إن الشرع هو كل ما قام الله سبحانه وتعالى بتشريعه وجاء على لسان النبيل محمد صل الله عليه وسلم من مفاهيم وأحكام، أي هما القرآن الكريم والسنة النبوية، وبالتالي الشريعة الإسلامية تقوم على عدة مصادر، وأهمية هذه المصادر أنها تعد دلائل تعتمد عليها الشريعة الإسلامية.
Table of Contents
علام تستند الشريعة الإسلامية
وتستند الشريعة الإسلامية على أربع مصادر
- وهي القرآن الكريم أي الكتاب، والسنة أي الأحاديث النبوية الشريفة، وهذان المصدران هم العمودان الرئيسيان، ولكن هناك أحكام لم تأتي في القرآن الكريم، ولم يوضحها لنا رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم.
- فبالتالي هناك مصدران آخرين وهما الإجماع والقياس، ويأتيان بعد القرآن والسنة، وهؤلاء المصادر الأربعة هي أصول الشريعة الإسلامية المجمع عليهم من جميع العلماء.
تعريف علم الحديث
- هو العلم الذي يجمع لنا الأحاديث وأسانيدها وشروحاتها، والرواة الذين رووا هذه الأحاديث وصفاتهم وأحوالهم، وينقسم علم الحديث إلى علوم أخرى، مثل علم رواة الحديث.
- وهو العلم الخاص بمعرفة الراوي وأحواله وصفاته ومدى صدقة وثقة الناس فيه، وعلم رواية الحديث، وهو الخاص بالحديث ذاته من كلمات ومتن وأدلته والموقف الذي ذكر فيه والسبب، وهناك علم خاص بقبول الحديث أو رد الحديث.
- وهو العلم الذي يدرس مدى قوة الأحاديث وأسانيده فإذا كانت قوية وصحيحة يقبل الحديث وإذا كانت غير صحيحة يرد الحديث، وبالإضافة إلى ذلك علوم المتن الخاصة بالحديث نفسه، وعلوم السند والتي تخص الرواة ومن قام بالرواية بعد الرواة الأصليين، وغيرها من علوم الأحاديث المختلفة.
أنواع الأحاديث الشريفة
هناك أنواع كثيرة من الأحاديث:
- الحديث الصحيح والذي ينقسم إلى حديث صحيح لذاته وحديث صحيح لغيره.
- حديث حسن وهو الأخر هناك قسمان منه حديث حسن لغيره.
- حديث حسن لذاته.
- حديث ضعيف.
- حديث منقطع.
- حديث منكر.
- حديث معلق.
- أحاديث مرسلة.
- الحديث المرفوع.
- الحديث الفرد.
- الحديث الآحاد.
- الحديث المتسلسل.
- الحديث المتواتر.
- الحديث الغريب.
- الحديث المبهم.
- الحديث المجهول.
- الحديث العالي.
- الحديث النازل.
أهداف علم الحديث
هناك عدة أهداف لعلوم الأحاديث، وهي:
- يكمن هدف علم الحديث في الحفاظ على أحاديث الرسول صل الله عليه وسلم من الخراب أو التدليس أو الضياع، لذلك يقوم هذا العلم بحفظ هذه الأحاديث من جيل لجيل حتى يومنا هذا.
- من أهداف علم الحديث أنه يفصل ويميز بين أنواع الأحاديث، الأحاديث الصحيحة والأحاديث الغير صحيحة، وتنقية الأحاديث من وجود أحاديث ضعيفة أو مغلوطة في الإسلام.
مراحل نشأة علم ومنهج الحديث
- من المعروف أنه هناك نوعان من علم الأحاديث، فهناك علم حديث رواية وعلم حديث دراية، وعلم الحديث رواية قد نشأ في عصر الرسول صل الله عليه وسلم، فكان الصحابة دائما ما يسألوا الرسول صل الله عليه وسلم ويجيبهم ويقومون بإبلاغ إجابته بعد سماعها.
- فلم يكن هناك مشكلة من التأكد من صحة نسب الأحاديث إلى الرسول من عدمها في حياة الرسول، ولكن المشكلة بدأت في الظهور بعد وفاة الرسول الكريم.
لذلك فهناك مرحلتين لنشأة علم الحديث وهما كما يلي:
المرحلة الأولى: عصر الصحابة:
- في هذا العصر كان الصحابة يبحثون في القواعد الخاصة بالقرآن والسنة ومعرفة صحيح الأحاديث، وأوضحوا بعض التوجيهات التي حثنا عليها الرسول الكريم.
- من إتباع أوامره وسنته وعدم الكذب عن لسانه وعدم تصديق الأحاديث بما لم يرد عن راوي يشهد له بالصدق، لذلك بدأ الصحابة في بناء وتأسيس هذا العلم، فوضعوا قواعد معنية.
- فمثلا هناك قاعدة أن تقتصر الأحاديث التي تروى عن طريق راوي مشهود له بالثقة والصدق، وأن يتم توفيق الرواية مع السنة أو القرآن، وقاعدة إثبات الرواية عن طريق الشهادة أو اليمين.
المرحلة الثانية: عصر ما بعد الصحابة:
بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم، بدأ ظهور الكذب على لسان الرسول صل الله عليه وسلم، فلجئ العلماء إلى وضع أساليب وطرق جديدة لحفظ الأحاديث مثل الأتي:
- أن يتم البحث عن الرواة والتأكد من سمعتهم وثقتهم وصدقهم وأمانتهم.
- إذا كان هذا الراوي حي، يتم السفر إليه للتأكد من مدى صحة الحديث من عدمه.
- أن يتم وضع مقارنات بين الراوي وعدة رواة آخرون لنفس الحديث للبحث عن الحديث الصحيح.
وتستند الشريعة الإسلامية على أربع مصادر وهي القرآن الكريم أي الكتاب والسنة أي الأحاديث النبوية الشريفة وهذان المصدران هم العمودان الرئيسيان ولكن هناك أحكام لم تأتي في القرآن الكريم ولم يوضحها لنا رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم فبالتالي هناك مصدران آخرين وهما الإجماع والقياس ويأتيان بعد القرآن والسنة وهؤلاء المصادر الأربعة هي أصول الشريعة الإسلامية المجمع عليهم من جميع العلماء
هو العلم الذي يجمع لنا الأحاديث وأسانيدها وشروحاتها والرواة الذين رووا هذه الأحاديث وصفاتهم وأحوالهم وينقسم علم الحديث إلى علوم أخرى مثل علم رواة الحديث وهو العلم الخاص بمعرفة الراوي وأحواله وصفاته ومدى صدقة وثقة الناس فيه وعلم رواية الحديث وهو الخاص بالحديث ذاته من كلمات ومتن وأدلته والموقف الذي ذكر فيه والسبب وهناك علم خاص بقبول الحديث أو رد الحديث وهو العلم الذي يدرس مدى قوة الأحاديث وأسانيده فإذا كانت قوية وصحيحة يقبل الحديث وإذا كانت غير صحيحة يرد الحديث وبالإضافة إلى ذلك علوم المتن الخاصة بالحديث نفسه وعلوم السند والتي تخص الرواة ومن قام بالرواية بعد الرواة الأصليين وغيرها من علوم الأحاديث المختلفة
هناك أنواع كثيرة من الأحاديث الحديث الصحيح والذي ينقسم إلى حديث صحيح لذاته وحديث صحيح لغيره حديث حسن وهو الأخر هناك قسمان منه حديث حسن لغيره حديث حسن لذاته حديث ضعيف حديث منقطع حديث منكر حديث معلق أحاديث مرسلة الحديث المرفوع الحديث الفرد الحديث الآحاد الحديث المتسلسل الحديث المتواتر الحديث الغريب الحديث المبهم الحديث المجهول الحديث العالي الحديث النازل
هناك عدة أهداف لعلوم الأحاديث وهي يكمن هدف علم الحديث في الحفاظ على أحاديث الرسول صل الله عليه وسلم من الخراب أو التدليس أو الضياع لذلك يقوم هذا العلم بحفظ هذه الأحاديث من جيل لجيل حتى يومنا هذا من أهداف علم الحديث أنه يفصل ويميز بين أنواع الأحاديث الأحاديث الصحيحة والأحاديث الغير صحيحة وتنقية الأحاديث من وجود أحاديث ضعيفة أو مغلوطة في الإسلام
من المعروف أنه هناك نوعان من علم الأحاديث فهناك علم حديث رواية وعلم حديث دراية وعلم الحديث رواية قد نشأ في عصر الرسول صل الله عليه وسلم فكان الصحابة دائما ما يسألوا الرسول صل الله عليه وسلم ويجيبهم ويقومون بإبلاغ إجابته بعد سماعها فلم يكن هناك مشكلة من التأكد من صحة نسب الأحاديث إلى الرسول من عدمها في حياة الرسول ولكن المشكلة بدأت في الظهور بعد وفاة الرسول الكريملذلك فهناك مرحلتين لنشأة علم الحديث وهما كما يليالمرحلة الأولى عصر الصحابة في هذا العصر كان الصحابة يبحثون في القواعد الخاصة بالقرآن والسنة ومعرفة صحيح الأحاديث وأوضحوا بعض التوجيهات التي حثنا عليها الرسول الكريم من إتباع أوامره وسنته وعدم الكذب عن لسانه وعدم تصديق الأحاديث بما لم يرد عن راوي يشهد له بالصدق لذلك بدأ الصحابة في بناء وتأسيس هذا العلم فوضعوا قواعد معنية فمثلا هناك قاعدة أن تقتصر الأحاديث التي تروى عن طريق راوي مشهود له بالثقة والصدق وأن يتم توفيق الرواية مع السنة أو القرآن وقاعدة إثبات الرواية عن طريق الشهادة أو اليمينالمرحلة الثانية عصر ما بعد الصحابةبعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم بدأ ظهور الكذب على لسان الرسول صل الله عليه وسلم فلجئ العلماء إلى وضع أساليب وطرق جديدة لحفظ الأحاديث مثل الأتي أن يتم البحث عن الرواة والتأكد من سمعتهم وثقتهم وصدقهم وأمانتهم إذا كان هذا الراوي حي يتم السفر إليه للتأكد من مدى صحة الحديث من عدمه أن يتم وضع مقارنات بين الراوي وعدة رواة آخرون لنفس الحديث للبحث عن الحديث الصحيح
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.