انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

ما أسباب عزل الملك سعود

Shaimaسنتين

ما أسباب عزل الملك سعود، عزل الملك سعود حدث تاريخي ومهم ومن الأحداث التي يجب على كل مواطن سعودي أن يعرفها حتي يفهم تاريخ بلاده ويعرف الأسباب التي قد تؤدي إلى عزل ملك ما.

يعد حادث عزل الملك سعود نقطة تحول مهمة في تاريخ المملكة العربية السعودية وتاريخ حكامها، وسوف نتعرف في هذا المقال على الأسباب التي أدت إلى الانقلاب على الملك سعود وعزله وتعيين الملك فيصل.

ما أسباب عزل الملك سعود

ما أسباب عزل الملك سعود

ما أسباب عزل الملك سعود

على الرغم من الإنجازات الهائلة التي حققها الملك سعود في جميع المجالات منذ توليه الحكم في المملكة العربية السعودية إلا أن العلماء والقضاة في المملكة أجمعوا على عزله وذلك يرجع إلى ما يلي:

النزاع على السلطة

  • من المعروف أن النزاع على السلطة هو السبب الرئيسي لعزل الملك سعود، ومع اشتداد الخلاف بينه وبين الأمير فيصل ولي العهد اجتمع أمراء السعودية وبعض العلماء وطلبوا من الأمير فيصل أن يتولى الحكم في أمور البلاد الخارجية والداخلية، وصدرت فتوى بذلك في يناير عام 1964م.
  • وافق على هذه الفتوى جميع أمراء آل سعود، ولكن عندما استمر الحال على ما كان عليه اجتمع الأمير محمد بن عبد العزيز وامراء الأسرة الحاكمة، وعلى رأسهم مفتي الديار في المملكة السعودية، وأصدروا فتوى في مارس عام 1964 بنقل جميع السلطات إلى ولي العهد الأمير فيصل، ولكن يبقي للملك سعود حق الاحترام.

مرض الملك سعود

  • الأمير سعود منذ صغره وفي شبابه كان يعاني من مرض في جفونه وكان دائم الشكوى منه، وأجريت له عمليتان عام 1926م في مصر، ثم بعد ذلك اجري عمليه ثالثة أزال فيها شعر جفونه عام 1929م في الرياض.
  • بعد ذلك بدأ الملك سعود يعاني من مشاكل أخرى في معدته وفي المفاصل وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض، وذهب إلى مشافي كثيرة في الشرق والغرب بحثًا عن علاج، وفي الكثير من الأوقات كان يتم نقله للخارج في حالة حرجة.
  • بعد فترة كبيرة من تولي الملك سعود الحكم، زادت حدة الآلام وكثر سفره للخارج للعلاج، ومن هذه الرحلات أنه ذهب إلى روما في يونيه عام 1962م، ومنها ذهب إلى بادجاستين بالنمسا في يوليه عام 1962م، ومنها إلى بادنوهايم بألمانيا في يوليه عام 1962م، بعد ذلك عاد إلى المملكة في أغسطس عام 1962م.
  • لم يمر وقت طويل على عودة الملك سعود إلى المملكة حيت أنه بعد عدة أشهر قليلة سافر إلى سويسرا وذهب إلى جنيف ثم لوزان في ديسمبر عام 1962م، وعاد إلى المملكة بعد 5 شهور.

كثرة سفر الملك سعود

  • كان الملك سعود كثير الترحال والسفر، وقليلاً ما يجلس في المملكة، وأغلب سفرياته كانت من أجل العلاج، مما أدي إلى نشأت فراغ في المملكة وتمكن الملك فيصل من استغلال هذا الأمر.
  • حيث أن بعد قرار خلعه استمر الملك سعود في السفر من أجل العلاج، فقد كان يعالج في فيينا، كما اجريت له عملية استئصال الزائدة في القاهرة بمستشفى القوات المسلحة في المعادي في يناير 1968.

كثرة الأمراض التي عانى منها الملك

  • كثرة الأمراض التي يعاني منه الملك صعود أثرت على مزاجه وجعلته سريع الانفعال مما أدي إلى تغيير مجري حياته، على الرغم من أن أخواته حاولوا بطرق كثيرة وعلى مدار 4 سنوات أن يعيدوه إلى طبيعته واستعانوا بالعديد من الأطباء أولاً، ثم برجال الدين وكبار العلماء ثانيًا، ولكن المرض كان قد اشتد عليه وبدأ يظهر على تصرفاته واشتدت الخلافات بينه وبين اخوته، فما كان على الأمراء والعلماء والقضاة إلا أن يوافقوا على قرار خلعه وتعين الأمير فيصل.

