انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

اطفال الانابيب

3dltسنتين

تعاني العديد من السيدات من مشكلة التأخر في الإنجاب والتي تجعل حلم الأمومة صعب المنال، قد تكون تلك المشكلات ناتجة عن عدة أسباب منها وجود بعض المشاكل في الرحم مثل بطانة الرحم المهاجرة، أو انسداد قناة فالوب وغير ذلك، ومنها أيضًا العقم و التقدم في السن.
وفي تلك الحالات يتم البحث عن وسيلة تساعد على تعزيز فرص الحمل خاصة أن بعضها لا يكون ناتج عن حالة مرضية، مثل التأخر في الإنجاب بسبب التقدم في السن، لذا ينصح الأطباء باللجوء لعملية اطفال الانابيب في حالة تأخر الحمل.

عملية أطفال الأنابيب

هي أحد الطرق المستخدمة في حالة تأخر الإنجاب، وتعتمد على عدة إجراءات من خلالها يتم الحمل وعلاج العقم، كما أنها من الحلول المستخدمة في منع الإصابة بالأمراض الوراثية للجنين.
ويتم استخدام تلك العملية في حالة فشل العديد من الحلول الأخرى للإنجاب مثل أدوية تحفيز المبيض، والتلقيح داخل الرحم، وغيرها.
وتعد عملية أطفال الأنابيب الحل الأمثل للنساء اللاتي بلغن 40 عامًا ولم يتسنى لهم الحمل أو من يعانين من مشاكل صحية تؤثر على الإنجاب كذلك.
الفحوصات اللازمة قبل عملية أطفال الأنابيب
يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات لكلا الزوجين، ليتمكن من تحديد مدى استعدادهم لإجراء العملية، ويتم ذلك بإجراء الفحوصات التالية:
⦁ الكشف عن وجود أي عدوي عند أي من الزوجين.
⦁ يقوم بفحص (مخزون المبيض).
⦁ فحوصات الرحم لمعرفة حالة الرحم وقابليته لحدوث الحمل.
⦁ أيضًا يقوم الطبيب بعمل ما يسمى بتحليل السائل المنوي.

كيف تتم عملية أطفال الأنابيب

أصبحت عملية اطفال الانانيب الحل الذي يلجأ إليه الكثير في حالة تأخر الإنجاب خاصة في الآونه الأخيرة، وذلك لأنها أحد أفضل الحلول التي تساعد على تحقيق حلم الأمومة بسهولة وتقوم تلك العملية على عدة خطوات تتمثل في الآتي.

⦁ المرحلة الأولى: تنشيط المبيض لإنتاج البويضات
وذلك من خلال إعطاء أدوية يحددها الطبيب للمرأة لتحفيز المبيض حيث تساعد تلك الأدوية على إنتاج عدد كبير من البويضات، مقارنة بحالة إنتاج المبيض للبويضات طبيعيًا بدون أدوية والتي يتم حسابها بإنتاج بويضة واحدة في الشهر.
في تلك المرحلة يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات منها فحص الدم، والفحص الذي يتم لمراقبة نمو البويضات وهو ما يسمى بفحص الأمواج فوق الصوتية.

⦁ إجراء سحب البويضات

ويتم ذلك من خلال تخدير المرأة باستخدام الأدوية لكي لا تشعر بالألم أثناء سحب البويضات من الجسم.
ثم يتم سحب البويضات عن طريق إدخال إبرة دقيقة إلى المبايض عن طريق المهبل، وتتصل الإبرة بجهاز شفط لسحب البويضة، ويتم إجراء هذا الإجراء في المبيض الآخر فيما بعد.

⦁ التلقيح والإخصاب

يتم أخذ الحيوانات المنوية التي تم أخذها من الرجل مسبقًا، واختيار البويضات الأكثر جودة وإدخال الحيوانات المنوية مع تلك البويضات إلى خلية توضع في بيئة مراقبة.
في تلك الأثناء يدخل الحيوان المنوي في البويضة في فترة لا تزيد عن بضع ساعات، وفي حالة كانت نسبة حدوث الإخصاب منخفضة يقوم طاقم المختبر بإدخال الحيوان المنوي إلى البويضة بشكل مباشر، وتسمى تلك العملية بالحقن المجهري للحيوانات المنوية.

⦁ نمو الجنين

تسمى تلك المرحلة بالنمو المبكر للجنين، وفيها تنقسم البويضة المخصبة لتكون جنينًا، وتتطلب تلك الخطوة المراقبة بانتظام للتأكد من انقسام البويضة وتكوين الجنين بشكل سليم.
وبعد ذلك يتم القيام بالتشخيص الوراثي للتأكد من تحديد أي مشكلات وراثية يحملها الجنين أولًا قبل أن يتم إعادة الجنين لجسم المرأة.

