انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

  هل الزلازل عقوبة من الله؟

Shaimaسنة واحدة

هل الزلازل عقوبة من الله؟ سبحانه وتعالى لعل هذا السؤال الأكثر شيوعاً خلال الفترة الأخيرة، وهنا يجب علينا أن نوضح أن الزلازل جند من جنود الله في الأرض، وحدوث الزلازل ما هو إلا تخويف من المولى عز وجل.

هل الزلازل عقوبة من الله؟

  هل الزلازل عقوبة من الله؟

تعتبر الزلازل من الأدلة القوية على قدرة المولى عز وجل في أرضه، وقد تعددت الأقاويل حول الزلازل والهدف من حدوثها.

  • فهناك من قال إن الزلازل غضب من المولى عز وجل.
  • وهناك من قال ليس بغضب وإنما تخويف من الله سبحانه وتعالى للعبادة عندما تكثر المعاصي.
  • وهناك من قال إن الزلازل تصحيح وتنبيه، كما تعتبر الزلازل ابتلاء من الله سبحانه وتعالى.
  • وقد تكون الزلازل تذكير بيوم القيامة، ومن الاستحباب عند حدوث الزلازل التوجه للمولى عز وجل بكثرة الاستغفار والذكر والصلاة والدعاء.
  • وقد تكون الزلازل عذاب ومعاناة للمؤمنين في الدنيا ورحمة لهم في الآخرة.
  • والزلازل دليل على قدرة المولى ووحدنيته وقدرة على كل شيء.
  • وقد تكون تحذير للعباد من الشرك ومخالفة أمره سبحانه وتعالى وقد قال: “وما نرسل بالآيات إلا تخويفًا”.

اقرا ايضًا: أنواع الزلازل

حكمة الله من حدوث الزلازل

أفعال الله سبحانه وتعالى كلها واقعه لحكمة بالغة لما يقضيه ويقدره سبحانه.

  • حدوث الزلازل يعد تذكير للبشر بضعفهم وعجزهم، وهلاك للظالمين بسبب ذنوبهم وعصيانهم.
  • والزلازل بنسبة للمؤمنين والمؤمنات حكمة من الله وابتلاء لهم، ومن صبر فقد وقع أجره على الله.
  • والزلازل ماهي إلا تخويف من الله لعباد عندما تكثر المعاصي وقد ورد حديثاً عن ابن أبي الدنيا أنه قال:” إن الأرض تزلزلت على عهد رسول الله صل الله عليه وسلم، فوضع يده عليها، ثم قال: اسكني، فإنه لم يأن لك بعد، ثم التفت إلى أصحابه، فقال: إن ربكم ليستعتبكم فأعتبوه، ثم تزلزلت بالناس على عهد عمر بن الخطاب، فقال، يا أيها الناس؛ ما كانت هذه الزلزلة إلا عن شيء أحدثتموه، والذي نفسي بيده لئن عادت لا أساكنكم فيها أبدا”.
  • الزلازل تخويف واختبار من الله وقد قال كعب:” إنما زلزلت الأرض إذا عمل فيها بالمعاصي، فترعد فرقا من الرب جل جلاله أن يطلع عليها”.
  • والحكمة هنا من حدوث الزلازل قد تخفى عن العبد ولكن لا يخفى أن الزلازل تخويف وعتاب من المولى عز وجل.
  • ومن قبل كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأقطار أو الأمصار أن الرجف يكون عتاب من الله وقد أمر بالصدقة لمن كان يملك شيء فليتصدق، فقد قال المولى عز وجل في كتابه:” قد أفلح من تزكى “.
  • وقد قال المولى عز وجل في كتابه عن الزلازل في سورة الزلزلة “إِذَا زُلْزِلَتْ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتْ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا وَقَالَ الإِنسَانُ مَا لَهَا”.
  • وقد ذكر ابن تيمية أن الزلازل أحد الآيات التي يخوف بها المولى عز وجل العباد وتذكير لهم وتنبيه بسبب المعاصي.
  • كما قال ابن القيم رحمه الله:” ومن تأثير معاصي الله في الأرض، ما يحل بها من الخسف والزلازل”.
  • التسليم هنا لحكمة الله من حدوث الزلازل دليل على صدق وقوة الإيمان.

الزلازل أحد علامات قدرة المولى عز وجل، وتخويفا للعبادة وتذكيرهم بيوم الحشر والحساب، وتذكير بضعف الإنسان الذي لا يمتلك ضرًا ولا نفعًا، وتذكير بالله سبحانه وتعالى والترهيب من عصيانه سبحانه، وإلى هنا نكون قد أجبنا عن سؤال يتردد في الأذهان وهو هل الزلازل عقوبة من الله، وإلى لقاء قريب إن شاء الله.

.

 

  هل الزلازل عقوبة من الله؟
تعتبر الزلازل من الأدلة القوية على قدرة المولى عز وجل في أرضه، وقد تعددت الأقاويل حول الزلازل والهدف من حدوثها. • فهناك من قال إن الزلازل غضب من المولى عز وجل. • وهناك من قال ليس بغضب وإنما تخويف من الله سبحانه وتعالى للعبادة عندما تكثر المعاصي. • وهناك من قال إن الزلازل تصحيح وتنبيه، كما تعتبر الزلازل ابتلاء من الله سبحانه وتعالى. • وقد تكون الزلازل تذكير بيوم القيامة، ومن الاستحباب عند حدوث الزلازل التوجه للمولى عز وجل بكثرة الاستغفار والذكر والصلاة والدعاء. • وقد تكون الزلازل عذاب ومعاناة للمؤمنين في الدنيا ورحمة لهم في الآخرة. • والزلازل دليل على قدرة المولى ووحدنيته وقدرة على كل شيء. • وقد تكون تحذير للعباد من الشرك ومخالفة أمره سبحانه وتعالى وقد قال: "وما نرسل بالآيات إلا تخويفًا".
حكمة الله من حدوث الزلازل
أفعال الله سبحانه وتعالى كلها واقعه لحكمة بالغة لما يقضيه ويقدره سبحانه. • حدوث الزلازل يعد تذكير للبشر بضعفهم وعجزهم، وهلاك للظالمين بسبب ذنوبهم وعصيانهم. • والزلازل بنسبة للمؤمنين والمؤمنات حكمة من الله وابتلاء لهم، ومن صبر فقد وقع أجره على الله. • والزلازل ماهي إلا تخويف من الله لعباد عندما تكثر المعاصي وقد ورد حديثاً عن ابن أبي الدنيا أنه قال:" إن الأرض تزلزلت على عهد رسول الله صل الله عليه وسلم، فوضع يده عليها، ثم قال: اسكني، فإنه لم يأن لك بعد، ثم التفت إلى أصحابه، فقال: إن ربكم ليستعتبكم فأعتبوه، ثم تزلزلت بالناس على عهد عمر بن الخطاب، فقال، يا أيها الناس؛ ما كانت هذه الزلزلة إلا عن شيء أحدثتموه، والذي نفسي بيده لئن عادت لا أساكنكم فيها أبدا".

التعليق

أقرأ ايضا
متنوع

جلابيات رمضان ٢٠٢٤

لم يعجبني
0
قراءة المزيد