انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

معلومات عن اللغة السريانية

ghada mohamed4 سنوات

ما هي اللغة السريانية

اللغة السريانية هي تلك اللغة الخاصة بالديانة المسيحية، وتعود أصولها إلى اللغة الآرامية، حيث كانت تعرف قديماً قبل الميلاد، وتوسعت اللغة الآرامية حتى أصبحت هي اللغة المتداولة والرسمية بعد الميلاد في المنطقة الخاصة والتي كانت تعرف بالهلال الخصيب، ولكنها ومع الوقت تم إطلاق اسم اللغة السريانية عليها.

بداية ظهور اللغة السريانية

  • لم يتم العثور على الفترة الزمنية الدقيقة التي عرفت فيها اللغة السريانية، ولكن هناك الكثير من الباحثين الذين أجمعوا على أن اللغة السريانية والآرامية هم اسمين لنفس اللغة، وهناك بعض الأقوال التي تفيد بتاريخ ظهور اللغة السريانية نشأتها في القرن السادس قبل الميلاد.
  • كما اتفق الباحثون أيضاً على أن جميع من كان يقيم في دولة العراق حينها كان يتحدث اللغة السريانية أو الآرامية ولكن بلهجات متعددة ومختلفة، بالإضافة إلى الكنعانيون والآشوريين والفينيقيين والبابليون والهلال الخصيب كان جميعهم يتحدث اللغة السريانية أو الآرامية.

أسباب انتشار اللغة السريانية

يعد من أكثر الأمور التي ساهمت في انتشار اللغة السريانية في القرن السادس قبل الميلاد لعدة أسباب منها:

  • سيطرة الحكومة الأشورية المتحدثة بالآرامية على منطقة الهلال الخصيب.
  • الترحال والسفر من خلال القوافل التجارية في تلك المناطق، حيث كان من الطبيعي تعلم لغة الآخرين حتى تستطيع التعامل معهم.

تطورات اللغة السريانية

  • تم التطور في اللغة السريانية نتيجة انتقالها من مكان إلى أخر، ومع مرور الوقت والانتقال تم تقسيم اللغة إلى قسمين قسم خاص باللغة غربي، وقسم خاص باللغة السريانية شرقي، والفرق بينهم واضح جداً لمن يقوم بالمقارنة بين القسمين لنفس اللغة.
  • لذلك تم إطلاق اسم اللغة السريانية وأصبح هو الاسم الرسمي لها عوضا عن الآرامية، وكانت أول وثيقة مكتوبة باللغة السريانية في عام 132 وكانت تتحدث عن الوثنية، ومن وجهة نظر الباحثين يعد ظهور اللغة السريانية له ارتباط وثيق بالديانة المسيحية، حيث كثرة الوثائق المكتوبة في هذا الوقت عن الدين المسيحي بالسريانية، ولم يتم العثور على الكثير من الوثائق الخاصة بالقرن السادس قبل الميلاد، حيث كانت تتحدث عن الديانة الوثنية، وعمل التابعين للمسيحية في تمزيق أي وثيقة متعلقة بالوثنية.

أسباب اختفاء وهدم اللغة السريانية

وصلت اللغة السريانية إلى الذروة حيث انتشرت بكثرة في القرن السادس والقرن السابع:

  • ولكن مع الغزوات المتعددة والتي كانت سبب في القضاء على المتحدثين للغة السريانية، حيث قام تيمورلنك بقتل المسيحيين في غزواته، مما كان له دور كبير في تراجع اللغة السريانية.
  • لم ينتهي الأمر على غزو المغول بقيادة تيمورلنك بل تبعتها غزوات السلاجقة والتي كانت ثاني أسباب اضمحلال اللغة.
  • أخر الأسباب حيث أتي الإسلام واللغة العربية التي انتشرت لغة بديلة عن السريانية.
  • قامت سورية باستخدام اللغة السريانية في الكتابة، ولم تندثر اللغة السريانية تماماً بل اعتمدها الرهبان في كتابة العربية.

أهمية اللغة السريانية في الدين المسيحي

  • تعد اللغة السريانية شيء أساسي في الديانة المسيحية، حيث اعتمدها كثير من الناس قديماً، كما أقبل عدد كبير من المسيحيين في استخدامها من أجل كتابة عقائدهم، وكل ما يخص الديانات المسيحية، حيث يمكن القول إن كل المستندات التي كتبت في القرن الرابع المتعلقة بالديانة المسيحية تم كتابتها باللغة السريانية، فضلا عن أن السيد المسيح كان يتحدث باللغة السريانية في ذلك الوقت.

اللغة السريانية وأثارها الحالي

  • لم تنتهي آثار اللغة السريانية تماماً، بل زلت لها أثر واضح في لغة الشاميين على اعتقاد الكثير من الباحثين، والقول بأن اللغة الشامية ما هي إلا خليط بين اللغة السريانية والعربية المعروفة في عهدنا هذا.
ما هي اللغة السريانية
اللغة السريانية هي تلك اللغة الخاصة بالديانة المسيحية وتعود أصولها إلى اللغة الآرامية حيث كانت تعرف قديما قبل الميلاد وتوسعت اللغة الآرامية حتى أصبحت هي اللغة المتداولة والرسمية بعد الميلاد في المنطقة الخاصة والتي كانت تعرف بالهلال الخصيب ولكنها ومع الوقت تم إطلاق اسم اللغة السريانية عليها
بداية ظهور اللغة السريانية
لم يتم العثور على الفترة الزمنية الدقيقة التي عرفت فيها اللغة السريانية ولكن هناك الكثير من الباحثين الذين أجمعوا على أن اللغة السريانية والآرامية هم اسمين لنفس اللغة وهناك بعض الأقوال التي تفيد بتاريخ ظهور اللغة السريانية نشأتها في القرن السادس قبل الميلاد كما اتفق الباحثون أيضا على أن جميع من كان يقيم في دولة العراق حينها كان يتحدث اللغة السريانية أو الآرامية ولكن بلهجات متعددة ومختلفة بالإضافة إلى الكنعانيون والآشوريين والفينيقيين والبابليون والهلال الخصيب كان جميعهم يتحدث اللغة السريانية أو الآرامية
أسباب انتشار اللغة السريانية
يعد من أكثر الأمور التي ساهمت في انتشار اللغة السريانية في القرن السادس قبل الميلاد لعدة أسباب منها سيطرة الحكومة الأشورية المتحدثة بالآرامية على منطقة الهلال الخصيب الترحال والسفر من خلال القوافل التجارية في تلك المناطق حيث كان من الطبيعي تعلم لغة الآخرين حتى تستطيع التعامل معهم
تطورات اللغة السريانية
تم التطور في اللغة السريانية نتيجة انتقالها من مكان إلى أخر ومع مرور الوقت والانتقال تم تقسيم اللغة إلى قسمين قسم خاص باللغة غربي وقسم خاص باللغة السريانية شرقي والفرق بينهم واضح جدا لمن يقوم بالمقارنة بين القسمين لنفس اللغة لذلك تم إطلاق اسم اللغة السريانية وأصبح هو الاسم الرسمي لها عوضا عن الآرامية وكانت أول وثيقة مكتوبة باللغة السريانية في عام 132 وكانت تتحدث عن الوثنية ومن وجهة نظر الباحثين يعد ظهور اللغة السريانية له ارتباط وثيق بالديانة المسيحية حيث كثرة الوثائق المكتوبة في هذا الوقت عن الدين المسيحي بالسريانية ولم يتم العثور على الكثير من الوثائق الخاصة بالقرن السادس قبل الميلاد حيث كانت تتحدث عن الديانة الوثنية وعمل التابعين للمسيحية في تمزيق أي وثيقة متعلقة بالوثنية
أسباب اختفاء وهدم اللغة السريانية
وصلت اللغة السريانية إلى الذروة حيث انتشرت بكثرة في القرن السادس والقرن السابع ولكن مع الغزوات المتعددة والتي كانت سبب في القضاء على المتحدثين للغة السريانية حيث قام تيمورلنك بقتل المسيحيين في غزواته مما كان له دور كبير في تراجع اللغة السريانية لم ينتهي الأمر على غزو المغول بقيادة تيمورلنك بل تبعتها غزوات السلاجقة والتي كانت ثاني أسباب اضمحلال اللغة أخر الأسباب حيث أتي الإسلام واللغة العربية التي انتشرت لغة بديلة عن السريانية قامت سورية باستخدام اللغة السريانية في الكتابة ولم تندثر اللغة السريانية تماما بل اعتمدها الرهبان في كتابة العربية
أهمية اللغة السريانية في الدين المسيحي
تعد اللغة السريانية شيء أساسي في الديانة المسيحية حيث اعتمدها كثير من الناس قديما كما أقبل عدد كبير من المسيحيين في استخدامها من أجل كتابة عقائدهم وكل ما يخص الديانات المسيحية حيث يمكن القول إن كل المستندات التي كتبت في القرن الرابع المتعلقة بالديانة المسيحية تم كتابتها باللغة السريانية فضلا عن أن السيد المسيح كان يتحدث باللغة السريانية في ذلك الوقت
اللغة السريانية وأثارها الحالي
لم تنتهي آثار اللغة السريانية تماما بل زلت لها أثر واضح في لغة الشاميين على اعتقاد الكثير من الباحثين والقول بأن اللغة الشامية ما هي إلا خليط بين اللغة السريانية والعربية المعروفة في عهدنا هذا

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد