انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

قصص ختم القران

Shaimaسنة واحدة

قصص ختم القران، من الأحاديث التي تحفز النفس البشرية لختم القرآن لما فيه من فضل كبير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف؛ بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف.

قصص ختم القرآن

قصص ختم القران

قصص ختم القران

وكما ورد في النصوص أن لتلاوة القرآن فضائل حسنة، ومزايا عظيمة مثل الشفاعة في الآخرة، وكثرة الحسنات، وعلو المراتب، وشفاء الأمراض، طمأنة النفس، إزالة الهموم وما إلى ذلك؛ فيلجأ كل فرد إلى ذلك بنية لتحقيق أمنية، فيسرد لنا بعض فضائل القرآن التي حدثت معه.

  • مع المداومة على ختم القرآن الكريم، تشعر بالراحة والهدوء، بغض النظر عن أي ظرف، تشعر أن الله معك، يحميك ويعزيك، استمر في الختم مرة واحدة كل 3 أيام، أمس أكملت الختم العاشر.
  • وصليت إلى الله بخصوص أمر يزعجني منذ 4 سنوات، ليبين لي ما إذا كان جيدًا أم لا، بكيت قليلا، ثم بعد دقائق تصلني رسالة على الهاتف تحتوي على معنى آية، وقد تم تلبية طلبك يا موسى؛ شعرت وكأنها رسالة من الله إلي.
  • قبل ثلاث سنوات كنت أقرأ سورة البقرة أو ما هو سهل من القرآن متذبذبًا بين رقة القلب وقساوة القلب، بل بسورة البقرة وصلاة الليل والاستغفار كنت أتذوق جنة الله في الدنيا ونعيمه، كنت أقول لنفسي بعد أن ذاقت هذه اللذة واكتشفت هذه الجنة، من المستحيل أن أبتعد عن سبيل الله، بل وإن قصرت أعود وأتوب حتى يوفقني الله، وألتزم بهذه العبادة، وأصلي في الليل وأقرأ القرآن، فالله قادر على إصلاح انكسارنا وآلامنا.
  • بدأت أول يوم من صلاة الليل بقراءة سورة البقرة، وأدعو ربي من كل قلبي وأتحدث إليه، أشتكي من آلية ضعفي عن رغباتي، وقلت: يا رب، أرشدني.” أنا لا أنهي القرآن كله وشعرت براحة شديدة.
  • لكنني ترددت لأنني في برنامج مع صديقتي ولن أتركها، في اليوم الثاني وأنا أتابع مواضيع حساب الشيخ القرني على انستجرام أحبها كثيرا وأحب قراءة مواضيعها، وبعد أن عاش مع الألم، غيّر الله حالته إلى حالة أفضل، قلت كفى، هذه بالتأكيد رسالة من الله.
  • قبل 4 أيام كان لدي خيط أحمر، ولأول مرة كان لديّ حيض، كان مجرد خيط أحمر مع ألم في ظهري وبطن وصداع ونوم، وبالأمس كان لدي إفرازات بنية، واليوم كان لدي دماء سواد كأنها متجلطة ومجمدة، وبعدها اختفت كل الأعراض التي أتت عليّ، وسألت شيخين هل هو خروج للضرر أم هناك سبب طبي فقالا: نعم، خروج الأذى وعلامة الشفاء والحمد لله ” وكانت هذه أكثير قصص ختم القرآن تأثيرا.

اقرا ايضًا: قصص لتقوية الإيمان

فضل قراءة القرآن

قصص ختم القران

وقد وهب الله تعالى هذا الكتاب العزيز الكثير من الفضائل التي يصعب حصرها، والقرآن والسنة مليئة بالآيات والأحاديث التي تدل على ذلك.

  • فمن الآيات الدالة على فضل تلاوة القرآن، قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر:29، 30]، يخبر تعالى عن عباده المؤمنون الذين يتلون كتابه يؤمنون به ويعملون ما فيه من إقامة الصلاة، والإنفاق مما رزقهم الله في الأوقات الشرعية من النهار والليل، على أمل أجر من الله لا بد منه.
  • وقوله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ} [البقرة:121]، والمراد من قوله تعالى {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ} هم مؤمنين أهل الكتاب كعبد الله ابن سلام وأضرابه، {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ} بمراعاة لفظه عن التحريف، وبالتدبر في معانيه والعمل بما فيه، وقوله: {هؤلاء} إشارة إلى من يوصف بإعطاء الكتاب وقراءته على حقه.
  • ويقول تعالى: {واتل ما أنزل إليك من كتاب ربك)
  • وقال تعالى: { ُمرت أن أكون من المسلمين * وأن أتلو القرآن} [النمل: 91، 92].

القرآن والعلاج الروحي

ومن ضمن قصص ختم القرآن أيضا، العلاج بالروحانيات، والأمراض الروحية، ولدينا قصص كثيرة حول هذا الموضوع، ولكن سنوافيكم بفضلها:

  • اليوم سوف أتحدث عن تجربتي مع برنامج دار الأرقم، أنا فتاة اعتقدت أن المرض الروحي بعيد كل البعد عنها، ولكن من تجارب البعض واستفادتهم من قراءة سورة البقرة، أخذني الفضول إلى تجربتها (قلت لنفسي إنني على أي حال لن أفقد شيئًا، سيكون مجرد اختبار واستفادة ومزيد من المعرفة إذا كان لديهم الحديث عن الأمراض الروحية هو الصحيح).
  • بدأت البرنامج في 26 صفر، وفزت أمس بفضل الله في الخامس عشر من ربيع الآخر؛ أعتبره انتصارًا لأسباب عديدة منها أنني كنت أحارب شيئًا غير معروف تمامًا، بالإضافة إلى أنني اعتقدت أن تجربة تلاوة البقرة عشر مرات ستكون تجربة ليوم واحد، وفجأة أصبحت أيامًا وكل يوم يمر، أتأكد من أنني بحاجة إلى مزيد من الصبر.
  • سبحان الله لم أكن أحب قراءة البقرة بقصد غير العبادة، كنت أكره نصح بعض النساء بقول “اقرأ البقرة لتتزوج”، لكن بعد قراءة قصص المجربين، قررت قراءتها بنية الاستفادة منها وتحقيق ما أرغب.

ثواب ختم القرآن

قصص ختم القران

ولختم القرآن الكريم، ثواب عظيم، وفضل كبير، بجانب ما تناله من تحقيق أمنيات والحصول على بركات.

  • وكذلك كل ما ورد في استغفار ستين ألف من الملائكة في ختام القرآن، أو استغفار عدد معين في ختام القرآن في أول الليل.
  • ومن أكمل القرآن في أول النهار صلى عليه الملائكة حتى المساء، ومن أكمله في آخر النهار صلى عليه الملائكة حتى الصباح “.

أنواع الختم عند السلف الصالح

ومن اطلع على شروط العلماء في ختم القرآن وأحوالهم، وجد أن الختم ثلاثة أنواع، ومن أهمهم:

  • الختم التعبدي: كان الكثير من العلماء حريصين جدا ومهتمين بقراءة القرآن، وإكثاره من كثرة الإخلاص، ووفقا لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ حرفًا من كتاب الله، فله به حسنة، وتضاعف الحسنة عشر مرات، لا أقول الم حرف، بل أقول ألف حرف، ولام حرف وميم حرف “، ويمكن تسمية هذا النوع بما هو معروف: (ختم عبادي خالص).
  • قال السيوطي: وكان السلف في مقدار التلاوة، فأغلب ما ورد في كثرة التلاوة: من كان يكمل ثماني تلاوات في النهار والليل: أربع في الليل، وأربع في القراءات نهارا؛ ومنهم من كان يكمل أربع تلاوات في النهار والليل تليها ثلاث، ويتبعه ختمان، وبعده ختم؛ ويتبعه من كان يكمله في ليلتين، ويتبعه من كان يكمله كل ثلاثة؛ يليه من أكملها في أربعة، ثم في خمسة، ثم في ستة، ثم في سبعة، وهذا هو الوسط وأفضل الأشياء، وهي ممارسة جمهور الصحابة وغيرهم. “.
  • قال ابن الجزري: أختلف، هل الأفضل القراءة والقليل أم الصيام بكثرة؟ وبعض أئمتنا أحسنوا، فقال: أجر التلاوة أعظم، وأجر الكثرة أكبر، لأن كل حرف فيه عشر حسنات»
  • قال النووي في “الأذكار”: “المختار أن هذا يختلف باختلاف الناس. فمن يظهر له بفكر دقيق للطوائف والمعارف، فليقتصر على مقياس يمكّنه من فهم ما يقرأه بشكل كامل، وكذلك من كان منشغلا بنشر المعرفة، أو غير ذلك من مهام الدين والمصلحة العامة، فليقتصر على قدر لا يخل بما يرصد له، ولا يفوت كماله، وإن لم يكن من المذكورين فليكن قدر المستطاع، بدون الخروج إلى درجة الملل أو التشرذم في القراءة.

