Table of Contents
التهابات الجيوب الانفية
إن التهاب الجيوب الأنفية أصبح أمرا شائعا عند الكثير من الأشخاص وعادة يحدث بسبب وجود عدوى فيروسية، وقد يحدث نتيجة لتغير فصول السنة، أو التعرض لوجود أشعة الشمس فترة طويلة أو التدخين أو التعرض للكيماويات وقد يختفي هذا الالتهاب بعد أسبوعين وقد يستمر لأكثر من شهرين ولكن في كل الحالات يسبب الإزعاج، وفي بعض الحالات قد يسمى التهاب الجيوب الأنفية بأنه التهاب مزمن، أو قد يحتاج لعملية جراحية إذا كان هناك اعوجاج في ممرات الأنف، وذلك مختلف بشكل كلي عن التهاب الجيوب
كيفية تشخيص التهاب الجيوب الأنفية
- يقوم الطبيب بفحص الأنف وفحص الوجه كله بحثا عن وجود الألم
- كما يقوم بالنظر داخل الأنف
- ويتضمن التشخيص لإصابة الجيوب الأنفية المزمن عدة طرق من أهمها:
- تنظير باطني أنفي: وذلك من خلال إدخال أنبوب رفيع ومرن وهو منظار من خلال ضوء من الألياف الضوئية يدخل إلى الأنف ويقوم الطبيب برؤية ما بداخل هذه الجيوب الأنفية وهذا يعرف باسم التنظير الأنفي
- أو يتم دراسات التصوير وهي أن يتم عرض الصور التي قد تم التقاطها من خلال فحص التصوير المقطعي المحوسب أو فحص التصوير من خلال الرنين المغناطيسي وذلك قد يساعد في تشخيص هذه الأعراض في أن يتم اكتشاف إصابة التهاب الأنف العميق والذي قد يصعب على المنظار اكتشافه
- التجمعات البكترية في الجيوب الأنفية وهذه التجمعات لا تعتبر ضرورية في حالات تشخيص الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، ولكن في حالة فشل الاستجابة للعلاج من الممكن أن يتم زراعة الأنسجة في تحديد السبب وذلك مثل: الفطريات والبكتريا
- اختبار الحساسية: وهذا الاختبار يقوم به الطبيب إذا شك في أن هذه الحالة نتجت عن الإصابة بوجود حساسية ويوصي الطبيب بإجراء اختبار حساسية للجلد ويعتبر هذا الاختبار آمنا وسريعا حيث أنه يساعد في تحديد المسببات التي أدت إلى وجود حساسية
طريقة علاج الجيوب الأنفية
- إن علاج الجيوب الأنفية له أكثر من طريقة منها:
- الترطيب: حيث أن جفاف الهواء يزيد من ألم الجيوب الأنفية، ولذلك من الأفضل أن يتم استخدام رذاذ لكي يتم ترطيب الأنف، أو أن نبقى في غرفة تحتوي على هواء رطب، وذلك من خلال أن نقوم برش بعض الماء الدافئ في أكثر من مكان في الغرفة، ويجب عدم التعرض لوجود حرارة عالية، أو أن نبقى تحت أشعة الشمس فترة كبيرة وذلك حتى لا تجف الممرات الهوائية
- تنفس هواء نقي: يجب أن نهتم بوجود هواء نقي حيث أن عدم الاهتمام بوجود تهوية يزيد من احتمالية التهاب الجيوب الهوائية، وذلك يزيد من وجود حالة التهاب الجيوب الأنفية، لذلك فلا بد من الاهتمام بتهوية المنزل بشكل جيد، وأن نفتح النوافذ في كل صباح بغرض تجديد الهواء
- أن نبتعد عن الكيماويات، وأن نقلع عن التدخين ونبتعد عن كافة المواد الكيماوية بما فيها المنظفات المنزلية وخصوصا التي لها رائحة نفاذة، والبعد عن مزيلات العرق
- تناول السوائل: بما إن الترطيب الخارجي هام فإن ترطيب الجسم يحافظ على رطوبة الممرات الهوائية وهذا الأمر ضروري للغاية، وينصح بأن نقوم بتناول كثير من السوائل مثل: الماء البارد، وشاي البابونج، والنعناع والزهورات، ويجب أن نتجنب مدرات البول مثل الشوكولاته والقهوة
- أن نقوم بتمرين بسيط وهو أن نضع إصبع الإبهام بين الحاجبين ونبقيه مدة تصل إلى نصف دقيقة ثم نكرر هذه الحركة خمس مرات على الأقل وبهذا يخف الألم الذي ينتج عن التهاب الجيوب الأنفية
- أن نقوم بوضع شريحة من شرائح البصل قريبا من الوسادة عندما نخلد للنوم ونربطها بقطعة من الشاش حول الرقبة وذلك حتى تسهل عملية التنفس، ونستطيع الحصول على نوم عميق
إن التهاب الجيوب الأنفية أصبح أمرا شائعا عند الكثير من الأشخاص وعادة يحدث بسبب وجود عدوى فيروسية وقد يحدث نتيجة لتغير فصول السنة أو التعرض لوجود أشعة الشمس فترة طويلة أو التدخين أو التعرض للكيماويات وقد يختفي هذا الالتهاب بعد أسبوعين وقد يستمر لأكثر من شهرين ولكن في كل الحالات يسبب الإزعاج وفي بعض الحالات قد يسمى التهاب الجيوب الأنفية بأنه التهاب مزمن أو قد يحتاج لعملية جراحية إذا كان هناك اعوجاج في ممرات الأنف وذلك مختلف بشكل كلي عن التهاب الجيوب
يقوم الطبيب بفحص الأنف وفحص الوجه كله بحثا عن وجود الألم كما يقوم بالنظر داخل الأنف ويتضمن التشخيص لإصابة الجيوب الأنفية المزمن عدة طرق من أهمها تنظير باطني أنفي وذلك من خلال إدخال أنبوب رفيع ومرن وهو منظار من خلال ضوء من الألياف الضوئية يدخل إلى الأنف ويقوم الطبيب برؤية ما بداخل هذه الجيوب الأنفية وهذا يعرف باسم التنظير الأنفي أو يتم دراسات التصوير وهي أن يتم عرض الصور التي قد تم التقاطها من خلال فحص التصوير المقطعي المحوسب أو فحص التصوير من خلال الرنين المغناطيسي وذلك قد يساعد في تشخيص هذه الأعراض في أن يتم اكتشاف إصابة التهاب الأنف العميق والذي قد يصعب على المنظار اكتشافه التجمعات البكترية في الجيوب الأنفية وهذه التجمعات لا تعتبر ضرورية في حالات تشخيص الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن ولكن في حالة فشل الاستجابة للعلاج من الممكن أن يتم زراعة الأنسجة في تحديد السبب وذلك مثل الفطريات والبكتريا اختبار الحساسية وهذا الاختبار يقوم به الطبيب إذا شك في أن هذه الحالة نتجت عن الإصابة بوجود حساسية ويوصي الطبيب بإجراء اختبار حساسية للجلد ويعتبر هذا الاختبار آمنا وسريعا حيث أنه يساعد في تحديد المسببات التي أدت إلى وجود حساسية
إن علاج الجيوب الأنفية له أكثر من طريقة منها الترطيب حيث أن جفاف الهواء يزيد من ألم الجيوب الأنفية ولذلك من الأفضل أن يتم استخدام رذاذ لكي يتم ترطيب الأنف أو أن نبقى في غرفة تحتوي على هواء رطب وذلك من خلال أن نقوم برش بعض الماء الدافئ في أكثر من مكان في الغرفة ويجب عدم التعرض لوجود حرارة عالية أو أن نبقى تحت أشعة الشمس فترة كبيرة وذلك حتى لا تجف الممرات الهوائية تنفس هواء نقي يجب أن نهتم بوجود هواء نقي حيث أن عدم الاهتمام بوجود تهوية يزيد من احتمالية التهاب الجيوب الهوائية وذلك يزيد من وجود حالة التهاب الجيوب الأنفية لذلك فلا بد من الاهتمام بتهوية المنزل بشكل جيد وأن نفتح النوافذ في كل صباح بغرض تجديد الهواء أن نبتعد عن الكيماويات وأن نقلع عن التدخين ونبتعد عن كافة المواد الكيماوية بما فيها المنظفات المنزلية وخصوصا التي لها رائحة نفاذة والبعد عن مزيلات العرق تناول السوائل بما إن الترطيب الخارجي هام فإن ترطيب الجسم يحافظ على رطوبة الممرات الهوائية وهذا الأمر ضروري للغاية وينصح بأن نقوم بتناول كثير من السوائل مثل الماء البارد وشاي البابونج والنعناع والزهورات ويجب أن نتجنب مدرات البول مثل الشوكولاته والقهوة أن نقوم بتمرين بسيط وهو أن نضع إصبع الإبهام بين الحاجبين ونبقيه مدة تصل إلى نصف دقيقة ثم نكرر هذه الحركة خمس مرات على الأقل وبهذا يخف الألم الذي ينتج عن التهاب الجيوب الأنفية أن نقوم بوضع شريحة من شرائح البصل قريبا من الوسادة عندما نخلد للنوم ونربطها بقطعة من الشاش حول الرقبة وذلك حتى تسهل عملية التنفس ونستطيع الحصول على نوم عميق nbsp
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.