الإحباط هو شعور نفسي يظهر لدي أي فرد سواء أكان رجلًا أو امرأة أو طفل ولكنه يصيب الرجال بكثرة نتيجة لتذبذب حياتهم العملية والاجتماعية نتيجة لتعرضه للعديد من العوائق والمشكلات التي لم يستطع حلها أو أرادته للوصول لهدف معين و وبذل كامل جهده في سبيله ولكنه لا يصل إليه ولا يتحقق مراده، فيصاب بحالة من اليأس والحزن وتسيطر عليه الهموم وأحيانا مشاعر الغضب، والجلد الدائم لذاته، والقلق المستمر من المستقبل، بالإضافة إلى أن الرجل قد يصل إلى حالة من الانعزال، فعلي الرجل أن يكون علي علمًا بأعراض الإحباط لتجنُب الوقوع فيه كالآتي.
Table of Contents
الأرق واضطراب في النوم
- إن الإحباط الناتج عن تعرض الرجل للعديد من المشاكل الاجتماعية والمادية أو نتيجة الإخفاق في العمل أو عدم نجاح في مشروع كان يقوم به وتعرضه للعديد من للخسائر المادية التي تجعله يُفرط في التفكير في مستقبله ومستقبل عائلته وكيف سيوفر لهم الدخل والمعيشة اللازمة، يقوده هذا إلى قلة النوم وفي بعض الأحيان قد لا ينام لأيام، مما يصيب جسده بالإرهاق والتعب.
- بالإضافة إلى عدم استقرار حالته المزاجية وعند استمرار هذه الحالة قد يصل به لحالة من الاكتئاب، ويزداد تشتته الذهني والفكري وعدم القدرة على التفكير ورسم خطة للخروج من الحالة التي وقع فيها.
عدم الرغبة في تناول الطعام
- من أعراض الإحباط المعروفة لدى الكثير منا، وينقسم الرجال في هذا العرض إلى قسمين قسم يواجه هذه شعوره بالحزن والاكتئاب والقلق بكثرة الأكل والنهم الشديد ناحية السكريات والدهون الذي قد يؤدي فيما بعد لزيادة الوزن ومشاكل صحية بالغة الخطورة.
- أما القسم الثاني فهو يعتزل الطعام تقريبا وقد يمر عليه شهور وأسابيع لا يتناول فيها الطعام، ولا يمُد فيها جسده بالعناصر الغذائية اللازمة لأداء مهام أعضائه بشكل صحي وسليم، ولكن الذي يحدث خلاف ذلك نتيجة عدم تناول الطعام لفترات طويلة قد تؤدي للنحافة الشديدة.
- وتعرضه لأمراض مثل فقر الدم وتساقط الشعر وشحوب البشرة وعدم القدرة على أداء الأعمال اليومية بسبب افتقاره للطاقة اللازمة لأداء تلك الأعمال والتي يستمدها من تناول الطعام.
العزلة والانطواء
- عند مرور الرجل بضغوطات أو مشاكل مختلفة تتعدد وتختلف أسبابها ومسبباتها مثل مشاكل العمل أو المشاكل الأسرية والعاطفية ويشعر بضغط كبير وبأنه غير قابل على التعامل معها بشكل سليم.
- ويشعر بنوع من الفشل والهزيمة يلجأ لا شعوريا بالتوجه إلى العزلة والانطواء تحقيقًا لشعور داخلة بأن ذلك قادر على جعل الأمور تتحسن أو تتطور بشكل أفضل.
الأفكار السوداوية والسلبية
- ما يشعر به دائما الرجل المحبط ويدور في خاطره هي الأفكار السوداوية وهي أنه يتوقع حدوث الأسوأ من الأحداث والأمور، وأن الوضع المحاصر فيه من حزن وهم وأنه لن يشعر بالسعادة مرة أخرى، بالإضافة لأفكار المتضمنة أنه لن ينجح في حياته وعمله.
- في بعض الأحيان تمنعه هذه الأفكار السوداوية من التمتع ببعض الأشياء التي قد تزيل عنه همومه وتجعله سعيدا مثل الجلوس مع الأصدقاء والاستمتاع معهم أو السفر مع العائلة والاستمتاع برحلة مع الأطفال أو الذهاب لحفلة لترويح عن نفسه، ولكنه يرى أن كل هذا بلا نفع وأن حياته بلا فائدة.
الشعور بالحزن الشديد
- يعد الحزن من أولى علامات الإحباط وأكثرها خطورة وتزداد خطورتها كلما زاد الحزن فيبدأ الإنسان برؤية كل شيء سيء يحدث له بصورة مكبرة تعميه عن إيجابيات حياته.
- ويغلق على نفسه في دائرة رمادية من الإحباط ولوم الذات وجلدها وعدم التقبل والرضا بحاله والشعور بالخوف والقلق من المستقبل.
جلد الذات والتحقير منها
- تعد جلد الذات من أخطر المراحل والتي تحتاج دعمًا معنويًا من شخص مقرب للتخلص منها فهي تهدم الثقة بالنفس وتجعل الشخص يشعر بالضعف وقلة الحيلة.
- ويبدأ في لوم نفسه على أمور قد لا يكون له أي يد بها لكنه يستمر بالشعور وكأنه السبب بكل شيء سيء يحدث له أو لمن حوله.
إن الإحباط الناتج عن تعرض الرجل للعديد من المشاكل الاجتماعية والمادية أو نتيجة الإخفاق في العمل أو عدم نجاح في مشروع كان يقوم به وتعرضه للعديد من للخسائر المادية التي تجعله يفرط في التفكير في مستقبله ومستقبل عائلته وكيف سيوفر لهم الدخل والمعيشة اللازمة يقوده هذا إلى قلة النوم وفي بعض الأحيان قد لا ينام لأيام مما يصيب جسده بالإرهاق والتعب بالإضافة إلى عدم استقرار حالته المزاجية وعند استمرار هذه الحالة قد يصل به لحالة من الاكتئاب ويزداد تشتته الذهني والفكري وعدم القدرة على التفكير ورسم خطة للخروج من الحالة التي وقع فيها
من أعراض الإحباط المعروفة لدى الكثير منا وينقسم الرجال في هذا العرض إلى قسمين قسم يواجه هذه شعوره بالحزن والاكتئاب والقلق بكثرة الأكل والنهم الشديد ناحية السكريات والدهون الذي قد يؤدي فيما بعد لزيادة الوزن ومشاكل صحية بالغة الخطورة أما القسم الثاني فهو يعتزل الطعام تقريبا وقد يمر عليه شهور وأسابيع لا يتناول فيها الطعام ولا يمد فيها جسده بالعناصر الغذائية اللازمة لأداء مهام أعضائه بشكل صحي وسليم ولكن الذي يحدث خلاف ذلك نتيجة عدم تناول الطعام لفترات طويلة قد تؤدي للنحافة الشديدة وتعرضه لأمراض مثل فقر الدم وتساقط الشعر وشحوب البشرة وعدم القدرة على أداء الأعمال اليومية بسبب افتقاره للطاقة اللازمة لأداء تلك الأعمال والتي يستمدها من تناول الطعام
عند مرور الرجل بضغوطات أو مشاكل مختلفة تتعدد وتختلف أسبابها ومسبباتها مثل مشاكل العمل أو المشاكل الأسرية والعاطفية ويشعر بضغط كبير وبأنه غير قابل على التعامل معها بشكل سليم ويشعر بنوع من الفشل والهزيمة يلجأ لا شعوريا بالتوجه إلى العزلة والانطواء تحقيقا لشعور داخلة بأن ذلك قادر على جعل الأمور تتحسن أو تتطور بشكل أفضل
ما يشعر به دائما الرجل المحبط ويدور في خاطره هي الأفكار السوداوية وهي أنه يتوقع حدوث الأسوأ من الأحداث والأمور وأن الوضع المحاصر فيه من حزن وهم وأنه لن يشعر بالسعادة مرة أخرى بالإضافة لأفكار المتضمنة أنه لن ينجح في حياته وعمله في بعض الأحيان تمنعه هذه الأفكار السوداوية من التمتع ببعض الأشياء التي قد تزيل عنه همومه وتجعله سعيدا مثل الجلوس مع الأصدقاء والاستمتاع معهم أو السفر مع العائلة والاستمتاع برحلة مع الأطفال أو الذهاب لحفلة لترويح عن نفسه ولكنه يرى أن كل هذا بلا نفع وأن حياته بلا فائدة
يعد الحزن من أولى علامات الإحباط وأكثرها خطورة وتزداد خطورتها كلما زاد الحزن فيبدأ الإنسان برؤية كل شيء سيء يحدث له بصورة مكبرة تعميه عن إيجابيات حياته ويغلق على نفسه في دائرة رمادية من الإحباط ولوم الذات وجلدها وعدم التقبل والرضا بحاله والشعور بالخوف والقلق من المستقبل
تعد جلد الذات من أخطر المراحل والتي تحتاج دعما معنويا من شخص مقرب للتخلص منها فهي تهدم الثقة بالنفس وتجعل الشخص يشعر بالضعف وقلة الحيلة ويبدأ في لوم نفسه على أمور قد لا يكون له أي يد بها لكنه يستمر بالشعور وكأنه السبب بكل شيء سيء يحدث له أو لمن حوله
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.