قال تعالى ‘ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ‘ صدق الله العظيم
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وأول ما يسأل عليه العبد يوم الحساب، علمنا الرسول الكريم كيفية أداء أركان الصلاة بالطريقة الصحيحة، كما حثنا على ضرورة المحافظة على الصلاة وشدد حرصه على صلاة الجماعة لقوله صلى الله عليه وسلم ‘ صلاة الجماعة خير من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة ‘، كذلك الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‘ صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا ‘.
Table of Contents
تبدأ الصلاة بعد أداء الوضوء وعقد النية لصلاة
- أي من هذه الفروض ‘ الصبح – الظهر – العصر – المغرب – العشاء ‘، كذلك النوافل.
تبدأ الصلاة بتكبيرة الإحرام
- ‘ الله أكبر ‘ للإمام وإقامة الصلاة.
- يقرأ الإمام الفاتحة وبعض الآيات من القرآن الكريم.
يركع الإمام ليسجد سجدتين
- ثم يجلس ويقرأ التشهد ‘ التحيات لله ‘، ثم يسلم على كلا جانبيه قائلا ‘ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وهذا خلال الركعة الواحدة وهكذا حسب الفرض المحدد فتختلف عدد الركعات لكل فرض من الصلوات الخمسة.
يتبع المأموم الصلاة خلف الإمام
- ويجب ألا يسبقه بالقول أو الفعل لأي ركن في الصلاة.
أحكام الصلاة لشخصين
- أجمع كل أهل العلم والمذاهب الأربعة على أن الصلاة لشخصين جماعة تجوز وهي صحيحة إذا اكتملت أركانها وواجباتها، ذلك استدلال لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم برواية بن مالك قال ‘ أتيت النبي أنا وصاحب لي فلما أردنا الإقفال من عنده قال لنا إذا حضرت الصلاة فأذنا ثم أقيما ليومكم أكبركما ‘.
- أوجب أن يكون أقل عدد لصلاة الجماعة شخصين أحدهم الإمام والآخر المأموم، حيث الجماعة تبدأ بشخصين فيما أكثر.
- حدد العلماء طريقه الصلاة لشخصين بأن يكون فيها الإمام يسارا والمأموم بجوار الإمام يمينا، واختلف الفقهاء في أن يكون محاذيا الأمام بدون وجود أي فرجة بينهما أو يخلفه بخطوة واحدة فمنهم من إجازة ومنهم من أبطله.
- كما أبطل المذهب الحنبلي وقوف المأموم يسار أو خلف الأمام، لكن بعض العلماء رأوا أنه يجوز مع كراهيته وذلك للقول الذي ورد عن أحد الصحابة قال ‘ قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت فقمت إلى جنبه فقمت عن يساره قال فأخذني فأقامني عن يمينه ‘.
- أما بالنسبة لصلاة المرأة مع الرجل فرجح العلماء أن تقف خلف الإمام، وإذا كانت امرأتان يصطفون جانبا بعضهم بالصلاة.
- لا يجوز أن تؤمم المرأة الرجل في صلاة الجماعة أطلاقا.
- لابد أن يتبع المأموم للإمام في أركان الصلاة جميعها من أول التكبير ‘ الله أكبر ‘ إلى آخر الصلاة وهي التسليم ‘ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ‘.
- لقد وضح الرسول صلى الله عليه وسلم من هو الأجدر بإمامة المصلين سواء كانوا جماعة لعدد كبير أو لشخصين من خلال هذا الحديث الشريف ‘ يؤم القوم قارؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء، فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء، فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء، فأقدمهم سلما، ولا يؤمن الرجل في سلطانه ‘وهذا الحديث حسم الجدل في إمامة المصلين.
لقد ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لجميع المسلمين نهجا يستدلوا به إلى طريق الله تعالي، حيث كانت أحاديثه نهجا نسير على خطاه في معرفة كيفية الصلاة لشخصين، كما أوصى صلى الله عليه وسلم بصلاة المرأة في بيتها واختلفت المذاهب حول إمكانية صلاتها جماعة.
أي من هذه الفروض الصبح الظهر العصر المغرب العشاء كذلك النوافل
الله أكبر للإمام وإقامة الصلاة يقرأ الإمام الفاتحة وبعض الآيات من القرآن الكريم
ثم يجلس ويقرأ التشهد التحيات لله ثم يسلم على كلا جانبيه قائلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذا خلال الركعة الواحدة وهكذا حسب الفرض المحدد فتختلف عدد الركعات لكل فرض من الصلوات الخمسة
ويجب ألا يسبقه بالقول أو الفعل لأي ركن في الصلاةnbsp
أجمع كل أهل العلم والمذاهب الأربعة على أن الصلاة لشخصين جماعة تجوز وهي صحيحة إذا اكتملت أركانها وواجباتها ذلك استدلال لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم برواية بن مالك قال أتيت النبي أنا وصاحب لي فلما أردنا الإقفال من عنده قال لنا إذا حضرت الصلاة فأذنا ثم أقيما ليومكم أكبركما أوجب أن يكون أقل عدد لصلاة الجماعة شخصين أحدهم الإمام والآخر المأموم حيث الجماعة تبدأ بشخصين فيما أكثر حدد العلماء طريقه الصلاة لشخصين بأن يكون فيها الإمام يسارا والمأموم بجوار الإمام يمينا واختلف الفقهاء في أن يكون محاذيا الأمام بدون وجود أي فرجة بينهما أو يخلفه بخطوة واحدة فمنهم من إجازة ومنهم من أبطله كما أبطل المذهب الحنبلي وقوف المأموم يسار أو خلف الأمام لكن بعض العلماء رأوا أنه يجوز مع كراهيته وذلك للقول الذي ورد عن أحد الصحابة قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت فقمت إلى جنبه فقمت عن يساره قال فأخذني فأقامني عن يمينه أما بالنسبة لصلاة المرأة مع الرجل فرجح العلماء أن تقف خلف الإمام وإذا كانت امرأتان يصطفون جانبا بعضهم بالصلاة لا يجوز أن تؤمم المرأة الرجل في صلاة الجماعة أطلاقا لابد أن يتبع المأموم للإمام في أركان الصلاة جميعها من أول التكبير الله أكبر إلى آخر الصلاة وهي التسليم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد وضح الرسول صلى الله عليه وسلم من هو الأجدر بإمامة المصلين سواء كانوا جماعة لعدد كبير أو لشخصين من خلال هذا الحديث الشريف يؤم القوم قارؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما ولا يؤمن الرجل في سلطانه وهذا الحديث حسم الجدل في إمامة المصلينلقد ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لجميع المسلمين نهجا يستدلوا به إلى طريق الله تعالي حيث كانت أحاديثه نهجا نسير على خطاه في معرفة كيفية الصلاة لشخصين كما أوصى صلى الله عليه وسلم بصلاة المرأة في بيتها واختلفت المذاهب حول إمكانية صلاتها جماعةnbsp
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.