ابيات شعر في جمال العيون

تمتلئ قصائد الشعراء بمجموعة من ابيات شعر في جمال العيون تصف جمالها وتأثيرها وقوة سحرها، بل يصفها البعض بالعيون القاتلة والمدمرة والخادعة والماكرة التي تستطيع أن تجعل الشخص الذي أمامها يفعلها ما تريد بسبب نظرة واحدة من عينها، ويكثر شعر شعراء العرب عن العيون والتغزل بجمالها والتعريف بمعطياتها، خصوصا في أشعار العرب قديما، ويمكن في هذا المقال التعرف على بعض هذه الأشعار.

ابيات شعر في جمال العيون

لم يبقى للشعراء إلا أن يقوموا بتغني في شبكة العين بسبب كثرة ابيات شعر في جمال العيون وكيف أنهم يتحدثون عن مدى جمال لونها وجمال نظرتها وجمال تفاصيلها، ومع أن العيون هي وحي الشعراء منذ القدم إلى أن هذا الوحي استمر حتى وقتنا الحالي لدى الكثير من شعراء الحب في العصر الحديث الذين يتغنون في أشعارهم بجمال العيون، وفيما يلي بعض هذه الأشعار:

في مرفأ عينيك الأزرق … أركض كالطفل على الصخر

أستنشق رائحة البحر … وأعود كعصفورٍ مرهق

في مرفأ عينيك الأزرق … تتكلم في الليل الأحجار

في دفتر عينيك المغلق … من خبأ آلاف الأشعار

لو أحدٌ يمنحني زورق … أرسيت قلوعي كل مساء.

شعر عن جمال العيون وسحرها

تنوع الشعراء في وصف العيون في الشعر العربي القديم وفي الشعر العربي الحديث ولكن تبقى أكثر ابيات شعر في جمال العيون هي التي تصف سحر هذه العين، وتصف حالة الشاعر حين النظر إلى هذه العيون، وكيف أن أهداب العيون تجعل الشاعر يقع في المحظور ولا يستطيع أن يمنع نفسه عن وصفها والتغني بها وأن يحاول الوصول إلى هذه الفتاة الجميلة بدأت العيون الناعسة، وفيما يلي يمكن التعرف على مجموعة من الأشعار في وصف العيون الجميلة:

يسبي العقول بمقلةٍ مكحولةٍ … بفتور غنجٍ لا فتور نعاس.

حتى الشاعر المصري احمد شوقي لم يشتكي من التعب والحب، لكن أكثر ما اشتكى منه عيون محبوبته الفاترة فجعلها قصيدته فقال في وصفها:

أداري العيون الفواتر ساجيا … وأشكو لها كيد إنسانها ليا، وساجيا بمعني سكنا.

شعر عن العيون الفاترة

يكثر في ابيات شعر في جمال العيون وصف العيون الفاترة أو العيون المنكسرة والتي يكون فيها ذبول في أصل الخلقة، حيث يرى الشعراء أن ذلك يدل على أن المرأة التي تمتلك هذه العيون هي امرأة مليئة بالدلع والإثارة وتتغنج لإظهار جمال عيونها، وأن هذه العيون مع الكحل الأسود يعتبر سلاح قوي تقوم المرأة باستخدامه ضد الرجال لجذبهم إليها، وفيما يلي بعض الأبيات في وصف العيون الفاترة:

رمتني بسهمٍ ريشه الكحل بالردى … وأقتل ألحاظ الملاح كحيله.

حسبوا التّكحل في جفونك حليةً … تالله ما بأكفهم كحلوك

شعر عن العيون الكحيلة

ومن ضمن ابيات شعر في جمال العيون هي أبيات الشعر التي تصف العيون الكحيلة التي تبدو كأن الكحلة قد رسمها ولكنها من صنع الله سبحانه وتعالى، حيث أن الجفون السوداء تدل على علامة من علامات الجمال عند العرب منذ قديم الأزل وحتى وقتنا الحالي، حيث ير شعراء أن جمال العيون الكحيلة هو أجمل وصف للعيون وهو أجمل شكل يمكن للعيون أن تتخذه، لذلك يبدئون في تأليف الأشعار للمدح والغزل في هذه العيون، ومن ضمنها ما يلي:

يا عين هلي صافي الدمع هليـه والى قضى صافيه هاتي سريبه يا عين شوفي زرع خلك وراعيه هذى معاويـده وهـاذي قليبـه

لا بأس يا عين جرى دمعها فيض غاد لدمعك فوق الأوجـان جظـه

أم العيون السود والرمش فتان. اللي رمتني بحبها يا حلاها. غمازيتين الخد والخد مليان. وطول الشعر لا طاح كله وراها. ولا الشفايف لونها لون رمان. والعنق طوله زايدا في حلاها. اما طباعه يا عرب ما به انسان. مشابهن للي اوصف نواها.

أبيات شعر في العيون السوداء

على الرغم من كون العيون السوداء أصبحت في وقتنا الحالي من العيون العادية إلى أنها كانت قديما من أفضل العيون التي يقوم الشعراء بتأليف ابيات شعر في جمال العيون السوداء والتغني بها والتفنن في إظهار جمالها وكيف أنها تعتبر سحر العيون الذي لا يمكن أن يقاومه في قلب ولا يمكن أن يخرج من بحره أي شاعر، وكيف أن هذه العيون السوداء لها وقع كوقع السيف على الرجل، وكيف أنها تجعله يغرق في حبها بفترة قصيرة، وفيما يلي بعض الأبيات التي تتحدث عن جمال العيون:

ليت الذي خلق العــــيون الســــــودا … خــلق القلـــوب الخــــافقات حديدا

لولا نواعــســهـــــا ولولا ســـحـــــرها … ما ودّ مـــالك قـــلبه لـــــو صـــــيدا

عَـــــوذْ فــــــؤادك من نبال لحاظها … أو مـتْ كمـــا شاء الغرام شهيدا

إن أنت أبصرت الجمال ولم تهــــــم … كنت امرءً خشن الطباع بليدا

لن أنسى بخيفٍ مني … تسارق زينب النظرا

إليّ بمقلَتَيْ ريمٍ … ترى في طرفها حورا

العيون الحوراء داءٌ ودواءٌ معاً

شعر في وصف العيون الحوراء

الحور في العيون من علامات جمال المرأة التي وصفها الشعراء في ابيات شعر في جمال العيون حيث يعتبرونها من الصفات الساحرة في عين المرأة الجميلة التي تجعلهم يرغبون في إطالة النظر إليها والاستمتاع بسحرها ورقتها وجمالها وجمال نظرتها، ولو أن هذه العيون الحوراء قد تكحلت لكانت امتلكن مفاتيح قلب كل رجل، وفيما يلي مجموعة من الأشعار التي تصف هذا الجمال:

إلى العيون التي في طرفها حور … عهد الرعاية رقاً من محبيها

ويلاه من زيغها داء نطيب به … فلا شفينا بعتق من دياجيها

روحي وعيني فدى عين مطهرة … ومهجة للتي بالنفس أفديها

لقد تكتمت الهوى حتى تهيّمني … لا أستطيع لهذا الحب كتمانا

إن العيون التي في طرفها حورٌ … قتلننا ثم لم يحين قتلانا

يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به … وهنَّ أضعف خلق الله أركانا

إلى هنا نكون قد تعرفنا على مجموعة من ابيات شعر في جمال العيون كما تم التعرف على أبيات شعر مختلفة لوصف مختلف بصفات العيون مثل العيون الحائرة والعيون الفاترة والعيون الكحيلة والعيون السوداء.

قد يهمك مشاهدة ايضًا: