دائمًا ما يقابلنا أثناء الدراسة المطالبة بكتابة موضوع تعبير عن الأم وخاصة عندما تقترب أيام عيد الأم، وأحيانا ليس شرطًا أن يكون عيد الأم ليطلب منا أن نكتب عنها.
الأم هي مدرستنا الأولى التي تطلعنا على كافة تفاصيل الحياة وترشدنا لها، وتغرس بداخلنا الأسس التي نبني عليها كافة تفاصيل حياتنا.
وفيما يلي سنحاول أن تفي كلماتنا ونعرض موضوع تعبير عن الأم يستطيع الطالب أن يأخذ منه الأفكار التي يريدها ويتحدث عنها ونرجو أن ينال إعجابكم.
Table of Contents
مقدمتنا عن الأم
الأم مصر دائم للعطاء، ولها في قلوبنا مكانة لا يضاهيها أحد فهما مرت الأيام ومهما وصلنا في حياتنا لنجاحات وتجارب وقابلنا أشخاص وذهب من حياتنا أشخاص تظل الأم دائمًا وأبدًا هي نبع الحنان والحضن الدافئ الذي نلجأ إليه في كل وقت ودون تحديد أي ميعاد.
عطاء الأم منفرد ومختلف لا نجده من أي شخص آخر، لذا كانت مكانتها دائمًا على مر العصور والرسالات مختلفة ودورها قوي وفعال ولا بديل له في حياتنا جميعًا.
دائمًا في أوقات ضعفك تجد القوة والأزر عند أمك، ودائمًا تجد في أعينهانظرة فخر بكونك أبنها تظل مستمرة طيلة حياتها ، دائمًا قلبها يشعر بجميع تقلباتك، ودائمًا دعواتها تصاحبك أينما ذهبت، لا تسعد إلا بسعادتك ولا تشقى وتتألم إلا لحزنك.
فضل الأم على أبنائها
لا كلام يصف أو يكفي أو يحكي عن فضل الأم على أبنائها فالأم عطاء دائم وحنان مستمر وسند لا يزول وحافز إيجابي لجميع خطوات حياتك وصحبة لا تخذلك أبدًا، وأيدي دائمًا ممتدة لتساعدك.
الأم تحمل مسئوليتك وأنت فقط قطعة دم صغيرة، تتحمل فترة الحمل وآلامها وتحرص على تغذيتك ونموك بشكل طبيعي وسالم، وعندما تولد تحرص على نموك في اجواء هادئة وتوفير كل ما يلزم لإرضائك ولجعلك لا تحتاج لشيء أو لأحد.
الأم قاموس النصائح التي تعينك على فهم الدنيا وتجعلك تحذر من كل الشرور وتقترب من فعل الخيرات، وتجعلك تتعامل مع المواقف المختلفة التي تمر بها في حياتك، وتواجهها بشجاعة وإقدام دون خوف.
الأم هي التي تغرس فيك الحب والحنان والعطاء وتحمل المسئولية، وحب المساعدة والقيم الإنسانية النبيلة، وتبتسم دائمًا في وجهك حتى وإن كانت تحمل بداخلها آلامًا لا تنتهي.
واجبنا نحو أمهاتنا
كل ما تفعله الأم من أجلنا، كل العطاء والمحبة والأمان والحنان والصدق في تربيتنا على مبادئ وأسس سليمة، وفناء العمر من أجل راحتنا وإصلاحنا، كل هذا يحتاج منا ألا نبخل عليها بمحبتنا.
أن نطيعها ونجبرها ونضعها دائمًا في تاج فوق رؤسنا، أن نقدر مجهودها لأجلنا، وألا نكسر خاطرها وكبريائها بارتفاع أصواتنا عليها أو الشعور بالضيق عندما تطلب منا فعل شيء.
أن نقدر أنها تكبر وإمكانيتها تقل ولكن قلبها وعقلها مازال معنا، ومازلنا بداخلهم الأطفال الصغار الذين تخاف عليهم حتى من نفسها، فيجب أن نحرص دائمًا على رضاها وعلى أن تكون دائمًا سعيدة بما نفعله وتدعو لنا دائمًا.
لا بد أن نكرمها كما أكرمتنا، وكما تحملتنا في الصغر نتحملها في الكبر ونراعيها ونأخذ بيديها ونواسيها، ولا نتأفف ولا نتلفظ بأصواتٍ عالية، ولا نشعرها بأنها لا تستطيع، أو أننا كبرنا عليها وليس لها.
لابد أن نكون لها أذن صاغية لكل ما تنطق، وأن نكن لها كل الود والتقدير والاحترام وحسن الاستماع والتفهم لكل حرفٍ تتلفظ بها، والبعد عن الأشياء التي تغضبها وتزعجها.
الأمهات هنَّ تيجان الفخر في حياتنا ومن دونهم لا نستطيع ولا نقدر على تحمل متاعب الحياة، لذلك كما أكرمونا وأحسنوا إلينا لابد لآخر لحظة في عمرنا أن نفتخر بهن ونكرمهن ونحسن إليهن.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.