إن المنهج الدراسي بالمفهوم العام الدارج، أنه عبارة عن مواد ومناهج دراسية أي مقررات يتم دراستها في المدارس وكل مادة حسب التخصص، وفي العموم على عبارة عن الكثير من المعلومات والعديد من الحقائق المتصلة بالمفاهيم المختلفة وكلها تصل إلى التلاميذ في المدارس في شكل مواد تربوية دراسية، ولكن يعاب على هذا المفهوم أنه يغفل النمو الجسماني أو الاجتماعي أو السلوكي للطلاب ويركز فقط على الأمور العقلية التعليمية ويعاب عليه أيضا بأنه غير متطور ولا يلجأ إلى استخدام وسائل دراسية جديدة وفعالة.
Table of Contents
المفهوم الحديث للمنهج الدراسي
- إن المنهج الدراسي بمفهومه الحديث يعني تنوع الأنشطة المختلفة مع الاستخدام الأمثل للخبرات المتنوعة والتي يتم تقديمها كمادة علمية للطلاب وتكون برعاية ذوي الخبرات.
- ويكون ذلك داخل أو خارج المدرسة ويكون الهدف منها تحقيق أهداف تربوية تعليمية من أجل نتائج فعالة قائمة على القدرات والإمكانيات داخل المدرسة.
وهناك مجموعة من الأسس والقواعد التي يقوم على أساسها المنهج الدراسي ويتم وضع الخطط الدراسية التربوية وفقا لها، وتنقسم هذه الأسس إلى أسس فلسفية واجتماعية وأخرى معرفية بالإضافة إلى الأسس النفسية.
أولا أسس المنهج الفلسفية
- هذه الأسس عبارة عن القواعد النظرية الخاصة بالعمل، لأن كل الأعمال لابد وان تكون قائمة على نظرية ما أو فلسفة ما من اجل أن توضحه وتضع له مبرراته وتشرح جوانبه المختلفة وإذا خلا العمل من هذه الأسس يكون عمل غير هادف ولا له قيمة، ومن المعروف أن الفلسفة عبارة عن أفكار وآراء.
- وبالتالي هناك مدارس فلسفية تقوم عليها الأسس الفلسفية الخاصة بالمنهج، وهذه المدارس تنحصر في خمس مدارس وهي، المدرسة المثالية والمدرسة البراجماتية ومدرسة أخرى واقعية ومدرسة وجودية وأخيرا المدرسة الإسلامية.
ثانيا أسس المنهج السيكولوجية
- وهذه الأسس قائمة على العلم بشكل عام هذا يشمل أفكاره سواء القديمة أو الحديثة، والأفكار القديمة مثل النظرية الخاصة بالعقل والتي تقول بأن العقل عبارة عن ملكات مختلفة ومنفصلة مثل ملكة الانتباه وملكة التفكير وملكات أخرى مختلفة.
- أما عن الأفكار الحديثة فهي مثل الأفكار الخاصة بالاحتياجات المختلفة للطالب مثل الأمور الخاصة بعملية النمو والأخرى الخاصة بالذكاء والميول المختلفة.
ثالثا أسس المناهج الاجتماعية
- ويتضح من مسمى هذه الأسس أنها قائمة على الحياة الاجتماعية وما يدور فيها ومؤثراتها المختلفة على المناهج التعليمية، وتختلف القواعد الاجتماعية والحياة الاجتماعية من مجتمع إلى أخرى تختلف فيه القيم والتفاعلات والعوامل المختلفة التي تؤثر في المناهج وأسسها، وتقوم هذه الأسس على عدة عوامل مثل فلسفة المجتمع سواء الإسلامي أو المسيحي سواء الغربي أو العربي.
- وتقوم أيضا على العلاقات المختلفة بين الأفراد في المجتمع وما يربطهم ببعض من تفاعلات وروابط، ويوضع في الاعتبار أيضا أي تغير يحدث في المجتمع سواء للأفراد أو المؤسسات من شأنه أن يؤثر على أسس المناهج التعليمية، وحتى حقوق الإنسان تلعب دور في هذه الأسس.
رابعا أسس المناهج المعرفية
- وهذه الأسس تحديدا هي أكثر الأسس الخاصة بالمنهج، وتختلف هذه الأسس في الوقت الحالي عن الفترات الماضية، وتقوم هذه الأسس على عدة معايير مختلفة، مثل معايير خاصة بطرق وكيفية اختيار المادة والمنهج الخاص بها، ومثل المعايير الأخرى الخاصة بتحديد المعارف وأنواعها في شكل مواد دراسية.
- وأخيرا المعايير المختصة بتحديد ما تحتويه المادة الدراسية من منهج ومعلومات وطرق تناول الحقائق العلمية المختلفة مثل دوران الأرض حول نفسها وأن الحديد يتمدد بالحرارة والقياسات المختلفة لزوايا المثلث وغيرها من الحقائق العلمية في مختلف المجالات وشتى العلوم، ويقوم أيضا على المفاهيم العديدة والأسس التربوية والمصطلحات العلمية.
إن المنهج الدراسي بمفهومه الحديث يعني تنوع الأنشطة المختلفة مع الاستخدام الأمثل للخبرات المتنوعة والتي يتم تقديمها كمادة علمية للطلاب وتكون برعاية ذوي الخبرات ويكون ذلك داخل أو خارج المدرسة ويكون الهدف منها تحقيق أهداف تربوية تعليمية من أجل نتائج فعالة قائمة على القدرات والإمكانيات داخل المدرسةوهناك مجموعة من الأسس والقواعد التي يقوم على أساسها المنهج الدراسي ويتم وضع الخطط الدراسية التربوية وفقا لها وتنقسم هذه الأسس إلى أسس فلسفية واجتماعية وأخرى معرفية بالإضافة إلى الأسس النفسية
هذه الأسس عبارة عن القواعد النظرية الخاصة بالعمل لأن كل الأعمال لابد وان تكون قائمة على نظرية ما أو فلسفة ما من اجل أن توضحه وتضع له مبرراته وتشرح جوانبه المختلفة وإذا خلا العمل من هذه الأسس يكون عمل غير هادف ولا له قيمة ومن المعروف أن الفلسفة عبارة عن أفكار وآراء وبالتالي هناك مدارس فلسفية تقوم عليها الأسس الفلسفية الخاصة بالمنهج وهذه المدارس تنحصر في خمس مدارس وهي المدرسة المثالية والمدرسة البراجماتية ومدرسة أخرى واقعية ومدرسة وجودية وأخيرا المدرسة الإسلامية
وهذه الأسس قائمة على العلم بشكل عام هذا يشمل أفكاره سواء القديمة أو الحديثة والأفكار القديمة مثل النظرية الخاصة بالعقل والتي تقول بأن العقل عبارة عن ملكات مختلفة ومنفصلة مثل ملكة الانتباه وملكة التفكير وملكات أخرى مختلفة أما عن الأفكار الحديثة فهي مثل الأفكار الخاصة بالاحتياجات المختلفة للطالب مثل الأمور الخاصة بعملية النمو والأخرى الخاصة بالذكاء والميول المختلفة
ويتضح من مسمى هذه الأسس أنها قائمة على الحياة الاجتماعية وما يدور فيها ومؤثراتها المختلفة على المناهج التعليمية وتختلف القواعد الاجتماعية والحياة الاجتماعية من مجتمع إلى أخرى تختلف فيه القيم والتفاعلات والعوامل المختلفة التي تؤثر في المناهج وأسسها وتقوم هذه الأسس على عدة عوامل مثل فلسفة المجتمع سواء الإسلامي أو المسيحي سواء الغربي أو العربي وتقوم أيضا على العلاقات المختلفة بين الأفراد في المجتمع وما يربطهم ببعض من تفاعلات وروابط ويوضع في الاعتبار أيضا أي تغير يحدث في المجتمع سواء للأفراد أو المؤسسات من شأنه أن يؤثر على أسس المناهج التعليمية وحتى حقوق الإنسان تلعب دور في هذه الأسس
وهذه الأسس تحديدا هي أكثر الأسس الخاصة بالمنهج وتختلف هذه الأسس في الوقت الحالي عن الفترات الماضية وتقوم هذه الأسس على عدة معايير مختلفة مثل معايير خاصة بطرق وكيفية اختيار المادة والمنهج الخاص بها ومثل المعايير الأخرى الخاصة بتحديد المعارف وأنواعها في شكل مواد دراسية وأخيرا المعايير المختصة بتحديد ما تحتويه المادة الدراسية من منهج ومعلومات وطرق تناول الحقائق العلمية المختلفة مثل دوران الأرض حول نفسها وأن الحديد يتمدد بالحرارة والقياسات المختلفة لزوايا المثلث وغيرها من الحقائق العلمية في مختلف المجالات وشتى العلوم ويقوم أيضا على المفاهيم العديدة والأسس التربوية والمصطلحات العلمية
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.