انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

أنواع الهبوط في المباني

Shaimaسنة واحدة

أنواع الهبوط في المباني، هبوط المباني والمنشآت عادةً ما يحدث بعد أن يتم الانتهاء من العمل بهذه المباني وذلك بعد فترة قصيرة، والهبوط لا يكون واضحاً إلا بعد أن تتم عملية بناء المنشأة أو المبني وذلك يرجع لوصول المبني لوزنه الكامل بعد أن يتم فيه استخدام وظائفه بشكل كامل وبعد أن يكتمل نشاط المبني من وجود مياه الصرف بالمواسير الخاصة بها وملء البيارات الأرضية وكذلك الخزانات وتركيب الفرش والمعدات وأيضاً غرف التفتيش كل هذا يؤدي لهبوط المبني أو المنشأة، وتتنوع أشكال الهبوط لأنواع مختلفة مثل الهبوط الإجمالي الموحد، والهبوط التفاضلي، والهبوط المسموح به وسنعرض هذا الآن.

أنواع الهبوط في المباني

أنواع الهبوط في المباني

أنواع الهبوط في المباني

هناك أنواع مختلفة من أشكال الهبوط في المنازل يختلف كل شكل عن الآخر باختلاف الأسباب الناتجة عن هذا الهبوط ومن أنواع الهبوط في المباني التالي:-

الهبوط الإجمالي الموحد 

  • هذا النوع يطلق على الحركة العمودية السفلية من قاعدة الهيكل البنائي بالهبوط وذلك الهبوط ينقسم لنوعان وهما الهبوط طويل الأمد و الهبوط الفوري، والهبوط الفوري عادة ما يحدث بسبب رئيسي وهو التشوه المرن الذي ينتج عن كتلة التربة أثناء تطبيق الحمل، وهذا النوع من الهبوط سواء الفوري أو الهبوط طويل الأمد يحدث في خلال فترة زمنية طويلة نتيجة عملية الطرد التدريجي للمياه من داخل مسام التربة.

الهبوط التفاضلي

  • ويطلق على هذا النوع الهبوط النسبي الذي يحدث للأجزاء المتجاورة والقريبة للمبني أو المنشأة، والهبوط التفاضلي يعد أكثر ضرراً على الهيكل البنائي، لذلك يجب عدم السماح بتخطي الحدود المتاحة له.

الهبوط المسموح به

  • أما هذا النوع فهو الحد الأقصى من الهبوط الذي يسمح لتربة الأساس به وبدون أن يشكل أي خطر على المبني أو الهيكل، والهبوط الكلي الذي يُسمح به لأي تربة رملية يكون 40 ملم وهذا يحدث عندما تكون القواعد منفصلة، أما في حالة اللبشة يكون الحد الأقصى من الهبوط الذي يسمح به من 40  ملم إلى 65 ملم، والهبوك الكلي الذي يُسمح به لأي تربة طينية يكون  65 ملم وهذا يحدث عندما تكون القواعد منفصلة أما في حالة اللبشة يكون الحد الأقصى المسموح للهبوط من 65  ملم إلى 100 ملم.

أسباب هبوط المباني

أنواع الهبوط في المباني

هناك عدة أسباب ينتج عنها الهبوط للهيكل أو المنشآت والمباني وتتمثل هذه الأسباب في التالي :-

  • إنشاء الهيكل البنائي على أراضي ليست مستقرة قد تكون تربتها رملية أو دفان وبدون إجراء أي شكل من أشكال اختبارات تحمل التربة للبناء، لأن من الضروري قبل البناء والشروع فيه أن يتم عمل اختبار و دراسة لقوة التحمل التي سيقام عليها البناء وللتربة وذلك من خلال المكاتب الهندسية أو أي مختبر مرخص.
  • وقد يحدث الهبوط للبناء بسبب الخلل في تسريب المياه الخاصة بشبكة الصرف الصحي أو المياه الخاصة بالشبكة العامة المتخصصة بمياه التغذية، وقد يحدث الهبوط بسبب الخزان الأرضي وكذلك بسبب البيارات الأرضية لتصريف المياه التي تعمل عن طريق الترشيح، وكل هذا يؤدي لهبوط التربة ومن ثم هبوط المبني أو الهيكل بسبب تصريف المياه إلى أسفل التربة أو بارتفاع منسوب المياه.
  • اختيار الموقع الخاطئ للهيكل البنائي، سواء كان الموقع بمناطق منخفضة أو بها مياه جوفية ذات منسوب مائي مرتفع يسبب هذا التشققات والتصدعات التي تؤدي للهبوط في الهيكل البنائي.
  • عدم إجراء اختبارات للتربة التي يقام عليها المباني أو المنشأة سواء كانت التربة طينية أو رملية لأن هذه الاختبارات تضمن سلامة المبني وعدم تعرض لخلل أو هبوط وهذا يتم عن طريق المتخصصين في هذا المجال كالمهندسين وغيرهم.
  • عدم التوافق في حجم القواعد مع كل الحمولات المخصصة لهذه القواعد وهذا ما يسمى بالخطأ أثناء التصميم الإنشائي، فتكون أصغر من الحجم الذي يكون مطلوب ليتناسب مع الحمولات الموقعة، ولهذا يفضل أن يتم إنشاء قواعد للهيكل البنائي سواء على أرض صخرية أو أرض صلبة فيجب أن يتم إجراء الاختبارات اللازمة قبل إنشاء القواعد للهيكل البنائي.

اقرا ايضًا: انهيار المباني بسبب الهبوط

الأثار المترتبة عن الهبوط الذي يحدث في المباني

أنواع الهبوط في المباني

بالتأكيد يحدث بعض الآثار التي تنتج عن الهبوط في المباني والتي تؤثر بوضوح على الهيكل البنائي ومن أشكال هذه الآثار التالي:-

  • من أهم ما ينتج عن الهبوط للبناء ظهور التشققات والتصدعات بجدران البلوك في الهيكل البنائي.
  • هذه الشروخ والتشققات التي تحدث في المبني سواء كانت أفقية أو عمودية في الهبوط كلاهما يؤدي لحدوث تموج في الأرضيات الموجودة في الدور الأرضي وكذلك حدوث تبقيع لبلاط الأرضيات وأيضاً الجدران.
  • إن كان الهبوط في المباني كبير يؤدي هذا لتلف في تمديدات المواسير الخاصة بالسباكة وكذلك الكهرباء.

طريقة لمعالجة الهبوط في المباني

هناك الكثير من الطرق التي يجب إتباعها لتجنب حدوث الهبوط في المباني وكذلك معالجته بشكل طبيعي ومن بعض هذه الطرق التالي:-

  • لتجنب حدوث الهبوط للهيكل البنائي أو للمنشأة يجب استئصال السبب الرئيسي الذي يسببه مثل تسريب المياه لأسف التربة وأسفل القواعد، لذلك يجب معرفة المصدر الذي يسبب التسريب ومعالجته، وعندما يتوقف هذا التسريب يتم العمل على معالجة الهبوط بطرق كثيرة.
  • من طرق معالجة الهبوط للهيكل البنائي أن توضع أوتاد يتم زرعها بقواعد المبني، عن طريق وضع 4 أوتاد لكل قاعدة وتكون هذه الأوتاد موزعة على كل أركان القاعدة ويتم تثبيتها من خلال صنع فتحات بقطر يبلغ حوالي 4 بوصة، عن طريق القاعدة وأيضاً بعمق يصل إلى 10 م ويتم استخدام الحديد الخاص بالتسليح مثل حديد سابك ويكون بأقطار محددة عن طريقة دراسة إنشائية تكون دقيقة للغاية.
  • وبعد ذلك يتم حقن التربة إن كانت هذه التربة غير مستقرة أو حالتها ضعيفة، ويتم ملئ كلاً من التجاويف الموجودة في التربة بأسفل الهيكل البنائي في الخرسانة الاسمنتية.
  • وعن طريق معالجة التشققات والشروخ الموجودة في جدران المبني بالمواد الاسمنتية أو بمواد ايبوكسي من المصانع المخصصة لهذه المواد والقيام بعمل إعادة تشطيب لكلاً من الدهان واللياسة وكذلك البلاط.

معالجة الهبوط بطريقة خاطئة

قد يقوم بعض الاشخاص بمعالجة هذا الهبوط في الهيكل البنائي بشكل خاطئ كالتالي :-

  • بعض الأشخاص يقوم بعمل معالجة خاطئة للهبوط في المباني عن طريق إعادة تشطيب الشروخ بالبورسلان سيراميك أو الدهان وكذلك البلاط، وبدون أن يقوم بمعالجة السبب الرئيسي في الهبوط كالتسريب للمياه ف التربة وأسفل القواعد.
  • فعندما يتم المعالجة بهذه الطريقة الخاطئة يحدث ظهور لشروخ أخري وتشققات كبيرة مرة ثانية مع مشاكل متزايدة أكبر من الهبوط في الهيكل البنائي.
  • لذلك يجب أن يقوم الشخص باستشارة المتخصصين مثل مهندسين مشرفين في حالة وجود تشققات أو تصدعات ليقوموا بمعالجة السبب الرئيسي المسبب للهبوط في المبني.
  • وعند قيام الشخص ببناء المنشأة يجب أن يختار الموقع المناسب وبشكل صحيح قبل البدء في هذا البناء.
  • المكان الجيد لعمل البناء يجب أن يتوفر به كل المقومات التي تضمن سلامته وتجنب الأماكن المنخفضة أو الأماكن الموجود بها مياه جوفية بمنسوب عالي أو مرتفع.
  • يجب اختيار مكان وإجراء اختيار للتربة سواء كانت طينية أو رملية ومعرفة قوة التجانس وتحمل هذا المكان للبناء.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا وتناولنا جميع أنواع الهبوط في المباني وأيضاً طرق معالجة هبوط المنزل.

أنواع الهبوط في المباني
هناك أنواع مختلفة من أشكال الهبوط في المنازل يختلف كل شكل عن الآخر باختلاف الأسباب الناتجة عن هذا الهبوط ومن أنواع الهبوط في المباني التالي:- • الهبوط الإجمالي الموحد :- هذا النوع يطلق على الحركة العمودية السفلية من قاعدة الهيكل البنائي بالهبوط وذلك الهبوط ينقسم لنوعان وهما الهبوط طويل الأمد و الهبوط الفوري، والهبوط الفوري عادة ما يحدث بسبب رئيسي وهو التشوه المرن الذي ينتج عن كتلة التربة أثناء تطبيق الحمل، وهذا النوع من الهبوط سواء الفوري أو الهبوط طويل الأمد يحدث في خلال فترة زمنية طويلة نتيجة عملية الطرد التدريجي للمياه من داخل مسام التربة. • الهبوط التفاضلي :- ويطلق على هذا النوع الهبوط النسبي الذي يحدث للأجزاء المتجاورة والقريبة للمبني أو المنشأة، والهبوط التفاضلي يعد أكثر ضرراً على الهيكل البنائي، لذلك يجب عدم السماح بتخطي الحدود المتاحة له. • الهبوط المسموح به :- أما هذا النوع فهو الحد الأقصى من الهبوط الذي يسمح لتربة الأساس به وبدون أن يشكل أي خطر على المبني أو الهيكل، والهبوط الكلي الذي يُسمح به لأي تربة رملية يكون 40 ملم وهذا يحدث عندما تكون القواعد منفصلة، أما في حالة اللبشة يكون الحد الأقصى من الهبوط الذي يسمح به من 40 ملم إلى 65 ملم، والهبوك الكلي الذي يُسمح به لأي تربة طينية يكون 65 ملم وهذا يحدث عندما تكون القواعد منفصلة أما في حالة اللبشة يكون الحد الأقصى المسموح للهبوط من 65 ملم إلى 100 ملم.
أسباب هبوط المباني
هناك عدة أسباب ينتج عنها الهبوط للهيكل أو المنشآت والمباني وتتمثل هذه الأسباب في التالي :- • إنشاء الهيكل البنائي على أراضي ليست مستقرة قد تكون تربتها رملية أو دفان وبدون إجراء أي شكل من أشكال اختبارات تحمل التربة للبناء، لأن من الضروري قبل البناء والشروع فيه أن يتم عمل اختبار و دراسة لقوة التحمل التي سيقام عليها البناء وللتربة وذلك من خلال المكاتب الهندسية أو أي مختبر مرخص. • وقد يحدث الهبوط للبناء بسبب الخلل في تسريب المياه الخاصة بشبكة الصرف الصحي أو المياه الخاصة بالشبكة العامة المتخصصة بمياه التغذية، وقد يحدث الهبوط بسبب الخزان الأرضي وكذلك بسبب البيارات الأرضية لتصريف المياه التي تعمل عن طريق الترشيح، وكل هذا يؤدي لهبوط التربة ومن ثم هبوط المبني أو الهيكل بسبب تصريف المياه إلى أسفل التربة أو بارتفاع منسوب المياه. • اختيار الموقع الخاطئ للهيكل البنائي، سواء كان الموقع بمناطق منخفضة أو بها مياه جوفية ذات منسوب مائي مرتفع يسبب هذا التشققات والتصدعات التي تؤدي للهبوط في الهيكل البنائي. • عدم إجراء اختبارات للتربة التي يقام عليها المباني أو المنشأة سواء كانت التربة طينية أو رملية لأن هذه الاختبارات تضمن سلامة المبني وعدم تعرض لخلل أو هبوط وهذا يتم عن طريق المتخصصين في هذا المجال كالمهندسين وغيرهم. • عدم التوافق في حجم القواعد مع كل الحمولات المخصصة لهذه القواعد وهذا ما يسمى بالخطأ أثناء التصميم الإنشائي، فتكون أصغر من الحجم الذي يكون مطلوب ليتناسب مع الحمولات الموقعة، ولهذا يفضل أن يتم إنشاء قواعد للهيكل البنائي سواء على أرض صخرية أو أرض صلبة فيجب أن يتم إجراء الاختبارات اللازمة قبل إنشاء القواعد للهيكل البنائي.
الأثار المترتبة عن الهبوط الذي يحدث في المباني
بالتأكيد يحدث بعض الآثار التي تنتج عن الهبوط في المباني والتي تؤثر بوضوح على الهيكل البنائي ومن أشكال هذه الآثار التالي:- • من أهم ما ينتج عن الهبوط للبناء ظهور التشققات والتصدعات بجدران البلوك في الهيكل البنائي. • هذه الشروخ والتشققات التي تحدث في المبني سواء كانت أفقية أو عمودية في الهبوط كلاهما يؤدي لحدوث تموج في الأرضيات الموجودة في الدور الأرضي وكذلك حدوث تبقيع لبلاط الأرضيات وأيضاً الجدران. • إن كان الهبوط في المباني كبير يؤدي هذا لتلف في تمديدات المواسير الخاصة بالسباكة وكذلك الكهرباء.

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد