يحتوي الكبد على دهون طبيعية تساعده على القيام بوظيفته، وهي غير ضارة على الإطلاق إلا إذا تراكمت وزادت عن المعدل الآمن، لذا متى تكون دهون الكبد خطيرة؟ وهل تؤثر زيادتها على الوظائف الحيوية للكبد؟ هذا ما نتعرف عليه.
Table of Contents
متى تكون دهون الكبد خطيرة؟
يتساءل بعض المرضى عن خطورة دهون الكبد، وبخاصة مرضى الكبد الدهني (Fatty liver disease) الذي يحدث نتيجة لتخزين الدهون بالكبد، فمتى تكون دهون الكبد خطيرة؟
- إن تراكم الدهون بالكبد من الأمراض المزمنة التي تختلف حدتها وخطورتها من مريض لآخر.
- ويحدث تراكم الدهون لعدة أسباب تشمل شرب المواد الكحولية بكثرة وتلك الحالة تسمى بمرض الكبد الدهني الكحولي.
- ويصاب مرضى السكر من النوع الأول وكذلك أصحاب السمنة المفرطة وأصحاب العدوى كالتهاب الكبد ج بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
- ولكن بنسبة تتراوح بين 7% و30% من الذين يعانون من مرض الكبد الدهني يحتمل أن تزداد دهون الكبد لديهم مسببة مضاعفات شديدة الحدة تزداد خطورتها بمرور الوقت.
- تكون دهون الكبد خطيرة اعتماداً على درجة إصابة الكبد وتضخمه ونسبة تراكم الدهون به، فإذا تخطت النسبة الـ 30% من إجمالي وزن الكبد فستشكل الدهون خطورة.
- وبذلك يصبح الكبد أكثر عرضة لحدوث المضاعفات مثل التليف أو فشل الكبد أو سرطان خلايا الكبد.
- ولأن الكبد هو أهم أعضاء جسم الانسان وله وظائف بالغة الأهمية في عمليات تنقية الدم والهضم، كانت معالجة دهون الكبد خطوة ضرورية لا تستقيم وظيفته إلا بها.
- والجيد في الأمر هو أن دهون الكبد يمكن الحد منها بل والتخلص منها كليةً فقط بتغيير نمط الحياة واتباع عادات التغذية الصحية.
مضاعفات الدهون على الكبد
بعد أن تعرفنا على إجابة التساؤل الهام وهو متى تكون دهون الكبد خطيرة؟ سنتعرف على مضاعفات الدهون على الكبد ومتى يتم اعتبارها حالة مرضية تتطلب الانتباه والمتابعة، حيث تتطور المضاعفات تدريجياً كالتالي:
- تبدأ أولاً بالتهاب الكبد الدهني، وبجانب وجود الدهون في تلك الحالة يصيب الكبد الالتهابات والانتفاخ مما يودي بأنسجته إلى التلف.
- ثانياً تليف الكبد وتبدأ تلك المرحلة بتكوين الأنسجة الندبية المسببة للتليف قبل حدوث تليف كامل.
- ثالثاً تشمع الكبد وفيه يصبح تكوين الأنسجة المتليفة قد ازداد لتحل محل أنسجة الكبد السليمة مما يسبب التليف الكامل وتلف الكبد.
- وقد تتطور الحالة لتصل إلى فشل الكبد التام، وهنا تكمن أهمية الانتباه والحذر للأعراض الأولية لتطور مستوى الدهون حتى لا تتفاقم الحالة إلى نقطة لا رجعة فيها.
نصائح لمرضى دهون الكبد
على الرغم من انعدام وجود أي علاج دوائي أو جراحي للتخلص من دهون الكبد بشكل كامل إلى وقتنا هذا، إلا أن هناك الكثير من الخطوات العلاجية المثبت فعاليتها والتي يمكن اعتمادها للحد من مضاعفات تلك الحالة، وهي:
- فقدان الوزن الزائد؛ فمن الضروري على مرضى دهون الكبد خسارة الدهون بمعدل مناسب لا يتعارض مع حالتهم الصحية، ويكون في الغالب نصف كيلو جرام أسبوعياً لا أكثر.
- الالتزام بعادات غذائية صحية، وتجنب الأطعمة الضارة أو التي تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات المكررة والدهون المشبعة والمتحولة.
- الحفاظ على نسب السكر والدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم في المستوى الطبيعي الآمن.
- التخلص من العادات غير الصحية كشرب الكحوليات والتدخين والسهر، بجانب ممارسة الرياضة لنصف ساعة يومياً على أقل تقدير.
- إذا كنت تعاني من مرض السكري فينبغي مراجعة الطبيب المعالج والالتزام بالخطة المحددة للعلاج.
