تقوية اللثة بالاعشاب، من المهم والضروري جدا على المرء أن ينتبه لصحته الجسدية وصحة أسنانه وجمال مظهرها، فأصبح في يومنا الحاضر مظهر الأسنان الصحي والبراق هو حلم يسعى له العديد من الأشخاص، إلا أن أغلبهم لا يفضلون استخدام الأدوية الكيميائية أو الجلسات الطبية، ويتجهون إلا الاستعانة بالوصفات وبالأعشاب الطبيعية، وفي مقالنا وخلال السطور التالية سنعرض عليكم طرقا ووصفات بهدف تقوية اللثة بالاعشاب.
Table of Contents
تقوية اللثة بالاعشاب
برغم استخدام معجون الأسنان إلا أن هناك بعض المشاكل التي قد يواجهها الكثير من الأشخاص في لثة أسنانهم، وبالتالي فهناك العديد من أنواع الأعشاب التي يُستعان بها بتقوية لثة الأسنان وزيادة صحتها، ومن هذه الأعشاب كما يلي:
القرنفل
- يعتبر القرنفل هو الخيار الأول والأفضل للأطباء في استخدامه كمسكن لآلام الجسم بعد عمليات الجراحة، فهو من المسكنات الطبيعية والمطهرة للميكروبات والبكتيريا، ويعود سبب ذلك للمكون الأساسي وهو الأوجينول.
- فعنصر الأوجينول يعمل على تخفيف الآلام والالتهابات كما أن له تأثيرا يعادل تأثيرات المخدر في تخفيف الإحساس من آلام الفم وتهدئة أوجاع الأسنان غير محتملة.
- وبالتالي فيعد زيت القرنفل واحدا من إحدى المضادات الطبيعية للميكروبات والبكتيريا والفطريات والفيروسات التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان ويتسبب له بالكثير من الأمراض الشديدة مثل الصداع والتوتر وعسر في عمليات الهضم وشوائب الدم وما إلى ذلك.
- وبرغم فوائده المتعددة لجميع أعضاء الجسم مثل القضاء على جير الأسنان ووقاية مينا الأسنان وطبقة الأسنان الخارجية من خطورة التآكل والنزيف، ومنع حدوث تسوس بالأسنان، إلا أنه يُستخدم بكثرة في تهدئة ألم الأسنان وتطهيره ومنحه تخديرا وتسكينا للأوجاع وحماية اللثة من الالتهابات أو الإصابة بالنزيف والخراج.
طريقة تقوية اللثة وعلاج الالتهاب بعشبة القرنفل
- باستخدام غسول القرنفل نقوم بعمل مضمضة للفم، ويتم عمله من خلال القيام بوضع بضعة حباب من القرنفل في ماء بمقدار كوب واحد ووضعه فوق نار هادئة.
- بعد الغليان نترك الماء حتى يبرد لفترة، ومن ثم نقوم بتصفيته جيدا من الحبوب حتى يصير جاهز للاستعمال، إلا أنه يستحسن أن يُوضع في الثلاجة أولا قبل الاستعمال، وذلك لأن البرودة تساعد بشكل كبير في التخفيف من آلام اللثة وتقويتها جيدا.
النعناع
- يساعد النعناع الطازج بشكل كبير في تقوية لثة الأسنان وصحة الفم، فبتناول أوراق من النعناع الطازج يساعد في القضاء على رائحة الفم الكريهة لبعض الوقت، كما يدخل النعناع في بعض الوصفات التي تعمل على تخفيف السكر الذي يتسبب في تسوس الأسنان.
- وللاستفادة من النعناع في تقوية لثة الفم يمكن استعماله من خلال إضافته سواء كان مجففا أو طازجا إلى كافة أنواع الأطعمة والمشروبات الباردة والساخنة مثل الشاي والعصائر، ويمكن وضعه فوق طبق السلطة الخضراء أو الفاكهة الطازجة بعد نقعه لفترة.
الريحان
- تعد هذه العشبة من أقوي الأعشاب المستخدمة لِما لها من خصائص فريدة ورائعة فهي تعمل كمضاد للفطريات والبكتريا وقابضة لمسام اللثة، فهي تعمل على تحارب البكتريا الموجودة داخل الفم والقضاء على السكر المتسبب في تسوس الأسنان.
- كما أنه من الأعشاب المعروفة منذ آلاف السنين والتي يتم استخدامها بكثرة بهدف التقليل من الشعور بآلام الفم وتقرحاته وإنعاش رائحة النفس.
- فتمتلك أوراق الريحان على عناصر مضادة للجراثيم شديدة مثل تربين، وكارفاكرول، وسيسكيتيربين بكاريوفيلين، وبالتالي فهي من الأعشاب التي تتسم بالفعالية الشديدة في معالجة الفم من الالتهابات.
الكركم
- يعتبر الكركم هو واحد من إحدى المكونات الشعبية للكاري والتي كانت تستخدم قديما ولأزمنة عديدة في الشعائر القديمة الهندية مثل ممارسات الأيورفيدا والتي كانت تستخدم بهدف تخفيف ألم الأسنان وتقوية اللثة بالاعشاب، بسبب ما يمتلكه الكركم من خصائص تستخدم كمضاد للالتهابات وفي تخفيف الأوجاع.
- كما أثبتت الدراسات الحديثة فعالية الكركم في معالجة أمراض اللثة وتخفيف الشعور بالألم والأوجاع والقضاء على البكتريا والفطريات الضارة.
- فقد أظهرت الدراسات العلمية إمكانية الكركم وقدرتها الفعالة على التأثير وخفض مستوى الالتهابات المرتفعة داخل سائل لثة الأسنان، مما ينتج عنه التخفيف من الشعور بالألم وعلاج التهاب اللثة بصورة كبيرة.
الميرمية
- يعد المريمية هو واحد من فصائل عشبة النعناع والتي تتميز بغناها بالكثير من العناصر والفيتامينات المفيدة الغذائية لجسم الإنسان، فعلى سبيل المثال يحتوي المريمية على فيتامين ك والذي يعرف بقدرته الفعالة في تقوية صحة العظام وتدفق الدم.
- كما أنها تتسم باحتوائها على مضادات الأكسدة التي تعمل على وقاية خلايا جسم الإنسان من الأمراض ومكافحة الفطريات بما في ذلك التهابات لثة الفم وأمراضها.
- وأشارت الدراسات والأبحاث العلمية لقدرة مضادات الأكسدة على سرعة التئام جروح المريض وحماية لثة الأسنان من الإصابة بالالتهابات والأمراض.
- أما عن طرق الاستخدام فيمكن إضافة عشبة الميرمية خلال النظام الغذائي سواء كان في عمل تزيين وتجميل الحساء أو من خلال تقطيع أوراقها، أو مزجها مع البيض أثناء عمل وجبة عجة البيض.
مساج اللثة
- يمكن تقوية الأسنان وزيادة صحتها عبر الاستعانة بعمل مساج للثة، فتلك الطريقة تساعد في إزالة بواقي الأطعمة بآخر اليوم مع تعزيز عملية دفع الدم وتدفقه بشكل صحي ووصول الأكسجين إلى خلايا الجسم والعناصر الغذائية.
- طريقة الاستخدام: يمكن عمل مساج للثة عبر عملية التدليك، ونقوم بذلك باستخدام أصبعين من اليد بلطف مع حركات دائرية حول اللثة والضغط باستخدام إصبع السبابة فوق اللثة.
- ومن ثم نقوم بعمل مضمضة للفم من خلال استخدام محلول من الملح وغسول الفم المخصص، إلا أنه وجب التنويه حول إمكانية تسبب المساج بتهييج الفم ورفع حساسية اللثة ولهذا السبب يرجى عدم تكرار مساج اللثة بشكل مبالغ فيه.
ورق العليق
- طريقة الاستخدام: نقوم بوضع عشبة ورق العليق بمقدار حوالي 100 جرام فوق ماء بمقدار حوالي لتر ونقوم بوضعهما فوق النار حتى الغليان مع التقليب، ويترك فترة مناسبة حتى ما تحتويه أوراق العشبة من عصارة.
- فورق العليق يساهم بشكل كبير في تقوية صحة اللثة، ولذلك ينصح باستخدام طريقة المحلول السابقة ما لا يقل عن مرتين خلال اليوم الواحد.
البابونج والقرفة والخل
- يساعد كلا من مزيج البابونج مع القرفة والخل بتقوية اللثة والعمل على شدها مع زيادة احمرارها حول الأسنان ووقف تخلخل أو نزيف الأسنان، من خلال استعمال الوصفة بطريقة صحيحة وسليمة.
- طريقة الاستخدام: نقوم بخلط بابونج مطحون بمقدار ملعقة واحدة صغيرة مع قرفة مطحونة بمقدار ملعقة واحدة كبيرة مع إضافة خل بمقدار حوالي كوب واحد، ووضع الخليط السابق فوق النار على درجة هادئة لفترة لا تقل عن 5 دقائق.
- ويفضل الاستمرار على استعمال المحلول السابق ما لا يقل عن عدد مرتين خلال اليوم، مع تكرارها لثلاثة أيام بالأسبوع بصورة متواصلة.
التفاح
- تعد تلك الطريقة هي من أكثر الطرق الطبيعية المستخدمة في تقوية لثة الأسنان، لِما لها من مميزات وفوائد جمة فهي تساعد في علاج لثة الأسنان من الميكروبات والالتهابات، ولهذا ينصح الأطباء بتناول قمرة واحدة ع الأقل من التفاح خلال اليوم بانتظام بهدف الحصول على نتيجة مرضية.
زيت السمسم
- يعد زيت السمسم هي من أفضل الطرق وأحسنها استخداما في تقوية لثة الأسنان وحمايتها من التراجع والالتهابات المختلفة.
- طريقة الاستخدام: نقوم بتحضير زيت سمسم ووضع مقدار ما لا يقل عن حوالي ملعقة واحدة كبيرة بالفم وتركها لعدة دقائق لا تتجاوز عن 20 دقيقة، ومن ثم نقوم ببصقه وغسل الفم بماء دافئ مع غسل الأسنان بعدها بطريقة جيدة، ويفضل تكرار العملية بانتظام يوميا للحصول على لثة صحية وسليمة.
وصلنا لختام مقالنا عن تقوية اللثة بالاعشاب، والذي ذكرنا فيه أصناف وأنواع مختلفة من الأعشاب المستخدمة في تقوية لثة الأسنان وصحتها والتخفيف من الشعور بآلام اللثة، وتلك الأعشاب مثل القرنفل والنعناع والريحان والمريمية وغيرها من الأعشاب المفيدة مع طريقة استخدام كل واحدة منهم، نتمنى أن ينال المقال إعجابكم.
قد يهمك مشاهدة ايضًا:
برغم استخدام معجون الأسنان إلا أن هناك بعض المشاكل التي قد يواجهها الكثير من الأشخاص في لثة أسنانهم، وبالتالي فهناك العديد من أنواع الأعشاب التي يُستعان بها بتقوية لثة الأسنان وزيادة صحتها، ومن هذه الأعشاب كما يلي:
القرنفل
● يعتبر القرنفل هو الخيار الأول والأفضل للأطباء في استخدامه كمسكن لآلام الجسم بعد عمليات الجراحة، فهو من المسكنات الطبيعية والمطهرة للميكروبات والبكتيريا، ويعود سبب ذلك للمكون الأساسي وهو الأوجينول.
● فعنصر الأوجينول يعمل على تخفيف الآلام والالتهابات كما أن له تأثيرا يعادل تأثيرات المخدر في تخفيف الإحساس من آلام الفم وتهدئة أوجاع الأسنان غير محتملة.
● وبالتالي فيعد زيت القرنفل واحدا من إحدى المضادات الطبيعية للميكروبات والبكتيريا والفطريات والفيروسات التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان ويتسبب له بالكثير من الأمراض الشديدة مثل الصداع والتوتر وعسر في عمليات الهضم وشوائب الدم وما إلى ذلك.
● وبرغم فوائده المتعددة لجميع أعضاء الجسم مثل القضاء على جير الأسنان ووقاية مينا الأسنان وطبقة الأسنان الخارجية من خطورة التآكل والنزيف، ومنع حدوث تسوس بالأسنان، إلا أنه يُستخدم بكثرة في تهدئة ألم الأسنان وتطهيره ومنحه تخديرا وتسكينا للأوجاع وحماية اللثة من الالتهابات أو الإصابة بالنزيف والخراج.
طريقة تقوية اللثة وعلاج الالتهاب بعشبة القرنفل
● باستخدام غسول القرنفل نقوم بعمل مضمضة للفم، ويتم عمله من خلال القيام بوضع بضعة حباب من القرنفل في ماء بمقدار كوب واحد ووضعه فوق نار هادئة.
● بعد الغليان نترك الماء حتى يبرد لفترة، ومن ثم نقوم بتصفيته جيدا من الحبوب حتى يصير جاهز للاستعمال، إلا أنه يستحسن أن يُوضع في الثلاجة أولا قبل الاستعمال، وذلك لأن البرودة تساعد بشكل كبير في التخفيف من آلام اللثة وتقويتها جيدا.
النعناع
● يساعد النعناع الطازج بشكل كبير في تقوية لثة الأسنان وصحة الفم، فبتناول أوراق من النعناع الطازج يساعد في القضاء على رائحة الفم الكريهة لبعض الوقت، كما يدخل النعناع في بعض الوصفات التي تعمل على تخفيف السكر الذي يتسبب في تسوس الأسنان.
● وللاستفادة من النعناع في تقوية لثة الفم يمكن استعماله من خلال إضافته سواء كان مجففا أو طازجا إلى كافة أنواع الأطعمة والمشروبات الباردة والساخنة مثل الشاي والعصائر، ويمكن وضعه فوق طبق السلطة الخضراء أو الفاكهة الطازجة بعد نقعه لفترة.
الريحان
● تعد هذه العشبة من أقوي الأعشاب المستخدمة لِما لها من خصائص فريدة ورائعة فهي تعمل كمضاد للفطريات والبكتريا وقابضة لمسام اللثة، فهي تعمل على تحارب البكتريا الموجودة داخل الفم والقضاء على السكر المتسبب في تسوس الأسنان.
● كما أنه من الأعشاب المعروفة منذ آلاف السنين والتي يتم استخدامها بكثرة بهدف التقليل من الشعور بآلام الفم وتقرحاته وإنعاش رائحة النفس.
● فتمتلك أوراق الريحان على عناصر مضادة للجراثيم شديدة مثل تربين، وكارفاكرول، وسيسكيتيربين بكاريوفيلين، وبالتالي فهي من الأعشاب التي تتسم بالفعالية الشديدة في معالجة الفم من الالتهابات.
● يعتبر الكركم هو واحد من إحدى المكونات الشعبية للكاري والتي كانت تستخدم قديما ولأزمنة عديدة في الشعائر القديمة الهندية مثل ممارسات الأيورفيدا والتي كانت تستخدم بهدف تخفيف ألم الأسنان وتقوية اللثة بالاعشاب، بسبب ما يمتلكه الكركم من خصائص تستخدم كمضاد للالتهابات وفي تخفيف الأوجاع.
● كما أثبتت الدراسات الحديثة فعالية الكركم في معالجة أمراض اللثة وتخفيف الشعور بالألم والأوجاع والقضاء على البكتريا والفطريات الضارة.
● فقد أظهرت الدراسات العلمية إمكانية الكركم وقدرتها الفعالة على التأثير وخفض مستوى الالتهابات المرتفعة داخل سائل لثة الأسنان، مما ينتج عنه التخفيف من الشعور بالألم وعلاج التهاب اللثة بصورة كبيرة.
● يعد المريمية هو واحد من فصائل عشبة النعناع والتي تتميز بغناها بالكثير من العناصر والفيتامينات المفيدة الغذائية لجسم الإنسان، فعلى سبيل المثال يحتوي المريمية على فيتامين ك والذي يعرف بقدرته الفعالة في تقوية صحة العظام وتدفق الدم.
● كما أنها تتسم باحتوائها على مضادات الأكسدة التي تعمل على وقاية خلايا جسم الإنسان من الأمراض ومكافحة الفطريات بما في ذلك التهابات لثة الفم وأمراضها.
● وأشارت الدراسات والأبحاث العلمية لقدرة مضادات الأكسدة على سرعة التئام جروح المريض وحماية لثة الأسنان من الإصابة بالالتهابات والأمراض.
● أما عن طرق الاستخدام فيمكن إضافة عشبة الميرمية خلال النظام الغذائي سواء كان في عمل تزيين وتجميل الحساء أو من خلال تقطيع أوراقها، أو مزجها مع البيض أثناء عمل وجبة عجة البيض.
● يمكن تقوية الأسنان وزيادة صحتها عبر الاستعانة بعمل مساج للثة، فتلك الطريقة تساعد في إزالة بواقي الأطعمة بآخر اليوم مع تعزيز عملية دفع الدم وتدفقه بشكل صحي ووصول الأكسجين إلى خلايا الجسم والعناصر الغذائية.
● طريقة الاستخدام: يمكن عمل مساج للثة عبر عملية التدليك، ونقوم بذلك باستخدام أصبعين من اليد بلطف مع حركات دائرية حول اللثة والضغط باستخدام إصبع السبابة فوق اللثة.
● ومن ثم نقوم بعمل مضمضة للفم من خلال استخدام محلول من الملح وغسول الفم المخصص، إلا أنه وجب التنويه حول إمكانية تسبب المساج بتهييج الفم ورفع حساسية اللثة ولهذا السبب يرجى عدم تكرار مساج اللثة بشكل مبالغ فيه.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.