انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

كيفية تصحيح الصلاة

Admin Hala3 سنوات

تصحيح الصلاة هو معالجة ما حدث فيها من خلال، ويسمى أيضا بترقيع الصلاة، وقد اتفق الفقهاء على أن تصحيح الصلاة أفضل من قطعها والإتيان بها مرة أخرى، ولكن هناك شروط تبين كيفية تصحيح الصلاة، فإذا توفرت هذه الشروط يجوز تصحيح أو ترقيع الصلاة.

اتفق الفقهاء في تصحيح الصلاة على أنه إذا حدث هناك زيادة أو نقص في الصلاة سهوا، وكانت هذه الزيادة أو النقص سنة مؤكدة، فيجبر المصلي على سجدة السهو، أما إذا كان النقص ركن من أركان الصلاة وكان سهوا، فهنا لا يجب عليه سجود السهو ولكن يجب الإتيان به، أما في حال كان هذا النقص عمدا وليس سهوا فتبطل الصلاة.

ما يوجب سجود السهو

أجمع الفقهاء في تصحيح الصلاة على مواضع محددة، والتي قام بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفعل وسجد سجود السهو، وهي:

  1. من قام عن جلسة التشهد الأول فإنه يكمل صلاته ويسجد سجدتي السهو، وذلك لما ورد في الصحيحين عن عبد الله بن بحينة رضي الله عنه أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام من اثنتين من الظهر لم يجلس بينهما، فلما قضى صلاته سجد سجدتين ثم سلم بعد ذلك.
  2. من سلَّم سهواً قبل اكتمال صلاته ثم أكمل صلاته يسجد سجدتي السهو، وذلك لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من اثنتين فقال له ذو اليدين: أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أصدق ذو اليدين؟” فقال الناس: نعم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى اثنتين أخريين ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول.
  3. أن يأتي بركعة زائدة في صلاته سهوا، فعن عبد الله بن مسعود قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر خمساً فقالوا: أزيد في الصلاة؟ قال: “وما ذلك؟” قالوا: صليت خمساً، فثنى رجليه وسجد سجدتين.
  4. إذا كان المصلي لا يتذكر عدد الركعات التي أتى بها، فإنه يكمل صلاته على ما تيقن، ثم يسجد سجود السهو، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثاً أو أربعاً، فليطرح الشك وليبن على ما استيقن، ثم ليسجد سجدتين قبل أن يسلم، فإن كان صلى خمساً شفعن له صلاته، وإن كان صلى إتماماً لأربع كانتا ترغيماً للشيطان”.

التشهد بعد سجدتي السهو

اختلف الفقهاء في التشهد بعد سجود السهو في تصحيح الصلاة، ولا يوجد رأي مفضل على الآخر، فمن جاء بالتشهد بعد سجدتي السهو، فليس هناك حرج في ذلك وفقا لبعض أراء الفقهاء

ولكن لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء بالتشهد بعد سجدتي السهو، ولكنه ثبت عن بعض من الصحابة، فمن سلم بدون تشهد بعد سجدتي السهو فهو على صواب، ومن أتى بالتشهد فهو على صواب، والاعتمادً في التشهد بعد سجدتي السهو هو أن ابن مسعود روى حديثًا في سجود السهو: “إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ، فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ، ثُمَّ لِيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِمَا. وَفِي لَفْظ: ثمَّ يُسَلِّمُ، ثُمَّ يَسْجُدَ سَجْدَتَيْنِ. كما روى أيضًا حديث أَنَّهُ -صلى الله عليه وسلم-: صَلَّى بِهِمُ الظُّهْرَ خَمْسًا، فَقِيلَ: أَزِيدَ فِي الصَّلاَةِ؟ قَالَ: «وَمَا ذَاكَ؟»، قَالُوا: صَلَّيْتَ خَمْسًا، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَمَا سَلَّمَ.

كيفية تصحيح الصلاة مع صلاة الجماعة

  • وجب على المصلي أن يتبع الإمام في كل ما يقوم به في الصلاة، وذلك لما رواه البخاري ومسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، وَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ) .
  • ولكن إذا ترك الإمام تكبيرة الإحرام عمدا أو سهوا لا يصح الاقتداء به، وذلك لأن صلاته لم تنعقد؛ لما ورد عن أبو داود والترمذي عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ ).
  • وفي حال لم يأت الإمام بركن لا يستطيع المصلي تداركه، مثل الإخلال بقراءة سورة الفاتحة، هنا ينوي المأموم الانفراد عن الإمام ويكمل صلاته منفردا
ما يوجب سجود السهو
أجمع الفقهاء في تصحيح الصلاة على مواضع محددة والتي قام بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفعل وسجد سجود السهو وهي من قام عن جلسة التشهد الأول فإنه يكمل صلاته ويسجد سجدتي السهو وذلك لما ورد في الصحيحين عن عبد الله بن بحينة رضي الله عنه أنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام من اثنتين من الظهر لم يجلس بينهما فلما قضى صلاته سجد سجدتين ثم سلم بعد ذلك من سلم سهوا قبل اكتمال صلاته ثم أكمل صلاته يسجد سجدتي السهو وذلك لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من اثنتين فقال له ذو اليدين أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أصدق ذو اليدين؟ فقال الناس نعم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى اثنتين أخريين ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول أن يأتي بركعة زائدة في صلاته سهوا فعن عبد الله بن مسعود قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر خمسا فقالوا أزيد في الصلاة؟ قال وما ذلك؟ قالوا صليت خمسا فثنى رجليه وسجد سجدتين إذا كان المصلي لا يتذكر عدد الركعات التي أتى بها فإنه يكمل صلاته على ما تيقن ثم يسجد سجود السهو عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أو أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ثم ليسجد سجدتين قبل أن يسلم فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته وإن كان صلى إتماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان
التشهد بعد سجدتي السهو
اختلف الفقهاء في التشهد بعد سجود السهو في تصحيح الصلاة ولا يوجد رأي مفضل على الآخر فمن جاء بالتشهد بعد سجدتي السهو فليس هناك حرج في ذلك وفقا لبعض أراء الفقهاءولكن لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء بالتشهد بعد سجدتي السهو ولكنه ثبت عن بعض من الصحابة فمن سلم بدون تشهد بعد سجدتي السهو فهو على صواب ومن أتى بالتشهد فهو على صواب والاعتماد في التشهد بعد سجدتي السهو هو أن ابن مسعود روى حديثا في سجود السهو إذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب ثم ليسجد سجدتين متفق عليهما وفي لفظ ثم يسلم ثم يسجد سجدتين كما روى أيضا حديث أنه صلى الله عليه وسلم صلى بهم الظهر خمسا فقيل أزيد في الصلاة؟ قال «وما ذاك؟» قالوا صليت خمسا فسجد سجدتين بعدما سلم
كيفية تصحيح الصلاة مع صلاة الجماعة
وجب على المصلي أن يتبع الإمام في كل ما يقوم به في الصلاة وذلك لما رواه البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا صلى قائما فصلوا قياما فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون ولكن إذا ترك الإمام تكبيرة الإحرام عمدا أو سهوا لا يصح الاقتداء به وذلك لأن صلاته لم تنعقد لما ورد عن أبو داود والترمذي عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم وفي حال لم يأت الإمام بركن لا يستطيع المصلي تداركه مثل الإخلال بقراءة سورة الفاتحة هنا ينوي المأموم الانفراد عن الإمام ويكمل صلاته منفردا

التعليق

أقرأ ايضا
اسلاميات

يارب اشفي أمي

لم يعجبني
0
اسلاميات

تسابيح الصباح

لم يعجبني
0
قراءة المزيد