- متابعة تطور مستوى الدهون في الكبد باستمرار من خلال اجراء الفحوصات بصفة دورية لضمان صحة الكبد.
وفي نهاية إجابتنا عن سؤال متى تكون دهون الكبد خطيرة؟ نكون قد أوضحنا كافة المعلومات المتعلقة بتلك الحالة المرضية، وسبل الوقاية منها.
يتساءل بعض المرضى عن خطورة دهون الكبد، وبخاصة مرضى الكبد الدهني (Fatty liver disease) الذي يحدث نتيجة لتخزين الدهون بالكبد، فمتى تكون دهون الكبد خطيرة؟
• إن تراكم الدهون بالكبد من الأمراض المزمنة التي تختلف حدتها وخطورتها من مريض لآخر.
• ويحدث تراكم الدهون لعدة أسباب تشمل شرب المواد الكحولية بكثرة وتلك الحالة تسمى بمرض الكبد الدهني الكحولي.
• ويصاب مرضى السكر من النوع الأول وكذلك أصحاب السمنة المفرطة وأصحاب العدوى كالتهاب الكبد ج بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
• ولكن بنسبة تتراوح بين 7% و30% من الذين يعانون من مرض الكبد الدهني يحتمل أن تزداد دهون الكبد لديهم مسببة مضاعفات شديدة الحدة تزداد خطورتها بمرور الوقت.
• تكون دهون الكبد خطيرة اعتماداً على درجة إصابة الكبد وتضخمه ونسبة تراكم الدهون به، فإذا تخطت النسبة الـ 30% من إجمالي وزن الكبد فستشكل الدهون خطورة.
o وبذلك يصبح الكبد أكثر عرضة لحدوث المضاعفات مثل التليف أو فشل الكبد أو سرطان خلايا الكبد.
• ولأن الكبد هو أهم أعضاء جسم الانسان وله وظائف بالغة الأهمية في عمليات تنقية الدم والهضم، كانت معالجة دهون الكبد خطوة ضرورية لا تستقيم وظيفته إلا بها.
• والجيد في الأمر هو أن دهون الكبد يمكن الحد منها بل والتخلص منها كليةً فقط بتغيير نمط الحياة واتباع عادات التغذية الصحية.
بعد أن تعرفنا على إجابة التساؤل الهام وهو متى تكون دهون الكبد خطيرة؟ سنتعرف على مضاعفات الدهون على الكبد ومتى يتم اعتبارها حالة مرضية تتطلب الانتباه والمتابعة، حيث تتطور المضاعفات تدريجياً كالتالي:
• تبدأ أولاً بالتهاب الكبد الدهني، وبجانب وجود الدهون في تلك الحالة يصيب الكبد الالتهابات والانتفاخ مما يودي بأنسجته إلى التلف.
• ثانياً تليف الكبد وتبدأ تلك المرحلة بتكوين الأنسجة الندبية المسببة للتليف قبل حدوث تليف كامل.
• ثالثاً تشمع الكبد وفيه يصبح تكوين الأنسجة المتليفة قد ازداد لتحل محل أنسجة الكبد السليمة مما يسبب التليف الكامل وتلف الكبد.
• وقد تتطور الحالة لتصل إلى فشل الكبد التام، وهنا تكمن أهمية الانتباه والحذر للأعراض الأولية لتطور مستوى الدهون حتى لا تتفاقم الحالة إلى نقطة لا رجعة فيها.
على الرغم من انعدام وجود أي علاج دوائي أو جراحي للتخلص من دهون الكبد بشكل كامل إلى وقتنا هذا، إلا أن هناك الكثير من الخطوات العلاجية المثبت فعاليتها والتي يمكن اعتمادها للحد من مضاعفات تلك الحالة، وهي:
• فقدان الوزن الزائد؛ فمن الضروري على مرضى دهون الكبد خسارة الدهون بمعدل مناسب لا يتعارض مع حالتهم الصحية، ويكون في الغالب نصف كيلو جرام أسبوعياً لا أكثر.
• الالتزام بعادات غذائية صحية، وتجنب الأطعمة الضارة أو التي تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات المكررة والدهون المشبعة والمتحولة.
• الحفاظ على نسب السكر والدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم في المستوى الطبيعي الآمن.
• التخلص من العادات غير الصحية كشرب الكحوليات والتدخين والسهر، بجانب ممارسة الرياضة لنصف ساعة يومياً على أقل تقدير.
• إذا كنت تعاني من مرض السكري فينبغي مراجعة الطبيب المعالج والالتزام بالخطة المحددة للعلاج.
• متابعة تطور مستوى الدهون في الكبد باستمرار من خلال اجراء الفحوصات بصفة دورية لضمان صحة الكبد.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.