ابيات شعر في لغة العيون

تنتشر ابيات شعر في لغة العيون توضح مدى جمال العيون وكيف أن لها الكثير من العشاق في كل العالم، وكيف أن العيون هي اللغة الوحيدة التي يمكن للجميع فهمها والتعرف على معاني نظراتها، فلغة العيون هي اللغة التي يلتقي فيها كل العالم، لذلك يكثر الشعراء من التغني بها وتأليف أبيات الشعر في جمالها، ويصفون لونها ونظرتها ورسمتها وسحرها ورقتها وقوتها.

ابيات شعر في لغة العيون

قد تتعطل لغة الكلام بين الكثير من الأشخاص بسبب عدم وجود ما يعبر عن هذا الكلام أو بسبب اختلاف اللغات أو غيرها من الأسباب، ولكن العيون لها لغة خاصة بها لا تتعطل مهما كان الوضع، لذلك فإن الكثير من الأشعار يكتبون ابيات شعر في لغة العيون للتغني بها وللدلالة على مدى قوتها ومدى قوة استخدامها بين العديد من الأشخاص، وفيما يلي بعض هذه الأبيات:

أسوح بتلك العيون

على سفنٍ من ظنون

هذا النقاء الحنون أشق صباحاً

أشق وتعلم عيناك أني أجدف

عبر القرون جزراً، فهل تدركين؟

أنا أول المبحرين على حبالي هناك

فكيف تقولين هذي جفون؟

تجرح صدر السكون تساءلت،

والفلك سكرى أفي أبدٍ من نجومٍ ستبحر؟ هذا جنون

قذفت قلوعي إلى البحر لو فكرت

أن تهون على مرفأٍ لن يكون.

أبيات غزل في العيون

تنتشر ابيات شعر في لغة العيون بين الكثير من الشعراء على اختلاف لغاتهم، والعيون هو المكان الذي تكمن فيه التفاصيل وتظهر منه المشاعر مختلفة سواء مشاعر حزن أو مشاعر سعادة أو مشاعر خوف أو مشاعر حب أو مشاعر كره أو مشاعر يأس أو مشاعر أمل، لذلك فإن هذه المشاعر تزيد من جمال العيون، ويمكن التعرف على أجمل الأبيات التي قيلت عن العيون فيما يلي:

لهــا بشـــرة مثــــل الحـريـــر ومنـــطق

رقيــــق الحـــواشـــي لا هـراء ولا نــزر

وعيــنــــان قـــــال الله كونـــا فكــــانتــــا

فعـــولان بالألبــاب ما تفـــعل الســحر

فيــــا حبـــها زدنــــي هوى كــــل ليلــــــة

ويـــا سلـــوة الأيـــام موعـدك الحـشـر

أجمل ما قيل في العيون

لا يمكن تحديد ابيات شعر في لغة العيون ويمكن وصفها بأنها أفضل ما قيل عن العيون، حيث أن العيون هي الهاتكة والفاضحة والساحرة والفاحصة والكاشفة والشاكية والناعسة والفاترة والقاتلة أحيانا كما وصفها بعض الشعراء، والعيون هي الوحيدة القادرة على نقل الإنسان من واقعه إلى مكان آخر، لذلك فإن الكثير من الشعراء أصروا على أن تكون العيون هي محور حديثهم، ومن أهم الأشعار التي تتحدث عن العيون ما يلي:

يــا ظبـــية البــان ترعــــى في خمائــله

ليـــهنــك اليـــــوم أن الـقـلـب مـرعـاك

المـــاء عنــــدك مبـــــذول لشــــاربــــــــه

ولـيــــس يـرويـــك إلا مدمعـي الـباكـي

ســــهم أصــاب، وراميـــه بـذي سلــــم

مـن بالعــراق، لـقـد أبعـدت مـرماك!

وعـد لعينيـك عـنــدي ما وفـيـــت بــــه

يــا قــرب ما كذَّبــت عـيـني عـينـــاك!

حكت لحاظك ما في الريم من ملـــح

يــــوم اللـقـاء، فكـان الفضـل للحـاكي

كـــأن طرفـــك يــوم الجــزع يخـبـــرنا

بمـا طــوى عـنك مــن أسماء قـتـلاك

أنــت النعـيــــم لـقـلــبـي والعـذاب لــــه

فـمــــا أمــرّك في قـلــــبـــي وأحــــلاك!

لغة العيون في شعر العرب

ينتشر التغزل في ابيات شعر في لغة العيون حيث أن التراث العربي يمتلئ بالكثير من أبيات الشعر التي تتحدث عن العيون وجمالها وكيف أن لها لغة خاصة لا يمكن أن تجذب، وكيف أن هذه العيون تفضح الحب العفيف وتكشف عن أغراض الحب سواء كان محمود أو مذموم، وكيف ان العيون هي بحر مليء بالأسرار وفيما يلي بعض الأبيات التي تتغنى في شعر العيون:

مــلء روحـــي هـذا الصفـاء العميــــق

يــــا عيــــونـــاً من ســـحرها لا أفيــــــق

يــــــا بحــاراً أهيـــــم وحـــــدي فيـــــــها

ودليــــلي في الأفق نــــجـــــم ســـحيــــق

أدعـــــــي أنــــنــــــي نــظــــر ت فــنـــــادا

نـــي إلى موكــــب الظــلال الطـــريـــق

أدعــــي أن في عــيــــــونــــك دنــــــيـــــــــا

لـــــي وحـــدي فيـــــها الربيــــع الوريـق

أبيات الشعراء عن العيون

تكثر ابيات شعر في لغة العيون بين الشعراء إذ يصعب أن يجد شاعر واحد لم يتغزل في العيون ولم يصفها ولم يؤيد كلام باقي الشعراء عن مدى اضطرابه بسبب رؤيته لعيون محبوبه، وتعتبر العين هي القادرة على ملامسة القلب بالنظرة الواحدة، كما يعتبر جمال العين من أفضل الصفات التي تتحلى بها المرأة العربية منذ قديم الأثر ومن أكثر الصفات التي وصفها الشعراء في أشعارهم، وفيما يلي بعض أهم هذه الأشعار:

ألعــــيـنـــيـــــــــك تــــــــــــأنٍّ وخــــــطــــــــر

يــفــــرش الضـــوء علـــى التــل، القمر

ضـــاحكـــاً للغـصـــن، مـــرتــاحــاً إلى

ضــــفــــة النــــهر، رفيـــقــــاً بــالحـجر

عـــــــل عـــــيــنــيـــــــك إذا آنســـــــــتـــــــا

أثـــــراً منـــــــــه عـــــــرى الليــــل خــــدر

مــــــــن تــــرى أنــــت إذا بحـــــت بمـــــا

خبـــــــأت عيــنــــــاك مــن ســــر القدر

نســـــج أجفـــــانك من خيـــط السهى

كــــــل جفـــــن ظـــــل دهــــراً ينتـــــــظر

تشبيهات العيون في شعر العرب

انتشرت تشبيهات العيون في ابيات شعر في لغة العيون لدى الشعراء العرب حيث شبه الكثير من الأشخاص بالبحر الذي يغرق فيه العشاق، كما شبهها آخرون بأنها تشبه زهور النرجس، والبعض الآخر شبهها بعيون الخيل لأنها عساه، أما البعض الآخر فقد كان تشبيه للعين أنها تشبه عيون المها أو عيون الغزلان، وفيما يلي ويمكن التعرف على بعض الأبيات الخاصة التي تصف العيون:

لقد تكتمت الهوى حتى تهيّمني … لا أستطيع لهذا الحب كتمانا

إن العيون التي في طرفها حورٌ … قتلننا ثم لم يحين قتلانا

يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به … وهنَّ أضعف خلق الله أركانا

وصف العيون في القصائد

اتفق جميع الشعراء على أن العين هي أول سبب لوقوع الإنسان في الحب وأنها هي الوحيدة القادرة على إزالة كافة العواقب من طريق المحبين للتعبير عن مشاعرهم، وكيف أن هذه العيون هي سر وقوع الكثير من الشعراء في الحب وكيف أنهم لم يستطيعوا الخروج من بحارها على الرغم من سكونها، وقد أبدع الكثير من الشعراء العرب في وصف جمال العيون وسحرها والتغزل بها، ومن ضمن هذا الغزل ما يلي:

إلى العيون التي في طرفها حور … عهد الرعاية رقاً من محبيها

ويلاه من زيغها داء نطيب به … فلا شفينا بعتق من دياجيها

روحي وعيني فدى عين مطهرة … ومهجة للتي بالنفس أفديها

إلى هنا نكون قد تعرفنا على مجموعة مختلفة من أبيات شعر في لغة العيون كما تم التعارف على تشبيهات الشعراء منذ قديم الزمن لعيون المحبوبة، وكيف أنها هي الوحيدة القادرة على التعبير عما يدور في خاطر كل واحد.

قد يهمك مشاهدة ايضًا: