شعر بدوي قصير عن العيون

من المعروف عن البدو حبهم للتغزل في العيون ويوجد الكثير من الأسعار البدوية التي تعبر عن جمال العيون والتغزل فيها ومدى كونها أجمل الصفات التي يمكن للمرأة الجميلة أن تتحلى بها، ويوجد شعر بدوي قصير عن العيون كما يوجد الكثير من العبارات التي تتحدث عنها وتصف جمالها وتصف جمال رسمة العين وغيرها من الصفات التي تجعل العين مكان يلتقي فيه الشعراء للتعبير عن الكثير من الكلام الجميل.

شعر بدوي قصير عن العيون

يمكن الحصول على شعر بدوي قصير عن العيون لدى أكثر شعراء البدو، حيث يعرف البدو بحبهم للعيون وحبهم بالتغزل فيها، وتهتم النساء هناك بعيونهن التي تجعلهم محط أنظار رجال القبيلة، كما تعتبر العيون هي مصدر اللغة بين الكثير من الأشخاص ويعتبر هي مخبأ الأسرار لكل شخص، وفي معي الي يمكن التعرف على مجموعة من الأشعار القصيرة التي تتحدث عن جمال العيون:

ضايق الصدر بالله وسع الخاطر

دنياك يا زين ما تستاهل الضيقة

الله على ما يفرج كربتك قادر

والله له الحكم في دبره مخاليقه

حلو العيون استهانت دمعها الحادر

كف العباير حزين الدمع ما أطيقه

حرام كيف الحزن يغشي وجهك الطاهر

والورد في وجنتك حرام تجريحه

شعر بدوي عن جمال العين

حديث العين يكشف كل الأسرار حيث أن العين هي بريد القلب والعين هي مرآة النفس والعين هي الوحيدة القادرة على النيل من رماح الهوا لدى المحبين، ويتغذى الشعراء بجمال العين، ويوجد الكثير من شعر بدوي قصير عن العيون يصف فيه الشعراء وقوعهم في حب المرأة التي تتصف بصفة الجمال هذه، وكيف أن العيون هي بحر يغرق فيه الكثير من العشاق ولا يستطيعون العودة إلى بر النجاة مرة أخرى، وفيما يلي بعض هذه التشبيهات في أشعار البدو:

يا منازل مي في ذيك الحزوم

قبلة الفيحا وشرق عن سنام

في سراب عن جوانبها يحوم

طافحات مثل خبز في يدام

ما بكت فيها من الفرقى غيوم

من نظير العين إلا عن غرام

من هموم في قلوب في جسوم

في بيوت في ديار في عدام

عبارات غزل في العيون

لا يمكن أن يكون الشاعر البدوي شاعرًا في حال لم يتغزل في جمال عيون الفاتنات ويصف العيون الناعسة والعيون الواسعة التي يشبهها بعيون المها وعيون الغزلان، ولا يستطيع البدوي التوقف عن الاستعانة بأبيات شعر بدوي قصير عن العيون للتغزل في محبوبته، أو التغزل في الفتيات الصغيرات التي على الرغم من براءتهن فإن عيونهن تكون مليئة بالجمال البدوي الأصيل، وفيما يلي بعض عبارات الغزل في العيون:

أم العيون السود والرمش فتان

اللي رمتني بحبها يا حلاها

غمازيتين الخد والخد مليان

وطول الشعر لا طاح كله وراها

ولا الشفايف لونها لون رمان

والعنق طوله زايدًا في حلاها

أما طباعه يا عرب ما به إنسان

مشابهًا للي أوصف نواها

شعر في جمال العين

لم يتفق الشعراء على التغني بجمال العين ولا بكتابة شعر بدوي قصير عن العيون ومع ذلك فإن أغلب شعر البدو إن لم يكن كله يتحدث عن هذه الصفة التي يعتبرها البدو أساس الصفات التي يمكن من خلالها الحكم على هذه المرأة انها جميلة، ويوجد الكثير من عبارات الغزل في العيون بين ثنايا الشعر البدوي وبين حديثهم العابر، وأهمها ما يلي:

يا أبو عيون هدبها سـود

لا تذبح النـاس بعيونـك

تذبح بنجل وبيض خـدود

عجزت أوصفك وش لونك

الراس فوق المتن مرجود

واللون مثل القمر لونك

والله ما عن لقاك صدود

لا جيت تمشي على هونك

وصف العيون في شعر البدو

بدأ الشعراء في وصف العيون الجميلة والتغزل بها منذ القدم، فلا يكاد يخلو بيت من التغزل في العيون حتى نجد أن البيت الذي يليه يصفها ويتغنى بجمالها، واستمرت هذه الصفة في شعر البدو، حتى أنه يوجد الكثير من شعر بدوي قصير عن العيون يتغزل بعيون النساء ويصف جمالهن ويغرق في بحر سكونهن، وفيما يلي مجموعة من هذه الأبيات التي يتغنى فيعا الشاعر بعيون زوجته:

كن في عينه اليمنى غروس الروايـا

كاثر الماء عليها فوق حيل سمانـي

وكن في عينه اليسرى جموع وسرايا

نهضت بالبيارق شافت الليـل دانـي

حي العيون الناعسات الكحيلة

اللي سهوم الموت داخل هدبها

من صابته يسهر ثمانين ليلة

ويمكن تجيه منيته من سببها

يا اللي تخط الكحل وتزين العيون

عيونك الكحلى ترى رباني حلاها

من شفتهن وأنا بهواهن مغرم ومجنون

عينك سبحان ربي بزينة كساها

من ترمش أحس كل العالم يموتون

يا كيف لو تحزن وتذرف العين ماها

كلام جميل عن العيون

شعر بدوي قصير عن العيون ينتشر في كل مكان، وأصبح الفنانين هم أول العشاق لهذا النوع من القصائد والمتغنين بجمالها في أكثر مناسباتهم، ويمكن أن يكون غزل العيون هو غزل عفيف كما يمكن وصف جمال عيون الرجل البدوي التي تتصف بالقوة والحدة والنظرة القوية الرجولية، ويمكن التعرف على بعض العبارات عن العيون من خلال تتبع السطور القادمة:

صادفني بالبراقع وأعجبني

وأودعن قلبي على حد الممات

صابني سهم العيون اللي رمني

يرسـل سهـوم المنايـا بلحـظـات

مـن عيونـه يذبـحـن لا سلهـمـن

بالهدب فـوق المحاجـر شاعقـات

بالمـخـاطـر يقـتلـن لا قابلني

ما حلا البرقع على ذيك المهاة

كــل شمـعـات الـمــودة ولـعــن

يوم شفته من تحت ذيك الغطـاة

من نظرها صاح قلبي ضاع مني

يـاخـذن القلـب معهـن والحـيـاة

فــز قلـبـي للـبـراقـع ومتـمـنـي

تلبـسـه كــل البـنـات المتـرفـات

إلى هنا نكون قد انتهينا من التعرف على مجموعة من شعر بدوي قصير عن العيون يتغزل فيه الشاعر بجمال عيون محبوبته الذي جعله يهيم في الصراء بحثًا عمن يروي عطشه من هذا الحب المجنون.

قد يهمك مشاهدة ايضًا: