Table of Contents
الأذان فى مدينة جازان
الأذان في اللغة العربية هو الإعلام بالشيء، أما في الشرع فهو الإعلام بوقت الصلاة بألفاظ معينة معلومة مخصوصة مشروعة، سبب تسميته بالأذان هو أن المؤذن يُعلم الناس بمواقيت الصلاة، كما يسمي النداء لأن المؤذن ينادي الناس لتأدية الصلاة، والأذان له صيغة وإقامة وهو فرض كفاية، لذلك نعرض في هذا المقال صيغة الأذان والإقامة، ومواقيت الأذان في جازان.
مواقيت الأذان في جازان بالسعودية: –
- وقت الإمساك: ٠٤:٠٣ ص.
- وقت أذان الفجر: ٤:١٣ ص.
- وقت أذان الظهر: ١٢:٠٧م.
- وقت أذان العصر: ٣:٢٨م.
- وقت أذان المغرب: ٦:٤٠م.
- وقت أذان العشاء: ٨:١٠م.
صيغة الأذان وآداب المؤذن: –
في البداية قبل أن نذكر صيغة الآذان، لابد أن نذكر الآداب والشروط التي يجب أن تتوافر في شخص المؤذن، وهي تتمثل في أن يكون المؤذن طاهرًا متطهرًا، يتمهل في ألفاظ الأذان ويسرع في الإقامة، ويكون ذلك جزمًا، كما يؤذن على موضعٍ عالٍ، وأن يكون قائمًا مستقبلًا القبلة، كما أن هناك آداب يجب أن يتحلى بها السامع للأذان وهي الترديد خلف المؤذن والدعاء بعد الأذان والصلاة على رسول الله صل الله عليه وسلم بعد الأذان، وتكون صيغة الأذان كالآتي:
اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرْ.
اللهُ أكبرُ، الله أكبرْ.
أشهد أن لا إلهَ إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله.
أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسول الله.
حيّ على الصلاة، حي على الصلاة.
حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح.
اللهُ أكبر، الله أكبرْ.
لا إله إلا الله.
على أن يُزاد في أذان الفجر (بعد حيّ على الفلاح الثانية) الصلاة خير من النوم مرتين، ويكون ترديد الأذان بقول “لا حول ولا قوة إلا بالله” عند سماع حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح”، على أن يتم ترديد باقي ألفاظ النداء خلف المؤذن كما هي من تكبير وتهليل وشهادتين.
ولما في ذلك من أجر كبير، حيث أن الدعاء يكون مُجابًا بعد الترديد خلف المؤذن، فإذا فرغ المؤذن من الصلاة الإبراهيمية شُرع له أن يدعو بالدعاء الوارد في الحديث الذي رواه البخاري عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ القَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ.
وهذا فيما يخص صيغة الأذان، أما فيما يخص صيغة الإقامة فهي كالتالي:
اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرْ.
أشهدُ أن لا إلهَ إلا الله.
أشهدُ أن محمدًا رسول الله.
حيّ على الصلاة.
حيّ على الفلاح.
قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة.
اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرْ.
لا إله إلا الله.
فضل الأذان والمؤذنين:-
الأذان من الشعائر العظيمة للإسلام، وهو إعلام بوقت الصلاة بألفاظ مخصوصة كما سبق القول، كما أن الأذان والمؤذنين فضل وأجر كبير وردت فيه الكثير من الأحاديث وأقوال الصحابة رضي الله عنهم، وهناك بعض المخالفات والأخطاء التي يقع بها بعض المؤذنين والتي من بينها الاتي:
- اللحن في الأذان.
- التغني والتمطيط الخارج عن لحون العرب إلى درجة التكلف.
- زيادة لفظة (سيدنا وحبيبنا) وأمثالها عند الصلاة على رسول الله صلّ الله عليه وسلم، فلا يجوز الزيادة على ألفاظ الأذان.
- زيادة حيّ على خير العمل، فهي لم تثبت في حديث صحيح عن النبي صلّ الله عليه وسلم، حتى وإن كان معناها صحيحًا.
- قول “وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرً”، قب الأذان كما يفعله بعض المؤذنين في كثير من البلدان.
- قول ” اللهم صلّ على محمد” قبل الإقامة.
- الأذان المسجل الذي يعلن عبر مكبرات الصوت في المساجد.
- رفع المؤذن صوته بالتبليغ من غير حاجة إلى ذلك.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.