انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

فضل أول عشر آيات من سورة الكهف

Shaimaسنة واحدة

فضل أول عشر آيات من سورة الكهف، لا شك أن القرآن كله فضل وبركة، فيكفي أن لكل حرف منه حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها، ولكن سوف نتناول في هذا المقال الحديث المفصل عن فضل سورة الكهف، وفضل الآيات العشر الأولى منها.

فضل أول عشر آيات من سورة الكهف

فضل أول عشر آيات من سورة الكهف

فضل أول عشر آيات من سورة الكهف

  • أما عن فضل تلك الآيات، فقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على فضل تلك الآيات.
  • فقد ورد في الحديث الشريف (عن أبي الدرداء “رضي الله عنه”، عن النبي “ﷺ” قال: “من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • كما ورد أيضاً في الحديث التالي (عن أبي الدرداء، عن النبي “ﷺ”: “من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال”.
  • قال “ﷺ”: “من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

العشر آيات الأولى من سورة الكهف

  • يقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم.
  • الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآَبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8) أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10)

تفسير العشر آيات الأولى من سورة الكهف

فضل أول عشر آيات من سورة الكهف

  • وقد فسر علماء التفسير تلك الآيات القرآنية بما يلي، فقوله تعالى: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا.
  • فتلك الآية الكريمة إشارة واضحة وأمر من الله عز وجل لمجموع المسلمين على الثناء والشكر لله عزّ وجل أنه أنزل القرآن الكريم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فالقرآن الكريم نعمة كبيرة تستوجب الشكر لله تعالى.
  • كما أشار أيضا في تلك الآية أن القرآن الكريم لم يحرف ولم يميل عن الحق أبدا.
  • وأما قوله تعالى: قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا.
  • فهذا القرآن معتدلة معانيه، كما أنه أيضاً بشارة لجميع المؤمنين الذين يتبعون آياته بالأجر والثواب العظيم.
  • وأيضا المذنبون والعصاة لهم عقاب شديد في الدنيا والآخرة.
  • وأما قوله تعالى، مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا، فتلك الآية تأكيدا من الله عز وجل أن العصاة والمذنبين والمؤمنين سوف يكونوا إما في عذاب دائم أو نعيم دائم.
  • أما قوله تعالى وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا، فتلك الآية هي إنذار صريح من الله عز وجل للمشركين بالعذاب الأليم.
  • أما عن تفسير قوله تعالى، مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآَبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا.
  • أي أن ما يدعونه من أقوال وأفعال الشرك ما هي إلا كذباً وافتراء على الله عزّ وجل.
  • وقوله تعالى، فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا، وفي هذه الآية الكريمة تحذير أيضاً من الله عز وجل لنبيه من حالة الحزن التي انتابته بسبب كفر وإعراض البعض منهم.
  • والآية التالية، إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا، فهي تعني أن جميع مخلوقات الله تعالى من أشجار وبحار وأنهار وغيره هي اختبار للإنسان الذي يشكر نعم الله ويحصيها.
  • وقوله تعالى، وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا، أي أن هناك يوما قادماً سوف تكون فيه الأرض بدون غبار أو تراب.
  • وفي قوله تعالى، أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا، يقول الله عز وجل متعجباً أن معجزة أهل الكهف تكون أكبر من خلق السماء والأرض وغيرها من المخلوقات، ويستنكر الله عز وجل من ذلك.
  • أما قوله تعالى، إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا.
  • وفي هذه الآية يذكر الله عز وجل بداية قصة أهل الكهف، وكيف بدأت وكيف كان حالهم.
  • بل وإنهم كانوا يدعون الله عز وجل بأن يرحمهم ويلهمهم الصواب.

اقرا ايضًا: سبب نزول سورة الكوثر

الحكمة من قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

ولقراءة سورة الكهف يوم الجمعة فضل وثواب عظيم، والكثير من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى، ومنها ما يلي:

  • ومن ضمن الفوائد التي قيلت عن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أنها تحمي قارئها من فتنة الدنيا ومن فتنة المسيح الدجال عند اقتراب الساعة.
  • حيث سوف يأمر المسيح الدجال الناس بأن يعبدوه من دون الله عز وجل، وأنه سوف يقوم بأعمال تجعله يصدقه، ولكن المداوم على قراءة تلك السورة وحافظا لآياتها سوف يعصم من فتنته.
  • وسوف يعصم أيضاً قارئ تلك السورة من فتنة العلم، وذلك لأن المسيح الدجال سوف يخبرهم بأشياء من علم الغيب.
  • كما سوف يعصم أيضاً قارئ سورة الكهف من فتنة السلطة، حيث يسيطر المسيح الدجال على مساحة كبيرة من الأرض.
  • وأيضا من فتنة الدين، وذلك لأنه سوف يطلب من ضعاف النفوس أن يعبدوه من دون الله تعالى.
  • ومن فتنة المال وذلك لأن سورة الكهف ترشد الناس على حقيقة المال وذلك في قوله تعالى، واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض.
  • وقراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، تضيء للمسلم ما بين الجمعتين بل وزيادة ثلاثة أيام.

مضمون العشر آيات الأولى من سورة الكهف

فضل أول عشر آيات من سورة الكهف

  • وتتحدث الآيات السابقة إجمالاً عن وجوب شكر الله عز وجل على نعمه الكثيرة علينا.
  • كما يجب أيضاً ألا نمدح من لا يستحق، وإلا يكون الحديث كذباً، كما أنها أيضاً تحذر المشركين من عذاب الله وعقابه، وتوعد المسلمين بنعيم الله عز وجل.
  • كما أن بها أيضا توضيحا لبعض آيات الله عز وجل في الأرض، من نعيم وزخرفا.

أوقات قراءة سورة الكهف

  • وقد وردت إلينا أيضاً الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحثنا على قراءة سورة الكهف.
  • لذا يستحب للمسلم أن يقرأ تلك السورة من غروب شمس الخميس، وحتى غروب شمس الجمعة.
  • ولكن أفضل أوقات قراءتها هو وقت بعد صلاة الجمعة مباشرة، ثم الدعاء لله عزّ وجل، والإكثار من الصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية حديثنا عن موضوع، فضل أول عشر آيات من سورة الكهف، ونكون أيضاً قد ذكرنا الكثير من المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع، ونرجو أن نكون قد وفقنا في كتابة هذا المقال.

فضل أول عشر آيات من سورة الكهف
• أما عن فضل تلك الآيات، فقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على فضل تلك الآيات. • فقد ورد في الحديث الشريف (عن أبي الدرداء “رضي الله عنه”، عن النبي “ﷺ” قال: “من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. • كما ورد أيضاً في الحديث التالي (عن أبي الدرداء، عن النبي “ﷺ”: “من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال”. • قال “ﷺ”: “من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
العشر آيات الأولى من سورة الكهف
• يقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. • الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآَبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8) أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10)
تفسير العشر آيات الأولى من سورة الكهف
• وقد فسر علماء التفسير تلك الآيات القرآنية بما يلي، فقوله تعالى: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا. • فتلك الآية الكريمة إشارة واضحة وأمر من الله عز وجل لمجموع المسلمين على الثناء والشكر لله عزّ وجل أنه أنزل القرآن الكريم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فالقرآن الكريم نعمة كبيرة تستوجب الشكر لله تعالى. • كما أشار أيضا في تلك الآية أن القرآن الكريم لم يحرف ولم يميل عن الحق أبدا. • وأما قوله تعالى: قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا. • فهذا القرآن معتدلة معانيه، كما أنه أيضاً بشارة لجميع المؤمنين الذين يتبعون آياته بالأجر والثواب العظيم. • وأيضا المذنبون والعصاة لهم عقاب شديد في الدنيا والآخرة. • وأما قوله تعالى، مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا، فتلك الآية تأكيدا من الله عز وجل أن العصاة والمذنبين والمؤمنين سوف يكونوا إما في عذاب دائم أو نعيم دائم. • أما قوله تعالى وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا، فتلك الآية هي إنذار صريح من الله عز وجل للمشركين بالعذاب الأليم. • أما عن تفسير قوله تعالى، مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآَبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا. • أي أن ما يدعونه من أقوال وأفعال الشرك ما هي إلا كذباً وافتراء على الله عزّ وجل. • وقوله تعالى، فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا، وفي هذه الآية الكريمة تحذير أيضاً من الله عز وجل لنبيه من حالة الحزن التي انتابته بسبب كفر وإعراض البعض منهم. • والآية التالية، إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا، فهي تعني أن جميع مخلوقات الله تعالى من أشجار وبحار وأنهار وغيره هي اختبار للإنسان الذي يشكر نعم الله ويحصيها. • وقوله تعالى، وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا، أي أن هناك يوما قادماً سوف تكون فيه الأرض بدون غبار أو تراب. • وفي قوله تعالى، أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا، يقول الله عز وجل متعجباً أن معجزة أهل الكهف تكون أكبر من خلق السماء والأرض وغيرها من المخلوقات، ويستنكر الله عز وجل من ذلك. • أما قوله تعالى، إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا. • وفي هذه الآية يذكر الله عز وجل بداية قصة أهل الكهف، وكيف بدأت وكيف كان حالهم. • بل وإنهم كانوا يدعون الله عز وجل بأن يرحمهم ويلهمهم الصواب.
الحكمة من قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
ولقراءة سورة الكهف يوم الجمعة فضل وثواب عظيم، والكثير من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى، ومنها ما يلي: • ومن ضمن الفوائد التي قيلت عن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أنها تحمي قارئها من فتنة الدنيا ومن فتنة المسيح الدجال عند اقتراب الساعة. • حيث سوف يأمر المسيح الدجال الناس بأن يعبدوه من دون الله عز وجل، وأنه سوف يقوم بأعمال تجعله يصدقه، ولكن المداوم على قراءة تلك السورة وحافظا لآياتها سوف يعصم من فتنته. • وسوف يعصم أيضاً قارئ تلك السورة من فتنة العلم، وذلك لأن المسيح الدجال سوف يخبرهم بأشياء من علم الغيب. • كما سوف يعصم أيضاً قارئ سورة الكهف من فتنة السلطة، حيث يسيطر المسيح الدجال على مساحة كبيرة من الأرض. • وأيضا من فتنة الدين، وذلك لأنه سوف يطلب من ضعاف النفوس أن يعبدوه من دون الله تعالى. • ومن فتنة المال وذلك لأن سورة الكهف ترشد الناس على حقيقة المال وذلك في قوله تعالى، واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض. • وقراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، تضيء للمسلم ما بين الجمعتين بل وزيادة ثلاثة أيام.

التعليق

أقرأ ايضا
اسلاميات

يارب اشفي أمي

لم يعجبني
0
اسلاميات

تسابيح الصباح

لم يعجبني
0
قراءة المزيد