اقرأ أيضًا: انجازات الملك سلمان

هل وافق الملك سعود على عزله

ما أسباب عزل الملك سعود

هل وافق الملك سعود على عزله

  • على الرغم من الأسباب السابق ذكرها إلا أن الملك سعود رفض قرار عزل بشدة، واتسع الخلاف بينه وبين الأمير فيصل وازاد عليه المرض، وذهب إلى مصر كلاجئ سياسي، ولكن الأمراء والقضاة في عام 1964م اجتمعوا واستعرضوا التطورات الأخيرة لوضع المملكة ورأوا أن الحل الوحيد لهذه المسألة هو خلع الملك سعود ومبايعة الأمير فيصل ملك على الدولة السعودية.
  • قرر الأمراء والقضاة إرسال الأمر إلى علماء الدين حتي يعرفوا وجهة نظرهم من الناحية الشرعية، فاجتمع علماء الدين للبحث حول هذا الأمر وقرروا تشكيل لجنة لمقابلة الملك سعود واقناعه بالتنازل عن الحكم وأبلغوه أنهم قد اتخذوا قرار خلعة وسوف يوقعون عليه، وأن من الأفضل له أن يتنازل، ولكنه رفض بشدة.
  • ولكن بعدما اشتد المرض على الملك سعود بسبب الشيخوخة، قرر الموافقة على قرار العزل ومبايعة الملك فيصل ليصبح حاكم على المملكة العربية السعودية، وبعد عدة أيام تم إرسال الملك سعود إلى دولة اليونان لتلقي العلاج بها، ولكنه استقر هناك في العاصمة أثينا، وظل بها مدة طويلة.
  • بعد فترة شعر الملك بعد الاستقرار فقرر الذهاب إلى القاهرة، والتقي بالرئيس جمال عبد الناصر واستقر بفندق شبرد في يناير 1967م، بعد ذلك عاد مرة أخرى إلى اليونان وأصبح يذهب ويعود بشكل مستمر.
  • في يوم 23 فبراير 1969 توفي الملك سعود في دولة اليونان بعيدًا عن وطنه، نتيجة أزمة قلبية مفاجأة بعد تناوله وجبة الغداء عن عمر يناهز 69 سنة، وقام الملك فيصل بإرسال طائرة خاصة إلى اليونان تحمل الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعدد من الأمراء لتعزية الملك سعود وأسرته، وقامت أسرة الملك سعود بنقل جثمانه إلى المملكة السعودية ودفن في مقبرة “العود”

وفاة الملك سعود

  • عان الملك سعود من العديد من الأمراض بسبب الشيخوخة، فقد كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم إلى جانب التهاب المفاصل، فتم إرساله إلى دولة اليونان لتلقي العلاج بها، ولكنه استقر هناك في العاصمة أثينا، وظل بها مدة طويلة.
  • في يوم 23 فبراير 1969 توفي الملك سعود في دولة اليونان بعيدًا عن وطنه، نتيجة أزمة قلبية مفاجأة بعد تناوله وجبة الغداء عن عمر يناهز 67 سنة، وقام الملك فيصل بإرسال طائرة خاصة إلى اليونان تحمل الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعدد من الأمراء لتعزية الملك سعود وأسرته، وقامت أسرة الملك سعود بنقل جثمانه إلى المملكة السعودية ودفن في مقبرة “العود”

في نهاية مقالة ما أسباب عزل الملك سعود نكون قد قدمنا إليكم كافة التفاصيل المتعلقة بعزل الملك سعود، بالإضافة إلى أهم إنجازاته أثناء توليه الحكم، وصفاته التي اكتسبها من والده وساعدته على تكوين شخصيته، كما تناولنا أيضًا وفاة الملك سعود ونرجو أن ما قدمناه ينال إعجابكم ويمكنكم الاستفادة منه.

