انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

 ما هو دور الكيمياء في الطب؟

Shaimaسنة واحدة

ما هو دور الكيمياء في الطب؟ الكيمياء الطبية من أهم تخصصات الكيمياء، لأنها تهتم باكتشاف وابتكار العقاقير العلاجية وأيضا تطوير هذه العقاقير، وتصنيعها، وسنتحدث في مقالنا اليوم عن دور الكيمياء في الطب، ومجالات الكيمياء الطبية وغيرها من النقاط الهامة.

الكيمياء الطبية

هو تخصص كيميائيّ يهتم باكتشاف العقاقير العلاجية وابتكارها، وأيضا يعمل على تطويرها وتصنيعها، كما يشمل العمل على تحسين العمليات التي من خلالها تصنع المستحضرات، ولها اسم أخر تعرف به وهو الكيمياء الدوائية. كما أن مجال العمل في الكيمياء الطبية متوفر ومتنوع في شركات التكنولوجيا الحيوية وشركات الأدوية والأجهزة الطبية، حيث أن متوسط الأجر السنوي لها حوالي 82 دولار.

دور الكيمياء في الطب

 ما هو دور الكيمياء في الطب؟

دور الكيمياء في الطب

للكيمياء دور مهم جدا في مجال الطب، ولها دور كبير في تطوير مجال الطب والرعاية الصحية، واستخدام التحليل الكيميائي في تحليل الأدوية وإدخال مركبات جديدة تعمل على تطويرها، فسوف نشرح دور الكيمياء وعلاقتها بمجال الطب فيما يلي:

  • إنتاج الأدوية والعقاقير؛ ومن أهم الأدوار التي تلعبها الكيمياء في الطب هو إنتاج عقاقير جديدة مثل الأنسولين، وأيضا تستخدم في تحليل الأدوية، فإنتاج دواء جديد لأي مرض يحتاج إلى وقت طويل وإجراءات معقدة، لأنه يجب أولا دراسة كيمياء المرض، وأيضا كيفية تأثير هذا الدواء على جسم الإنسان.
  • إنتاج المواد الطبية الجراحية؛ فالكيمياء تستخدم وتساهم في تحضير وإنتاج المواد المستخدمة في الجراحة مثل الغرز، والجلد الصناعي، والمواد المعقمة، وغالبا تكون الأوعية الدموية البديلة للقلب وأنواع الجراحة الأخرى مصنوعة من مواد كيميائيّة لا تتفاعل مع أنسجة الجسم.
  • التقنيات وأجهزة التحليل الكيميائية؛ عند عمل فحوصات وتحاليل لمعرفة ارتفاع نسبة السكري والكولسترول في الدم تستخدم مجموعة متنوعة من التقنيات وأجهزة التحليل الكيميائية، فمع التطور في علم الكيمياء فإن هذه الأجهزة متاحة للاستخدام لدى عامة الناس.

أهم المساهمات الكيميائية في المجالات الطبية

فتطور علم الكيمياء ساعد في اكتشاف العديد من المركبات والأدوية التي حافظت على حياة البشر على مر الزمن، وأهم هذه المساهمات هي:

  • فيتامين سي؛ اكتشفه العالم الكيميائي ألبرت زينت جيورجي في ثلاثينيات القرن الماضي، والذي يمكن الجسم من استخدام الكربوهيدرات والبروتين والدهون بكفاءة عالية، واكتشافه يعد من أهم أسس التغذية الحديثة.
  • السموم الصناعية؛ حيث سعت في اكتشافها العالمية الكيميائية أليس هاميلتون، فساهمت في جعل مكان العمل الأمريكي أقل خطورة، فبحثت في المناجم والمصانع حتى أصبحت خبيرة رائدة في الصحة والسلامة الكيميائية.
  • التمثيل الغذائي للكربوهيدرات؛ أجريت سلسلة من الدراسات الرائدة عن طريق كل من كارل وجيرتي كوري في بداية العشرينيات من القرن الماضي، وأدت هذه الدراسات إلى الفهم الحالي لعملية التمثيل الغذائي للسكريات، وطوروا أيضا فهم كيفية إنتاج الجسم للطاقة وتخزينها، والنتائج التي توصلوا إليها مفيدة في تطوير علاج مرض السكري.
  • موانع الحمل؛ بدأت المكسيك في ثلاثينيات القرن الماضي بإدخال الهرمونات الجنسية في الصناعات الدوائية، فصنعت هرمون الستيرويد، وحقق المكسيكي راسل ماركر أول تخليق عملي لهرمون الحمل المعروف باسم البروجسترون، واستمرت الأبحاث حول الهرمونات الجنسية مما أدى إلى تصنيع أول مانع حمل فمزي عام1951.
  • البنسيلين؛ حيث اكتشف العالم البريطاني ألكسندر فليمنج أول مضاد حيوي فعال عن طريق الصدفة، وهو البنسلين، في عام 1928، ويعتبر هذا الاكتشاف من أحد أعظم التطورات في الطب العلاجي، كما ساهم أيضا في اكتشاف علاج مرضى السكري.
  • العلاج الكيماوي؛ فأدوية العلاج الكيميائي الجديدة المشتقة من المنتجات الطبيعية ساعدت في إنقاذ حياة آلاف المرضى، فيوجد نوعين من هذه المنتجات وهما كامبتوثيسين وتاكسول تم عزلهما في معهد مثلث الأبحاث في ولاية كارولينا الشمالية وتعمل هذه المنتجات على قتل الخلايا السرطانية من خلال آليات عمل فريدة وبطرق حديثة غير متوقعة من قبل، حيث عمل فريق البحث في تطوير وتسويق الأدوية التي تمت الموافقة عليها لعلاج سرطان المبيض والثدي والقولون والرئة وغيرها.

اقرأ أيضًا: ما هي الكيمياء العضوية

مجالات الكيمياء الطبية

 ما هو دور الكيمياء في الطب؟

مجالات الكيمياء الطبية

مجالات الكيمياء الطبية متعددة ويمكن العمل من خلال هذه المجالات، حيث أن هذه المجالات تشمل ما يلي:

  • ابتكار واكتشاف عقاقير جديدة وتطوير تركيبات دوائية حتى توصل المواد الفعالة بيولوجيا.
  • كيفية تأثير المواد الكيميائية المختلفة على الأنظمة البيولوجية سواء البشرية أو الحيوانية والبحث فيها
  • تكوين مركبات دوائية اصطناعية جديدة وذلك من خلال عزل المواد الطبية الموجودة في النباتات.
  • اختبار الأدوية الجديدة في التجارب المعملية، وعلى المرضى.
  • معرفة وتحديد المواد العلاجية الأخرى التي قد تتفاعل مع الدواء الجديد، وتحديد طبيعة هذا التفاعل (التفاعلات الدوائية).
  • تطور طرق توصيل الدواء.
  • مراجعة الكيميائيين الطبيين فاعلية العقاقير الجديدة وذلك من خلال وضع إرشادات توجيهية عن المستحضرات الصيدلانية الجديدة من شركات الأدوية، والطرق التي تم من خلالها تصنيع المواد الفعالة.

الدرجة العلمية المطلوبة للعمل في الكيمياء الطبية

العمل في الكيمياء الطبية تحتاج دائما إلى مؤهل عالي في الكيمياء العضوية، وأيضا الدراسات الأخرى مطلوبة مثل الكيمياء الفيزيائية، والبيولوجيا الجزيئية، والإحصاء، وإدارة المشاريع، وعلم السموم، ونوضح ذلك من خلال الآتي:

  • المؤهل المطلوب وراء هذا المسار الوظيفي هو الحصول على درجة البكالوريوس في الكيمياء لمدة أربع سنوات، وبعدها درجة الدكتوراه من 4إلي 6سنوات في الكيمياء العضوية.
  • أيضا مطلوب ما لا يقل عن عامين من الخبرة العملية بعد الدكتوراه.
  • بعض الوظائف تطلب درجة الماجستير فقط، ولا سيما في مجال صناعة الأدوية.
  • بعض المتقدمين يتجاوزون ذلك، حتى درجة الدكتوراه، وذلك من خلال أن يصبح صيدليا مسجلا.
  • أقسام الكيمياء الطبية يوجد عدد منها في الجامعات، وغالبا ترتبط بالكيمياء البيولوجية، أو برامج الصيدلة، أو الفارماكولوجي.

الكيمياء الطبية ومستقبل العمل لها

 ما هو دور الكيمياء في الطب؟

الكيمياء الطبية ومستقبل العمل لها

النظرة المستقبلية لمجال الكيمياء الطبية متغير بسبب تغير الاقتصاد، ولوائح إصلاح الرعاية الصحية الحكومية، واعتبارا لهذا قللت شركات الأدوية حجم مختبرات الأبحاث لديها، واندمجت مع شركات أخرى، فعمل هذا على تقليل فرص الوظائف الدوائية المحلية، وأكثر الأماكن الواعدة للتوظيف في الكيمياء الطبية هي شركات الأبحاث التعاقدية، والشركات الصغيرة.

وجوب دراسة الكيمياء على طلبة التخصصات الطبية

  • فدرجة البكالوريوس في الكيمياء مهمة جدا لمرحلة ما قبل الطب، وكليات الطب لا تتطلب تخصصا جامعيا معينا، ولكن الخلفية الكيميائية ستكون مفيدة في دراسة الكيمياء الحيوية المتقدمة، وعلم وظائف الأعضاء، والغدد الصماء، وعلم الأحياء الدقيقة وعلم الأدوية.
  • وتعتبر الكيمياء تخصصا جيدا للطلبة الذين يخططون للعمل في المهن الصحية الأخرى مثل الصيدلة، وطب الأسنان، وفحص البصر والطب البيطري.
  • ودراسة الكيمياء تكون مطلوبة في بعض الكليات على الأقل دراسة لسنة واحدة، وسنة واحدة للكيمياء العضوية النظرية والعملية، فهي تمنح الطلاب امتلاك خلفية كيميائية وميزة إضافة في العمل بتلك التخصصات وفهمها.

الكيمياء ودراسة آلية المرض

  • تفسر معظم الأمراض من خلال بعض التغييرات في كيمياء الجسم، مثل سبب ترقق العظام هو انخفاض مستويات الكالسيوم في الجسم، وأيضا يؤدي إفراز حمض الهيدروكلوريك المعزز إلى حموضة المعدة.
  • وانخفاض مستوى الحديد الذي قد يؤدي إلى فقر في الدم، ومن هنا يمكن تحديد آلية المرض عن طريق الكيمياء، كما أن الكيمياء تستخدم في معرفة كيف يعمل الدواء.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، فالكلام في مجال الكيمياء كثير وشيق وممتع، حيث أننا وجدنا أن دورها عظيم وكبير في مجال الطب، وأيضا دراسة آلية المرض لا تستغنى عن الكيمياء.

ما هو دور الكيمياء في الطب؟
للكيمياء دور مهم جدا في مجال الطب، ولها دور كبير في تطوير مجال الطب والرعاية الصحية، واستخدام التحليل الكيميائي في تحليل الأدوية وإدخال مركبات جديدة تعمل على تطويرها، فسوف نشرح دور الكيمياء وعلاقتها بمجال الطب فيما يلي: • إنتاج الأدوية والعقاقير؛ ومن أهم الأدوار التي تلعبها الكيمياء في الطب هو إنتاج عقاقير جديدة مثل الأنسولين، وأيضا تستخدم في تحليل الأدوية، فإنتاج دواء جديد لأي مرض يحتاج إلى وقت طويل وإجراءات معقدة، لأنه يجب أولا دراسة كيمياء المرض، وأيضا كيفية تأثير هذا الدواء على جسم الإنسان. • إنتاج المواد الطبية الجراحية؛ فالكيمياء تستخدم وتساهم في تحضير وإنتاج المواد المستخدمة في الجراحة مثل الغرز، والجلد الصناعي، والمواد المعقمة، وغالبا تكون الأوعية الدموية البديلة للقلب وأنواع الجراحة الأخرى مصنوعة من مواد كيميائيّة لا تتفاعل مع أنسجة الجسم. • التقنيات وأجهزة التحليل الكيميائية؛ عند عمل فحوصات وتحاليل لمعرفة ارتفاع نسبة السكري والكولسترول في الدم تستخدم مجموعة متنوعة من التقنيات وأجهزة التحليل الكيميائية، فمع التطور في علم الكيمياء فإن هذه الأجهزة متاحة للاستخدام لدى عامة الناس.
أهم المساهمات الكيميائية في المجالات الطبية
فتطور علم الكيمياء ساعد في اكتشاف العديد من المركبات والأدوية التي حافظت على حياة البشر على مر الزمن، وأهم هذه المساهمات هي: • فيتامين سي؛ اكتشفه العالم الكيميائي ألبرت زينت جيورجي في ثلاثينيات القرن الماضي، والذي يمكن الجسم من استخدام الكربوهيدرات والبروتين والدهون بكفاءة عالية، واكتشافه يعد من أهم أسس التغذية الحديثة. • السموم الصناعية؛ حيث سعت في اكتشافها العالمية الكيميائية أليس هاميلتون، فساهمت في جعل مكان العمل الأمريكي أقل خطورة، فبحثت في المناجم والمصانع حتى أصبحت خبيرة رائدة في الصحة والسلامة الكيميائية. • التمثيل الغذائي للكربوهيدرات؛ أجريت سلسلة من الدراسات الرائدة عن طريق كل من كارل وجيرتي كوري في بداية العشرينيات من القرن الماضي، وأدت هذه الدراسات إلى الفهم الحالي لعملية التمثيل الغذائي للسكريات، وطوروا أيضا فهم كيفية إنتاج الجسم للطاقة وتخزينها، والنتائج التي توصلوا إليها مفيدة في تطوير علاج مرض السكري. • موانع الحمل؛ بدأت المكسيك في ثلاثينيات القرن الماضي بإدخال الهرمونات الجنسية في الصناعات الدوائية، فصنعت هرمون الستيرويد، وحقق المكسيكي راسل ماركر أول تخليق عملي لهرمون الحمل المعروف باسم البروجسترون، واستمرت الأبحاث حول الهرمونات الجنسية مما أدى إلى تصنيع أول مانع حمل فمزي عام1951. • البنسيلين؛ حيث اكتشف العالم البريطاني ألكسندر فليمنج أول مضاد حيوي فعال عن طريق الصدفة، وهو البنسلين، في عام 1928، ويعتبر هذا الاكتشاف من أحد أعظم التطورات في الطب العلاجي، كما ساهم أيضا في اكتشاف علاج مرضى السكري. • العلاج الكيماوي؛ فأدوية العلاج الكيميائي الجديدة المشتقة من المنتجات الطبيعية ساعدت في إنقاذ حياة آلاف المرضى، فيوجد نوعين من هذه المنتجات وهما كامبتوثيسين وتاكسول تم عزلهما في معهد مثلث الأبحاث في ولاية كارولينا الشمالية وتعمل هذه المنتجات على قتل الخلايا السرطانية من خلال آليات عمل فريدة وبطرق حديثة غير متوقعة من قبل، حيث عمل فريق البحث في تطوير وتسويق الأدوية التي تمت الموافقة عليها لعلاج سرطان المبيض والثدي والقولون والرئة وغيرها.
مجالات الكيمياء الطبية
مجالات الكيمياء الطبية متعددة ويمكن العمل من خلال هذه المجالات، حيث أن هذه المجالات تشمل ما يلي: • ابتكار واكتشاف عقاقير جديدة وتطوير تركيبات دوائية حتى توصل المواد الفعالة بيولوجيا. • كيفية تأثير المواد الكيميائية المختلفة على الأنظمة البيولوجية سواء البشرية أو الحيوانية والبحث فيها • تكوين مركبات دوائية اصطناعية جديدة وذلك من خلال عزل المواد الطبية الموجودة في النباتات. • اختبار الأدوية الجديدة في التجارب المعملية، وعلى المرضى. • معرفة وتحديد المواد العلاجية الأخرى التي قد تتفاعل مع الدواء الجديد، وتحديد طبيعة هذا التفاعل (التفاعلات الدوائية). • تطور طرق توصيل الدواء. • مراجعة الكيميائيين الطبيين فاعلية العقاقير الجديدة وذلك من خلال وضع إرشادات توجيهية عن المستحضرات الصيدلانية الجديدة من شركات الأدوية، والطرق التي تم من خلالها تصنيع المواد الفعالة. الدرجة العلمية المطلوبة للعمل في الكيمياء الطبية العمل في الكيمياء الطبية تحتاج دائما إلى مؤهل عالي في الكيمياء العضوية، وأيضا الدراسات الأخرى مطلوبة مثل الكيمياء الفيزيائية، والبيولوجيا الجزيئية، والإحصاء، وإدارة المشاريع، وعلم السموم، ونوضح ذلك من خلال الآتي: • المؤهل المطلوب وراء هذا المسار الوظيفي هو الحصول على درجة البكالوريوس في الكيمياء لمدة أربع سنوات، وبعدها درجة الدكتوراه من 4إلي 6سنوات في الكيمياء العضوية. • أيضا مطلوب ما لا يقل عن عامين من الخبرة العملية بعد الدكتوراه. • بعض الوظائف تطلب درجة الماجستير فقط، ولا سيما في مجال صناعة الأدوية. • بعض المتقدمين يتجاوزون ذلك، حتى درجة الدكتوراه، وذلك من خلال أن يصبح صيدليا مسجلا. • أقسام الكيمياء الطبية يوجد عدد منها في الجامعات، وغالبا ترتبط بالكيمياء البيولوجية، أو برامج الصيدلة، أو الفارماكولوجي.

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد