ما هي التخصصات المطلوبة في 2030؟ حيث إن البطالة في تلك الآونة زادت عن حدها، ولا يمكن إنكار أن الحصول على وظيفة في تلك الأيام من الأشياء المستحيلة، ولكن ترى المملكة العربية السعودية أنه عند وصولنا إلى عام 2030 فإن فرص العمل سوف تزداد والبطالة ستقل، وذلك لما تراه من تخصصات ستكون مطلوبة بشكل كبير في تلك الفترة وتلك التخصصات ستكون متنوعة في مجالات مختلفة والالتحاق بها سيكون فرصة لا يمكن تعويضها؛ لذا سوف نقدم لكم أهم تلك التخصصات المطلوبة وأكثرها أهمية في المستقبل.
Table of Contents
ما هي التخصصات المطلوبة في 2030؟
ما هي التخصصات المطلوبة في 2030؟
ترى المملكة العربية السعودية أنه عند وصولنا لعام 2030 فإن نسبة البطالة التي تصل الآن إلى 11,6% سوف تنخفض إلى 7%، وبناء على هذا الكلام فإنها سوف تعمل خلال تلك السنوات على توفير أكبر قدر من فرص العمل المختلفة والتي يمكن أن تصل إلى الآلاف من الفرص وذلك يكون لجميع الخريجين بتخصصاتهم المتعددة، والجدير بالذكر أن هذا الكلام يعني أن يسعى طلبة الجامعة للالتحاق بالتخصصات التي فرصة العمل بها أكثر من غيرها، لذا سنقوم بذكر أهم التخصصات المطلوبة والتي على الجميع من الطلاب الالتحاق بها للحصول على وظيفة العمل بكل سهولة، وهذه هي أبرز التخصصات:
تخصص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
- يعد أهم التخصصات حيث إن رؤية ذلك التخصص هو العمل على تطوير بنية الرقم التحتية لما تعد من أهم العوامل التي تساعد على بناء الأنشطة المتقدمة الصناعية، كما أنها تعمل على تطوير تنافسية الاقتصاد، وجذب كافة الاستثمارات الخارجية وبالتالي فإنه سيكون ذلك العمل كسباق يعمل على الزيادة من تقنيات الاتصالات وجودتها وأهم التخصصات التي تتعلق بذلك المجال هو البرمجة وهندسة البرمجيات وعلم الحاسوب وهندسة الحاسوب، والهندسة الميكانيكية والهندسة الإلكترونية وغيرها من التخصصات الأخرى المهمة.
تخصصات إدارة الأعمال والتسويق والاقتصاد والقانون ونظم المعلومات الإدارية والعلوم المالية والمصرفية
- حيث تحتاج السعودية إلى مثل تلك التخصصات لما يساهم كل تخصص في تنمية الدولة كما أن قطاع التجزئة يساهم في زيادة الإنتاج المحلي والذي يعتبر غير النفطي في المملكة وذلك بنسبة حوالي 10% أما المنشآت الصغيرة فهي تساهم بنسبة حوالي 20%، ورؤية المملكة تحتاج إلى مثل تلك التخصصات لتوفير الكثير من فرص العمل لأصحابها.
تخصصات هندسة النظم والهندسة الصناعية
- وسلاسل الإمداد وإدارة اللوجستيات والموانئ والنقل البحري حيث تساعد تلك التخصصات في زيادة الاستمارات باستثناء النفطية مما يعزز دور المملكة التي تعمل على الربط بين قارات العالم الثلاثة وذلك بسبب المعابر المائية التي تحيط بها وبالتالي تعد أهم بوابات ذلك العالم.
تخصصات التأمين والاقتصاد الإسلامي وإدارة المخاطر والاكتوارية والرياضيات المالية والتمويل والاستثمار
- من التخصصات المهمة بسبب رغبة المملكة في تطوير الاقتصاد وبالتالي يحتاج ذلك لتطوير القطاع المالي بكافة مجالاته وفروعه، وبناء على ذلك أي تخصص مالي له أهمية كبرى داخل السوق السعودي.
تخصصات الهندسة بأنواعها المختلفة
- مثل الهندسة النووية والكهربائية والكيميائية والطاقة المتجددة حيث تعد الطاقة المتجددة من أكثر التخصصات طلبا في المستقبل في كافة أنحاء البلاد وليس في السعودية فقط وذلك بسبب توجه العالم كله لاستبدال النفط والوقود بمصادر الطاقة الأخرى النظيفة، كما أن المملكة تنوي بناء مشروع ضخم فيما يخص طاقة الرياح والطاقة الشمسية ويُسمى هذا المشروع ب نيوم.
تخصصات قطاعات التعدين والمعادن
- أهم ما تسعى المملكة إليها حيث تتجه نحو التنوع الاقتصادي والصناعي مبتعدين عن البترول والغاز وتلك التخصصات تساعد بشكل كبير في مساعدة كافة القطاعات الأخرى على النمو والازدهار.
كافة التخصصات الطبية والصحية
- وذلك بسبب الزيادة السكانية خصوصا زيادة عدد كبار السن وبناء على ذلك كلمت الحاجة للخدمات الصحية في ازدياد والجدير بالذكر أن التطور الذي يحدث في القطاعات الصحية شكل جزءا مهما وذلك بسبب أهداف المملكة العامة لعام 2030، ولكن لا يمكن إنكار أن تلك التخصصات هي أهم التخصصات الطبية وهي الطب البشري والتمريض والصحة العامة وإدارة الرعاية الصحية.
- تخصصات الأدب والفنون من التخصصات المطلوبة بشكل قوي في الرؤية المستقبلية وذلك لأن الثقافة هي أهم عنصر لتقدم البلاد والتي تحدث تحول ملحوظ في عقول البشر وتوحيدهم وتحقيق التجانس بينهم.
رؤية السعودية لعام 2030
رؤية السعودية لعام 2030
عند الحديث عن رؤية المملكة في المستقبل فيجب معرفة أن تلك الرؤية هي الإطار الذي يضم العمل الاستراتيجي كما أنه يهدف إلى تقليل السعودية اعتمادها على النفط فقط، وكذلك الاقتصاد المتنوع والذي لا يقتصر على نوع واحد من الاقتصاد، وأيضا تطوير كافة القطاعات داخل المملكة مثل التعليم والصحة والسياحة والبنية التحتية، ويهدف أيضا إلى تعزيز الأنشطة الاستثمارية والاقتصاد والعمل على رفع العوائد من التجارة العالمية بعيدا عن النفط وارتفاع النفقات التي تقدمها الحكومة السعودية للقطاع العسكري وصناعة الذخيرة والمعدات.
اقرا ايضًا: تخصصات جامعة الباحة
برامج رؤية السعودية 2030
في يوم 25 من شهر أبريل في عام 2016 قامت المملكة بالإعلان عن تفاصيل تلك الرؤية حيث قامت بتكليف مجلس التنمية والشؤون الاقتصادية بالعمل على الإشراف على هذه الرؤية وتنفيذها، وذلك من خلال القيام بوضع ما يصل إلى 12 برنامج يمكن تنفيذه لتحقيق تلك الأهداف وهذه البرامج هي:
- برنامج يتعلق بتطوير القطاع المالي.
- برنامج خاص بجودة الحياة.
- برنامج من أجل تحقيق التوازن المالي.
- برنامج للإسكان.
- برنامج للتحول الوطني من أجل الارتقاء بمستوى المعيشة من خلال الخدمات المقدمة لها.
- برنامج من أجل الصندوق الخاص بالاستثمارات العامة.
- برنامج ريادة وذلك للشركات الوطنية.
- برنامج التخصيص.
- برنامج لتطوير الخدمات اللوجستية والصناعة الوطنية.
- برنامج للشراكات الاستراتيجية.
- برنامج لريادة الشركات الوطنية.
- برنامج لتنمية القدرات البشرية.
- برنامج يعمل على خدمة ضيوف الرحمن.
ترى المملكة العربية السعودية أنه عند وصولنا لعام 2030 فإن نسبة البطالة التي تصل الآن إلى 11,6% سوف تنخفض إلى 7%، وبناء على هذا الكلام فإنها سوف تعمل خلال تلك السنوات على توفير أكبر قدر من فرص العمل المختلفة والتي يمكن أن تصل إلى الآلاف من الفرص وذلك يكون لجميع الخريجين بتخصصاتهم المتعددة، والجدير بالذكر أن هذا الكلام يعني أن يسعى طلبة الجامعة للالتحاق بالتخصصات التي فرصة العمل بها أكثر من غيرها، لذا سنقوم بذكر أهم التخصصات المطلوبة والتي على الجميع من الطلاب الالتحاق بها للحصول على وظيفة العمل بكل سهولة، وهذه هي أبرز التخصصات:
● يعد تخصص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أهم التخصصات حيث إن رؤية ذلك التخصص هو العمل على تطوير بنية الرقم التحتية لما تعد من أهم العوامل التي تساعد على بناء الأنشطة المتقدمة الصناعية، كما أنها تعمل على تطوير تنافسية الاقتصاد، وجذب كافة الاستثمارات الخارجية وبالتالي فإنه سيكون ذلك العمل كسباق يعمل على الزيادة من تقنيات الاتصالات وجودتها وأهم التخصصات التي تتعلق بذلك المجال هو البرمجة وهندسة البرمجيات وعلم الحاسوب وهندسة الحاسوب، والهندسة الميكانيكية والهندسة الإلكترونية وغيرها من التخصصات الأخرى المهمة.
● تخصصات إدارة الأعمال والتسويق والاقتصاد والقانون ونظم المعلومات الإدارية والعلوم المالية والمصرفية حيث تحتاج السعودية إلى مثل تلك التخصصات لما يساهم كل تخصص في تنمية الدولة كما أن قطاع التجزئة يساهم في زيادة الإنتاج المحلي والذي يعتبر غير النفطي في المملكة وذلك بنسبة حوالي 10% أما المنشآت الصغيرة فهي تساهم بنسبة حوالي 20%، ورؤية المملكة تحتاج إلى مثل تلك التخصصات لتوفير الكثير من فرص العمل لأصحابها.
● تخصصات هندسة النظم والهندسة الصناعية وسلاسل الإمداد وإدارة اللوجستيات والموانئ والنقل البحري حيث تساعد تلك التخصصات في زيادة الاستمارات باستثناء النفطية مما يعزز دور المملكة التي تعمل على الربط بين قارات العالم الثلاثة وذلك بسبب المعابر المائية التي تحيط بها وبالتالي تعد أهم بوابات ذلك العالم.
● تخصصات التأمين والاقتصاد الإسلامي وإدارة المخاطر والاكتوارية والرياضيات المالية والتمويل والاستثمار من التخصصات المهمة بسبب رغبة المملكة في تطوير الاقتصاد وبالتالي يحتاج ذلك لتطوير القطاع المالي بكافة مجالاته وفروعه، وبناء على ذلك أي تخصص مالي له أهمية كبرى داخل السوق السعودي.
● تخصصات الهندسة بأنواعها المختلفة مثل الهندسة النووية والكهربائية والكيميائية والطاقة المتجددة حيث تعد الطاقة المتجددة من أكثر التخصصات طلبا في المستقبل في كافة أنحاء البلاد وليس في السعودية فقط وذلك بسبب توجه العالم كله لاستبدال النفط والوقود بمصادر الطاقة الأخرى النظيفة، كما أن المملكة تنوي بناء مشروع ضخم فيما يخص طاقة الرياح والطاقة الشمسية ويُسمى هذا المشروع ب نيوم.
● تخصصات قطاعات التعدين والمعادن أهم ما تسعى المملكة إليها حيث تتجه نحو التنوع الاقتصادي والصناعي مبتعدين عن البترول والغاز وتلك التخصصات تساعد بشكل كبير في مساعدة كافة القطاعات الأخرى على النمو والازدهار.
● كافة التخصصات الطبية والصحية وذلك بسبب الزيادة السكانية خصوصا زيادة عدد كبار السن وبناء على ذلك كلمت الحاجة للخدمات الصحية في ازدياد والجدير بالذكر أن التطور الذي يحدث في القطاعات الصحية شكل جزءا مهما وذلك بسبب أهداف المملكة العامة لعام 2030، ولكن لا يمكن إنكار أن تلك التخصصات هي أهم التخصصات الطبية وهي الطب البشري والتمريض والصحة العامة وإدارة الرعاية الصحية.
● تخصصات الأدب والفنون من التخصصات المطلوبة بشكل قوي في الرؤية المستقبلية وذلك لأن الثقافة هي أهم عنصر لتقدم البلاد والتي تحدث تحول ملحوظ في عقول البشر وتوحيدهم وتحقيق التجانس بينهم.
عند الحديث عن رؤية المملكة في المستقبل فيجب معرفة أن تلك الرؤية هي الإطار الذي يضم العمل الاستراتيجي كما أنه يهدف إلى تقليل السعودية اعتمادها على النفط فقط، وكذلك الاقتصاد المتنوع والذي لا يقتصر على نوع واحد من الاقتصاد، وأيضا تطوير كافة القطاعات داخل المملكة مثل التعليم والصحة والسياحة والبنية التحتية، ويهدف أيضا إلى تعزيز الأنشطة الاستثمارية والاقتصاد والعمل على رفع العوائد من التجارة العالمية بعيدا عن النفط وارتفاع النفقات التي تقدمها الحكومة السعودية للقطاع العسكري وصناعة الذخيرة والمعدات.
في يوم 25 من شهر أبريل في عام 2016 قامت المملكة بالإعلان عن تفاصيل تلك الرؤية حيث قامت بتكليف مجلس التنمية والشؤون الاقتصادية بالعمل على الإشراف على هذه الرؤية وتنفيذها، وذلك من خلال القيام بوضع ما يصل إلى 12 برنامج يمكن تنفيذه لتحقيق تلك الأهداف وهذه البرامج هي:
● برنامج يتعلق بتطوير القطاع المالي.
● برنامج خاص بجودة الحياة.
● برنامج من أجل تحقيق التوازن المالي.
● برنامج للإسكان.
● برنامج للتحول الوطني من أجل الارتقاء بمستوى المعيشة من خلال الخدمات المقدمة لها.
● برنامج من أجل الصندوق الخاص بالاستثمارات العامة.
● برنامج ريادة وذلك للشركات الوطنية.
● برنامج التخصيص.
● برنامج لتطوير الخدمات اللوجستية والصناعة الوطنية.
● برنامج للشراكات الاستراتيجية.
● برنامج لريادة الشركات الوطنية.
● برنامج لتنمية القدرات البشرية.
● برنامج يعمل على خدمة ضيوف الرحمن.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.