في اليوم الثلاثين من شهر إبريل لعام 1945 كانت هذه هي الليلة الأخيرة للزعيم النازي هتلر، الذي نشر الرعب في العالم أجمع وأذاقه الويل والخوف والدمار، والتي كانت نهايته نهاية مأسوية وهي الانتحار، لم يكن هتلر زعيم عادي ولكنه كان مجنونًا وسيئًا لدرجة مرعبة مما جعل تفاصيل هذه الليل محفورة في ذهن الكثيرين، كانت بداية هذه الليلة بحفلة عشاء مع زوجته ثم انتهت بالانتحار واكتملت بتخلص غريب من الجثث وكله كان من تخطيط الزعيم المجنون، أما عن كل ما حدث في هذه الليلة بالتفصيل فهو ما سنتعرف عليه من خلال الفقرات القادمة.
Table of Contents
أدولف هتلر
الزعيم النازي المصاب بعته شديد في عقله، الذي لم يترك مكان إلا وأثار فيه الرعب والقلق، ولد في اليوم العشرين من شهر إبريل في عام 1889، ولد في النمسا ولكنه ظل يتدخل في الكثير من الأمور إلى أن وصل إلى رئاسة ألمانيا وتخليد اسمه بطريقة بشعة فلا تجد أحد لا يعرف من هو هتلر ولا تجد حديث عن التاريخ إلا ويذكر فيه ولا فيلم أو مسلسل سياسي لا يحكي عن جنونه السياسية وما أثاره في العالم من رعب وخوف.
بداية معدومة ونهاية محتومة
أدولف هتلر جندي في الصفوف الألمانية لا قيمة له سوى أنه ساعي بريد حصل على مرتبة الجندي، ولكنه يستغل كل ما يدور حوله ليتحول خلال خمسة أعوام فقط إلى قلب جميع الأحوال في الجيش وظهور اسمه بوضوع في الدائرة السياسية.
عندما بدأ بالكلام وتحريك الجيش تم طرده منه لما في كلامه من تأثيرات محركة، ولكنه لم يهدأ ولم يستسلم بل انضم إلى حزب ضعيف وهو الحزب النازي وعمل عليه حتى أصبح هو رئيسه، ثم قامت الثورة الألمانية واستغلها أسوء استغلال حتى وصل إلى السلطة وقرار غزو العالم وتدمير كل ما يعترض طريقه وسلسلة غير منتهية من الجرائم أوصلته نهاية الأمر إلى مصيره الحتمي الموت ولكن الموت بيده هو.. منتحرًا!.
أحداث الليلة الأخيرة لهتلر
بعد أن أدرك هتلر انهيار ألمانيا وعرف أنه نالته الهزائم وأن الجميع متربص له ليقطعه وينهي حتفه فرر أن يفعل ذلك بنفسه دون أن يعطي الفرصة لأحد وكان ترتيب هذه الليلة كلآتي:
- أول الأمر زواج هتلر من إيفا: بعد حب صامت لإيفا من هتلر قرر أن يتزوجها في هذه الليلة ولم يستطع إقامة علاقة معها حيث أنه كان غير قادر على المعاشرة.
- بعد ذلك قام هتلر بطعام عشاء مسموم مع إيفا على علم منها ومنه وكان عبارة عنط طبق معكرونة بالصلصة مسمومًا.
- بعد أن انتهى هتلر وإيفا من العشاء كانت الخطوة التالية أنهم قاموا بشرب الخمر وكان أكثر ما يحب هتلر هو شرب الخمر ولم يكن يتم الأمر بالنسبة له إلا إذا تناول أكثر ما يفضله مع أكثر من يحب وهو شرب الخمر مع إيفا.
- بعد ذلك قاما إيفا وهتلر برمي الرصاص على رأسهم لينهوا بذلك حتفهم ويموتون إلا أن هتلر لم يكتفي بهذا فقط بل أنه أمر جنوده أن يقوموا بحرق الجثث وجمع رمادها ووضعه في أحد الأماكن الآمنة.
- وبالفعل قام الجنود بحرق الجثث وتخبية رمادها ولم يستطع أحد إلى الآن أن يعرف مكانهم، وانتهت بذلك الحدث حكاية الزعيم النازي المجنون الأكثر خطرًا على العالم الذي قام بقتل أكثر من ربع سكان العالم وأحرق الكثير من اليهود ومزقهم تمزيقًا وأخذه جنون العظمة والسيطرة على العالم وكأن أحد لا يستطيع معارضته وكأن لا أحد معه على الأرض.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.