كيف يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل؟ هذا السؤال يتردد كثيرا في الوقت الحالي وخاصة بعد حدوث الزلزال المدمر بتركيا والذي كان سبب في موت الكثير من الأشخاص ودمار الكثير من المنازل، حيث أن الزلزال هو ظاهرة طبيعية من الظواهر التي حدثت كثيرا في حياتنا على مر أعوام قد مضت، ولكن لدى جميع الناس خوف من حدوث زلازل أخرى في الأيام القادمة، ولذلك سوف نعرف في مقالنا هذا التنبؤ بحدوث الزلازل.
Table of Contents
كيف يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل؟
سؤال من الأسئلة الشائعة جدا في الوقت الحالي، حيث أن مخاوف الناس من حدوث زلازل قد تؤدي لخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات ازدادت بشكل كبير، ولذلك سوف نعرف معا كيف يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل؟ وما قيل عن هذا التنبؤ.
- أنه لم يتم ظهور تنبؤ ناجح بوضوح ولقد ازداد الجدل حول القليل من الادعاءات الناجحة، والمثال على ذلك التنبؤ بزلزال هايتشنغ الذي زعم أنه تنبؤ ناجح عام 1975م.
- لقد تمت بعض الدراسات التي ذكرت أنه لا يمكن التنبؤ بصورة صحيحة على المدى القصير، وقد تم الإبلاغ من قبل البحث عن العلامات التي تسبق حدوث زلازل.
- كما أن هذه العلامات التي تسبق حدوث الزلازل لم يتم تحديدها بالثقة المطلوبة من خلال عوامل مهمة جدا مثل المكان الذي يمكن حدوث الزلزال به والوقت الذي يمكن أن يحدث به.
اقرا ايضًا: انهيار المباني بسبب الهبوط
طرق التنبؤ
- بعد اختلاف العلماء في ثبوت صحة التنبؤ بحدوث زلزال ومنهم من نفى هذه الظاهرة أيضا، وجدت عدة طرق ونظريات علمية للتنبؤ بزلازل، وهذه الطرق سوف نعرف بها كيف يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل؟
- وقد تم التركيز على طرق التنبؤ في الأبحاث على التجارب وقد تم تحديد أحد أنواع النزعة الجيوفيزيائية أو ما يسمى نماذج زلزالية التي من الممكن أن تسبق حدوث الزلزال.
السوابق
- الزلزال من الظواهر التي تقوم بإعطاء سوابق من الممكن أن يكون بها شذوذ وتكون تنبيه لحدوثها قريبا جدا، كما كان في العصور القديمة يوجد 400 من التقارير في الأدب العلمي من سوابق قد تكون ممكنة، حيث أن يوجد ما يقرب من 20 نوع منها مع الاختلاف.
- وقد تم البحث في علم الجو والحيوان، ولم يتم العثور على أي غرض يتم الوثوق بأن حدوث الزلزال ممكنا، ولقد تناقص ما تم الإبلاغ عنه من السوابق.
سلوك الحيوان
- لقد سمعنا على مر العصور قصص وروايات عما تفعله الحيوانات من أفعال شاذة تسبق حدوث الزلازل وتكون مرتبطة به بشكل ما، قبل حدوث الزلزال بعدة ثواني تقوم الحيوانات بعرض سلوك ليست معتادة على فعله.
- وقد وجدت بعض الاحتمالات أن الحيوانات تستجيب إلى موجة بالأرض تقوم بالانتقال السريع وتسمي موجة (P-wave) وهي أسرع مرتين من موجة أخرى تسمى (S-waves) حيث أنها تتسبب بهزة قوية.
اتساع – انتشار
- لقد تم فرض اتساع – انتشار أن يتم تقديم ظاهرة فيزيائية من خلاله وهذه الظواهر تتنوع من خلال النظر إليها أنها سوابق زلزالية من المحتمل حدوثها، ولقد تم الارتكاز على الدلائل الواضحة والتي تتكرر كثيرا.
- كما أن تم اختبار الصخور البلورية التي بها توتر شديد ومن التجربة تبين أنه يحدث لها تغير في حجمها أو توسع ويتسبب في تغيرات، على سبيل المثال سرعة الزلازل والمقاومة الكهربائية، والارتفاعات التي تحدث على نطاق واسع لسطح الأرض.
شذوذ كوراليتوس
- شذوذ كوراليتوس هو حدث الزلزال الكهرومغناطيسي الذي حدث في عام 1989م، والذي اشتهر بشكل كبير، كما أنه من أحد الأمثلة التي تكررت وقد تم الاستشهاد به بشأن حدوث سوابق الزلازل التي من الممكن أن تحدث.
- أما في الشهر الذي يسبق قياس زلزال لوما بريتا في عام 1989م قد تم بدأ قياس الزلزال المغناطيسي المنخفض جدا من ترددات الأرض.
- وذلك من خلال مقياس المغناطيسية في كوراليتوس- كاليفورنيا، وقد قامت بظهور الارتفاعات الشاذة في السعة إذا كانت المسافة على بعد 7 كيلومتر من بؤرة الزلزال.
فيزياء فرويند
- لقد توصل فريدمان فرويند في بحوثه عن الفيزياء البلورية إن ما يوجد بالصخور من مياه راسخة من الممكن أن تتحول إلى أيونات بالتفكك وذلك إذا كانت الصخور مضغوطة بشكل كبير، وأن ناقلات الشحنة الناتجة من الممكن أن تولد تيارات البطاريات لكن بشروط معينة.
- وقد تمنى فرويند أنه يمكن أن تكون هذه التيارات مسؤولة عن أسلاف الزلازل مثل الإشعاعات الكهرومغناطيسية وأيضا أضواء الزلازل وما يحدث في طبقة الأيونوسفير من اضطرابات البلازما، وقد سميت هذه الدراسة باسم فيزياء فرويند.
نزعات (اتجاهات)
- تقوم بعض المناهج بالبحث عن نزعات أو نماذج التنبؤ بحدوث الزلازل وذلك عوضا عن ترقب الظواهر الغير طبيعية التي من الممكن أن تكون علامات بالإنذار على حدوث زلزال وشيك.
- وتقود هذه النماذج إلى حدوث زلازل، حيث أن هذه النزعات من الممكن أن تكون معقدة وتتضمن عدة متغيرات، ولذلك في بعض الأحيان تكون التقنية المتقدمة التي تحصى مطلوبة ليتمكن من فهمها، ولذلك سميت بالمناهج الإحصائية.
ارتداد مرن
- قد أظهرت نظرية ارتداد مرن لريد 1910 أن الصخور الصلبة جدا ليست صلبة بشكل كامل، وإذا تحركت صخرتين ضخمتين باتجاه بعضهما البعض، فسوف ينتج عن ذلك التواء القشرة الأرضية أو تشوها.
- ويكون التشوه كبير بشكل كافي لكسر شيء ما، وفي بعض الأحيان يحدث صدع يسمح بحدوث الانزلاقات على امتداد الكسر، وبذلك يحدث الزلزال.
ما هو الزلزال؟
- الزلزال هو أحد الظواهر الطبيعة ويكون عبارة عن هزة أرضية قوية ومن الممكن أن يكون اهتزازات ارتجاجية تحدث على التوالي ويكون مدتها لا يتعدى الثانية، حيث أن يوجد بالقشرة الأرضية ما يسمى الصفائح الصخرية فعندما تتحرك هذه الصفائح تحدث الهزة الأرضية.
- كما أن إذا حدث تكسير الصخور ثم تتزحزح نتيجة لما يوجد داخل الأرض من إجهادات متراكمة، حيث أن ذلك ينتج عن مؤثرات جيولوجية، كما أن حدوث الزلزال يكون ناتج عن نشاط بركاني أو ما يحدث في القشرة الأرضية من انزلاق إحدى طبقاتها.
ما هو التنبؤ بحدوث الزلازل؟
- التنبؤ بحدوث الزلازل هو أحد فروع علم الزلازل الذي نحدد من خلاله متى وأين وكم مقياس هذه الزلازل التي من الممكن أن تحدث في المستقبل، وتكون قد تحددت بوضوح من قبل المختصين.
- مثل علامات تتحدد لأي زلزال قوي قد يحدث بالإقليم، وقد يتم تميز التنبؤ بالزلزال في بعض الأحيان على أنه تكهن أو احتمال أو مجرد تخمين من الممكن أن يحدث أو لا يحدث.
- ويوجد بعض العلماء الذين اختلفوا في التنبؤ بحدوث الزلازل منهم من قال أنه من الممكن التنبؤ ومنهم أيضا من قال أنه لا يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل وأن ذلك قد يكون مستحيل.
لقد تواصلنا لنهاية المقال الذي ذكرنا به كيف يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل؟، كما ذكرنا أيضا ما هي الزلازل، وأيضا ذكرنا معنى التنبؤ أو المقصود به، كما قمنا بذكر عدة طرق ونظريات يمكن من خلالها التنبؤ بحدوث الزلازل، وأيضا تعرفنا على اختلاف آراء العلماء في التنبؤ بالزلزال قبل حدوثه.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.