⦁ نقل الأجنة

هي المرحلة الأخيرة في عملية أطفال الأنابيب وتتم من خلال إدخال أنبوب طويل رفيع إلى الرحم عن طريق المهبل.
ويحمل هذا الأنبوب الأجنة التي يتم إيصالها للرحم، وعندما يتم انغراس الجنين في جدار الرحم والبدأ في النمو يتم الحمل.
بعد أن تتم العملية يتطلب من المرأة الراحة لبقية اليوم

مرحلة ما بعد العملية

هناك بعض الإجراءات التي تتم بعد إجراء عملية أطفال الأنابيب، وهي:
⦁ يلزم على المرأة بعد إجراء العملية أن تتجه لإجراء فحص الحمل في العيادة بعد مرور 14 يوم من حدوث الحملية.
⦁ في حالة الخضوع لعلاج الخصوبة في المختبر يتم أخذ العلاج الهرموني والذي يكون عن طريق الحقن أو الأقراص، وتتراوح فترة فترة العلاج الهرموني ما بين 10 إلى 12 أسبوع بعد إدخال الأجنة في الرحم.
⦁ يمكن المرأة أن تقوم بممارسة نشاطاتها اليومية بعد العملية، إلا إذا أمرها الطبيب بغير ذلك.
⦁ في حالة ظهور أي أعراض على المرأة بعد إجراء العملية مثل: الآم في منطقة الحوض، أو وجود دم في البول، أو و حدوث نزيف أو ارتفاع الحرارة عن 38 درجة، يجب مراجعة الطبيب على الفور.

المركز الطبي الأفضل لعملية أطفال الأنابيب

عند اللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب يجب اللجوء إلى المراكز المتخصصة المتكاملة الخدمات، حيث الطبيب الحاذق والأجهزة الطبية المتطورة والتقنيات الطبية الحديثة.
كما يجب الالتفات إلى التقييم الإيجابي والسلبي لتلك المراكز واختيار أفضلها من حيث التقدم الطبي ونسب النجاح المرتفعة لعملية أطفال الأنابيب في المركز وأيضًا توافر كافة الخدمات من معامل وغيرها، وهو ما يجعلك تثق في مستشفى بداية التي تحقق لك كل ما يلزم لنجاح العملية

الحالات التي ينصح لها بعملية أطفال الأنابيب

هناك بعض العوائق التي تجعل فرص الحمل طبيعيًا قليلة جدًا بل قد تكاد منعدمة، ومن ضمن تلك الحالات بعض الأمراض التي تصيب الرحم، والحالات التي ينصح لها بالقيام بعملية أطفال الأنابيب تتمثل في الآتي:
⦁ بطانة الرحم المهاجرة
وتعرف تلك الحالة بنمو بطانة الرحم خارجة، مما يعيق وظائف الرحم وقناة فالوب وكذلك المبايض.
⦁ انسداد قناة فالوب أو تلفها
يسبب انسداد قناة فالوب أو تلفها عدم انتقال البويضة بعد تلقيحها إلى الرحم، مما ينتج عنه تأخر الحمل وفي تلك الحالة يُنصح باللجوء لعملية أطفال الأنابيب.
⦁ العقم بدون ظهور أسباب واضحة
هناك بعض حالات العقم التي لم يصل الطبيب إلى سبب واضح لها ولم يتمكن من تشخيص علاج له، وفي تلك الحالة ينصح الطبيب بالخضوع لعملية أطفال الأنابيب لتسهيل حدوث الحمل.
⦁ قلة عدد الحيوانات المنوية أو انخفاض وظائفها
تحدث في كثير من الحالات تأخر الحمل بسبب الاضطرابات في الحيوانات المنوية سواءًا كان في حركتها أو عددها أو حجمها وهذا بدورة يسبب عدم تلقيح البويضة وبالتالي عدم حدوث الحمل.

فرص الحمل بعد اللجوء لعملية أطفال الأنابيب

لا يمكن تحديد نسبة واحدة تشمل جميع الحالات، حيث أن كل حالة تختلف مشكلتها عن الأخرى، فقد يكون التأخر في الإنجاب بسبب أحد الأمراض التي تصيب الرحم وتسبب تأخر الحمل، كما أن عمر المرأة يعد عاملًا كبيرًا في تحديد نسبة نجاح العملية.
ويمكن ذكر النسب التقريبية لفرص الإنجاب بعد الخضوع لعملية أطفال الأنابيب بالنظر إلى عمر الأم بحسب ما نشرتة جمعية تقنيات الإنجاب كالآتي:
⦁ عمر الأم يتراوح ما بين 42: 41 عام نسبة نجاح العملية 13.5%.
⦁ عمر الأم يتراوح ما بين 38: 40 عام نسبة نجاح العملية 26%.
⦁ عمر الأم يتراوح ما بين 35: 37 عام نسبة نجاح العملية 38.4%.
⦁ عمر الأم يتراوح ما بين 35 عام أو أقل نسبة نجاح العملية 47.8%.

أضرار عملية أطفال الأنابيب

هناك بعض المشكلات التي تواجه من يلجأن للقيام بعملية أطفال الأنابيب، ومنها أنها تحتاج للكثير من الجهد الجسدي والنفسي، كما أن تكلفتها باهظة بعض الشيء.
يعطي الطبيب المريضة العديد من الأدوية التحفيزية للخصوبة والتي لها آثار جانبية منها ألم البطن، والصداع، والانتفاخ، وزيادة الوزن.
أخيرًا تعد عملية أطفال الأنابيب أحد الطرق الطبية الحديثة لعلاج مشكلات تأخر الإنجاب، ولكن لا يمكن الجزم في جميع الحالات بنجاح العملية أو عدم نجاحها، فالعديد من المؤشرات بعد توفيق الله تساهم في رفع أو خفض نسبة نجاح العملية.

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد