انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

ما هو الدواء المناسب لالتهاب المهبل؟

Shaimaسنة واحدة

ما هو الدواء المناسب لالتهاب المهبل؟ التهابات المهبل هي التهابات تصيب المهبل، وينتج عنها حكه وإفرازات وألم، وذلك بسبب تغير في التوازن بين الاصابة بالعدوى والبكتيريا المهبلية، ومن الأسباب المسببة لالتهاب المهبل أيضا هي قلة مستوى الاستروجين بعد توقف الطمث، وكذلك اضطرابات الجلد.

ما هو الدواء المناسب لالتهاب المهبل؟

ما هو الدواء المناسب لالتهاب المهبل؟

هذا السؤال ( ما هو الدواء المناسب لالتهاب المهبل؟) منتشر بكثرة لدى جميع النساء التي تعاني من التهابات المهبل والإجابة عليه أن الكثير من الكائنات الحية وبعض الحالات المرضية من الأسباب الممكنة لحدوث التهاب المهبل، وهنا العلاج يستهدف السبب الرئيسي ذي الصلة، مثل هذه الأسباب التي سيتم التحدث عنها وتقديم العلاج المناسب لها مثل:

التهابات المهبل البكتيري

  • يقدم الطبيب لهذا النوع أقراص ميترونيدازول ( Flagyl )، وهي يتم تناولها عن طريق الفم، وأيضا جل ميترونيدازول MetroGyl))، يتم دهنه على المنطقة التي تم إصابتها.
  • وكذلك يوجد بعض العلاجات الأخرى مثل كريم كليندامايسيين Cleocin) ) يتم وضعه على موضع المهبل، ويوجد من هذا النوع أقراص أيضا وهي أقراص كليندامايسين ، ويتم تناولها بواسطة الفم.
  • وهناك أيضا كبسولات يتم وضعها في داخل المهبل، ويوجد بعض العلاجات الأخرى وهي تينيدازول Tindamix) )أو سيكنيدازول ( Solosec)ويتم أخذها بواسطة الفم أيضا.

عدوى الخمائر

  • تعالج عدوى الخمائر عادة بواسطة تحميلة أو كريم يكون مضاد للفطريات ويكون متاح دون استشارة الطبيب مثل ميكونازول أو كلوتريمازول (AF Lotrimin   أوMycelex ).
  • كما يمكن استخدام دواء يؤخذ عن طريق الفم ويكون مضاد للفطريات في علاج عدوى الخمائر ويكون باستشارة الطبيب مثل فلوكونازول.

والعلاج المتاح دون استشارة الطبيب له مميزات وهي، قلة التكلفة والراحة ولا يجب عليك انتظار مواعيد الطبيب وزيارته، ولكن يجب أن نضع في الحسبان أن احتمال الإصابة بمرض آخر غير عدوى الخمائر وأخذ الدواء الخاطئ قد يتسبب في العديد من المشكلات وعدم دقة التشخيص والعلاج المناسب لهذه الحالة.

  • داء المشعرات، يصف الطبيب في هذه الحالة أقراص ميترونيدازول أو تينيدازول.
  • المتلازمة البولية ( التناسلية) المستخدمة لتوقف الطمث ( ضمور المهبل)، وهنا تناول الاستروجين يمكنه أن يساعد في علاج هذا المرض وله عدة أشكال مثل الأقراص المهبلية والكريمات والحلقات، ولكن بعد استشارة الطبيب بعد فحص بعض عوامل الخطورة المحتملة الحدوث وكذلك المضاعفات.
  • التهاب المهبل ( غير المعدي)، هذا النوع لكي يتم علاجه، يجب تحديد وفحص مصادر المضايقة وكيفية تجنبها، ويعتبر الصابون الجديد أو المناديل الصحية أو مساحيق الغسيل، والسدادات القطنية كذلك كل هذا يعتبر من المصادر المحتملة.

عوامل الخطر

ما هو الدواء المناسب لالتهاب المهبل؟

العوامل والأسباب التي يمكن أن تزيد من الاصابة بالتهابات المهبل تشمل ما يلي:

  • اضطرابات الهرمونات من الأسباب الرئيسية لالتهابات المهبل خاصة عند اقتراب ميعاد الدورة الشهرية.
  • النشاط الجنسي.
  • احتمالية الإصابة بعدوى منقولة.
  • التغير الهرموني، كالتي تتعلق بالحمل أو أخذ حبوب تنظيم النسل أو توقف الطمث.
  • الأدوية، المضادات الحيوية من العوامل الرئيسية والستيرويدات كذلك.
  • مبيدات النطاف لعدم حدوث حمل مرة أخرى.
  • داء السكري وعدم السيطرة عليه.
  • المنتجات التي تخص النظافة الشخصية مثل البخاخ المهبلي أو فقاعات الاستحمام والتي انتشرت حديثا أو مزيل الروائح لمنطقة المهبل.
  • الملابس الضيقة والرطبة كذلك من مسببات التهاب المهبل.
  • استخدام العديد من النساء اللولب الرحمي لمنع حدوث حمل.

اعراض التهابات المهبل

يوجد مجموعة من الأعراض التي يمكن للمرأة التأكد أنها تعاني من التهابات المهبل، ولا بد أنها فكرت في ما هو الدواء المناسب لالتهاب المهبل؟  وهنا يجب الذهاب لطبيب متخصص للفحص وتقديم العلاج المناسب لهذه الحالة، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • تغيير في الإفرازات التي تخرج من منطقة المهبل وكذلك كميتها ورائحتها.
  • الشعور بحكة وتهيج في منطقة المهبل.
  • الشعور بألم وعدم الارتياح وقت الجماع.
  • النزيف الذي يحدث في منطقة المهبل والذي يمكن أن يكون خفيف أو تبقيع.
  • في أثناء التبول احتمالية حدوث ألم.

تشخيص الالتهابات المهبلية

ما هو الدواء المناسب لالتهاب المهبل؟

يجب على الطبيب المختص بهذه الحالات الخاصة بالتهاب المهبل اتباع الإجراءات الآتية:

  • فحص منطقة الحوض، وفي أثناء فحص الحوض يستخدم الطبيب منظار ليتم الفحص من داخل منطقة المهبل للتأكد من وجود أي إفرازات أو التهابات موجوده في هذه المنطقة.
  • يتم جمع عينة ليتم فحصها في المعمل المخصص لذلك، حيث يتم جمع عينة محدودة من الافرازات العنقية أو المهبلية ليتم فحصها، وذلك للتأكد من نوع التهابات الموجودة بداخل منطقة المهبل.
  • ويجب إجراء اختبار وفحص درجة الحموضة الموجودة، ويقوم الطبيب بفحص الحموضة عن طريق استخدام عصا ووضعها على جدار المهبل، وعند التأكد من وجود درجه عالية من الحموضة فهذا يدل على وجود داء المشعرات والتهاب مهبلي، ولا يعتبر هذا الاختبار بمفرده كافيا للتأكد من وجود حموضة مهبلية.

العلاجات المنزلية

بالطبع ستحتاجين إلى دواء يكون باستشارة الطبيب ليتم علاج داء المشعرات وضمور المهبل والتهاب المهبل البكتيري، وفي حالة معرفة أنك مصاب بمرض عدوى الخمائر يجب اتباع الآتي:

  • استخدام دواء يمكن تجربته دون استشارة طبية بالنسبة لعدوى الخمائر، وتتضمن الخيارات الممكنة برامج تكون علاجية تكون مدتها يوم واحد أو أكثر من ذلك من الكريمات والتحاميل المهبلية.
  • والمادة الفعالة تختلف تبعا لمستوى اختلافات أي من الاختلافات الآتية: كلوتريمازول أو تيكونازول أو ميكونازول، وبعض المنتجات أيضا يأتي معها كريم يستخدم فقط للاستخدام الخارجي يتم دهنه على فتحة المهبل والشفرين، كما يجب أن نتبع تعليمات وإرشادات العبوة لاستكمال وانهاء كورس العلاج حتى لو تحسنت يجب عليك استكماله.
  • يمكننا وضع ضماده تكون بارده إلى حد ما مثل المنشفة على موضع الشفرين فهي تساعد على تخفيف وقلة الشعور بالانزعاج حتى يبدأ العلاج المضاد للفطريات مفعوله بالشكل الكامل.

المضاعفات

ما هو الدواء المناسب لالتهاب المهبل؟

ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، حدوث التهابات في منطقة الحوض، من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى العقم مستقبلا، حدوث مشكلات أثناء الحمل مثل انخفاض الوزن، حدوث التهابات في منطقة الرحم بعد فترة الولادة.

طرق الوقاية من الالتهابات المهبلية

مثل تساؤلات العديد من النساء حول ما هو الدواء المناسب لالتهاب المهبل؟ يتساءلون أيضا عن كيفية وطرق الوقاية من الالتهابات المهبلية، النظافة الجيدة يمكنها المساعدة في الوقاية وتجنب عودة بعض الالتهابات المهبلية، وقلة الأعراض التي تصاحب هذه الالتهابات.

  • يجب تجنب أحواض المياه الساخنة وكذلك الحمام الدوامي.
  • المواد المهيجة يجب تجنبها وعدم الإفراض في استخدامها وتشمل الدش المهبلي والصابون المعطر والسدادات القطنية والفوط الصحية المعطرة، يجب تجفيف وشطف المنطقة التناسلية وذلك بعد الاستحمام لعدم حدوث تهيج للبشرة في موضع هذه المنطقة، وتجنب استخدام الصابون الذي يحتوي على نسبة قلوية عالية أيضا مثل الصابون المضاد للبكتيريا ومزيل الراوئح.
  • يجب مسح والتنظيف من الأمام إلى الخلف بعد دخول المرحاض واستخدامه، يمكن لذلك المساعدة في تجنب انتشار البكتيريا البرازية ووصولها المهبل.

بعض الإجراءات الأخرى التي يمكنها تجنب حدوث التهابات المهبل

  • الدش المهبلي يجب تجنب استخدامه، تنظيف المهبل لا يتطلب أكثر من ضخ المياه العادية، كما يؤدي تكرار الدش المهبلي إلى عدم توازن الكائنات الحية الموجودة داخل المهبل، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بالتهاب المهبل.
  • ممارسة العلاقة الزوجية بطريقة آمنة.
  • ارتداء الملابس القطنية، وارتداء ملابس داخلية ذات بطانه قطنية، ويجب التفكير في عدم ارتداء أي ملابس داخليه أثناء النوم لأن فطريات الخمائر يزيد نشاطها في البيئات التي تكون رطبة غير جافه.

وهنا قد نكون وصلنا لنهاية هذا المقال والذي وضحنا وأجبنا فيه على سؤال ما هو الدواء المناسب لالتهاب المهبل؟ وتحدثنا أيضا على عوامل الخطر والأسباب التي تسبب الالتهابات المهبلية، وأعراضها كذلك وكيفية ملاحظتها وتشخيصها، وطرق تقديم العلاجات المنزلية، وذكرنا أيضا المضاعفات والمشكلات التي يمكن حدوثها بعد ذلك، وطرق الوقاية من الالتهابات المهبلية التي لابد من ذكرها لتجنب حدوث أي مضاعفات في المستقبل.

قد يهمك مشاهدة ايضًا:

 

ما هو الدواء المناسب لالتهاب المهبل؟
هذا السؤال ( ما هو الدواء المناسب لالتهاب المهبل؟) منتشر بكثرة لدى جميع النساء التي تعاني من التهابات المهبل والإجابة عليه أن الكثير من الكائنات الحية وبعض الحالات المرضية من الأسباب الممكنة لحدوث التهاب المهبل، وهنا العلاج يستهدف السبب الرئيسي ذي الصلة، مثل هذه الأسباب التي سيتم التحدث عنها وتقديم العلاج المناسب لها مثل: التهابات المهبل البكتيري • يقدم الطبيب لهذا النوع أقراص ميترونيدازول ( Flagyl )، وهي يتم تناولها عن طريق الفم، وأيضا جل ميترونيدازول MetroGyl))، يتم دهنه على المنطقة التي تم إصابتها. • وكذلك يوجد بعض العلاجات الأخرى مثل كريم كليندامايسيين Cleocin) ) يتم وضعه على موضع المهبل، ويوجد من هذا النوع أقراص أيضا وهي أقراص كليندامايسين ، ويتم تناولها بواسطة الفم. • وهناك أيضا كبسولات يتم وضعها في داخل المهبل، ويوجد بعض العلاجات الأخرى وهي تينيدازول Tindamix) )أو سيكنيدازول ( Solosec)ويتم أخذها بواسطة الفم أيضا. عدوى الخمائر • تعالج عدوى الخمائر عادة بواسطة تحميلة أو كريم يكون مضاد للفطريات ويكون متاح دون استشارة الطبيب مثل ميكونازول أو كلوتريمازول (AF Lotrimin أوMycelex ). • كما يمكن استخدام دواء يؤخذ عن طريق الفم ويكون مضاد للفطريات في علاج عدوى الخمائر ويكون باستشارة الطبيب مثل فلوكونازول. والعلاج المتاح دون استشارة الطبيب له مميزات وهي، قلة التكلفة والراحة ولا يجب عليك انتظار مواعيد الطبيب وزيارته، ولكن يجب أن نضع في الحسبان أن احتمال الإصابة بمرض آخر غير عدوى الخمائر وأخذ الدواء الخاطئ قد يتسبب في العديد من المشكلات وعدم دقة التشخيص والعلاج المناسب لهذه الحالة. • داء المشعرات، يصف الطبيب في هذه الحالة أقراص ميترونيدازول أو تينيدازول. • المتلازمة البولية ( التناسلية) المستخدمة لتوقف الطمث ( ضمور المهبل)، وهنا تناول الاستروجين يمكنه أن يساعد في علاج هذا المرض وله عدة أشكال مثل الأقراص المهبلية والكريمات والحلقات، ولكن بعد استشارة الطبيب بعد فحص بعض عوامل الخطورة المحتملة الحدوث وكذلك المضاعفات. • التهاب المهبل ( غير المعدي)، هذا النوع لكي يتم علاجه، يجب تحديد وفحص مصادر المضايقة وكيفية تجنبها، ويعتبر الصابون الجديد أو المناديل الصحية أو مساحيق الغسيل، والسدادات القطنية كذلك كل هذا يعتبر من المصادر المحتملة.
عوامل الخطر
العوامل والأسباب التي يمكن أن تزيد من الاصابة بالتهابات المهبل تشمل ما يلي: • اضطرابات الهرمونات من الأسباب الرئيسية لالتهابات المهبل خاصة عند اقتراب ميعاد الدورة الشهرية. • النشاط الجنسي. • احتمالية الإصابة بعدوى منقولة. • التغير الهرموني، كالتي تتعلق بالحمل أو أخذ حبوب تنظيم النسل أو توقف الطمث. • الأدوية، المضادات الحيوية من العوامل الرئيسية والستيرويدات كذلك. • مبيدات النطاف لعدم حدوث حمل مرة أخرى. • داء السكري وعدم السيطرة عليه. • المنتجات التي تخص النظافة الشخصية مثل البخاخ المهبلي أو فقاعات الاستحمام والتي انتشرت حديثا أو مزيل الروائح لمنطقة المهبل. • الملابس الضيقة والرطبة كذلك من مسببات التهاب المهبل. • استخدام العديد من النساء اللولب الرحمي لمنع حدوث حمل.
اعراض التهابات المهبل
يوجد مجموعة من الأعراض التي يمكن للمرأة التأكد أنها تعاني من التهابات المهبل، ولا بد أنها فكرت في ما هو الدواء المناسب لالتهاب المهبل؟ وهنا يجب الذهاب لطبيب متخصص للفحص وتقديم العلاج المناسب لهذه الحالة، ومن هذه الأعراض ما يلي: • تغيير في الإفرازات التي تخرج من منطقة المهبل وكذلك كميتها ورائحتها. • الشعور بحكة وتهيج في منطقة المهبل. • الشعور بألم وعدم الارتياح وقت الجماع. • النزيف الذي يحدث في منطقة المهبل والذي يمكن أن يكون خفيف أو تبقيع. • في أثناء التبول احتمالية حدوث ألم.
تشخيص الالتهابات المهبلية
يجب على الطبيب المختص بهذه الحالات الخاصة بالتهاب المهبل اتباع الإجراءات الآتية: • فحص منطقة الحوض، وفي أثناء فحص الحوض يستخدم الطبيب منظار ليتم الفحص من داخل منطقة المهبل للتأكد من وجود أي إفرازات أو التهابات موجوده في هذه المنطقة. • يتم جمع عينة ليتم فحصها في المعمل المخصص لذلك، حيث يتم جمع عينة محدودة من الافرازات العنقية أو المهبلية ليتم فحصها، وذلك للتأكد من نوع التهابات الموجودة بداخل منطقة المهبل. • ويجب إجراء اختبار وفحص درجة الحموضة الموجودة، ويقوم الطبيب بفحص الحموضة عن طريق استخدام عصا ووضعها على جدار المهبل، وعند التأكد من وجود درجه عالية من الحموضة فهذا يدل على وجود داء المشعرات والتهاب مهبلي، ولا يعتبر هذا الاختبار بمفرده كافيا للتأكد من وجود حموضة مهبلية.

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد