انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

هبوط التربة 

Shaimaسنة واحدة

هبوط التربة من الأمور الخطيرة جدا التي يمكن أن تحدث في أساسات البيوت أو في مختلف الأماكن سواء كانت مجمعات سكنية أو تجارية أو طريق عام ويمكنها أن تتسبب في وقع خسائر كبيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل سريع وتجنب حدوثها وكذلك مراقبة الإشارات الاولى لحدوثها ومنع تطور الامر.

هبوط التربة

هبوط التربة 

هبوط التربة

أن هبوط التربة هو عبارة عن انخفاض مفاجئ أو تدريجي  يحدث في سطح التربة، أو انخفاض في طبقة السماكة في  المادة العضوية، وينتج عنها حدوث حركة في المواد الجوفية الموجودة في باطن الأرض، مثل إزالة المياه، أو النفط والغاز الطبيعي، أو الموارد المعدنية الموجودة في باطن الأرض من خلال ضخها، أو تعدينها، أو حتى القيام بتكسيرها أو قد يحدث كذلك بسبب بعض الظواهر الطبيعية مثل  الزلازل أو انضغاط التربة، أو عوامل التعرية، بالإضافة إلى الماء الموجود في التربة المترسبة بفعل الرياح، وقد يكون هبوط التربة على مساحات صغيرة، أو على مساحات كبيرة من الأرض، وغالبًا ما يكون الهبوط صعب الإصلاح لأن معدلات تراكم التربة ومحتواها من المواد العضوية قليل إذا ما قورن مع عدد السنين اللازمة لتكوينها.

أسباب هبوط التربة

يحدث هبوط التربة نتيجة العديد من الأسباب أبرزها ما يأتي:

  • أولا جذور الأشجار:  تعتبر جذور الأشجار السبب الأكثر انتشارا لهبوط التربة، ويحدث نتيجة أن  جذور الأشجار الممتدة أسفل التربة، تمتص الماء والرطوبة الموجودين في التربة، ويؤدي ذلك إلى جفافها وانكماشها، و في النهاية يحدث هبوط في التربة.
  • ثانيا نوع التربة: تعتبر التربة الطينية أكثر أنواع التربة التي يحدث فيها الهبوط،  لأنها عبارة عن تربة ذات نسبة مسامية مرتفعة بشكل نسبي وتتقلص عند تعرضها للجفاف، مما يؤدي إلى ابتعادها عن بعضها وبالتالي تضعف التربة وتهبط، كما أن التربة التي تحتوي على نسبة عالية من الرمال أو الحصى تكون أكثر عرضة  للانجراف بعيدًا عن الأساسات في حال وجود تسرب للمياه تحت المباني.
  • ثالثا الطقس، تتمدد التربة في المناخ الرطب، وتنكمش في الطقس الجاف، لذلك عند تعرض التربة في فترات طويلة للمناخ الجاف، أو الرطب  يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث تقلبات مستمرة في نسبة المياه الجوفية والذي بدوره يهدد استقرار التربة، وينتج عنه هبوطها.
  • رابعا تسرب المصارف، تتسبب المياه المسربة من المصارف في غسل التربة الرملية وجعل التربة متشبعة بالماء، مما يؤدي إلى تحطيم الأساسات، وزعزعة استقرارها، وفي النهاية هبوطها.
  • خامساً التعدين، تقوم عمليات التعدين على بناء المحاجر تحت الأرض، وذلك يزيد من الفجوات في باطن الأرض، مما يجعل سطح التربة معرض للهبوط والانهيار.
  • حركة المرور القريبة كذلك قد تسبب حركة المرور الكثيفة في حدوث اهتزاز في التربة، ينتج عنه هبوطها، بالإضافة إلى أعمال البناء، فتتسبب الاهتزازات والحفريات أثناء عمليات البناء في حدوث هبوط في التربة في الأماكن المحيطة بها.

اقرا ايضًا: علاج هبوط الدفان

الآثار المترتبة على هبوط التربة

هبوط التربة

هبوط التربة

تعتبر مشكلة هبوط التربة مشكلة عالمية تحدث في كل مكان،  وتعتبر المياه الجوفية هي المسؤولة عن 80% من تلك العمليات في جميع أنحاء العالم وذلك بسبب الاستغلال الكبير للمياه الجوفية الأمر الذي أدى إلى تفاقم  المشكلة، بالإضافة إلى التطوير الكبير في موارد الأرض، كذلك تسببت الممارسات الخاطئة في استخدامات الأراضي والمياه بالتحديد في المناطق الرطبة التي يوجد من أسفلها صخور قابلة كالذوبان مثل الجبس و الحجر الجيري، أو الملح في هبوط التربة.

بالإضافة إلى  الضخ الكثيف والكبير للمياه المتواجدة في أنظمة الخزان الجوفي بسبب تتراكم التربة التحتية الناتج عن خروج المياه منها، مما يؤدي إلى حدوث انخفاضات دائمة في التربة وكذلك في سعة التخزين لنظام الخزان الجوفي، أيضا من أهم الآثار المترتبة على  حدوث هبوط في التربة نتيجة استخراج المياه الجوفيّة على المدى الطويل، هو تدمير من المباني، والطرق السريعة وحدوث تعطل في إمدادات المياه وتعطيل أنابيب صرف المياه العادمة مع حدوث  انضغاط في الخزان الجوفي المرتبط بالمياه الجوفية.

 مخاطر الهبوط وكيفية معالجته

بالرغم من أن عملية هبوط التربة من الأمور التي لا يمكن التنبؤ بموعد  حدوثها، لكن الهبوط البطيء والتدريجي الذي يحدث نتيجة لسحب السوائل يمكن التنبؤ به واتخاذ بعض الإجراءات التي تساعد في حل تلك المشكلة بالحد منها في حال كانت مرتبطة بالبشر، أو منع السكن في تلك المناطق  إذا كانت عرضة للهبوط الطبيعي.

أو اذا كان هبوط في الأرض والتربة مفاجئ فيمكن رسم خرائط للمناطق التي حدث فيها الهبوط والتي تحتوي على صخور، سواء من حجر جيري، أو الجبس، أو الملح  والتي تكون في عرضه بشكل كبير للهبوط  بسبب التحلل بفعل السوائل، وبمجرد تحديد تلك المناطق يمكن تجنب استخدام تلك الأراضي الموجودة فيها، التي يمكن أن  تظهر فيها بعض الشقوق في مناطق الانهيارات المفاجئة، بالأخص أن كانت الشقوق ذات أنماط دائرية أو بيضاوية، والتي تكون إشارة إلى حدوث انهيار وهبوط وشيك، وكذلك في مناطق التعدين يمكن رسم خرائط بناء على أماكن الفجوات تحت الأرض ووضع قوانين لمنع التعدين فيها.

في النهاية نكون قد أوضحنا كيفية حدوث هبوط التربة وأهم الأسباب ومخاطر حدوث ذلك والنتائج المترتبة عليه.

 

هبوط التربة 
أن هبوط التربة هو عبارة عن انخفاض مفاجئ أو تدريجي يحدث في سطح التربة، أو انخفاض في طبقة السماكة في المادة العضوية، وينتج عنها حدوث حركة في المواد الجوفية الموجودة في باطن الأرض، مثل إزالة المياه، أو النفط والغاز الطبيعي، أو الموارد المعدنية الموجودة في باطن الأرض من خلال ضخها، أو تعدينها، أو حتى القيام بتكسيرها أو قد يحدث كذلك بسبب بعض الظواهر الطبيعية مثل الزلازل أو انضغاط التربة، أو عوامل التعرية، بالإضافة إلى الماء الموجود في التربة المترسبة بفعل الرياح، وقد يكون هبوط التربة على مساحات صغيرة، أو على مساحات كبيرة من الأرض، وغالبًا ما يكون الهبوط صعب الإصلاح لأن معدلات تراكم التربة ومحتواها من المواد العضوية قليل إذا ما قورن مع عدد السنين اللازمة لتكوينها.
أسباب هبوط التربة
يحدث هبوط التربة نتيجة العديد من الأسباب أبرزها ما يأتي: • أولا جذور الأشجار: تعتبر جذور الأشجار السبب الأكثر انتشارا لهبوط التربة، ويحدث نتيجة أن جذور الأشجار الممتدة أسفل التربة، تمتص الماء والرطوبة الموجودين في التربة، ويؤدي ذلك إلى جفافها وانكماشها، و في النهاية يحدث هبوط في التربة. • ثانيا نوع التربة: تعتبر التربة الطينية أكثر أنواع التربة التي يحدث فيها الهبوط، لأنها عبارة عن تربة ذات نسبة مسامية مرتفعة بشكل نسبي وتتقلص عند تعرضها للجفاف، مما يؤدي إلى ابتعادها عن بعضها وبالتالي تضعف التربة وتهبط، كما أن التربة التي تحتوي على نسبة عالية من الرمال أو الحصى تكون أكثر عرضة للانجراف بعيدًا عن الأساسات في حال وجود تسرب للمياه تحت المباني. • ثالثا الطقس، تتمدد التربة في المناخ الرطب، وتنكمش في الطقس الجاف، لذلك عند تعرض التربة في فترات طويلة للمناخ الجاف، أو الرطب يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث تقلبات مستمرة في نسبة المياه الجوفية والذي بدوره يهدد استقرار التربة، وينتج عنه هبوطها. • رابعا تسرب المصارف، تتسبب المياه المسربة من المصارف في غسل التربة الرملية وجعل التربة متشبعة بالماء، مما يؤدي إلى تحطيم الأساسات، وزعزعة استقرارها، وفي النهاية هبوطها. • خامساً التعدين، تقوم عمليات التعدين على بناء المحاجر تحت الأرض، وذلك يزيد من الفجوات في باطن الأرض، مما يجعل سطح التربة معرض للهبوط والانهيار. • حركة المرور القريبة كذلك قد تسبب حركة المرور الكثيفة في حدوث اهتزاز في التربة، ينتج عنه هبوطها، بالإضافة إلى أعمال البناء، فتتسبب الاهتزازات والحفريات أثناء عمليات البناء في حدوث هبوط في التربة في الأماكن المحيطة بها.
الآثار المترتبة على هبوط التربة
تعتبر مشكلة هبوط التربة مشكلة عالمية تحدث في كل مكان، وتعتبر المياه الجوفية هي المسؤولة عن 80% من تلك العمليات في جميع أنحاء العالم وذلك بسبب الاستغلال الكبير للمياه الجوفية الأمر الذي أدى إلى تفاقم المشكلة، بالإضافة إلى التطوير الكبير في موارد الأرض، كذلك تسببت الممارسات الخاطئة في استخدامات الأراضي والمياه بالتحديد في المناطق الرطبة التي يوجد من أسفلها صخور قابلة كالذوبان مثل الجبس و الحجر الجيري، أو الملح في هبوط التربة، بالإضافة إلى الضخ الكثيف والكبير للمياه المتواجدة في أنظمة الخزان الجوفي بسبب تتراكم التربة التحتية الناتج عن خروج المياه منها، مما يؤدي إلى حدوث انخفاضات دائمة في التربة وكذلك في سعة التخزين لنظام الخزان الجوفي، أيضا من أهم الآثار المترتبة على حدوث هبوط في التربة نتيجة استخراج المياه الجوفيّة على المدى الطويل، هو تدمير من المباني، والطرق السريعة وحدوث تعطل في إمدادات المياه وتعطيل أنابيب صرف المياه العادمة مع حدوث انضغاط في الخزان الجوفي المرتبط بالمياه الجوفية.

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد