انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

فوائد العلم للإنسان

Rehab Khaled4 سنوات

يعد العلم هو المكون الرئيسي لكافة الأشياء التي يدور في فلكها الإنسان، فعندما خلق الله عز وجل آدم عليه السلام أول شئ علمه أسماء كل شئ، فبدأت حياة البشر جميعا بالعلم والمعرفة، وعندما يقوم الإنسان بشراء أي شئ لابد أن يرافق حاجته كتالوج يعلمه كيفية استخدام هذه الأشياء، وإلا قام بإفسادها نتيجة جهله باستخدامها، ولا شك ان ذلك الأمر يوضح مدى أهمية التعلم.

تحقيق رضا الله تعالى

  • يرضى الله عز وجل عن كل عمل صالح يقوم به الإنسان، عن كل أثر طيب يتركه الإنسان، فحينما يطلب المرء العلم، فإنه بذلك يستجيب لأمر الله، فقد قال الله عز وجل” وَقُل رَّبِ زِدْنِي عِلْمًا” فقد أمرنا الله بالدعاء إليه بزيادة العلم أيضا.

الإقتداء بسنة النبي في طلب العلم

  • لقد حثنا النبي الكريم على طلب العلم من خلال أحاديث كثيرة، فقد أمر النبي كبار الصحابة وصغارهم بتعلم العلم وتعليمه.
  • حتى أن زوجته عائشة رضي الله عنها نقلت لنا العديد من الأحاديث والأوامر والنواهي الدينية، ومن المعلوم للجميع أن السنة مكملة للقرآن فهي جزء من الوحي.

ارتفاع قدر المرء المتعلم بين الناس

  • يُفرق بين الفرد والآخر من خلال مستوى علمه ومعرفته، فالعلم يرفع مستوى الإنسان ويعلي شأنه، وتحصل المهابة لأهل العلم، ولا فرق بين علم آخر وعلم دنيوي فأي معرفة تحقق نفع للإنسان يثاب عليها وتسمو بها منزلته، ولا يستوي قدر العالم بالجاهل أبدا مهما اختلف المستوى المادي بينهما.
  • عندما يُغلق القبر على الإنسان يسأله الملكين عن ربه ودينه رأيه في النبي الذي بُعث فيه أي سيدنا محمد، وبناء عليه لابد أن يُعد المرء الأجوبة، وينهل من العلم ما يؤهله للإجابة عن هذه الأسئلة، فالعلم في الدنيا يؤدي إلى النجاة في الآخرة.

تعزيز ثقة المتعلم بنفسه

  • يعطي العلم صاحبه ثقة هائلة بنفسه، فحينما يشعر الإنسان بأنه قادرا على الإحاطة بشئون الحياة وتفاصيلها المختلفة، حينها يشعر أنه قادرا على حل مشكلاته بنفسه، وتخطي عقباته.
  • ويدفعه أيضا لمزيد من التعلم، وتحسين قدراته، واكتساب الكثير من مهارات التعلم.

نهضة المجتمع والرقي به

  • لا يسمو مجتمع وأفراده جاهلون، فالعلم هو الذي يشيد صرحا متينا من النهوض بالمجتمع والوصول به إلى أسمى المراتب والمنازل.
  • فعندما يريد المصلحون الترقي بالمجتمع فأول ما يبحثون فيه هو مستوى التعليم في المجتمع، فنقطة الانطلاق تبدأ من التعليم ومقدار حصول الأفراد في المجتمع على كمية غزيرة من العلم والمعرفة.

اكتشاف ما يعين الإنسان على الحياة

  • عندما يزيد المرء من إدراكه للأمور التي تجري حوله فإن ذلك يساعده على تطور حياته، والاستمرار في المعيشة فعندما يكتشف العلماء علاج لمرض معين فإن ذلك يساعد على تسكين الألم وتحسين صحة الأفراد.
  • كما عندما اكتشف العلم السونار الذي يعرف نوع الجنين فإن تلك المعرفة فرقت كثيرا بالنسبة للأم الحامل وأبو الطفل.
  • وكل الاختراعات الحديثة التي اخترعها الإنسان بعلمه ومعرفته مثل الغسالة والتليفزيون والمصابيح فإن ذلك وفر قدرا كبيرة من سبل الراحة للإنسان وكلما استزاد الإنسان من علمه كثرت راحته وحمايته.
  • وعلى الرغم من ذلك فيجب ألا يصبح الإنسان مغرورا  بعلمه ومعرفته، وأن يكتسب التواضع من مكانته هذه، ويجب ألا يعتقد أنه امتلك كل علوم الدنيا فالإنسان مهما امتلك من معلومات فإنه يعد جاهلا، أخذ من العلم قليله فقط.
  • فجوانب العلم كثيرة جدا وغزيرة جدا، ولا يسع الإنسان مهما كانت قوته على التعلم أن يلم بكل هذه الجوانب.
  • ومن المهم أن يقطف الإنسان من كل أودية العلم ثمرة، فيجب أن يتعلم ولو القليل في شتى المجالات حسب قدرته على التعلم.
تحقيق رضا الله تعالى
يرضى الله عز وجل عن كل عمل صالح يقوم به الإنسان عن كل أثر طيب يتركه الإنسان فحينما يطلب المرء العلم فإنه بذلك يستجيب لأمر الله فقد قال الله عز وجل وقل رب زدني علما فقد أمرنا الله بالدعاء إليه بزيادة العلم أيضا
الإقتداء بسنة النبي في طلب العلم
لقد حثنا النبي الكريم على طلب العلم من خلال أحاديث كثيرة فقد أمر النبي كبار الصحابة وصغارهم بتعلم العلم وتعليمه حتى أن زوجته عائشة رضي الله عنها نقلت لنا العديد من الأحاديث والأوامر والنواهي الدينية ومن المعلوم للجميع أن السنة مكملة للقرآن فهي جزء من الوحي
ارتفاع قدر المرء المتعلم بين الناس
يفرق بين الفرد والآخر من خلال مستوى علمه ومعرفته فالعلم يرفع مستوى الإنسان ويعلي شأنه وتحصل المهابة لأهل العلم ولا فرق بين علم آخر وعلم دنيوي فأي معرفة تحقق نفع للإنسان يثاب عليها وتسمو بها منزلته ولا يستوي قدر العالم بالجاهل أبدا مهما اختلف المستوى المادي بينهما عندما يغلق القبر على الإنسان يسأله الملكين عن ربه ودينه رأيه في النبي الذي بعث فيه أي سيدنا محمد وبناء عليه لابد أن يعد المرء الأجوبة وينهل من العلم ما يؤهله للإجابة عن هذه الأسئلة فالعلم في الدنيا يؤدي إلى النجاة في الآخرة
تعزيز ثقة المتعلم بنفسه
يعطي العلم صاحبه ثقة هائلة بنفسه فحينما يشعر الإنسان بأنه قادرا على الإحاطة بشئون الحياة وتفاصيلها المختلفة حينها يشعر أنه قادرا على حل مشكلاته بنفسه وتخطي عقباته ويدفعه أيضا لمزيد من التعلم وتحسين قدراته واكتساب الكثير من مهارات التعلم
نهضة المجتمع والرقي به
لا يسمو مجتمع وأفراده جاهلون فالعلم هو الذي يشيد صرحا متينا من النهوض بالمجتمع والوصول به إلى أسمى المراتب والمنازل فعندما يريد المصلحون الترقي بالمجتمع فأول ما يبحثون فيه هو مستوى التعليم في المجتمع فنقطة الانطلاق تبدأ من التعليم ومقدار حصول الأفراد في المجتمع على كمية غزيرة من العلم والمعرفة
اكتشاف ما يعين الإنسان على الحياة
عندما يزيد المرء من إدراكه للأمور التي تجري حوله فإن ذلك يساعده على تطور حياته والاستمرار في المعيشة فعندما يكتشف العلماء علاج لمرض معين فإن ذلك يساعد على تسكين الألم وتحسين صحة الأفراد كما عندما اكتشف العلم السونار الذي يعرف نوع الجنين فإن تلك المعرفة فرقت كثيرا بالنسبة للأم الحامل وأبو الطفل وكل الاختراعات الحديثة التي اخترعها الإنسان بعلمه ومعرفته مثل الغسالة والتليفزيون والمصابيح فإن ذلك وفر قدرا كبيرة من سبل الراحة للإنسان وكلما استزاد الإنسان من علمه كثرت راحته وحمايته وعلى الرغم من ذلك فيجب ألا يصبح الإنسان مغرورا  بعلمه ومعرفته وأن يكتسب التواضع من مكانته هذه ويجب ألا يعتقد أنه امتلك كل علوم الدنيا فالإنسان مهما امتلك من معلومات فإنه يعد جاهلا أخذ من العلم قليله فقط فجوانب العلم كثيرة جدا وغزيرة جدا ولا يسع الإنسان مهما كانت قوته على التعلم أن يلم بكل هذه الجوانب ومن المهم أن يقطف الإنسان من كل أودية العلم ثمرة فيجب أن يتعلم ولو القليل في شتى المجالات حسب قدرته على التعلم

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد