسأله عن هذه الرائحة الطيبة التي ملأت صدره فقال له هذه رائحة قبر ماشطة ابنة فرعون، وهذا إن دل فإنما يدل على طيب الأثر وحسن الخاتمة.
قصة عندما يتخاصم الصالحون
- يقال إن رجل ذات مرة اشترى من رجل آخر عقارا فوجد فيه جرة من الذهب، فراوضه الشيطان عن نفسه، وقال له خذها هي لك، ولكن الرجل رفض وقال لو علم البائع ما فيها ما باعها والله لأردها له.
- ذهب الرجل إلى البائع ومعه الذهب وقال له خذ هذه الجرة هي لك فقد وجدتها في المنزل الذي اشتريته منك فقال له البائع أنا بعت لك البيت بما فيه، فسبحان الله كل من هما يأبى أن يأخذ الجرة فاحتكم إلى رجل صالح فال له وهو يبتسم الكم ولد فقال المشتري لي بنت، وقال البائع لي غلام فقال لهم انكحوا الغلام الجارية وانفقا عليهم من هذا الذهب وتصدقوا إلى وجه الله تعالى.
قصة النخلة
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا مع أصحابه، ودخل عليهم رجل يشكو فقال يا رسول الله كنت أبني سور حول بستاني فاعترضتني نخلة جاري فطلبت منه شرائها، ولكنه رفض، فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطلب منه أن يترك له النخلة فرفض، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعها له ولك نخلة في الجنة فأبى مرة أخرى.
- قام أحد الصحابة فطلب من صاحب النخلة أن يبيعها له مقابل قصره الشاهق، وبستانه الذي يحوي ستمائة نخلة فذهل الرجل ووافق فورا، فابتسم الصحابي، وقال ألي نخلة في الجنة يا رسول الله، قال لا فصدم الصحابي ولكن رسول الله قال له أن الله سيعوضك ويكتب لك بساتين من النخيل في الجنة، وهذا يدل على أن من زهد الدنيا وطلب الآخرة ابتغاء مرضاة الله فذلك الفوز العظيم وما عندكم ينفذ وما عند الله بقاء.
قصة أنه خالص لوجه الله
- ذهب شاب ذات مرة إلى بيت المال لوضع مال قد كلفه والده للتبرع به، ولكن عندما سأل الشاب من صاحب هذا العمل فذكر اسم والده
- عندما علم الأب من ابنه ما حدث فرد غاضبا، وقال له ألم أقل لك أن تقول فاعل خير
- فرد الشاب قائلا عزمت على فعل ذلك حتى يقول الناس عنك أنك رجل البر والكرم ويقتضي بك الناس
- فقال له الأب ذلك ما يحبط العمل الصالح، ويضيع الثواب وأستغفر الأب ربه وتاب إليه، وقال لابنه إن الله لا يقبل العمل الذي يحتوي على رياء وأن يكون خالصا لوجه الله
- حينها قال الشاب لأبيه أرشدني إلى الطريق الصحيح وأن لا أعمل عملا إلا لمرضاة الله.
وهذه القصة يتجلى فيها ثبات العقيدة لامرأة رفضت أن تبيع دينها رغد زائف مع أنها كانت تعيش هي وعائلتها في رغد ونعيم بالقرب من فرعون البلاد الذي قد امنها على أهل بيته وبناته فكانت عند حسن الظن وبالرغم من أنها كانت تعيش بين كبار الكفرة والمضلين إلا أنها شكرت ربها وصبرت على البلاء وكانت جديرة بثقة فرعون البلاد فقد روى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أنه ليلة الإسراء إلى بيت المقدس شم رائحة ذكية طيبة فالتفت إلى رفيقه جبريل يسأله عن هذه الرائحة الطيبة التي ملأت صدره فقال له هذه رائحة قبر ماشطة ابنة فرعون وهذا إن دل فإنما يدل على طيب الأثر وحسن الخاتمةnbsp
يقال إن رجل ذات مرة اشترى من رجل آخر عقارا فوجد فيه جرة من الذهب فراوضه الشيطان عن نفسه وقال له خذها هي لك ولكن الرجل رفض وقال لو علم البائع ما فيها ما باعها والله لأردها له ذهب الرجل إلى البائع ومعه الذهب وقال له خذ هذه الجرة هي لك فقد وجدتها في المنزل الذي اشتريته منك فقال له البائع أنا بعت لك البيت بما فيه فسبحان الله كل من هما يأبى أن يأخذ الجرة فاحتكم إلى رجل صالح فال له وهو يبتسم الكم ولد فقال المشتري لي بنت وقال البائع لي غلام فقال لهم انكحوا الغلام الجارية وانفقا عليهم من هذا الذهب وتصدقوا إلى وجه الله تعالىnbsp
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا مع أصحابه ودخل عليهم رجل يشكو فقال يا رسول الله كنت أبني سور حول بستاني فاعترضتني نخلة جاري فطلبت منه شرائها ولكنه رفض فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب منه أن يترك له النخلة فرفض فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعها له ولك نخلة في الجنة فأبى مرة أخرى قام أحد الصحابة فطلب من صاحب النخلة أن يبيعها له مقابل قصره الشاهق وبستانه الذي يحوي ستمائة نخلة فذهل الرجل ووافق فورا فابتسم الصحابي وقال ألي نخلة في الجنة يا رسول الله قال لا فصدم الصحابي ولكن رسول الله قال له أن الله سيعوضك ويكتب لك بساتين من النخيل في الجنة وهذا يدل على أن من زهد الدنيا وطلب الآخرة ابتغاء مرضاة الله فذلك الفوز العظيم وما عندكم ينفذ وما عند الله بقاءnbsp
ذهب شاب ذات مرة إلى بيت المال لوضع مال قد كلفه والده للتبرع به ولكن عندما سأل الشاب من صاحب هذا العمل فذكر اسم والده عندما علم الأب من ابنه ما حدث فرد غاضبا وقال له ألم أقل لك أن تقول فاعل خير فرد الشاب قائلا عزمت على فعل ذلك حتى يقول الناس عنك أنك رجل البر والكرم ويقتضي بك الناس فقال له الأب ذلك ما يحبط العمل الصالح ويضيع الثواب وأستغفر الأب ربه وتاب إليه وقال لابنه إن الله لا يقبل العمل الذي يحتوي على رياء وأن يكون خالصا لوجه الله حينها قال الشاب لأبيه أرشدني إلى الطريق الصحيح وأن لا أعمل عملا إلا لمرضاة الله
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.