يعتقد البعض عند سماع هندسة وراثية لأول مرة أنها متخصصة في معرفة وراثة الكائن الحي، ولكن هذه الهندسة تهتم بجميع الكائنات الحية، مثل الإنسان والحيوان والنبات. إما عن مفهوم الهندسة الوراثية، فكما نعلم جميعنا إن كل فرد منا له DNA خاص به، وهذا الحمض النووي موجود بالدم ويتكون من اجزاء صغيرة ودقيقة، كل جزء فيها يكون مسئول عن صفة معينة، وتدخل الهندسة الوراثية في العديد من المجالات.
Table of Contents
ما هي الهندسة الوراثية
- دائما ما يكون لدينا صفة تشابه صفة أهلنا، سواء صفة في الشكل او الطباع فمثلا هناك من يولد ابيض اللون كما هي أمه، او شعره مجهد كأباة وهناك طفل عصبي يشبه والده جدا في حدته وتعصبه، وهناك ايضا فتاة ناعمة رقيقة حنونة تشبه في حنيتها وعطفها أمها، قد تمر هذه الصفات علينا مرور الكرام.
- ولا نتوقف عندها ونتأملها بجدية ونفكر كيف أخد اللون لون بشرة أمه؟ وكيف أخذت البنت الشعر الطويل الناعم من أمها؟ ولماذا الطفل يشبه أباه في تعصبه؟ تساؤلات كثيرة لا تأتي ببال الكثير، ولكن البعض يتوقف عندها ويتسائل فيجد إجابة أسئلته في علم الوراثة الذي يمارسه متخصصون في هذا المجال وهم خريجي كليات الهندسة الوراثية.
- فهي خليط بين العلوم الكيمائية والطب والعلوم الحيوية والفيزيائية ايضا، إما عن دور الهندسة الوراثية فأصبحت الآن تستخدم لتعديل الجينات والأجزاء الموجودة في الحمض النووي من اجل أهداف سامية.
- فمثلا نحن الآن في القرن الواحد والعشرون وهناك عدد سكان رهيب في مختلف إنحاء العالم وبالطبع هناك حاجة غذائية كبيرة، فحتى نسد الحاجة الغذائية تلك فيتدخل علم الهندسة الوراثية ويقوم بتعديل النباتات وتشكيلها وإنتاج مواد غذائية ونباتية أكثر.
تخصصات الهندسة الوراثية
- يندرج تحت تخصص الهندسة الوراثية عدة أقسام، وهناك عدة برامج دراسية، مثل الكيمياء الحيوية والبيولوجية، وهناك برامج متخصصة أكثر في هذا المجال مثل البرنامج الذي يهتم بدراسة وراثة السرطان، وبرنامج لدراسة الوراثة على مستوى السكان، واهم البرامج والذي يعتبر العمود الفقري لهذا التخصص هو برنامج الهندسة الوراثية.
- من يرد تعلم هذا المجال عليه اللجوء إلى الجامعات الكبيرة المرموقة التي توفر لطلابها تدريب عملي باستخدام الوسائل التعليمية الحديثة وتنمي قدراتهم في كل فرع من فروع الهندسة الوراثية حتى تصل بهم إلى إن يكونوا قابلين ومستعدون للواقع العملي.
- وبالحديث عن فروع الهندسة الوراثية فنجد العديد من الفروع، فكل كائن حي له علم، فمثلا الإنسان له علم خاص بدراسته وهو علم الوراثة البشري، وعلى نفس النهج هناك علم وراثة خاص بالنبات وأخر خاص بالحيوانات.
- أما عن العلوم الخاصة بالصفات السلوكية فهناك علم خاص بها وهو علم الوراثة السلوكي، ومع انتشار الامراض والأوبئة أصبح لدينا علم خاص بالأوبئة.
وتتمثل تخصصات الهندسة الوراثية في النقاط الآتية:
- علم الوراثة الحيوانية.
- علم الوراثة البشرية.
- علم الوراثة النباتية.
- علم الوراثة الجزيئية.
- الخوارزميات الجينية.
- علم الوراثة السلوكي.
- علم الوراثة السريري.
- علم الوراثة الكلاسيكي.
- علم الجينوم.
- التغذية البشرية.
- الطب الجزيئي.
- علم الأوبئة.
- البيولوجيا الجزيئية والخلوية والتنموية والوراثة.
الصفات الواجب توافرها في المهندس الوراثي
- أن يكون لديه فكر واسع ومبدع في أفكاره.
- مبتكر للحلول.
- يمتلك قوة فكرية وتعليمية.
- قوة الملاحظة.
- الدقة في العمل.
- محب لإجراء التجارب وفحص العينات.
مجالات العمل لخريجي الهندسة الوراثية
- العمل في مجال الطب والصيدلة: يحتاج مجال الطب والصيدلة إلى الأشخاص الذين قاموا بدراسة هذا العلم في المعالجة والدواء، فيتدخلوا بدورهم في تصنيع الأدوية عن طريق الاختبارات والتجارب العملية، ووضع علاجات قائمة على أفكار الهندسة الوراثية.
- العمل في المجال الزراعي: فهو يحتاج لدراسة الهندسة الوراثية لإنتاج محاصيل زراعية حدث عليها تعديل جيني سيستفاد منه فيما بعد.
- العمل في مجال تربية الحيوانات: تحتاج الأغنام إلى من يفهم الهندسة الوراثية لتطوير إنتاجها للبروتين والحليب وإعطاءها الأدوية المناسبة للإمراض التي قد تصيبها مثل الديدان.
دائما ما يكون لدينا صفة تشابه صفة أهلنا سواء صفة في الشكل او الطباع فمثلا هناك من يولد ابيض اللون كما هي أمه او شعره مجهد كأباة وهناك طفل عصبي يشبه والده جدا في حدته وتعصبه وهناك ايضا فتاة ناعمة رقيقة حنونة تشبه في حنيتها وعطفها أمها قد تمر هذه الصفات علينا مرور الكرام ولا نتوقف عندها ونتأملها بجدية ونفكر كيف أخد اللون لون بشرة أمه؟ وكيف أخذت البنت الشعر الطويل الناعم من أمها؟ ولماذا الطفل يشبه أباه في تعصبه؟ تساؤلات كثيرة لا تأتي ببال الكثير ولكن البعض يتوقف عندها ويتسائل فيجد إجابة أسئلته في علم الوراثة الذي يمارسه متخصصون في هذا المجال وهم خريجي كليات الهندسة الوراثية فهي خليط بين العلوم الكيمائية والطب والعلوم الحيوية والفيزيائية ايضا إما عن دور الهندسة الوراثية فأصبحت الآن تستخدم لتعديل الجينات والأجزاء الموجودة في الحمض النووي من اجل أهداف سامية فمثلا نحن الآن في القرن الواحد والعشرون وهناك عدد سكان رهيب في مختلف إنحاء العالم وبالطبع هناك حاجة غذائية كبيرة فحتى نسد الحاجة الغذائية تلك فيتدخل علم الهندسة الوراثية ويقوم بتعديل النباتات وتشكيلها وإنتاج مواد غذائية ونباتية أكثر
يندرج تحت تخصص الهندسة الوراثية عدة أقسام وهناك عدة برامج دراسية مثل الكيمياء الحيوية والبيولوجية وهناك برامج متخصصة أكثر في هذا المجال مثل البرنامج الذي يهتم بدراسة وراثة السرطان وبرنامج لدراسة الوراثة على مستوى السكان واهم البرامج والذي يعتبر العمود الفقري لهذا التخصص هو برنامج الهندسة الوراثية من يرد تعلم هذا المجال عليه اللجوء إلى الجامعات الكبيرة المرموقة التي توفر لطلابها تدريب عملي باستخدام الوسائل التعليمية الحديثة وتنمي قدراتهم في كل فرع من فروع الهندسة الوراثية حتى تصل بهم إلى إن يكونوا قابلين ومستعدون للواقع العملي وبالحديث عن فروع الهندسة الوراثية فنجد العديد من الفروع فكل كائن حي له علم فمثلا الإنسان له علم خاص بدراسته وهو علم الوراثة البشري وعلى نفس النهج هناك علم وراثة خاص بالنبات وأخر خاص بالحيوانات أما عن العلوم الخاصة بالصفات السلوكية فهناك علم خاص بها وهو علم الوراثة السلوكي ومع انتشار الامراض والأوبئة أصبح لدينا علم خاص بالأوبئةوتتمثل تخصصات الهندسة الوراثية في النقاط الآتية علم الوراثة الحيوانية علم الوراثة البشرية علم الوراثة النباتية علم الوراثة الجزيئية الخوارزميات الجينية علم الوراثة السلوكي علم الوراثة السريري علم الوراثة الكلاسيكي علم الجينوم التغذية البشرية الطب الجزيئي علم الأوبئة البيولوجيا الجزيئية والخلوية والتنموية والوراثة
أن يكون لديه فكر واسع ومبدع في أفكاره مبتكر للحلول يمتلك قوة فكرية وتعليمية قوة الملاحظة الدقة في العمل محب لإجراء التجارب وفحص العينات
العمل في مجال الطب والصيدلة يحتاج مجال الطب والصيدلة إلى الأشخاص الذين قاموا بدراسة هذا العلم في المعالجة والدواء فيتدخلوا بدورهم في تصنيع الأدوية عن طريق الاختبارات والتجارب العملية ووضع علاجات قائمة على أفكار الهندسة الوراثية العمل في المجال الزراعي فهو يحتاج لدراسة الهندسة الوراثية لإنتاج محاصيل زراعية حدث عليها تعديل جيني سيستفاد منه فيما بعد العمل في مجال تربية الحيوانات تحتاج الأغنام إلى من يفهم الهندسة الوراثية لتطوير إنتاجها للبروتين والحليب وإعطاءها الأدوية المناسبة للإمراض التي قد تصيبها مثل الديدان
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.