يتساءل البعض عن عدد ركعات صلاة التهجد، وماهي صلاة التهجد. صلاة التهجد هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي الصلاة التي نؤديها بعد صلاة العشاء ليلاً بعد الاستيقاظ من النوم، هي من أفضل النوافل وأحبها، ومن أفضل الصلوات، وسوف نوضح في هذا المقال كم عدد ركعات صلاة التهجد وكيف كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يؤديها.
Table of Contents
صلاة التهجد
لا يوجد أي حديث أو قول يوضح كم عدد ركعات صلاة التهجد، لكننا نتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أدائها، فهو كان يصلي إحدى عشر ركعة، وأيضاً ثلاثة عشر ركعة وكان يؤديها ركعتين ثم ركعتين حتى ينتهي العدد، ويمكن أيضاً أن تصلى أربعاً ثم اربعاً ولا يزيد عنه، ثم يتبعها بصلاة الفجر.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤديها بهذا العدد في رمضان أو في غير رمضان، هذا ما يجب اتباعه في صلاة التهجد.
كيف نصلي صلاة التهجد
تصلى صلاة التهجد في الليل بعد الاستيقاظ من النوم من أجل الصلاة، وإن تصدق النية على ذلك، ويفضل صلاتها في الثلث الأخير من الليل، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يبدأ الصلاة بأن يصلي ركعتين، ويختم الصلاة بركعة واحدة وهي صلاة الوتر.
يجوز للمسلم القراءة في صلاة التهجد بأي طريقة سواء كان سراً أو جهراً، فإذا كان من تأديتها جهراً سوف يقع ضرر على الآخرين خاصتاً أنها تصلى ليلاً ويمكن أن يتأذى الغير من علو الصوت فيفضل صلاتها سراً.
فضل صلاة التهجد
عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوم من الليلِ حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم مِن ذنبك وما تأخر؟ قال أفلا أحب أن أكون عبداً شكورًا، فلمّا كثر لحمه صلى جالسًا فإذا أراد أن يركع قام فقرأ ثمّ ركع.
أهمية صلاة التهجد
- صلاة التهجد من أعظم السنن المؤدة اقتداء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
- لقد قال الله تعالى على من يصلي قيام الليل انهم عباد الرحمن، وما أعظم من هذا وصف
- أفضل الطرق للتقرب من الله عز وجل
- يمحو الله بها الذنوب والسيئات، ويزيد من الحسنات
- حماية الجسد من أي داء قد يؤذيه
الفرق بين التهجد وقيام الليل
لقد أمرنا الله عز وجل بأداء الفروض كما أمرنا بالابتعاد عن كل المحرمات، وذلك للتقرب منه، ثم أمرنا بإتباع النوافل لكي نتقرب أكثر، فقد قال تعالى (وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يَسْمَعُ به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ)
وصلاة التهجد وقيام الليل من النوافل التي تقربنا من الله عز وجل والفرق بينهم كالاتي :
أولاً التهجد
جزء من قيام الليل فإذا استيقظت من النوم ليلاً قاصداً الصلاة فقط لله فهذا يسمى تهجد، وهي سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكان دائم المواظبة عليها، وقد قال فيها تعالى (ومن الليل فتهجد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودًا)،
ثانياً قيام الليل
هي صلاة قد شملت العديد من العبادات الأخرى، وهي تؤدى في أي وقت من الليل سواء كان الثلث الأول أو الأخير من الليل، مع قراءه القران، و الدعاء.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.