ما أسباب عزل الملك سعود
النزاع على السلطة من المعروف أن النزاع على السلطة هو السبب الرئيسي لعزل الملك سعود، ومع اشتداد الخلاف بينه وبين الأمير فيصل ولي العهد اجتمع أمراء السعودية وبعض العلماء وطلبوا من الأمير فيصل أن يتولى الحكم في أمور البلاد الخارجية والداخلية، وصدرت فتوى بذلك في يناير عام 1964م. وافق على هذه الفتوى جميع أمراء آل سعود، ولكن عندما استمر الحال على ما كان عليه اجتمع الأمير محمد بن عبد العزيز وامراء الأسرة الحاكمة، وعلى رأسهم مفتي الديار في المملكة السعودية، وأصدروا فتوى في مارس عام 1964 بنقل جميع السلطات إلى ولي العهد الأمير فيصل، ولكن يبقي للملك سعود حق الاحترام.
مرض الملك سعود
الأمير سعود منذ صغره وفي شبابه كان يعاني من مرض في جفونه وكان دائم الشكوى منه، وأجريت له عمليتان عام 1926م في مصر، ثم بعد ذلك اجري عمليه ثالثة أزال فيها شعر جفونه عام 1929م في الرياض. بعد ذلك بدأ الملك سعود يعاني من مشاكل أخرى في معدته وفي المفاصل وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض، وذهب إلى مشافي كثيرة في الشرق والغرب بحثًا عن علاج، وفي الكثير من الأوقات كان يتم نقله للخارج في حالة حرجة. بعد فترة كبيرة من تولي الملك سعود الحكم، زادت حدة الآلام وكثر سفره للخارج للعلاج، ومن هذه الرحلات أنه ذهب إلى روما في يونيه عام 1962م، ومنها ذهب إلى بادجاستين بالنمسا في يوليه عام 1962م، ومنها إلى بادنوهايم بألمانيا في يوليه عام 1962م، بعد ذلك عاد إلى المملكة في أغسطس عام 1962م. لم يمر وقت طويل على عودة الملك سعود إلى المملكة حيت أنه بعد عدة أشهر قليلة سافر إلى سويسرا وذهب إلى جنيف ثم لوزان في ديسمبر عام 1962م، وعاد إلى المملكة بعد 5 شهور.
كثرة سفر الملك سعود
كان الملك سعود كثير الترحال والسفر، وقليلاً ما يجلس في المملكة، وأغلب سفرياته كانت من أجل العلاج، مما أدي إلى نشأت فراغ في المملكة وتمكن الملك فيصل من استغلال هذا الأمر. حيث أن بعد قرار خلعه استمر الملك سعود في السفر من أجل العلاج، فقد كان يعالج في فيينا، كما اجريت له عملية استئصال الزائدة في القاهرة بمستشفى القوات المسلحة في المعادي في يناير 1968.
كثرة الأمراض التي عانى منها الملك
كثرة الأمراض التي يعاني منه الملك صعود أثرت على مزاجه وجعلته سريع الانفعال مما أدي إلى تغيير مجري حياته، على الرغم من أن أخواته حاولوا بطرق كثيرة وعلى مدار 4 سنوات أن يعيدوه إلى طبيعته واستعانوا بالعديد من الأطباء أولاً، ثم برجال الدين وكبار العلماء ثانيًا، ولكن المرض كان قد اشتد عليه وبدأ يظهر على تصرفاته واشتدت الخلافات بينه وبين اخوته، فما كان على الأمراء والعلماء والقضاة إلا أن يوافقوا على قرار خلعه وتعين الأمير فيصل.
هل وافق الملك سعود على عزله
على الرغم من الأسباب السابق ذكرها إلا أن الملك سعود رفض قرار عزل بشدة، واتسع الخلاف بينه وبين الأمير فيصل وازاد عليه المرض، وذهب إلى مصر كلاجئ سياسي، ولكن الأمراء والقضاة في عام 1964م اجتمعوا واستعرضوا التطورات الأخيرة لوضع المملكة ورأوا أن الحل الوحيد لهذه المسألة هو خلع الملك سعود ومبايعة الأمير فيصل ملك على الدولة السعودية. قرر الأمراء والقضاة إرسال الأمر إلى علماء الدين حتي يعرفوا وجهة نظرهم من الناحية الشرعية، فاجتمع علماء الدين للبحث حول هذا الأمر وقرروا تشكيل لجنة لمقابلة الملك سعود واقناعه بالتنازل عن الحكم وأبلغوه أنهم قد اتخذوا قرار خلعة وسوف يوقعون عليه، وأن من الأفضل له أن يتنازل، ولكنه رفض بشدة. ولكن بعدما اشتد المرض على الملك سعود بسبب الشيخوخة، قرر الموافقة على قرار العزل ومبايعة الملك فيصل ليصبح حاكم على المملكة العربية السعودية، وبعد عدة أيام تم إرسال الملك سعود إلى دولة اليونان لتلقي العلاج بها، ولكنه استقر هناك في العاصمة أثينا، وظل بها مدة طويلة. بعد فترة شعر الملك بعد الاستقرار فقرر الذهاب إلى القاهرة، والتقي بالرئيس جمال عبد الناصر واستقر بفندق شبرد في يناير 1967م، بعد ذلك عاد مرة أخرى إلى اليونان وأصبح يذهب ويعود بشكل مستمر. في يوم 23 فبراير 1969 توفي الملك سعود في دولة اليونان بعيدًا عن وطنه، نتيجة أزمة قلبية مفاجأة بعد تناوله وجبة الغداء عن عمر يناهز 69 سنة، وقام الملك فيصل بإرسال طائرة خاصة إلى اليونان تحمل الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعدد من الأمراء لتعزية الملك سعود وأسرته، وقامت أسرة الملك سعود بنقل جثمانه إلى المملكة السعودية ودفن في مقبرة العود

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد