مَن هو النبي الذي ذكر اسمه في القرآن 136 مرة؟ بعث الله -عز وجل- الكثير من الرسل والأنبياء لكي يبطل حجة المنافقين والمعتدين يوم القيامة بأن لم يرسل لهم رسول يوجههم لأمر ربهم ليصدعوا لأمره وينفذونه دون جدال ولا مماطلة لأن الله -عز وجل- يعلم الغيب وما تخفي الصدور وبهؤلاء الرسل والأنبياء المبعوثين من الله تبطل حجة هؤلاء المعتدين حيث أرسل الله أنبياء ورسل كثيرة ولكن هناك ما تم ذكر اسمه صَارَحَتَا في القرآن الكريم وهناك من لم يُذكر اسمه قال تعالى:{وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا (164)} في سورة النساء.
حيث تم ذكر اسم خمسة وعشرين نبيا مرسلا من عند الله -عز وجل- في القرآن الكريم، حيث نجد من هؤلاء الأنبياء من صدقه قومه وأمن به وبالله الواحد الأحر وبأنه نبي مرسل، ومن القوم من كفر ونكر الأنبياء فأخذه الله بكفره وجحوده وتكبره وجعله عبرة للغير عندما أمر الله عز ز وجل بعذابهم والسخط عليهم، قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (36)} في سورة النحل.
Table of Contents
من هو النبي الذي ذُكر في القرآن الكريم 136 مرة
مَن هو النبي الذي ذكر اسمه في القرآن 136 مرة؟
النبي الذي تم ذكره في القرآن الكريم 136 مرة هو نبي الله موسى -عليه السلام- وذلك تم في مواضع عديد في القرآن الكريم حيث تم ذكر قصة نبي الله موسى -عليه السلام- في سور عديدة تبلغ عشر سور وهي تتمثل في سورة الأعراف، سورة هود، سورة يونس، سورة طه، سورة المؤمنون، سورة غافر، سورة الشعراء، سورة القصص، وسورة النمل بجانب وجود بعض من الآيات في سور متعددة مثل قول الله تعالي: {وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} في سورة البقرة.
قال تعالي: {أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ } في سورة آل عمران.
قال تعالي: {كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ} في سورة النساء.
ومن هنا أصبح اسم سيدنا موسى -عليه السلام- أكثر الأنبياء ذكرًا في القرآن الكريم.
سبب كثرة ذكر سيدنا موسى -عليه السلام- في القرآن الكريم
يرجع سبب ذكر سيدنا موسى -عليه السلام- في القرآن الكريم بكثرة عن غيره من الأنبياء عليهم السلام لأن جاءه حياة سيدنا موسى -عليه السلام- في القرآن الكريم مفصلة حيث ذُكر فيه قصة مولدهُ، وقصة فرعون اللعين وذهاب موسى الرضيع إلى قصره في تابوت، وتتبع أخت سيدنا موسى -عليه السلام- لهذا التابوت، وقصة والدته التي وضعته في التابوت متصدعة لأمر الله لإنقاذ حياة ابنها، وقصة شباب موسى -عليه السلام- وسحرة فرعون، وعلى وجه النقيض المباشر لسؤال أكثر نبي تم ذكره في القرآن الكريم حتى وصل إلى 136 مرة أن سيدنا إلياس، وذا الكفل، و اليسع تم ذكرهم أقل عدد حتي وصل إلي مرتين فقط.
اقرأ أيضًا: ما هي اركان الاسلام
لماذا تم ذكر سيدنا موسى -عليه السلام- 136 مرة في القرآن الكريم
لماذا تم ذكر سيدنا موسى -عليه السلام- 136 مرة في القرآن الكريم
تم ذكر اسم سيدنا موسى -عليه السلام- في القرآن الكريم 136 مرة بسبب تناول القرآن الكريم قصة حياته بشكل تفصيلي منذ مولده حتى ذهابه إلى بيت فرعون ونشأته في هذا القصر، وقصته مع السامري وبني إسرائيل، وكلامه مع الله -عز وجل- حيث تم تسميته بكليم الله سبحانه وتعالى لأنه كلم الله من فوق جبل سيناء في مصر.
وفي الختام تكمن أهمية الأسئلة الدينية في الدين الإسلامي إلى لفت انتباه القارئ وجعله يبحث عن الإجابة مما يبحر به في بحر المعرفة العقائدية والدينية ومعرفة إجابة السؤال وما يدور حوله من أحداث وأشخاص ولماذا وأين ومتى حتى تصل المعلومة كاملة للقارئ ويحقق أكبر قدرا من الاستفادة وفي هذه المقالة نكون قد تعرفنا على سؤال ديني هام يحمل في طياته إجابة مطولة عن رسول مُرسل من عند الله -عز وجل- وهو سيدنا موسى عليه السلام الذي تم ذكره 136 مرة في القرآن الكريم ويعتبر أكثر الأنبياء ذكرًا في القران.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.