انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

اهمية التهادي في حياتنا

Shaimaسنة واحدة

اهمية التهادي في حياتنا كبيرة للغاية لأن الهدية بين المقربين تزيد من مشاعر الدفء والحب بينهم ، كما أنها دليل على الحب والثقة المتبادلة وقد أوصت كل الأديان عليها لأنها تقرب جميع الافراد داخل الأسرة وخارجها من بعضهم البعض وتجعلهم متماسكين وكذلك الهدية مهمة جدا بالنسبة إلى المرأة لأنها تعبير واضح عن الود والتقدير.

اهمية التهادي في حياتنا

اهمية التهادي في حياتنا

إن البعض منا يهمل أهمية الهدية سواء في حياتنا أو علاقاتنا مع الآخرين وذلك يؤثر على تلك العلاقات.

  • حيث تتسم بالبرودة والجفاف، لذلك فإن الهدية دفء العلاقات و هي من تمنحها الحياة.
  • كما أنها تساعد في نشر مفاهيم المحبة والتقدير، وقد رأينا منذ القدم وعلى مر الزمن أن  كل الأديان والأعراف والتقاليد قد حثت على التهادي بين كل الطبقات  باختلاف أغراضها.
  • أما التهادي للمرأة فإن المرأة بطبعها كائن حساس في جميع علاقاتها.
  • لذا فإن التهادي يكون له وقع كبير في نفسها وعميق،  فهي تعني لها الكثير، وتساعد في ترسم الابتسامة على محياها، وزرع  الفرح في نفسها.
  • حيث أن الهدية تعنى لها الاهتمام والتقدير من الأشخاص من حولها، وبهذا تكون  الهدية للمرأة معبر كبير عن الحب وبالتحديد للأم والأخت تقديراً لعطائها للأسرة ومساندتها في الحياة.

اختلاف نوع الهدية باختلاف العمر

أيضا تختلف الهدية حسب عمر المرأة،  ففي عمر الشباب والمراهقة تكون الهدية مختلفة عن عمر النضوج ففي المراهقة تميل الفتاة إلي الهدايا المبهرجة واللامعة ذات الشكل الأنيق،  وذلك يرضي أنوثتها ويحرك مشاعرها، وهي تتباهي بها أمام الأصدقاء.

أما في عمر النضج فتحتاج المرأة للهدية ذات القيمة المفيدة، وهي تذكرها دوما بالمهدي واهتمامه بشؤنها ومعرفته بمقدار احتياجاتها، أما في عمر الشيخوخة نجد أن المرأة تميل لهديا الشكر والعرفان، بعدما ضحت بحياتها لأجل من تحب، فهي تنتظر تقدير المجهود الطويل.

أما عن أنواع الهداية المناسبة، فالمرأة  بطبيعتها تهتم بكافة التفاصيل، فلابد للهدية أن تكون شخصية،  ولا يعني أن تكون الهدية ذات ثمن غالي بل على العكس يمكن أن تكون بسيطة لكنها معبرة عن الحب والدفء وهذا يكفي.

كذلك لابد من الاهتمام بتغليف الهدية بشكل جيد وجذاب من أجل التأثير في نفس المرأة كثيرا فكلما كانت الطريقة مبتكرة فإنها تعطي شعورا طيب، بالإضافة إلي تقديمها في الوقت المناسب دون تأخير يفسر بعدم الاهتمام، أو باللامبالاة.

اقرا ايضًا: هدايا عيد الحب للمتزوجين افضل افكار هدايا عيد الفلانتين

الهدايا في الإسلام أمر مرغب فيه وهي سنة نبوية حميدة

اهمية التهادي في حياتنا

أما عن أهمية الهدايا في الاسلام فقد أوصي الدين الاسلامي بضرورة تقديم الهدايا حتى أنها أصبحت سنة نبوية حميدة يقوم بها الجميع للمحيطين به وليس في نطاق العائلة فحسب بل الاصدقاء والزملاء أيضا،.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم بقبول  الهدية ويقول عليها «لو أُهـديـت إلـيَّ ذراعٌ لقبـلتُ، ولو دُعيتُ إلى كُراعٍ لأَجبتُ»، ويقصد هنا ذراع الشاة، والكراع ما دون الرُّكبة إلى الساق من نحو شاةٍ أو بقرة.

كذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تهادوا تحابوا»، أيضا قال الحافظ ابن عبد البر: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية وندب أمته إليها، وفيه الأسوة الحسنة به صلى الله عليه وسلم. ومن فضل الهدية مع اتباع السنة أنها تورث المودةً وتُذهب العداوة».

و أهمية الهدية تكمن في أنها قادرة علي تأليف القلوب وتعميق المحبة،  يقول صفوان رضي الله عنه: «والله لقد أعطاني رسول الله ما أعطاني، وإنه لأبغضُ الناس إليَّ، فما برِح يعطيني حتى إنه لأحَبُّ الناس إليَّ».

وهناك عدة نقاط هامة

ينبغي أن يتم  الانتباه إليها عندما نتبادل الهدايا بيننا وهي:

  • أولا أن تكون  خالصة النية لله  وأن تدعو ربَّك بأن يبارك فيها، حتى تكون هي المفتاح  لقلب من أهديتَ إليه، وأن تتناسب الهدية معه،  فهدية الصغير تختلف عن الهدية للكبير، وهدية الرئيس تختلف عن هدية المرؤوس، كذلك عدم التكلف فيها، فكل  على قدر استطاعته.
  • ثانيا  ألا تكون رشوة فقد نهى الشرع عن ذلك، واختار لها الوقت المناسب، وأن تقدم ببشاشة، ونفس طيبة وأن يكون منظرها مقبولاً، ويُكتب عليها عبارات جميلة.

في النهاية نكون قد عرفنا اهمية التهادي في حياتنا في المجتمع وبالنسبة إلى المرأة وأهمية التهادي في الاسلام.

 

اهمية التهادي في حياتنا
إن البعض منا يهمل أهمية الهدية سواء في حياتنا أو علاقاتنا مع الآخرين وذلك يؤثر على تلك العلاقات. • حيث تتسم بالبرودة والجفاف، لذلك فإن الهدية دفء العلاقات و هي من تمنحها الحياة. • كما أنها تساعد في نشر مفاهيم المحبة والتقدير، وقد رأينا منذ القدم وعلى مر الزمن أن كل الأديان والأعراف والتقاليد قد حثت على التهادي بين كل الطبقات باختلاف أغراضها. • أما التهادي للمرأة فإن المرأة بطبعها كائن حساس في جميع علاقاتها. • لذا فإن التهادي يكون له وقع كبير في نفسها وعميق، فهي تعني لها الكثير، وتساعد في ترسم الابتسامة على محياها، وزرع الفرح في نفسها. • حيث أن الهدية تعنى لها الاهتمام والتقدير من الأشخاص من حولها، وبهذا تكون الهدية للمرأة معبر كبير عن الحب وبالتحديد للأم والأخت تقديراً لعطائها للأسرة ومساندتها في الحياة.
اختلاف نوع الهدية باختلاف العمر
أيضا تختلف الهدية حسب عمر المرأة، ففي عمر الشباب والمراهقة تكون الهدية مختلفة عن عمر النضوج ففي المراهقة تميل الفتاة إلي الهدايا المبهرجة واللامعة ذات الشكل الأنيق، وذلك يرضي أنوثتها ويحرك مشاعرها، وهي تتباهي بها أمام الأصدقاء. أما في عمر النضج فتحتاج المرأة للهدية ذات القيمة المفيدة، وهي تذكرها دوما بالمهدي واهتمامه بشؤنها ومعرفته بمقدار احتياجاتها، أما في عمر الشيخوخة نجد أن المرأة تميل لهديا الشكر والعرفان، بعدما ضحت بحياتها لأجل من تحب، فهي تنتظر تقدير المجهود الطويل. أما عن أنواع الهداية المناسبة، فالمرأة بطبيعتها تهتم بكافة التفاصيل، فلابد للهدية أن تكون شخصية، ولا يعني أن تكون الهدية ذات ثمن غالي بل على العكس يمكن أن تكون بسيطة لكنها معبرة عن الحب والدفء وهذا يكفي. كذلك لابد من الاهتمام بتغليف الهدية بشكل جيد وجذاب من أجل التأثير في نفس المرأة كثيرا فكلما كانت الطريقة مبتكرة فإنها تعطي شعورا طيب، بالإضافة إلي تقديمها في الوقت المناسب دون تأخير يفسر بعدم الاهتمام، أو باللامبالاة.
الهدايا في الإسلام أمر مرغب فيه وهي سنة نبوية حميدة
أما عن أهمية الهدايا في الاسلام فقد أوصي الدين الاسلامي بضرورة تقديم الهدايا حتى أنها أصبحت سنة نبوية حميدة يقوم بها الجميع للمحيطين به وليس في نطاق العائلة فحسب بل الاصدقاء والزملاء أيضا،. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم بقبول الهدية ويقول عليها «لو أُهـديـت إلـيَّ ذراعٌ لقبـلتُ، ولو دُعيتُ إلى كُراعٍ لأَجبتُ»، ويقصد هنا ذراع الشاة، والكراع ما دون الرُّكبة إلى الساق من نحو شاةٍ أو بقرة. كذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تهادوا تحابوا»، أيضا قال الحافظ ابن عبد البر: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية وندب أمته إليها، وفيه الأسوة الحسنة به صلى الله عليه وسلم. ومن فضل الهدية مع اتباع السنة أنها تورث المودةً وتُذهب العداوة». و أهمية الهدية تكمن في أنها قادرة علي تأليف القلوب وتعميق المحبة، يقول صفوان رضي الله عنه: «والله لقد أعطاني رسول الله ما أعطاني، وإنه لأبغضُ الناس إليَّ، فما برِح يعطيني حتى إنه لأحَبُّ الناس إليَّ».
وهناك عدة نقاط هامة
ينبغي أن يتم الانتباه إليها عندما نتبادل الهدايا بيننا وهي: • أولا أن تكون خالصة النية لله وأن تدعو ربَّك بأن يبارك فيها، حتى تكون هي المفتاح لقلب من أهديتَ إليه، وأن تتناسب الهدية معه، فهدية الصغير تختلف عن الهدية للكبير، وهدية الرئيس تختلف عن هدية المرؤوس، كذلك عدم التكلف فيها، فكل على قدر استطاعته. • ثانيا ألا تكون رشوة فقد نهى الشرع عن ذلك، واختار لها الوقت المناسب، وأن تقدم ببشاشة، ونفس طيبة وأن يكون منظرها مقبولاً، ويُكتب عليها عبارات جميلة.

التعليق

أقرأ ايضا
اسلاميات

يارب اشفي أمي

لم يعجبني
0
اسلاميات

تسابيح الصباح

لم يعجبني
0
قراءة المزيد