 ختمة عثمان بن عفان القرآن

قصص ختم القران

أمر الله سبحانه وتعالى عندما قال في سورة الزمر ((أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ))، ولقد نفذ سيدنا عثمان بن عفان قول الله تعالى في هذه الآية الكريمة.

  • فلقد ختم عثمان بن عفان رضى الله عنه، القرآن كله في ركعة واحدة، وروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه كان يكثر من تلاوة القرآن خاصة في صلاة الليل، وكان له أيضا القدرة على ختم القرآن كاملا في ركعة واحدة فقط، كما روى الإمام الشافعي (قال الشافعي: في حديثنا عن أبي عبد الله وأبو سعيد، وكان عثمان يسلم عليه).
  • كما قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري. (وصح عن جماعة من الصحابة أنهم صلوا الوتر بصلاة واحدة بغير صلاة نافلة، وذلك في كتاب محمد بن نصر وغيره بسلسلة نقل صحيحة على رضي الله عنه – صائب بن يزيد: أن عثمان قرأ القرآن ليلا في ركعة واحدة ولم يصلي غير ذلك، فقد ورد أن زوجة عثمان لما أرادوا القتل قالت لهم: (دعوني أودعه، والله كان يحيي الليل بالقرآن في ركعة)؛

أفضل طريقة لختم القرآن كل أسبوع

أفضل طريقة لختم القرآن في أسبوع هو منهج الصحابة رضوان الله عنهم جميعا، حيث كانوا يقسمون القرآن معًا، ويختمونه في سبعة أيام فقط؛

  • في اليوم الأول يقرأون الفصول الثلاثة الأولى، ثم الخمسة التالية، ثم سبعة، ثم تسعة، ثم أحد عش، ثم ثلاثة عش، ثم المفصل من سورة (س) لآخر سورة الناس.
  • قال ابن قدامة:” يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، لِيَكُونَ لَهُ خَتْمَةٌ فِي كُلِّ أُسْبُوعٍ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: كَانَ أَبِي يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي النَّهَارِ فِي كُلِّ سَبْعَةٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ يَوْمٍ سُبُعًا، لَا يَتْرُكُهُ نَظَرًا. وَقَالَ حَنْبَلٌ: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَخْتِمُ من الجماعة إلى الجماعة، لهذا روي أن النبي -صلى الله عليه وسلم -قال لعبد الله بن عمر:
  • وعن أوس بن حذيفة رضي الله عنه قال: قلنا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم -: أخرتنا الليلة، قال إن نصيبي من القرآن أصابني وكرهت الخروج منه حتى أكمله.

عبد الرحمن وختم القرآن

ومن ضمن أفضل قصص ختم القرآن تأثيرا هي قصة الشاب عبد الرحمن، دعونا نسردها لكم.

  • عبد الرحمن “يدرس بكلية الإرشاد النفسي في تركيا ويقول الشاب: “لطالما سمعت أن سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يقضي الليل في ركعة واحدة، وهي ركعة صلاة الوتر وهذا غرس لي الفكرة والحلم”.
  • يدرس عبد الرحمن في السنة الثانية بكلية الإرشاد النفسي بجامعة سلجوق في قونية، وقد حاول تحقيق هذا الحلم في وقت سابق لكنه لم يستطع الاستمرار في القراءة بتركيز.
  • مما جعله يتراجع عن ذلك ويؤجله في المستقبل، عندما يكون أكثر استعدادًا؛ ختم القرآن الكريم في 7 ساعات، 7 ساعات متواصلة هو الوقت الذي يقضيه عبد الرحمن في صلاته: “بدأت الساعة 11 مساءً، والحمد لله الساعة 6 صباحًا انتهيت منها”
  • وحاول أن يختار الوقت المناسب الذي يساعده على استكمال صلاته ويقلل من شعوره بالتعب والإرهاق، فاختار إحدى ليالي الشتاء الطويلة، وعن ذلك يقول: “في الصيف يتعب من أدنى جهد وستكون ليلة الشتاء طويلة “، كما اختار قضاء ساعات طويلة في الصلاة.
  • وهذا في المسجد تجنباً تضييع وقته في المنزل أو إزعاج أحد أفراد الأسرة.
  • وعلى الرغم من الإرهاق الذي أصاب الشاب السوري أثناء صلاته التي استمرت لساعات، إلا أنه لم ينس أهله وأصدقائه وأعطاهم نصيباً في الصلاة والدعاء: “صليت لنفسي ولكل أهلي، لجميع الأصدقاء والمتابعين “.

أسئلة حول ختم القران

قصص ختم القران

هل يجوز أن يكون القرآن الذي قرأته في صلاة الليل من القرآن؟ السؤال الثاني: هل يجوز لي أن أعطي هذا الختم لأبي رحمه الله؟ كان من أشهر الأسئلة التي وردتنا حول هذا الموضوع، وإليكم إجابتها:

  • الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه. أما بعد: قل الجواب، ونريد أن نشير أولاً إلى أن جواز قراءة القرآن في الصلاة قد تم توضيحه وتوضيح أحاديث العلماء فيه، ويمكنكم الاطلاع عليه في الفتوى رقم: 1781.
  • وأما موضوع السؤال: فمن أراد أن يختم القرآن أن يقرأه في الصلاة وخارجه، ومن المصحف ومن حفظه، وله أن يعتبر ذلك من الخاتمة الشهرية أو لا ينظر، كجزء منه، وله أن يخصص ثواب قراءته لوالديه ولمن يشاء من المسلمين على أصح أقوال العلماء كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 2288.

فوائد ختم القران

إذا كان القرآن مختوماً من الأعمال العظيمة التي يؤجر عليها العبد ونال أعلى الدرجات، فيستحب للمسلم أن يختم القرآن مراراً وتكراراً ويثابر على ذلك. : 29]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حُسنٌ، والعمل الصالح يزيد بعشر أضعاف”.

  • لتلاوة القرآن فضائل طيبة ومزايا عظيمة، كما ورد في النصوص، كالشفاعة في الآخرة، وكثرة الحسنات، وعلو المراتب، وزيادة اليقين، وإراحة القلب، والشفاء من الأمراض، وطمأنينة الروح، وإزالة الهموم والأحزان في الدنيا.
  • والتبصر في الدين، والاختلاف في الأمور المشكوك فيها، والسمو في العالم، وغيرها من الفضائل التي لا يحسبها القلم.
  • ولا تقتصر على الوصف عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((مَثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأُتْرُجَّة؛ ريحُها طيِّب وطعمُها طيِّب، ومَثَل المؤمن الذي لا يقرأ القرآنَ مثَل التمرة؛ لا ريحَ وطعمُها حُلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الرَّيحانة؛ ريحُها طيِّب وطعمُها مُرٌّ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة؛ ليس لها ريحٌ وطعمُها مُرٌّ))؛ رواه مسلم.

قصص ختم القران والفرج

قصص ختم القران

قال الله تعالى: ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 214].. ففي هذه الآية وعد من الله قريب أن يخفف الكرب عن كل من يؤمن ويتيقن بقدرة الله ورحمته.

  • وعن أفضل آية للإغاثة، ما قيل عن الشيخ عبد الحليم محمود الإمام الأكبر وشيخ الأزهر الشريف، أنه وقع في مصيبة شديدة ولم يستطع الخروج منها، ولما اشتد عليه ذات ليلة دخل غرفة في بيته بعد صلاة العشاء ولم يخرجها إلا عند صلاة الفجر كان يردد طوال الليل الآية الكريمة (وهو الذي ينزل المطر بعد اليأس ويبسط رحمته وهو الحمد)، ثم في الصباح جاء الارتياح وتلاشى البلاء وانكشف الضيق من حيث لم يعد لذلك نصح من طلب منه الصلاة بهذه الآية الكريمة كمفتاح للراحة.

ختم القران والصحابة

كان لدى السلف عادات مختلفة فيما يقرؤونه كل يوم حسب ظروفهم وتفاهماتهم ووظائفهم.

  • فكان بعضهم يكمل القرآن كل شهر، وبعضهم في عشرين يومًا، وبعضهم في عشرة أيام، وبعضهم أو أكثر، منهم في سبعة، وكثير منهم في ثلاثة، وكثير في كل يوم وليلة، وبعضهم كل ليلة، وبعضهم ثلاثة أختام في النهار والليل، وبعضهم ثمانية أختام، وهو الأكثر وصلنا -حتى قال: والمختار أن يأخذ منه قدر ما يستطيع أن يثابر فيه، ولا يعتاد عليه إلا ما يظن أنه يحتمل أن يديمه في حالة نشاطه وإلا، هذا إذا لم يكن لديه وظائف عامة أو خاصة، فسوف يعوقه كثرة القرآن عنهم. إذا كان لديه وظيفة عامة، مثل الوصاية والتعليم وما شابه ذلك، فعليه أن يستخدم لنفسه قراءة يمكنه الحفاظ عليها مع نشاطه وغيره دون المساس بأي من كمال تلك الوظيفة، وهو يحمل في هذا الصدد، ما جاء من السلف.
  • أما ابن مسعود -رضي الله عنه -فقد كان يختم القرآن في ثلاثة أيام، كما في تفسير سنن سعيد بن منصور، وفي روايته وأبو عبيد في فضائل القرآن؛ وعن البيهقي في السنن: أنه كان يختم القرآن في رمضان في ثلاثة ليال، وفي غير شهر رمضان من الجمعة إلى الجمعة، قال ابن كثير في فضائل القرآن عن أبي عبيد: إسناده صحيح.

بعض آراء الفقهاء

بذكر الله تستريح القلوب، إلا محبتي تستريح كأن القرآن يخاطبنا ويقول: هل ينتابكم الخوف، عندكم مشاعر سيئة، عندكم قلق، لديك اكتئاب، لديك حالة نفسية، لديك توتر ؟؟؟

ها هو الحل ها هو الدواء وهو (ذكر الله) ولا أعظم من القرآن كلام الله فهو ذكرى أعظم؛ فإذا حقق العبد الشرط والوعد وهو الذكر تأتيه الطمأنينة:

  • ولكن بعض آراء الفقهاء تقول؛ أنه لم يُخبر عن النبي ولا السلف أنهم اعتادوا على قراءة القرآن من أجل تحقيق شيء من الدنيا والمال والزواج ونحو ذلك.
  • وتذكر الحديث: التمنيات ومنع وفائها ونسبها، لأن كل ذنب له عيب. فأل شؤم، فإذا استجاب الإنسان من القرآن، فهذه الأعمال الصالحة التي يكسبها من القراءة هي مجرفة صلبة لكسر حاجز الذنوب التي تمنع وصول الخير والبركة واللذة والبشارة.
  • وتحول دون ذلك، التيسير الصعب، وأشياء أخرى كثيرة بعد اعتماد كلمة قرآنية، لماذا؟ لأن المعاصي كانت حاجزًا يمنع وصول الحسنات، لذلك انكسر هذا الحاجز بسيل من الحسنات يمحو بسبب كثرة الأختام المتتالية.
  • وأعمال الصلاح حتى نزيل الحاجز الذي يثقل كاهل حياتنا، وإذا أزيل الحاجز يفتح باب الخير والبهجة، فكل ما نتمناه هو خير.

وأخيرا؛ رسالتي هي إلى كل مسلم بشكل عام، وإلى أولئك الذين يعانون من أمراض روحية بشكل خاص، وإلى كل من في حياته بؤس أو عثرة أو خلافات؛ عليك أن تقرأ كتاب الله تعالى، وتكثر من ختماته، فكما قرأت معنا عن بعض قصص ختم القرآن، والتي يقشعر الجسم لبعضها؛ فالقرآن فيه فضل عظيم، ومكان للدعاء والتعرّف على عطايا المولى عز وجل، لأنه خاتمة عمل صالح، وتلاوة أشرف الكلمات، مع كل خاتمة، سترى كرم الله فيك بالصحة، والقوت، والحياة.

قصص ختم القران
وكما ورد في النصوص أن لتلاوة القرآن فضائل حسنة، ومزايا عظيمة مثل الشفاعة في الآخرة، وكثرة الحسنات، وعلو المراتب، وشفاء الأمراض، طمأنة النفس، إزالة الهموم وما إلى ذلك؛ فيلجأ كل فرد إلى ذلك بنية لتحقيق أمنية، فيسرد لنا بعض فضائل القرآن التي حدثت معه. ● مع المداومة على ختم القرآن الكريم، تشعر بالراحة والهدوء، بغض النظر عن أي ظرف، تشعر أن الله معك، يحميك ويعزيك، استمر في الختم مرة واحدة كل 3 أيام، أمس أكملت الختم العاشر. ● وصليت إلى الله بخصوص أمر يزعجني منذ 4 سنوات، ليبين لي ما إذا كان جيدًا أم لا، بكيت قليلا، ثم بعد دقائق تصلني رسالة على الهاتف تحتوي على معنى آية، وقد تم تلبية طلبك يا موسى؛ شعرت وكأنها رسالة من الله إلي. ● قبل ثلاث سنوات كنت أقرأ سورة البقرة أو ما هو سهل من القرآن متذبذبًا بين رقة القلب وقساوة القلب، بل بسورة البقرة وصلاة الليل والاستغفار كنت أتذوق جنة الله في الدنيا ونعيمه، كنت أقول لنفسي بعد أن ذاقت هذه اللذة واكتشفت هذه الجنة، من المستحيل أن أبتعد عن سبيل الله، بل وإن قصرت أعود وأتوب حتى يوفقني الله، وألتزم بهذه العبادة، وأصلي في الليل وأقرأ القرآن، فالله قادر على إصلاح انكسارنا وآلامنا. ● بدأت أول يوم من صلاة الليل بقراءة سورة البقرة، وأدعو ربي من كل قلبي وأتحدث إليه، أشتكي من آلية ضعفي عن رغباتي، وقلت: يا رب، أرشدني." أنا لا أنهي القرآن كله وشعرت براحة شديدة. ● لكنني ترددت لأنني في برنامج مع صديقتي ولن أتركها، في اليوم الثاني وأنا أتابع مواضيع حساب الشيخ القرني على انستجرام أحبها كثيرا وأحب قراءة مواضيعها، وبعد أن عاش مع الألم، غيّر الله حالته إلى حالة أفضل، قلت كفى، هذه بالتأكيد رسالة من الله. ● قبل 4 أيام كان لدي خيط أحمر، ولأول مرة كان لديّ حيض، كان مجرد خيط أحمر مع ألم في ظهري وبطن وصداع ونوم، وبالأمس كان لدي إفرازات بنية، واليوم كان لدي دماء سواد كأنها متجلطة ومجمدة، وبعدها اختفت كل الأعراض التي أتت عليّ، وسألت شيخين هل هو خروج للضرر أم هناك سبب طبي فقالا: نعم، خروج الأذى وعلامة الشفاء والحمد لله " وكانت هذه أكثير قصص ختم القرآن تأثيرا.
فضل قراءة القرآن
وقد وهب الله تعالى هذا الكتاب العزيز الكثير من الفضائل التي يصعب حصرها، والقرآن والسنة مليئة بالآيات والأحاديث التي تدل على ذلك. ● فمن الآيات الدالة على فضل تلاوة القرآن، قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر:29، 30]، يخبر تعالى عن عباده المؤمنون الذين يتلون كتابه يؤمنون به ويعملون ما فيه من إقامة الصلاة، والإنفاق مما رزقهم الله في الأوقات الشرعية من النهار والليل، على أمل أجر من الله لا بد منه. ● وقوله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ} [البقرة:121]، والمراد من قوله تعالى {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ} هم مؤمنين أهل الكتاب كعبد الله ابن سلام وأضرابه، {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ} بمراعاة لفظه عن التحريف، وبالتدبر في معانيه والعمل بما فيه، وقوله: {هؤلاء} إشارة إلى من يوصف بإعطاء الكتاب وقراءته على حقه. ● ويقول تعالى: {واتل ما أنزل إليك من كتاب ربك) ● وقال تعالى: { ُمرت أن أكون من المسلمين * وأن أتلو القرآن} [النمل: 91، 92].
القرآن والعلاج الروحي
ومن ضمن قصص ختم القرآن أيضا، العلاج بالروحانيات، والأمراض الروحية، ولدينا قصص كثيرة حول هذا الموضوع، ولكن سنوافيكم بفضلها: ● اليوم سوف أتحدث عن تجربتي مع برنامج دار الأرقم، أنا فتاة اعتقدت أن المرض الروحي بعيد كل البعد عنها، ولكن من تجارب البعض واستفادتهم من قراءة سورة البقرة، أخذني الفضول إلى تجربتها (قلت لنفسي إنني على أي حال لن أفقد شيئًا، سيكون مجرد اختبار واستفادة ومزيد من المعرفة إذا كان لديهم الحديث عن الأمراض الروحية هو الصحيح). ● بدأت البرنامج في 26 صفر، وفزت أمس بفضل الله في الخامس عشر من ربيع الآخر؛ أعتبره انتصارًا لأسباب عديدة منها أنني كنت أحارب شيئًا غير معروف تمامًا، بالإضافة إلى أنني اعتقدت أن تجربة تلاوة البقرة عشر مرات ستكون تجربة ليوم واحد، وفجأة أصبحت أيامًا وكل يوم يمر، أتأكد من أنني بحاجة إلى مزيد من الصبر. ● سبحان الله لم أكن أحب قراءة البقرة بقصد غير العبادة، كنت أكره نصح بعض النساء بقول "اقرأ البقرة لتتزوج"، لكن بعد قراءة قصص المجربين، قررت قراءتها بنية الاستفادة منها وتحقيق ما أرغب.
ثواب ختم القرآن
ولختم القرآن الكريم، ثواب عظيم، وفضل كبير، بجانب ما تناله من تحقيق أمنيات والحصول على بركات. ● وكذلك كل ما ورد في استغفار ستين ألف من الملائكة في ختام القرآن، أو استغفار عدد معين في ختام القرآن في أول الليل. ● ومن أكمل القرآن في أول النهار صلى عليه الملائكة حتى المساء، ومن أكمله في آخر النهار صلى عليه الملائكة حتى الصباح ".
أنواع الختم عند السلف الصالح
ومن اطلع على شروط العلماء في ختم القرآن وأحوالهم، وجد أن الختم ثلاثة أنواع، ومن أهمهم: ● الختم التعبدي: كان الكثير من العلماء حريصين جدا ومهتمين بقراءة القرآن، وإكثاره من كثرة الإخلاص، ووفقا لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفًا من كتاب الله، فله به حسنة، وتضاعف الحسنة عشر مرات، لا أقول الم حرف، بل أقول ألف حرف، ولام حرف وميم حرف "، ويمكن تسمية هذا النوع بما هو معروف: (ختم عبادي خالص). ● قال السيوطي: وكان السلف في مقدار التلاوة، فأغلب ما ورد في كثرة التلاوة: من كان يكمل ثماني تلاوات في النهار والليل: أربع في الليل، وأربع في القراءات نهارا؛ ومنهم من كان يكمل أربع تلاوات في النهار والليل تليها ثلاث، ويتبعه ختمان، وبعده ختم؛ ويتبعه من كان يكمله في ليلتين، ويتبعه من كان يكمله كل ثلاثة؛ يليه من أكملها في أربعة، ثم في خمسة، ثم في ستة، ثم في سبعة، وهذا هو الوسط وأفضل الأشياء، وهي ممارسة جمهور الصحابة وغيرهم. ". ● قال ابن الجزري: أختلف، هل الأفضل القراءة والقليل أم الصيام بكثرة؟ وبعض أئمتنا أحسنوا، فقال: أجر التلاوة أعظم، وأجر الكثرة أكبر، لأن كل حرف فيه عشر حسنات» ● قال النووي في "الأذكار": "المختار أن هذا يختلف باختلاف الناس. فمن يظهر له بفكر دقيق للطوائف والمعارف، فليقتصر على مقياس يمكّنه من فهم ما يقرأه بشكل كامل، وكذلك من كان منشغلا بنشر المعرفة، أو غير ذلك من مهام الدين والمصلحة العامة، فليقتصر على قدر لا يخل بما يرصد له، ولا يفوت كماله، وإن لم يكن من المذكورين فليكن قدر المستطاع، بدون الخروج إلى درجة الملل أو التشرذم في القراءة.

التعليق

أقرأ ايضا
اسلاميات

يارب اشفي أمي

لم يعجبني
0
اسلاميات

تسابيح الصباح

لم يعجبني
0
قراءة المزيد