انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

عودي طفلك ترتيب غرفته بهذه الخطوات

فريق مقال للكتابة3 سنوات

النظافة والنظام من السلوكيات التي يحتاج الإنسان لتعليمها في مرحلة الطفولة ، وهنا تأتي الحاجة لتعويد الطفل في شبابه على العيش في بيئة منظمة ونظيفة. بدءًا من غرفته حيث عليه أن يتعلم كيفية المساعدة في تنظيفها وتنظيمها. ولابد من فهم مقدار الفوضى التي يتركونها وراءهم بعد اللعب أو بعد الأكل . و هذه هي الشكوى المتكررة للعديد من الأمهات .

لذلك قدمنا ​​لك بعض النصائح التي ستشجعهم على مساعدتك في ترتيب غرفهم.

نصائح لتشجيع الأطفال على تنظيم غرفتهم

تكون الأم قدوة لهم

إذا اعتاد الأطفال على رؤية والدتهم بعد عودتها إلى المنزل وتلقي ملابسها على المقعد وتضع حذائها على الأرض. بالطبع ستكون هذه تصرفاتهم أيضا . إذا كانت الأم شخصية غير منظمة فيجب أن تتعلم كيفية الحفاظ على نظام ونظافة المنزل كي لا يؤثر الأمر بالتبعية على أطفالها.

وضع قواعد صارمة لإخراج الألعاب

يجب على الأم أن تضع قواعد صارمة فيما يخص إخراج الألعاب وأدوات الرسم والتلوين التي تتسبب في الفوضى. في الغالب الأطفال يخرجون كل الألعاب في وقت واحد المكعبات والبازل والصلصال والدمى. ويجب أن تجمع كل لعبة في علبة خاصة بها خصوصا الألعاب ذات القطع الصغيرة كالمكعبات والبازل. ولا تسمح لهم بإخراج لعبة قبل جمع اللعبة التي انتهوا من لعبها والأمر كذلك على الأدوات المختلفة.

تثبيت أرفف منخفضة تناسب طولهم

تثبيت أرفف منخفضة مناسبة لطولهم لوضع ألعابهم وكتبهم عليها. كذلك في الدولاب بإمكان الأم أن تثبت ماسورة تعليق بارتفاع منخفض ليتمكن الأطفال من تعليق ملابسهم بسهولة عليها.

توضيح محتويات كل درج

استخدام صناديق شفافة مصنوعة من البلاستيك أو الأدراج البلاستيكية، ووضع علامة توضح محتويات على كل صندوق سواء مكتوبة إذا كان يجيد القراءة أو حتى صورة توضحها.

الاستعانة بمنظمات الأدراج

خاصة في حالة الأدراج الواسعة التي من السهل أن يختلط فيها كل شيء. استخدام منظمات الأدراج سواء الجاهزة أو يمكنك عملها في المنزل باستخدام ورق الكرتون المقوي. وضعها في أدراج الملابس لتفصل القطع الصغيرة مثل الجوارب والملابس الداخلية أو الأشياء الصغيرة مثل الإكسسوارات وتوك الشعر أو حتى الألعاب الصغيرة.

عودي طفلك ترتيب غرفته بهذه الخطوات

عودي طفلك ترتيب غرفته بهذه الخطوات

ترتيب غرف الأطفال الصغيرة

نشاط الأطفال وحركتهم الدائمة وحب استطلاعهم، يجعل غرفهم أشبه بساحة للحرب معظم الأوقات. نظرا لأن إجبار الطفل على ترتيب غرفته والحفاظ على نظافتها أشبه بالمستحيل، خصوصا إذا كان عمره صغيرا.

الاستعانة بالأرفف المعلقة على الحائط واستخدامها كمكتبة لحفظ الألعاب والكتب للاستغناء عن صناديق حفظ الألعاب للصغار، فضلًا عن شكلها داخل الغرفة وقربها وسهولة استخدامها بالنسبة للأطفال.

تثبيت جيوب الحائط في الغرفة لحفظ أدوات الأطفال، وفي الوقت نفسه فهي لا تشغل حيزا كبيرا من المساحة. استخدام السرير المصمم بأدراج سفلية أو الملحق بمكتبة، لكي يتم الاستعانة به في تخزين الأغراض دون الحاجة إلى الكركبة سواء الملابس أو الأغطية والملاءات.

تغيير ألوان الغرفة إلى تلك الألوان الفاتحة، لتمنح شعورا بوسع المكان وتضفي على الغرفة شكلًا مريحا للعين ولنفسية الطفل.

ترتيب ألعاب الصغار

الاحتفاظ بالألوان والأقلام في برطمان كبير بغطاء ليسهل على الطفل الوصول إليها وتخزينها دون الحاجة لبعثرتها في كل مكان، ثم تركها على الأرض أو المكتب عند الانتهاء من الرسم والتلوين.

تعليق براويز للطفل الذي يهوى الشخبطة على الحائط، ثم وضع ورقا بداخلها وغيريه كلما امتلأ بأعماله الفنية الذي نفذها.

رسم خطوط للسيارات بواسطة لاصق ملون على الأرض في الغرفة، لحث الطفل على وضع دراجته وسياراته في المكان المناسب لها عند الانتهاء من اللعب.

وضع عددا مناسبا من الصناديق الكبيرة والملونة في غرفة الطفل، ليخرج ويخزن فيها الألعاب التي يرغب في اللعب بها دون إثارة أي نوع من أنوع الفوضى.

ترتيب أوراقهم الخاصة في ملفات شفافة

يحتفظ معظم الأطفال بأوراق مثل رسومهم وخطابات زملائهم وكروت عيد ميلادهم. يجب تعليمهم كيف يجمعون هذه الأوراق ويرتبونها في ملفات خاصة بهم شفافة ليسهل استخراج أي منها بسهولة.

تمييز أدواتهم الشخصية بلون مختلف

مساعدتهم على التمييز بين أدوات النظافة الشخصية الخاصة بهم، خصوصا إذا كان لدي الأم أكثر من طفل، فيفضل أن يكون لكل طفل منشفة خاصة وفرشاة ولوفه استحمام بلون مميز. لكي يستطيع كل منهم وضع أشياءه في مكانها الصحيح.

وضع عقاب خفيف للفوضى

من الواجب تعليم الأطفال أن هناك عواقب للفوضى التي يحدثوها، ووضع نظاما صارما على سبيل المثال إذا لم يقوموا بجمع ألعابهم الخاصة فلن يلعبوا بها في اليوم التالي أو سيتم حرمانهم من شيء يحبونه.

طرق لعقاب طفلك دون إيذائه نفسيا

تختلف طرق عقاب الطفل تبعا لنسب كثيرة، مثل الموقف وطبيعة شخصية الطفل وسنه، وأساليب العقاب المختلفة لا تتساوى في تأثيرها على الطفل، فعقاب الأطفال الصحيح هو فقط ما يؤثر إيجابا على الطفل. أما الأساليب الأخرى السيئة مثل الضرب والشتيمة والتعنيف غير المبرر، فليس له أي تأثير إيجابي بل بالعكس تؤذي نفسية الطفل.

الأطفال في الأعمار الصغيرة كالأقل من أربع سنوات يخطئون لأنهم في هذا الفترة يتعلمون، فلا يزال الطفل في هذه المرحلة يكتشف العالم من حوله. لذلك لا يمكن أن يكون العقاب طريقة للتعامل مع أخطائه في الأول، فهو لم يخطئ متعمدا، ويحتاج الإرشاد وتوجيه النصح أكثر من مرة ليتعرف على الطريقة الصحيحة للتعامل مع الأشياء من حوله.

يخطئون الأطفال في الأعمار الأكبر لأسباب مثل :

عودي طفلك ترتيب غرفته بهذه الخطوات

عودي طفلك ترتيب غرفته بهذه الخطوات

رغبة الطفل في إثبات ذاته وشخصيته، وخصوصا في الأفعال التي تكون عكس إرادة الأم.

استغلال الطفل أحيانا لنقاط ضعف الأم، مثل البكاء.

شعور الطفل بالوحدة أو قلة الاهتمام من الأم، عندها يرتكب مزيدا من الأخطاء التي يعرف جيدا أنها أخطاء ومع ذلك يرتكبها هذا لأنه يريد إثارة انتباهك.

رغبة الطفل في معرفة رد فعل الأم وطريقة تعاملها معه في وقت الخطأ، بعدها يمكنه التعامل معها من هذا المنظور.

إصابته بإحباط نفسي مما يدفعه للقيام بأمور مزعجة لا يفعلها في المعتاد.

تحمل نتائج أفعاله

كالأخطاء التي يمكن أن يتحمل الطفل فيها نتيجة أفعاله مثل: سكب العصير على السجادة أو كسر لعبة وكثير من هذه المواقف المتكررة. فيجب أن يكون العقاب عبارة عن نتيجة للفعل وبعد مناقشة الطفل في فعله والتأكد من إيصال الرسالة له فعليه أن يصحح هذا الخطأ. على سبيل المثال مسح السجادة بنفسه، ولا يجب تعويضه بلعبة جديدة إذا كان قد كسرها متعمدا أو بسبب أي خطأ منه. وعندما يتحمل الطفل عواقب أفعاله يزيد هذا من إصراره على عدم تكرار نفس الخطأ. مما يعلمه الاعتماد على نفسه في أوقات الصواب والخطأ والأوقات المبكرة، فلن يوجد من يفعل له أي شيء عندما يكبر، فعليه تحمل نتائج ما يفعل بنفسه.

كرسي العقاب للأطفال

هي طريقة يعتمدها معظم التربويين، فمن المهم هو عدم استخدامها بكثرة في كل المواقف. فهذه الطريقة لا يتم تنفيذها إلا عندما يكون الطفل في حالة عصبية شديدة لا يمكن النقاش وقتها. ويمكن استخدامها في المدارس في أوقات الاعتداء أو الضرب التي تحدث بين الأطفال وبعضهم. فالمعلمة لن يكون لديها المساحة والوقت الكافي للعقاب بأساليب أخرى. وإذا استخدمت الأم ركن العقاب كوسيلة لتأديب الطفل يجب أن تحرص على أن يكون المكان قريبا منها، ولا تطيل في فترة جلوس طفلها وحده. بل يجب أن تجعل الطفل يحث على التفكير في خطأه في وقت العقاب. جعل هذا الركن مخصوص للتفكير في الخطأ بدلا من أن يكون ركنا يشعر فيه بأنه منبوذ.

التركيز على الأخطاء

في كل مرة تعاقب الأم فيها الطفل يجب أن تركز على الخطأ ولا تركز على من قام به. الأطفال يتأثرون نفسيا ويعتبرون أنفسهم منبوذين أو بتأنيب ضمير عندما يقلل الآخرون منهم بسبب ارتكابهم للأخطاء. كما يوجد فرق كبير بين أن يقال للطفل “الضرب فعل سيئ” وأن يقال له: “أنت سيئ لأنك ضربته”. حيث يجب التركيز دائما على الخطأ وانتقاد الخطأ والتفكير في الخطأ هذا ما يجعل الطفل ينضج ويكبر وهو واثق في نفسه حتى مع ارتكابه للأخطاء. كل البشر خطاؤون وهذا ما يجب عليه أن يعلمه، المهم هو تصحيح ما نخطئ فيه.

تكون الأم قدوة لهم
إذا اعتاد الأطفال على رؤية والدتهم بعد عودتها إلى المنزل وتلقي ملابسها على المقعد وتضع حذائها على الأرض بالطبع ستكون هذه تصرفاتهم أيضا إذا كانت الأم شخصية غير منظمة فيجب أن تتعلم كيفية الحفاظ على نظام ونظافة المنزل كي لا يؤثر الأمر بالتبعية على أطفالها
وضع قواعد صارمة لإخراج الألعاب
يجب على الأم أن تضع قواعد صارمة فيما يخص إخراج الألعاب وأدوات الرسم والتلوين التي تتسبب في الفوضى في الغالب الأطفال يخرجون كل الألعاب في وقت واحد المكعبات والبازل والصلصال والدمى ويجب أن تجمع كل لعبة في علبة خاصة بها خصوصا الألعاب ذات القطع الصغيرة كالمكعبات والبازل ولا تسمح لهم بإخراج لعبة قبل جمع اللعبة التي انتهوا من لعبها والأمر كذلك على الأدوات المختلفة
تثبيت أرفف منخفضة تناسب طولهم
تثبيت أرفف منخفضة مناسبة لطولهم لوضع ألعابهم وكتبهم عليها كذلك في الدولاب بإمكان الأم أن تثبت ماسورة تعليق بارتفاع منخفض ليتمكن الأطفال من تعليق ملابسهم بسهولة عليها
توضيح محتويات كل درج
استخدام صناديق شفافة مصنوعة من البلاستيك أو الأدراج البلاستيكية ووضع علامة توضح محتويات على كل صندوق سواء مكتوبة إذا كان يجيد القراءة أو حتى صورة توضحها
الاستعانة بمنظمات الأدراج
خاصة في حالة الأدراج الواسعة التي من السهل أن يختلط فيها كل شيء استخدام منظمات الأدراج سواء الجاهزة أو يمكنك عملها في المنزل باستخدام ورق الكرتون المقوي وضعها في أدراج الملابس لتفصل القطع الصغيرة مثل الجوارب والملابس الداخلية أو الأشياء الصغيرة مثل الإكسسوارات وتوك الشعر أو حتى الألعاب الصغيرةcaption id=attachment57832 align=aligncenter width=1000 عودي طفلك ترتيب غرفته بهذه الخطواتcaption
ترتيب غرف الأطفال الصغيرة
نشاط الأطفال وحركتهم الدائمة وحب استطلاعهم يجعل غرفهم أشبه بساحة للحرب معظم الأوقات نظرا لأن إجبار الطفل على ترتيب غرفته والحفاظ على نظافتها أشبه بالمستحيل خصوصا إذا كان عمره صغيراالاستعانة بالأرفف المعلقة على الحائط واستخدامها كمكتبة لحفظ الألعاب والكتب للاستغناء عن صناديق حفظ الألعاب للصغار فضلا عن شكلها داخل الغرفة وقربها وسهولة استخدامها بالنسبة للأطفالتثبيت جيوب الحائط في الغرفة لحفظ أدوات الأطفال وفي الوقت نفسه فهي لا تشغل حيزا كبيرا من المساحة استخدام السرير المصمم بأدراج سفلية أو الملحق بمكتبة لكي يتم الاستعانة به في تخزين الأغراض دون الحاجة إلى الكركبة سواء الملابس أو الأغطية والملاءاتتغيير ألوان الغرفة إلى تلك الألوان الفاتحة لتمنح شعورا بوسع المكان وتضفي على الغرفة شكلا مريحا للعين ولنفسية الطفل
ترتيب ألعاب الصغار
الاحتفاظ بالألوان والأقلام في برطمان كبير بغطاء ليسهل على الطفل الوصول إليها وتخزينها دون الحاجة لبعثرتها في كل مكان ثم تركها على الأرض أو المكتب عند الانتهاء من الرسم والتلوينتعليق براويز للطفل الذي يهوى الشخبطة على الحائط ثم وضع ورقا بداخلها وغيريه كلما امتلأ بأعماله الفنية الذي نفذهارسم خطوط للسيارات بواسطة لاصق ملون على الأرض في الغرفة لحث الطفل على وضع دراجته وسياراته في المكان المناسب لها عند الانتهاء من اللعبوضع عددا مناسبا من الصناديق الكبيرة والملونة في غرفة الطفل ليخرج ويخزن فيها الألعاب التي يرغب في اللعب بها دون إثارة أي نوع من أنوع الفوضى
ترتيب أوراقهم الخاصة في ملفات شفافة
يحتفظ معظم الأطفال بأوراق مثل رسومهم وخطابات زملائهم وكروت عيد ميلادهم يجب تعليمهم كيف يجمعون هذه الأوراق ويرتبونها في ملفات خاصة بهم شفافة ليسهل استخراج أي منها بسهولة
تمييز أدواتهم الشخصية بلون مختلف
مساعدتهم على التمييز بين أدوات النظافة الشخصية الخاصة بهم خصوصا إذا كان لدي الأم أكثر من طفل فيفضل أن يكون لكل طفل منشفة خاصة وفرشاة ولوفه استحمام بلون مميز لكي يستطيع كل منهم وضع أشياءه في مكانها الصحيح
وضع عقاب خفيف للفوضى
من الواجب تعليم الأطفال أن هناك عواقب للفوضى التي يحدثوها ووضع نظاما صارما على سبيل المثال إذا لم يقوموا بجمع ألعابهم الخاصة فلن يلعبوا بها في اليوم التالي أو سيتم حرمانهم من شيء يحبونه
طرق لعقاب طفلك دون إيذائه نفسيا
تختلف طرق عقاب الطفل تبعا لنسب كثيرة مثل الموقف وطبيعة شخصية الطفل وسنه وأساليب العقاب المختلفة لا تتساوى في تأثيرها على الطفل فعقاب الأطفال الصحيح هو فقط ما يؤثر إيجابا على الطفل أما الأساليب الأخرى السيئة مثل الضرب والشتيمة والتعنيف غير المبرر فليس له أي تأثير إيجابي بل بالعكس تؤذي نفسية الطفلالأطفال في الأعمار الصغيرة كالأقل من أربع سنوات يخطئون لأنهم في هذا الفترة يتعلمون فلا يزال الطفل في هذه المرحلة يكتشف العالم من حوله لذلك لا يمكن أن يكون العقاب طريقة للتعامل مع أخطائه في الأول فهو لم يخطئ متعمدا ويحتاج الإرشاد وتوجيه النصح أكثر من مرة ليتعرف على الطريقة الصحيحة للتعامل مع الأشياء من حوله
يخطئون الأطفال في الأعمار الأكبر لأسباب مثل
caption id=attachment57833 align=aligncenter width=1000 عودي طفلك ترتيب غرفته بهذه الخطواتcaptionرغبة الطفل في إثبات ذاته وشخصيته وخصوصا في الأفعال التي تكون عكس إرادة الأماستغلال الطفل أحيانا لنقاط ضعف الأم مثل البكاءشعور الطفل بالوحدة أو قلة الاهتمام من الأم عندها يرتكب مزيدا من الأخطاء التي يعرف جيدا أنها أخطاء ومع ذلك يرتكبها هذا لأنه يريد إثارة انتباهكرغبة الطفل في معرفة رد فعل الأم وطريقة تعاملها معه في وقت الخطأ بعدها يمكنه التعامل معها من هذا المنظورإصابته بإحباط نفسي مما يدفعه للقيام بأمور مزعجة لا يفعلها في المعتاد
تحمل نتائج أفعاله
كالأخطاء التي يمكن أن يتحمل الطفل فيها نتيجة أفعاله مثل سكب العصير على السجادة أو كسر لعبة وكثير من هذه المواقف المتكررة فيجب أن يكون العقاب عبارة عن نتيجة للفعل وبعد مناقشة الطفل في فعله والتأكد من إيصال الرسالة له فعليه أن يصحح هذا الخطأ على سبيل المثال مسح السجادة بنفسه ولا يجب تعويضه بلعبة جديدة إذا كان قد كسرها متعمدا أو بسبب أي خطأ منه وعندما يتحمل الطفل عواقب أفعاله يزيد هذا من إصراره على عدم تكرار نفس الخطأ مما يعلمه الاعتماد على نفسه في أوقات الصواب والخطأ والأوقات المبكرة فلن يوجد من يفعل له أي شيء عندما يكبر فعليه تحمل نتائج ما يفعل بنفسه
كرسي العقاب للأطفال
هي طريقة يعتمدها معظم التربويين فمن المهم هو عدم استخدامها بكثرة في كل المواقف فهذه الطريقة لا يتم تنفيذها إلا عندما يكون الطفل في حالة عصبية شديدة لا يمكن النقاش وقتها ويمكن استخدامها في المدارس في أوقات الاعتداء أو الضرب التي تحدث بين الأطفال وبعضهم فالمعلمة لن يكون لديها المساحة والوقت الكافي للعقاب بأساليب أخرى وإذا استخدمت الأم ركن العقاب كوسيلة لتأديب الطفل يجب أن تحرص على أن يكون المكان قريبا منها ولا تطيل في فترة جلوس طفلها وحده بل يجب أن تجعل الطفل يحث على التفكير في خطأه في وقت العقاب جعل هذا الركن مخصوص للتفكير في الخطأ بدلا من أن يكون ركنا يشعر فيه بأنه منبوذ
التركيز على الأخطاء
في كل مرة تعاقب الأم فيها الطفل يجب أن تركز على الخطأ ولا تركز على من قام به الأطفال يتأثرون نفسيا ويعتبرون أنفسهم منبوذين أو بتأنيب ضمير عندما يقلل الآخرون منهم بسبب ارتكابهم للأخطاء كما يوجد فرق كبير بين أن يقال للطفل الضرب فعل سيئ وأن يقال له أنت سيئ لأنك ضربته حيث يجب التركيز دائما على الخطأ وانتقاد الخطأ والتفكير في الخطأ هذا ما يجعل الطفل ينضج ويكبر وهو واثق في نفسه حتى مع ارتكابه للأخطاء كل البشر خطاؤون وهذا ما يجب عليه أن يعلمه المهم هو تصحيح ما نخطئ فيه

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد