كل هاتريك تم تسجيله في بطولة أمم أوروبا

لابد أن نأخذ رحلة في عالم كرة القدم وبصفة خاصة في بطولة أمم أوروبا حتى نلقي نظرة على كل ثلاثية أو كما يُطلق عليها (هاتريك) في تاريخ اليورو، حيث شاهدنا مباريات اليورو 2020 ووجدنا خلاله الكثير من لحظات كرة القدم التي ستسجل في التاريخ، حيث كان يوجد العديد من الدول ذات الأداء الضعيف بشكل مفاجئ و أيضا العديد من الدول ذات الأداء الجيد. سنتناول من خلال موقع ميكس كرة كل هاتريك تم إحرازه في بطولة أمم أوروبا.

كل هاتريك تم إحرازه في بطولة أمم أوروبا

ديتر مولر

• سنة 1976 الدور قبل النهائي.
• منتخب يوغوسلافيا 2-4 منتخب ألمانيا الغربية.
• انه أول لاعب يسجل ثلاثية في تاريخ بطولة أوروبا هو أمر سيجعل اسمك يتألق في ملاعب كرة القدم الشهيرة إلى الأبد، وهذا رقم قياسي لا يمكن لأحد تحطيمه ولا حتى الدون كريستيانو رونالدو، لهذا السبب مازال العديد من الجماهير القديمة تتذكر اللاعب ديتر مولر بمنتهى الفخر والتباهي، حيث أنه كان أول من استطاع إحراز ثلاثية من بين ثماني ثلاثيات على مر تاريخ اليورو.
• إن العديد من الجماهير يعتبروا لاعب كرة القدم المتألق مولر الذي يبلغ من العمر 67 عاماً، من أهم وأحسن المهاجمين في ألمانيا، ومهاراته الدولية هي أكبر دليل على هذا الوصف.
• مهاجم نادي كولن السابق قدم حوالي 12 مباراة دولية خلال مسيرته، لكن جميع المباريات الاثنتي عشرة كانت حاسمة في البطولات الحيوية.
• في الوقت الحالي لم يكن ديتر مولر هو اللاعب الوحيد الذي أحرز الثلاثية الأولى في ثلاثيات تاريخ اليورو، لكن معروف أيضاً بلقب البديل المذهل وترجع هذه التسمية لأدائه المذهل بعد أن شارك كبديل في نفس المباراة، لك أن تتخيل أن فريقك متأخر في الدور قبل النهائي لمثل هذه البطولة مع بقاء 11 دقيقة على نهاية المباراة وتدخل في دور فرعي ولم تسجل هدف التعادل فقط، بل أيضاً تقوم بتسجيل هدفين آخرين حتى تُكمل ثلاثية، وهذا ما قام به مولر أثناء مشاركته كبديل في ماتش منتخب ألمانيا ضد منتخب يوغوسلافيا، فقد استطاع مولر تغيير النتيجة لتصبح 2-2 بعد دخوله بثلاث دقائق فقط، لم يكتفي بذلك فقط بل تابع ليسجل هدفين آخرين إلى رصيده في الوقت الإضافي ليكمل عودة تاريخية ويرسل فريقه الوطني إلى نهائي اليورو عام 1976.
• سجل المهاجم مولر هدف في المباراة النهائية ضد منتخب تشيكوسلوفاكيا أيضا، لكن ذلك لم يكن كافيا لإنقاذ منتخب بلاده من الخسارة في النهائي.

كلاوس ألوفس

• سنة 1980 دور المجموعات.
• منتخب هولندا 2-3 منتخب ألمانيا الغربية.
• من الواضح أن لاعبي كرة القدم الذين يلعبون مع منتخب ألمانيا الغربية كانوا موهوبين في تسجيل الثلاثيات في البطولات الكبرى، لأنه يوجد لاعب ألماني آخر على قائمة كل هاتريك في بطولة أمم أوروبا.
• بالرغم من أن كلاوس ألوفس سجل ثلاثية في مراحل المجموعات من يورو 1980، إلا أنها كانت مجموعة مهمة من الأهداف لأنها أعطت فرصة لألمانيا الغربية بالتأهل إلى الدور التالي بفوز مهم للغاية على منتخب هولندا، فهذا الفوز هو الذي أتاح لهم الفرصة أيضا في الاستمرار في التقدم والوصول إلى النهائي نفسه، حيث حصلوا على البطولة ضد منتخب بلجيكا.
• في وقت أن البعض قد يحاول تسجيل ثلاثية مثالية، وهي التسجيل يالقدم اليسرى ثلاثة أهداف وقدمك اليمنى ورأسك، لقد حاول ألوفس ببساطة الفوز بالمباراة لأنه ساعد فريقه طوال المباراة ضد منتخب هولندا.
• استطاع اللاعب المحترف أن يسجل واحدة من ثماني ثلاثيات في تاريخ اليورو بأهداف في الدقائق 20 و 60 و 65، لا ننكر أنه قام بيرند شوستر أيضا بتمريرات حاسمة مهمة ساعدت في تسجيل هذه الأهداف، لهذا السبب كان له الفضل في تسجيل الأهداف بقدر ألوفس نفسه.
• المهاجم السابق ألوفس البالغ من العمر 64 عاما حصل على سيرة ذاتية جيدة، بعد أن لعب مع فرق مثل إف سي كولن ومرسيليا ودوسلدروف، باعتباره واحد من أكثر المهاجمين براعة في ألمانيا، استمر ألوفس بتسجيل مجموعة 288 هدفا في 648 مباراة، و أطلق عليه عدد كبير من الألقاب التي شملت كأس أوروبا 1980، من المؤكد أنه سيتذكره الكثيرون على أنه اللاعب الذي ذكر اسمه في قائمة الهاتريك في بطولة أمم أوروبا.

ميشيل بلاتيني

• سنة 1984 دور المجموعات.
• منتخب بلجيكا 0-5 منتخب فرنسا.
• من المؤكد أن عشاق كرة القدم الصغار لا يتذكرون يوما لم يكن فيه ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو نجوم كرة القدم المعشوقين، ولكن عشاق كرة القدم القدامى هؤلاء هم المحظوظين بما يكفي لمشاهدة أمثال ميشيل بلاتيني في ذروة مسيرتهم يمكنهم بالتأكيد تذكر هذه الأيام، الهداف الفرنسي ليس فقط في قائمة كل هاتريك في تاريخ أمم أوروبا، بل أيضا أحد أعظم المهاجمين في كل العصور.
• ذلك لأنه يعتبر متساويا مع لاعبين عظماء أمثال رونالدو، فلقد تعادل مع المهاجم البرتغالي كأفضل هداف في تاريخ بطولة أمم أوروبا حتى حطم لاعب نادي يوفنتوس أخيرا رقمه القياسي بإحراز هدفين ضد منتخب المجر خلال مرحلة المجموعات في يورو 2020.
• من المحتمل أن يكون كريستيانو رونالدو حطم الرقم القياسي لميشيل بلاتيني لكي يصبح هو أفضل هداف في تاريخ بطولة أوروبا ولكن هناك شيء لم ينجح المهاجم البرتغالي في تحقيقه بعد، في حين أن ميشيل بلاتيني فعل ذلك ليس مرة واحدة فقط بل مرتين في خلال مسيرته.
• كان اللاعب الفرنسي المتألق ميشيل هو اللاعب الوحيد في العالم لم يتمكن إلا من إحراز هاتريك واحد من ضمن ثمانية هاتريك في تاريخ بطولة أوروبا، فقد كانت أول مبارياته في الحقيقة على شكل ثلاثية مثالية بطريقة تاريخية، وهذا يدل على أنه استطاع أخذ النقاط بسبب تسجيله الأهداف بقدميه الاثنين ورأسه أيضاً في كل مرة.
• وكانت الأولى قد قدمها في مباراة دور المجموعات أمام منتخب بلجيكا في يورو 1984، حيث أنه تمكن اللاعب بلاتيني لاعب الوسط المهاجم من إحراز هدف بقدمه اليسرى في الدقيقة الرابعة، ثم أضاف الهدف الثاني بقدمه اليمنى في الدقيقة 74 و أكمل الهاتريك برأسية في الدقيقة 89 من المباراة، ولقد ساهمت ثلاثية ميشيل بلاتيني المثالية المنتخب الفرنسي على تحقيق فوز مؤكد بنتيجة 5-0 ضد منتخب بلجيكا، وكان ذلك بعد الفوز الصعب الذي تم تحقيقه أيضاً ضد منتخب الدنمارك في المباراة الأولى لهم في البطولة وكانت النتيجة 1-0.

ميشيل بلاتيني

• سنة 1984 دور المجموعات.
• منتخب يوغوسلافيا 2-3 منتخب فرنسا.
• من الجدير بالذكر أن بطولة أمم أوروبا عام 1984 هي البطولة التي أثبتت أن ميشيل بلاتيني هو أحد اللاعبين العظماء في تاريخ كرة القدم، حيث استطاع لاعب الوسط المهاجم الفرنسي أن يثبت مدى قوته أمام المرمى بتسجيل ثلاثية أخرى.
• قد أثبت بلاتيني للجميع أنه بمنتهى البساطة واحد من أهم و أفضل اللاعبين في العالم، ليس فقط من خلال تسجيله اثنين من كل هاتريك في تاريخ اليورو، ولكن أيضا من خلال كونه من أعظم و أفضل هدافي البطولة على الإطلاق في بطولة واحدة.
• في الحقيقة أنه أمر مذهل للغاية أن نجد ميشيل بلاتيني كان أفضل هداف على الإطلاق لعقود من الزمن بعد مشاركته في بطولة واحدة فقط، لكن بالنسبة لكريستيانو رونالدو فقد استغرق الأمر منه أربعة بطولات للوصول إلى رصيد اللاعب الفرنسي البالغ 9 أهداف.
• تمكن اللاعب بلاتيني من تسجيل ثاني ثلاثية له بعد الثلاثية الأولى، حيث ظل اللاعب يواصل تألقه وتطور مهاراته في مراحل مجموعات اليورو عام 1984، وكان بلاتيني خلال مباراة منتخب فرنسا ضد منتخب يوغوسلافيا الضرورية التي أبرز فيها هيمنته ومهاراته العالية للعالم مرة أخرى، وبعد مرور ثلاثة أيام فقط من الهاتريك الأول، فاز الفرنسي بمفرده بالمباراة مع منتخب بلاده بثلاثية مثالية أخرى ضد منتخب يوغوسلافيا.
• استطاع قائد المنتخب الفرنسي من أن يصبح الرجل الوحيد الذي سجل هاتريك مرتين في تاريخ يورو بإثبات قدراته في الشوط الثاني، حينما سجل محاولة بقدمه اليسرى في الدقيقة 59 وبعد ذلك استطاع تسجيل الهدف برأسية في الدقيقة 62 ثم تسجيل هدف مدهش في الدقيقة 77 عن طريق ضربة حرة بالقدم اليمنى.

ماركو فان باستن

• سنة 1988 دور المجموعات.
• منتخب هولندا 3-1 منتخب إنجلترا.
• من المؤكد أن الناس عندما تتحدث عن أفضل وأعظم المهاجمين الذين لعبوا على أرض الملعب من هولندا، من الممكن سماع اسم ماركو فان باستن مرارا وتكرارا من قبل الكثيرون.
• اللاعب المهاجم ماركو فان باستن الذي يبلغ من العمر 56 عاماً، يعتبر من بين أبرز وأعظم المهاجمين ليس في هولندا فقط، بل كذلك في العالم بأكمله، إن تسجيل إحدى الثلاثيات في تاريخ بطولة أمم أوروبا يمكنه إثبات إذا كان هذا الادعاء صحيح أم لا بشكل أوضح.
• كان مهاجم نادي أياكس وميلان السابق وهو فان باستن، كان يعيش في مدينة أوج، وقدم أداء رائع ومذهل أثناء مشاركته في بطولة كأس الأمم الأوروبية في عام 1988، لهذا تم اختياره ليشارك في صفوف منتخب بلاده باعتباره اللاعب الذي أحرز أهداف كثيرة جداً في ذلك الحين.
• استطاع ماركو فان باستن أن ينجح في تسجيل إحدى هاتريكات تاريخ بطولة أمم أوروبا خلال فوز بلاده بنتيجة 3-1 على منتخب إنجلترا، لقد أثبت فوزه بمفرده في مثل هذه المباراة الحاسمة في مراحل المجموعات، إن لمدرب هولندا آنذاك رينوس ميشيلز مدى أهمية فان باستن لفريقه بعد أن تعرضوا للهزيمة بنتيجة 1-0 على يد منتخب الاتحاد السوفيتي في المباراة السابقة.
• لقد نجح المهاجم الهولندي في تسجيل ثلاثية في 31 دقيقة بفضل التمريرات الرائعة من زميله في فريق ميلان آنذاك رود خوليت، والذي تعاون معه لاحقا للتسجيل في نهائي يورو 1988 ضد منتخب الاتحاد السوفيتي، حيث أنه سجل كلاهما في النهاية، وفازت هولندا بالبطولة بفوزها بنتيجة 2-0 في النهائي.
• لقد كان المهاجم مذهلا بكل بساطة خلال السنوات التي قضاها كلاعب دولي في هولندا، وقدم مجموعة 58 مباراة دولية مع فريق هولندا واستطاع تسجيل ما يقرب من 24 هدفا وتقديم 6 تمريرات حاسمة خلال مسيرته الدولية، مما أكسبه كأس أمم أوروبا 1988 و كأس الكرة الذهبية 1988.

سيرجيو كونسيكاو

• سنة 2000 دور المجموعات.
• منتخب ألمانيا 0-3 منتخب البرتغال.
• قد يعتقد المرء أنه إذا كان أحد اللاعبين البرتغاليين سيكون على قائمة لاعبي كرة القدم الذين سجلوا ثلاثية في تاريخ أوروبا، فمن الضروري أن يكون كريستيانو رونالدو أو لويس فيجو، لكن على عكس كل التوقعات، لم يستطيع أحد من هؤلاء العمالقة إحراز هاتريك خلال مشوارهم الكروي في بطولة أمم أوروبا، على الرغم من ذلك مازال رونالدو يحاول الوصول إلى تسجيل هاتريك في تاريخ أوروبا، إذا واصل اللعب في أعلى مستوى له خلال الأربع سنوات القادمة، حيث أن فرص اللاعب فيغو في إحراز هاتريك في تاريخ اليورو قد ذهبت منذ زمن طويل.
• إن كنت مشجعا من البرتغال فلا تقلق لان هناك لاعب كرة قدم برتغالي مدرج في القائمة الرائعة المرموقة و اسمه سيرجيو كونسيكاو.
• كان اللاعب سيرجيو كونسيكاو الذي يبلغ من العمر حالياً 46 عاماً، خلال فترة لعبه في أندية بورتو وإنتر ميلان و لاتسيو، كان يلعب عادة في مركز جناح أيمن، اللاعب الأفضل والأحسن في مباراة منتخب بلاده ضد منتخب ألمانيا، حيث أن البرتغاليون قد تخطوا بالفعل مراحل المجموعات ولم يكن عليهم أن يبذلوا أفضل مالديهم لإنجاز مثل هذا المكسب المؤكد في مواجهة مثل هؤلاء الأخصام الضخمة، ولكن البرتغاليون بمنتهى البساطة انتهزوا الفرصة للتألق حيث سجل كونسيكاو ثلاثية مثالية لتعظيم وتخليد اسمه بين بعض أفضل و أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، وقد جاءت أهدافه في الدقائق 35 و 54 و 71 حيث أكمل الجناح الثلاثية خاصته في إجمالي 36 دقيقة.

باتريك كلويفرت

• سنة 2000 ربع النهائي.
• منتخب يوغوسلافيا 1-6 منتخب هولندا.
• تقريبا أن يوغوسلافيا لم تعد دولة بعد الآن، ولكن لحسن الحظ كانت دولة لفترة طويلة بما يكفي لجعل ثلاثة من أفضل و أعظم اللاعبين على الإطلاق يسجلون هاتريك ضدهم في ثلاث بطولات يورو مختلفة.
• في الفترة التي كان فيها ديتر مولر هو أول من أحرز هاتريك في مرمى منتخب يوغوسلافيا، كان اللاعب العالمي باتريك كلويفرت هو الذي أحرز هاتريك آخر ضد الدولة التي تم ذكر اسمها في ربع نهائي يورو 2000، حيث أنه هزم منتخب هولندا منتخب يوغوسلافيا تماما بنتيجة ساحقة.
• استطاع الهولندي تسجيل ثلاثة أهداف لبلاده بفضل تمريرات حاسمة من دينيس بيركامب و إدغار دافيدز و يودوين زيندن، لكن كلويفرت كان من المحتمل أن يسجل المزيد من الأهداف لو لم يتم إزالته بعد مرور ساعة من المباراة.
• في كل محاولاته الثلاث القادمة من قدمه اليمنى، كان من المحتمل أن يتمكن كلويفرت من إكمال ثلاثية في وقت مبكر في الدقيقة 51 لو لم يتم تسجيل محاولته على شكل هدف من ديجان جوفيداريكا في مرماه.
• اللاعب باتريك كلويفرت البالغ من العمر 45 عاما شارك مع بعض الأندية في العالم طوال مشوراه، بما في ذلك أياكس و ميلان و برشلونة، قد كانت مسيرته الدولية بالطبع أسطورية أيضا، لأنه قدم 79 مباراة دولية لهولندا وسجل 40 هدفا وقدم 7 تمريرات حاسمة أثناء مشواره الدولي.
• بالرغم من ذلك لم تؤت جهود اللاعب باتريك أي ثمار لأنه لم يفوز بأي لقب كبير مع فريقه الوطني.

ديفيد فيا

• سنة 2008 دور المجموعات.
• منتخب روسيا 1-4 منتخب اسبانيا.
• إن ديفيد فيا كان تجسيدا لتألق إسبانيا في الآونة الأخيرة من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين و أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، من المحتمل أن مهاجم برشلونة وفالنسيا السابق كان من ضمن الأسباب الأساسية التي جعلت الأندية التي لعب فيها ومنتخب بلاده تحقق مثل هذه الإنجازات خلال هذه الفترة الوجيزة.
• مهما بلغ الأمر فإن فيا لعب بالتأكيد في أيامه الأولى خلال العصر الذهبي لكرة القدم الاسبانية حيث فازوا معا ببطولة يورو 2008.
• أصبح ديفيد هداف بطولة أمم أوروبا 2008 بإجمالي 4 أهداف وكان الفائز بكأس العالم 2010 أمرا مذهلا ببساطة خلال ذروة مسيرته، إن هذه الأهداف ثلاثة منها جاءت خلال هيمنة وسيطرة منتخب اسبانيا بنتيجة 4-1 على منتخب روسيا في مراحل المجموعات، بالرغم أن هدفه الأول ربما كان سهلا بفضل قيام فرناندو توريس بكل العمل الشاق، فقد سجل هدفه الثاني بفضل سرعته، حيث أحرز هدفه الثالث في المباراة من ركلة موجه بالليزر في الدقيقة 75 من المباراة.
• تقريبا احتاج ديفيد 55 دقيقة لتسجيل هاتريك ضد منتخب روسيا، لكن الأمر كان يستحق ذلك تماما حيث رأينا واستمتعنا بواحدة من أجمل مباريات البطولة حيث أظهر ديفيد تألقه كواحد من أفضل المهاجمين على الإطلاق.
• من الواضح أن تسجيل ثلاثية ليس سهلا على الإطلاق وأيضا تسجيل ثلاثة أهداف في بطولة عريقة مثل بطولة أمم أوروبا هو أمر أكثر صعوبة، هذا هو السبب الصريح في أن سبعة أشخاص فقط هم الذين تمكنوا من تسجيل ثلاثة أهداف خلف حارس مرمى الفريق الخصم في مباراة واحدة طوال تاريخ البطولة، ولكن من المؤكد أن هذه القائمة ستزداد خلال السنوات القادمة، لكن الأمر بتطلب الكثير من المجهود المتفاني و أيضا قليلا من الحظ لتصبح واحدا من القلائل المحظوظين الذين سجلوا ثلاثية في بطولة أمم أوروبا.