انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

لماذا القمر رمز الجمال؟

Shaimaسنتين

لماذا القمر رمز الجمال؟ يعد القمر هو رمز الجمال عند جميع الشعوب والبلدان، فما أكثر من يشبهون جمال شيء أو شخص بالقمر، كما أن القمر يعطي حالة رائعة، وشعور بالسعادة بمجرد النظر إليه، لقد كان القمر ملهماً لكثير من الشعراء في أثناء كتابة أشعارهم، كما أن كثير من العلماء يرجعون اهمية القمر إلى المعتقدات القديمة التي كانت تشير إلى أن القمر هو أحد ثالوث الجمال في العالم بجانب الشمس وكوكب الزهرة، حيث ان من وجهة نظرهم القمر هو أب الجمال لهذا الكون الكبير، وإذا كنت تتساءل لماذا القمر رمز الجمال؟ يجب عليك متابعة السطور القليلة القادمة.

لماذا القمر رمز الجمال؟

لماذا القمر رمز الجمال؟

لماذا القمر رمز الجمال؟

هل القمر حقيقة رمزاً للجمال؟ إن ما يلفت انتباه الجميع للقمر هو هذا النور الأبيض الذي يخرج منه ويضيء الكون ويرشد الجميع في عتمة الليل، ولكن هل هذه حقيقة! هل هذا النور نابع من القمر! في الحقيقة إن هذا عكس الواقع؛ حيث أن القمر جسم معتم ولا يشع أي ضوءً، ولكن القمر يعكس نور الشمس، وهذا يعني أننا نستخدم القمر في تشبيهاتنا في الواقع بصورة صحيحة، حيث أننا نتجمل في الأشياء التي نراها جميلة من الخارج ونشبهها بالقمر حتى بدون أن نعرف حقيقتها أو داخلها.

الشعراء والقمر

كان القمر هو الملهم الأول والمحفز الأول لجميع الشعراء في كتابة اشعارهم، والتغزل في محبوباتهم، أو في وصف جمال أي شيء يكتبون عنه ابياتهم، ومن أجمل ما قال الشعراء في القمر:

  • شعر أبو النواس عن القمر

يا قَمَـرَ اللّيْـلِ إذا أظلَمَـا هـل يَـنْـقُصُ التَّـسليـمُ من سلَّمَـا

قد كنتَ ذا وَصْلٍ فمن ذا الَّذي عَـلَّمـكَ الهِـجْرَانَ لا علَّمَـا

إنْ كنتَ لي بينَ الوَرَى ظالِماً رَضيتُ أنْ تَبقى وأنْ تَظلِمَا

  • شعر إبراهيم ناجي مناجياً القمر

خُذني إليكَ ونجِّني مما أُعاني في الثَرى

مَهما تَسامَى مَوضعُكْ… وعلا مكانُكَ في الوجودْ

فأنا خيالُكَ أتبعُكْ… ظمآن أرشفُ ما تجودْ

قمرَ الأماني يا قمرْ، إنيّ بهمٍّ مُسْقِمِ

أنتَ الشفاءُ المدَّخرْ؛ فاسكب ضياءكَ في دَمي

  • شعر بدوي الجبل عن القمر

هات حدِّثني فقد طابَ السَمر وأنِرْ ظلمةَ نفسي يا قمرْ

سور الحُسن فلا تبخل بها إنَّ للشاعر ألحانُ السورْ

آهٍ للأزهارِ مِن شاعرة تجهلُ الأوزانَ والشِّعر شعورْ

آهٍ للأزهارِ في أوراقها كتبَ الدَّهرُ رواياتِ العصورْ

هذه الأغصانُ هزَّتها الصَّبا نضرات كنَّ بالأمسِ خصورْ

وثغورُ الوردِ في أكمامهِ كنِّ للغيدِ المعاطيرِ ثغورْ

هذهِ أسرارُ جنَّاتِ الرُّبى فاسمع السرَّ وصنهُ يا قمرْ.

  • أبو المظفر أسامة بن المنقذ مناجيًا القمر

قمرٌ إذا عاتبتُه كانتْ قَطيعَتُهُ جَوابِي

مُتجِّرم أبداً يُجرِّعني مراراتِ العِتابِ

كمْ سهَّلتْ عيناهُ لي مِن وَصلِه وعرَ الطِّلابِ

حتَّى وَقعتُ، ولمْ يَكُنْ هَذا التلوُّنُ في حِسابِي

  • الشاعر بهاء الدين زهير عن القمر

حبيبي على الدُّنيا إذا غبتَ وحشةٌ فيا قَمري قلْ لي مَتى أنتَ طالعُ

لقد فنيتْ روحي عَليكَ صَبابةً فَما أنتَ يا روحي العزيزَة صانِعُ

سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ ونِعْمَةٍ وإنيّ مِن الدُّنيا بِذلكَ قَانعُ

فما الحبُّ إنْ ضاعفتهُ لكَ باطلٌ ولا الدمعُ إنْ أفنَيْتُهُ فيكَ ضائِعُ

وغَيركَ إنْ وَافَى فَما أنا ناظِرٌ إليهِ وَإنْ نادَى فما أنا سامِعُ

كأني موسى حينَ ألقتهُ أمهُ وَقد حرمتْ قدْماً علَيْهِ المَراضِعُ

اقرا ايضًا: أجمل ما قيل في وصف القمر؟

تشبيه الشعراء محبوباتهم بالقمر

لماذا القمر رمز الجمال؟

 

لا يوجد ما هو أكثر من تشبيهات الشعراء لمن يحبون في اشعارهم بالقمر، حيث ان هناك عدد كبير جدا من الشعراء الذين كانوا يتغزلون في محبوباتهم من خلال تشبيههم لهم بالقمر، ومن أمثلة هؤلاء الشعراء:

  • قمرُ قيسٍ بن الملوح مجنون ليلى

بَيْضَاءُ باكَرَهَا النَّعِيمُ كَأنَّهَا قَمَرٌ تَوَسَّطَ جُنْحُ لَيْلٍ أسْوَدِ

مَوسومةٌ بالحٌسنِ ذات حواسد إنَّ الحِسانَ مظنة للحَسدِ

وتَرى مَدامِعهَا ترقرقُ مُقلةً سَوداءَ تَرغبُ عن سَوادِ الإثمِدِ

  • أبو تمام

قَمَرٌ تَبسَّمَ عَنْ جُمَانٍ نابتِ فَظَلِلْتُ أَرمُقُه بِعَينِ البَاهِتِ

ما زال يقصر كلُّ حُسنٍ دونه حتَّى تفاوَتَ عَن صِفاتِ النَّاعِتِ

سَجَدَ الجَمالُ لِوَجْهِهِ لمّا رَأَى دَهَشَ العُقُولِ لحُسنِهِ المُتفَاوتِ

إِنيّ لأَرجُو أَنْ أنالَ وِصَالَهُ بالعَطْفِ منهُ وَرَغْمَ أنْفِ الشَّامِتِ

  • أبو الطيب المتنبي

سَفَرَتْ وبَرْقَعَها الفِراقُ بصُفْرَةٍ سَتَرَتْ مَحاجرَها ولم تَكُ بُرْقُعَا

فكأنّها والدّمْعُ يَقْطُرُ فَوْقَها ذَهَبٌ بسِمْطَيْ لُؤلُؤٍ قد رُصّعَا

نَشَرَتْ ثَلاثَ ذَوائِبٍ من شَعْرِها في لَيْلَةٍ فَأرَتْ لَيَاليَ أرْبَعَا

واستَقْبَلَتْ قَمَرَ السّماءِ بوَجْهِها فأرَتْنيَ القَمَرَينِ في وقْتٍ مَعَا

رُدّي الوِصالَ سقَى طُلولَكِ عارِضٌ لوْ كانَ وَصْلُكِ مِثْلَهُ ما أقْشَعَا

  • ابن زيدون

ما جالَ بعدكِ لحظي في سنَا القمرِ إلاَّ ذَكَرْتُكِ ذِكْرَ العَيْنِ بِالأَثَرِ

ولا استطلْتُ ذماء اللّيلِ من أسفٍ إِلاَّ عَلى لَيْلَةٍ سَرَّتْ مَعَ القِصَرِ

ناهيكَ مِنْ سَهَرٍ بَرْحٍ تَأَلَّفَهُ شوقٌ إلى ما انقضَى من ذلك السَّمرِ

فليْتَ ذاكَ السّوادَ الجونَ متَّصلٌ لو استعارَ سوادَ القلبِ والبصرِ

  • أسامة بن منقذ

يا لائمِي انظرْ إلى قَمرٍ في الأَرضِ في وجناتِهِ شَفَقُ

وبخَدِّهِ وردٌ إذا نظرتْ عَيني إليهِ تَناثَر الوَرَقُ

سُبحانَ مَن أذكى بوجنَتِه نارَ الحَياءِ وليسَ يَحترِقُ

خواطر حزينة عن القمر

عادةً ما يشبه الشعراء الأشياء الجميلة، والأشياء المتعلقة بالحبيب بالقمر، ولكن هناك بعض الشعراء الذين يستخدمون القمر في الأشعار الحزينة مثل ضياع الحب، فقدان المحبوب، فراق الأشخاص.. وغيرها، وذلك بتشبيههم غياب القمر لهذه المشاعر الحزينة، ومن أمثلة الخواطر والأشعار الحزينة المتعلقة بالقمر:

  • رثاء وردة اليازجي في ابنتها

سفاً على القمرِ الذي سكنَ الثَّرَى وعلى غصونِ البانِ أَن تتكسَّرا

أسفاً على الوجهِ الجميلِ فإنهُ عِوَضَ الحرائرِ بالتراب تستَّرا

أسفاً على البدنِ الرطيبِ فإنهُ أمسى طعامَ الدودِ يا نِعمَ القرى

وعلى العيونِ الجارحاتِ فإنها غمضت وأَعطَت مقلتي إن تسهرا

يا أَيها الوجهُ الذي لعبَ البلَى فيهِ وغيَّرَ منهُ ذاكَ المنظرا

أسفاً على أسفٍ وليسَ بنافعي أسفٌ بهِ قلبي عليكَ تحسَّرا

يا أَيها الوجهُ المكلَّلُ بالبها من ذا يسلي الأمَّ بعدَكَ يا ترى

من ذا يبرّدُ نارَ احشاءِي ومَن يعطي فؤَادي قوَّةً وتصبُّرا

يا أَيها لوجهُ البديعُ جَمالُهُ من بعدِ فقدِكَ لا تَسَل عمَّا جرى

إن غبتَ عن عيني فإنكَ حاضرٌ في طيّ قلبي لا تزالُ مصوَّرا

قد ذبتُ من شوقي اليكَ ولوعتي فمتى تعودُ لنا لكي نستنظرا

هيهاتِ إنكَ لا تعودُ وإنما تمشي أمامُ وكلُّنا نمشي ورا

لماذا القمر رمز الجمال؟
هل القمر حقيقة رمزاً للجمال؟ إن ما يلفت انتباه الجميع للقمر هو هذا النور الأبيض الذي يخرج منه ويضيء الكون ويرشد الجميع في عتمة الليل، ولكن هل هذه حقيقة! هل هذا النور نابع من القمر! في الحقيقة إن هذا عكس الواقع؛ حيث أن القمر جسم معتم ولا يشع أي ضوءً، ولكن القمر يعكس نور الشمس، وهذا يعني أننا نستخدم القمر في تشبيهاتنا في الواقع بصورة صحيحة، حيث أننا نتجمل في الأشياء التي نراها جميلة من الخارج ونشبهها بالقمر حتى بدون أن نعرف حقيقتها أو داخلها.
الشعراء والقمر
كان القمر هو الملهم الأول والمحفز الأول لجميع الشعراء في كتابة اشعارهم، والتغزل في محبوباتهم، أو في وصف جمال أي شيء يكتبون عنه ابياتهم، ومن أجمل ما قال الشعراء في القمر: ● شعر أبو النواس عن القمر يا قَمَـرَ اللّيْـلِ إذا أظلَمَـا هـل يَـنْـقُصُ التَّـسليـمُ من سلَّمَـا قد كنتَ ذا وَصْلٍ فمن ذا الَّذي عَـلَّمـكَ الهِـجْرَانَ لا علَّمَـا إنْ كنتَ لي بينَ الوَرَى ظالِماً رَضيتُ أنْ تَبقى وأنْ تَظلِمَا ● شعر إبراهيم ناجي مناجياً القمر خُذني إليكَ ونجِّني مما أُعاني في الثَرى مَهما تَسامَى مَوضعُكْ... وعلا مكانُكَ في الوجودْ فأنا خيالُكَ أتبعُكْ... ظمآن أرشفُ ما تجودْ قمرَ الأماني يا قمرْ، إنيّ بهمٍّ مُسْقِمِ أنتَ الشفاءُ المدَّخرْ؛ فاسكب ضياءكَ في دَمي ● شعر بدوي الجبل عن القمر هات حدِّثني فقد طابَ السَمر وأنِرْ ظلمةَ نفسي يا قمرْ سور الحُسن فلا تبخل بها إنَّ للشاعر ألحانُ السورْ آهٍ للأزهارِ مِن شاعرة تجهلُ الأوزانَ والشِّعر شعورْ آهٍ للأزهارِ في أوراقها كتبَ الدَّهرُ رواياتِ العصورْ هذه الأغصانُ هزَّتها الصَّبا نضرات كنَّ بالأمسِ خصورْ وثغورُ الوردِ في أكمامهِ كنِّ للغيدِ المعاطيرِ ثغورْ هذهِ أسرارُ جنَّاتِ الرُّبى فاسمع السرَّ وصنهُ يا قمرْ. ● أبو المظفر أسامة بن المنقذ مناجيًا القمر قمرٌ إذا عاتبتُه كانتْ قَطيعَتُهُ جَوابِي مُتجِّرم أبداً يُجرِّعني مراراتِ العِتابِ كمْ سهَّلتْ عيناهُ لي مِن وَصلِه وعرَ الطِّلابِ حتَّى وَقعتُ، ولمْ يَكُنْ هَذا التلوُّنُ في حِسابِي ● الشاعر بهاء الدين زهير عن القمر حبيبي على الدُّنيا إذا غبتَ وحشةٌ فيا قَمري قلْ لي مَتى أنتَ طالعُ لقد فنيتْ روحي عَليكَ صَبابةً فَما أنتَ يا روحي العزيزَة صانِعُ سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ ونِعْمَةٍ وإنيّ مِن الدُّنيا بِذلكَ قَانعُ فما الحبُّ إنْ ضاعفتهُ لكَ باطلٌ ولا الدمعُ إنْ أفنَيْتُهُ فيكَ ضائِعُ وغَيركَ إنْ وَافَى فَما أنا ناظِرٌ إليهِ وَإنْ نادَى فما أنا سامِعُ كأني موسى حينَ ألقتهُ أمهُ وَقد حرمتْ قدْماً علَيْهِ المَراضِعُ
تشبيه الشعراء محبوباتهم بالقمر
لا يوجد ما هو أكثر من تشبيهات الشعراء لمن يحبون في اشعارهم بالقمر، حيث ان هناك عدد كبير جدا من الشعراء الذين كانوا يتغزلون في محبوباتهم من خلال تشبيههم لهم بالقمر، ومن أمثلة هؤلاء الشعراء: ● قمرُ قيسٍ بن الملوح مجنون ليلى بَيْضَاءُ باكَرَهَا النَّعِيمُ كَأنَّهَا قَمَرٌ تَوَسَّطَ جُنْحُ لَيْلٍ أسْوَدِ مَوسومةٌ بالحٌسنِ ذات حواسد إنَّ الحِسانَ مظنة للحَسدِ وتَرى مَدامِعهَا ترقرقُ مُقلةً سَوداءَ تَرغبُ عن سَوادِ الإثمِدِ ● أبو تمام قَمَرٌ تَبسَّمَ عَنْ جُمَانٍ نابتِ فَظَلِلْتُ أَرمُقُه بِعَينِ البَاهِتِ ما زال يقصر كلُّ حُسنٍ دونه حتَّى تفاوَتَ عَن صِفاتِ النَّاعِتِ سَجَدَ الجَمالُ لِوَجْهِهِ لمّا رَأَى دَهَشَ العُقُولِ لحُسنِهِ المُتفَاوتِ إِنيّ لأَرجُو أَنْ أنالَ وِصَالَهُ بالعَطْفِ منهُ وَرَغْمَ أنْفِ الشَّامِتِ ● أبو الطيب المتنبي سَفَرَتْ وبَرْقَعَها الفِراقُ بصُفْرَةٍ سَتَرَتْ مَحاجرَها ولم تَكُ بُرْقُعَا فكأنّها والدّمْعُ يَقْطُرُ فَوْقَها ذَهَبٌ بسِمْطَيْ لُؤلُؤٍ قد رُصّعَا نَشَرَتْ ثَلاثَ ذَوائِبٍ من شَعْرِها في لَيْلَةٍ فَأرَتْ لَيَاليَ أرْبَعَا واستَقْبَلَتْ قَمَرَ السّماءِ بوَجْهِها فأرَتْنيَ القَمَرَينِ في وقْتٍ مَعَا رُدّي الوِصالَ سقَى طُلولَكِ عارِضٌ لوْ كانَ وَصْلُكِ مِثْلَهُ ما أقْشَعَا ● ابن زيدون ما جالَ بعدكِ لحظي في سنَا القمرِ إلاَّ ذَكَرْتُكِ ذِكْرَ العَيْنِ بِالأَثَرِ ولا استطلْتُ ذماء اللّيلِ من أسفٍ إِلاَّ عَلى لَيْلَةٍ سَرَّتْ مَعَ القِصَرِ ناهيكَ مِنْ سَهَرٍ بَرْحٍ تَأَلَّفَهُ شوقٌ إلى ما انقضَى من ذلك السَّمرِ فليْتَ ذاكَ السّوادَ الجونَ متَّصلٌ لو استعارَ سوادَ القلبِ والبصرِ ● أسامة بن منقذ يا لائمِي انظرْ إلى قَمرٍ في الأَرضِ في وجناتِهِ شَفَقُ وبخَدِّهِ وردٌ إذا نظرتْ عَيني إليهِ تَناثَر الوَرَقُ سُبحانَ مَن أذكى بوجنَتِه نارَ الحَياءِ وليسَ يَحترِقُ

التعليق

أقرأ ايضا
متنوع

جلابيات رمضان ٢٠٢٤

لم يعجبني
0
قراءة المزيد