يكره الشخص الاستيقاظ في الصباح ويشعر بعدم الرغبة من مغادرة السرير والكسل وأحيانا قد يكون مستيقظاً ولكنه يرغب في البقاء في السرير مسترخياً. ويتم تسمية حالة عدم القدرة علي الاستيقاظ في الصباح ب (كلينومينيا) أو (أديسانيا) ومن يعاني من هذه الحالة يكون لديه رغبة قوية في البقاء في الفراش ولا يستطيع مقاومة هذه الرغبة مهما كانت مسؤولياته للنهوض من الفراش ولأداء المهام اليومية. لذلك سوف نشرح لكم في هذا المقال عن أسباب كرهك مغادرة السرير عند الاستيقاظ صباحاً وكيف يمكنك الاستيقاظ صباحاً، لذا تابع معنا.
Table of Contents
أسباب كرهك مغادرة سريرك عند الاستيقاظ صباحاً
هناك العديد من الأسباب التي نكره بسببها الاستيقاظ في الصباح، ومنها الآتي:
العطلة
يختلف نظام النوم عادةً في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية الأخرى وقد يتسبب هذا في تعطل أنظمة نومك واستيقاظك ويتسبب هذا في حدوث اضطراب في الساعة البيولوجية وحدوث أزمة زمنية كما أنك ستجد صعوبة في ضبط آليتك مرة أخرى مما يؤدي إلى حدوث مشاكل عند اليقظة.
الضغط باستمرار على زر غفوة المنبه
تتحمل الساعة المنبه الموجودة في العديد من الأجهزة جزءًا كبيرًا من المسؤولية ذلك. ونظرًا لتوفير زر الغفوة فأنت على استعداد للحصول على مزيد من الدقائق المحدودة من النوم العميق. وهذا قد يؤثر سلبًا على قدرتك على الاستيقاظ بنشاط وبساطة. وفي كل مرة تضغط فيها على زر الغفوة وتغلق عينيك يعود عقلك إلى مرحلة النوم العميق. وكلما ضغطت على الزر كلما زاد شعورك بالتعب وعدت إلى النوم مرة أخرى. وهذا الأمر في النهاية قد يتسبب في التعب والغضب من الاستيقاظ مبكرًا!
الهاتف
يلعب الهاتف دورًا كبيرًا في جعلك تشعر بالتعب كل صباح وتكره الخروج من السرير والضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهاتف يرفع هرمون الميلاتونين داخل الدماغ. كما أنه يزيد من شعورنا بالسعادة والاندفاع لمتابعة المزيد من الأخبار والاطلاع عليها على مواقع التواصل الاجتماعي حتى وقت متأخر من الليل. وقد يتسبب هذا في عدم القدرة على مغادرة السرير في الصباح التالي.
أسباب مشاكل الاستيقاظ في الصباح
من الضروري معرفة أن أسباب عدم رغبتك في الاستيقاظ في الصباح ليست فقط بسبب حبك للنوم وكرهك للاستيقاظ في الصباح ولكن عوامل نمط الحياة وبعض الأدوية والأمراض، قد تتسبب في إيجاد صعوبة في الاستيقاظ صباحا، ومنها:
- اضطراب النوم المرضي مثل السير أثناء النوم، والذعر الليلي.
- توقف التنفس أثناء النوم.
- قلة النوم.
- التوتر والقلق .
- الاكتئاب.
- اضطرابات النوم المرتبطة بالساعة البيولوجية.
- بعض الأدوية، مثل: حاصرات بيتا وبعض مرخيات العضلات وبعض مضادات الاكتئاب.
- ألم مزمن.
كيف تستيقظ في الصباح الباكر؟
إذا أردت الاستيقاظ صباحاً، عليك الالتزام بالنصائح التالية:
اجعل المنبه بعيدًا عن متناول اليد
ما لم يكن لديك ساعة أو ساعتان إضافيتان للنوم فلن يساعدك الضغط على زر الغفوة بشيء. لذا عليك الاستيقاظ بمجرد سماع المنبه والنوم في الوقت المحدد، لأن ذلك سيساعد على مزامنة الآلية الداخلية لجسمك.
السماح بدخول أشعة الشمس
أحد الإجابات عن كيفية الاستيقاظ مبكرًا هو عندما تستيقظ عليك فتح الستائر أو الخروج من الغرفة. وذلك لأن الضوء الطبيعي يحفز عقلك. ويبقي ساعتك البيولوجية على المسار الصحيح.
تناول وجبة فطور صحية
يساعد الشوفان والخضروات الورقية وحتى الماء على الشعور بمزيد من اليقظة، ويمكنك أيضاً تناول التفاح في الصباح. وذلك لأنه يعد مادة طبيعية من الكافيين وتساعد الألياف والسكر الطبيعي الموجود فيها على إيقاظك.
ابدأ في ممارسة الرياضة
سواء كنت تركض أو تتجه مباشرة إلى صالة الألعاب الرياضية أو تقوم ببعض القفز في غرفة نومك فإن التمرين وهو ببساطة الشيء الذي يساعد على ضخ الدم ويكون وسيلة للاستيقاظ مبكرًا، ويعد المشي من أفضل أنواع التمارين الصباحية. ذلك لأنه فعال في جعل جسمك يشعر بالنشاط في الصباح ويساعد في التخلص من النعاس.
اذهب إلى الفراش مبكرا
يجب عليك النوم مبكرًا حتى تستطيع الحصول على قسط كبير من النوم وتستطيع الاستيقاظ مبكراً بنشاط.
قلل الإضاءة وأوقف تشغيل الأجهزة الإلكترونية قبل النوم
يمكن للأضواء الساطعة في الظلام أن تقلل من مستويات الميلاتونين وليس فقط المصابيح الأمامية وبل إن توهج الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون يبطئ إنتاج الميلاتونين. لذا عليك القيام بغلق كل الأنوار الموجودة في منزلك وأوقف تشغيل جميع الشاشات والأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من النوم.
جرب مكمل الميلاتونين للحصول على العودة إلى المسار الصحيح للنوم
عليك تأخذ مكمل الميلاتونين للمساعدة في إعادة توجيه ساعة نوم جسمك، ولكن من الضروري دائمًا التحدث مع طبيبك قبل تناول المكملات الغذائية ذلك بسبب الآثار الجانبية المحتملة والتفاعلات مع الأدوية الأخرى التي تتناولها. كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية أو مرض السكري او الذين يتناولون حبوب منع الحمل أو مميعات الدم أو المهدئات أو بعض أنواع الأدوية الحيوية عدم تناول الميلاتونين دون استشارة الطبيب أولاً.
شارك بدراسة النوم
إذا لم تستطع الاستيقاظ في الصباح بعد تجربة طرق أخرى أو لاحظت أَيًّا من العلامات التحذيرية لاضطراب النوم، فاستشر طبيب كما تساعد المشاركة أثناء دراسة النوم في تشخيص الاضطراب المسبب للإرهاق الصباحي.
علاج اضطرابات النوم
في حالة وجود حالات اضطراب النوم مثل الأرق المزمن أو متلازمة تململ الساق (RLS)، يجب عليك معالجتها لأن ذلك سيساعدك على النوم والاستيقاظ بشكل أفضل وبنشاط.
يتم علاج الحالة عن طريق استشارة الطبيب النفسي أو تناول دواء يعمل علي تحفيز هرمون السيروتونين ويسمي بمضاد الاكتئاب وبهورمون السعادة. ومن الضروري أيضاً اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.