انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

ما هو النظام الإقطاعي

ghada mohamed4 سنوات

ما هو النظام الاقطاعى

في دولة أوروبا وخاصة في عصورها الوسطى انتشر نوع من الأنظمة ليس نظام اقتصادي فقط وإنما نظام اقتصادي، سياسي واجتماعي وهو نظام الإقطاعيين أو حيازة الأراضي الزراعية بكل ما تحتويه لتكون ملك لفرد واحد فقط له حق التصرف بها جميعها يعمل تحت يديه عدد كبير من العبيد والعمال الزراعيين وكذلك مجموعة من الفلاحين الذين في احتياج الأموال.

مكونات النظام الإقطاعي

  • النظام الإقطاعي باعتباره نظام سياسي واقتصادي واجتماعي متكامل فهو يتضمن مجموعة كبيرة من الأعضاء بل مجموعة من العناصر التي يدور حولها هذا النظام وبدورها تشكل النظام الإقطاعي بكافة جوانبه، وتم التعرف على تلك العناصر من خلال البحث في التراث وتوصلوا إلى معرفة جميع أفراد المجتمع الإقطاعي في خلال الثورة الفرنسية ووجدنا أن المجتمع الإقطاعي يتكون من كل من:

السيد

  • السيد الإقطاعي هو ذلك الفرد الذي يمتلك هذا القطاع من الأرض الزراعية ويمتلكها بصفة عامة ليعمل لديه كل الفلاحين والطبقات التي تعمل من أجل حاجتهم الشديدة لتلك الأموال ويكون السيد الإقطاعيين غالبًا من طبقه من النبلاء أو طبقة الأشخاص المحاربين أي يمتلك تلك الإقطاعيين كمكافأة له أو جائزة من الدولة.

التابعين

  • والتابعين هم مجموعة من الأشخاص يعملون بمهنة الفلاحة في الأراضي الزراعية التي يمتلكها الأسياد من الطبقات العليا في الدولة وهم يعملون في الأرض ليس برغبتهم ولكنهم تحت رحمة ملاك الأراضي بسبب حاجتهم للأموال وهم يتم استغلالهم من قبل الملاك ومن هنا نجد أن المساوئ التي اتسم بها النظام الإقطاعي.

الأرض

  • والأرض المقتطعة هي الأرض التي يمتلكها السيد ويحصل عليها كامله ولكن يعمل بها الفلاحين وفي بعض الأحيان كان المالك لتلك الأراضي يمنح الأرض للعبيد من الفلاحين ليعملوا بها مقابل الأموال وضمان معيشة سليمه لهم.

مساوى النظام الإقطاعى

  • النظام الإقطاعي نظام سيء لا تجد به أي مزايا يرجع ذلك لكونه يجعل من الفلاحين أو من يسكنون في القرى ويحتاجون إلى أموال سخره لكل من هم من طبقات الغنية أصحاب الأراضي سواء في المدن أو في القرى، هذا الأمر الذي دعي مجموعة من الفلاحين الذين يعملون في تلك الأراضي المقتطعة تحت رحمة الطبقة الغنية إلى ترك قراهم والذهاب إلى مدن ومناطق أخرى ليكونوا طبقات عمالية تمثل تهديد وخطر كبير على بقاء النظام الإقطاعي قائمًا.

عيوب النظام الإقطاعي

كما ذكرنا سابقًا النظام الإقطاعي نظام ظالم تكثر فيه العيوب وتقل المزايا ونجد أن هناك مساوئ كثيرة للنظام الإقطاعي تتمثل فيما يلي:

  • تسخير الفلاح كشخص يحتاج إلى المال لخدمة الطبقة العليا من النبلاء أو المحاربين الذين يمتلكون تلك الأراضي مقابل مكاسب مادية تكاد لا تذكر.
  • اقتصار امتلاك الأراضي الزراعية على مجموعه او طبقه معينه فقط دون عن غيرها من طبقات المجتمع الأخرى وهذا الأمر في حد ذاته مظهر من مظاهر الظلم المجتمعي.
  • التحكم الشامل من قبل الأغنياء من أصحاب الأراضي المقتطعة في كل ماهو متعلق بحرية الأفراد الآخرين في المجتمع من العمال والفلاحين فهم يعملون تحت أيديهم ولا يحق لهم ترك الأرض والعمل في أعمال أخرى.

هل ما زال النظام الإقطاعي قائمًا حتى الآن؟

  • بالفعل مازال النظام الإقطاعي موجود حتى الآن ولكن بصورة أخرى مختلفة فلم يعد النظام الإقطاعي مجرد امتلاك قطعة من الأراضي الزراعية من قبل مجموعة معينة من الأشخاص ولكنه الآن عاد يتمثل في رغبة الدول الغنية في السيطرة على كل من أملاك وأراضي الدول الفقيرة والدول النامية وهو الأمر الأشد والأكثر خطورة.
ما هو النظام الاقطاعى
في دولة أوروبا وخاصة في عصورها الوسطى انتشر نوع من الأنظمة ليس نظام اقتصادي فقط وإنما نظام اقتصادي سياسي واجتماعي وهو نظام الإقطاعيين أو حيازة الأراضي الزراعية بكل ما تحتويه لتكون ملك لفرد واحد فقط له حق التصرف بها جميعها يعمل تحت يديه عدد كبير من العبيد والعمال الزراعيين وكذلك مجموعة من الفلاحين الذين في احتياج الأموال
مكونات النظام الإقطاعي
النظام الإقطاعي باعتباره نظام سياسي واقتصادي واجتماعي متكامل فهو يتضمن مجموعة كبيرة من الأعضاء بل مجموعة من العناصر التي يدور حولها هذا النظام وبدورها تشكل النظام الإقطاعي بكافة جوانبه وتم التعرف على تلك العناصر من خلال البحث في التراث وتوصلوا إلى معرفة جميع أفراد المجتمع الإقطاعي في خلال الثورة الفرنسية ووجدنا أن المجتمع الإقطاعي يتكون من كل من
السيد
السيد الإقطاعي هو ذلك الفرد الذي يمتلك هذا القطاع من الأرض الزراعية ويمتلكها بصفة عامة ليعمل لديه كل الفلاحين والطبقات التي تعمل من أجل حاجتهم الشديدة لتلك الأموال ويكون السيد الإقطاعيين غالبا من طبقه من النبلاء أو طبقة الأشخاص المحاربين أي يمتلك تلك الإقطاعيين كمكافأة له أو جائزة من الدولة
التابعين
والتابعين هم مجموعة من الأشخاص يعملون بمهنة الفلاحة في الأراضي الزراعية التي يمتلكها الأسياد من الطبقات العليا في الدولة وهم يعملون في الأرض ليس برغبتهم ولكنهم تحت رحمة ملاك الأراضي بسبب حاجتهم للأموال وهم يتم استغلالهم من قبل الملاك ومن هنا نجد أن المساوئ التي اتسم بها النظام الإقطاعي
الأرض
والأرض المقتطعة هي الأرض التي يمتلكها السيد ويحصل عليها كامله ولكن يعمل بها الفلاحين وفي بعض الأحيان كان المالك لتلك الأراضي يمنح الأرض للعبيد من الفلاحين ليعملوا بها مقابل الأموال وضمان معيشة سليمه لهم
مساوى النظام الإقطاعى
النظام الإقطاعي نظام سيء لا تجد به أي مزايا يرجع ذلك لكونه يجعل من الفلاحين أو من يسكنون في القرى ويحتاجون إلى أموال سخره لكل من هم من طبقات الغنية أصحاب الأراضي سواء في المدن أو في القرى هذا الأمر الذي دعي مجموعة من الفلاحين الذين يعملون في تلك الأراضي المقتطعة تحت رحمة الطبقة الغنية إلى ترك قراهم والذهاب إلى مدن ومناطق أخرى ليكونوا طبقات عمالية تمثل تهديد وخطر كبير على بقاء النظام الإقطاعي قائما
عيوب النظام الإقطاعي
كما ذكرنا سابقا النظام الإقطاعي نظام ظالم تكثر فيه العيوب وتقل المزايا ونجد أن هناك مساوئ كثيرة للنظام الإقطاعي تتمثل فيما يلي تسخير الفلاح كشخص يحتاج إلى المال لخدمة الطبقة العليا من النبلاء أو المحاربين الذين يمتلكون تلك الأراضي مقابل مكاسب مادية تكاد لا تذكر اقتصار امتلاك الأراضي الزراعية على مجموعه او طبقه معينه فقط دون عن غيرها من طبقات المجتمع الأخرى وهذا الأمر في حد ذاته مظهر من مظاهر الظلم المجتمعي التحكم الشامل من قبل الأغنياء من أصحاب الأراضي المقتطعة في كل ماهو متعلق بحرية الأفراد الآخرين في المجتمع من العمال والفلاحين فهم يعملون تحت أيديهم ولا يحق لهم ترك الأرض والعمل في أعمال أخرى
هل ما زال النظام الإقطاعي قائما حتى الآن؟
بالفعل مازال النظام الإقطاعي موجود حتى الآن ولكن بصورة أخرى مختلفة فلم يعد النظام الإقطاعي مجرد امتلاك قطعة من الأراضي الزراعية من قبل مجموعة معينة من الأشخاص ولكنه الآن عاد يتمثل في رغبة الدول الغنية في السيطرة على كل من أملاك وأراضي الدول الفقيرة والدول النامية وهو الأمر الأشد والأكثر خطورة

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد