Table of Contents
طرق الحوار
ان الانسان كائن اجتماعي بطبعه، فهو يسعى طوال حياته إلى تكوين علاقات اجتماعية وتوطيد تلك العلاقات وتحسينها، ومن اجل تكوين تلك العلاقات يحتاج كلا منا إلى بعض المهارات الحياتية التي تساعدنا في الوصول إلى هدفنا، ومن أهم تلك المهارات الحياتية هي مهارة التواصل، فمهارة التواصل هي الوسيلة الأهم لتكوين علاقات صحية ومن أهم عناصر مهارة التواصل هي أساليب الحوار، فيجب علينا ان نتعلم كيفية الحوار بشكل متحضر واختيار الكلمات المناسبة والطريقة المناسبة للكلام وفقا لما يحيط بنا من اجواء.
ما هو الحوار؟
- ان الحوار هو المحادثة القائمة بين فردين أو أكثر، ويقوم الحوار على التحدث بشكل مهذب وهادئ وبكلمات مناسبة للموقف، بعيدا عن التعصب والخصام ولذلك يختلف مفهوم الحوار وطبيعته عن الجدال، فإن الجدال عادة ما يكون قائم على اختلاف الآراء بين طرفين أو أكثر، ويقوم كل طرف منهم بمحاولة فرض رأيه على الطرف الأخر، وللحوار ثلاث اجزاء هم المحاور والمحاور الأخر وموضوع الحوار، وهدف الحوار عادة ما يكون التواصل أو تبادل المعلومات والآراء والخبرات المختلفة.
أساليب الحوار
- ان للحوار عدة أساليب وطرق مختلفة ولكل أسلوب من أساليب الحوار غرض وهدف معين فيوجد ثلاث أساليب للحوار وهم الحوار الوصفي التعبيري والحوار البرهاني الحجاجي واخرهم الحوار التشخيصي الاستنتاجي، وكل من نوع من تلك الانواع يتم استخدامه في موقف محدد.
الحوار الوصفي التعبيري
- ان أسلوب الحوار الوصفي التعبيري وهو أسلوب حوار يعتمد على عرض بعض المشاهد الحوارية والتي تعمل على إيصال غاية معينة أو هدف أو العظة بأسلوب سهل وسلس حيث يتعلم القارئ موعظة جديدة وفي نفس الوقت يستمتع بقراءة الحوار، ومثال على هذا الأسلوب الحواري هو استعانة الرسل بقص القصص المختلفة علينا لنتعظ منها ونتعلم.
الحوار البرهاني الحجاجي
- ان أسلوب الحوار البرهاني الحجاجي يعتمد على اعمال العقل، حيث يبدأ الانسان بأن يسأل عقله الاسئلة المختلفة، والتي تحتاج إلى التفكر والتأمل، كما يحتاج هذا النوع من الأسئلة عادة إلى إيجاد البراهين والأدلة المؤكدة للاجابة على تلك الاسئلة بشكل صحيح، ولمنع حدوث اي لبس وللقضاء على أي أفكار مزيفة أو مضرة.
الحوار التشخيصي الاستنتاجي
- ان أسلوب الحوار التشخيصي الاستنتاجي يعتمد عليه عادة القادة والرواد، حيث يعتمد هذا الأسلوب من أساليب الحوار على طرح المشكلة على مجموعة كبيرة أو صغيرة من الناس وجذب انتباههم لتلك المشكلة، ويبدأ ان يدعوهم إلى التفكر والتأمل في تلك المشكلة، ومن ثم محاولة إيجاد حل مناسب لها.
آداب الحوار
- ان لكل فعل آدابه، وللحوار آدابه الخاصة والذي يفضل ان نتبعها من اجل ان نحقق افضل النتائج من محادثتنا ومحاورتنا التي نقوم بها في حياتنا اليومية، ففي البداية عند القيام بحوار مع شخص أو بضعة أشخاص أخرين يجب علينا مراعاة ما نستخدمه من الفاظ وكلمات، فليست كل الالفاظ والكلمات مناسبة لكل المواقف التي نمر بها، كما يجب علينا الابتعاد عن الكلمات السلبية، التي ممكن ان تتسبب بالحرج أو الأذى النفسي للشخص الذي نتحاور معه، شرط من شروط الحوار المتحضر هو الاصغاء، يجب علينا ان نصغي جيدًا لمن نتحاور معه وان نعطيه مساحة كافية للتعبير عن افكاره وآراءه الشخصية وعدم مهاجمة تلك الآراء و الافكار حتى لو كانت لا تتفق مع معتقداتنا الشخصية، من الافضل ان تكون الغاية من الحوار واضحة بين كل اطراف الحوار وان يكون الهدف واحد حتى لا يحدث تشتت أثناء الحوار.
ان الانسان كائن اجتماعي بطبعه فهو يسعى طوال حياته إلى تكوين علاقات اجتماعية وتوطيد تلك العلاقات وتحسينها ومن اجل تكوين تلك العلاقات يحتاج كلا منا إلى بعض المهارات الحياتية التي تساعدنا في الوصول إلى هدفنا ومن أهم تلك المهارات الحياتية هي مهارة التواصل فمهارة التواصل هي الوسيلة الأهم لتكوين علاقات صحية ومن أهم عناصر مهارة التواصل هي أساليب الحوار فيجب علينا ان نتعلم كيفية الحوار بشكل متحضر واختيار الكلمات المناسبة والطريقة المناسبة للكلام وفقا لما يحيط بنا من اجواء
ان الحوار هو المحادثة القائمة بين فردين أو أكثر ويقوم الحوار على التحدث بشكل مهذب وهادئ وبكلمات مناسبة للموقف بعيدا عن التعصب والخصام ولذلك يختلف مفهوم الحوار وطبيعته عن الجدال فإن الجدال عادة ما يكون قائم على اختلاف الآراء بين طرفين أو أكثر ويقوم كل طرف منهم بمحاولة فرض رأيه على الطرف الأخر وللحوار ثلاث اجزاء هم المحاور والمحاور الأخر وموضوع الحوار وهدف الحوار عادة ما يكون التواصل أو تبادل المعلومات والآراء والخبرات المختلفة
ان للحوار عدة أساليب وطرق مختلفة ولكل أسلوب من أساليب الحوار غرض وهدف معين فيوجد ثلاث أساليب للحوار وهم الحوار الوصفي التعبيري والحوار البرهاني الحجاجي واخرهم الحوار التشخيصي الاستنتاجي وكل من نوع من تلك الانواع يتم استخدامه في موقف محدد
ان أسلوب الحوار الوصفي التعبيري وهو أسلوب حوار يعتمد على عرض بعض المشاهد الحوارية والتي تعمل على إيصال غاية معينة أو هدف أو العظة بأسلوب سهل وسلس حيث يتعلم القارئ موعظة جديدة وفي نفس الوقت يستمتع بقراءة الحوار ومثال على هذا الأسلوب الحواري هو استعانة الرسل بقص القصص المختلفة علينا لنتعظ منها ونتعلم
ان أسلوب الحوار البرهاني الحجاجي يعتمد على اعمال العقل حيث يبدأ الانسان بأن يسأل عقله الاسئلة المختلفة والتي تحتاج إلى التفكر والتأمل كما يحتاج هذا النوع من الأسئلة عادة إلى إيجاد البراهين والأدلة المؤكدة للاجابة على تلك الاسئلة بشكل صحيح ولمنع حدوث اي لبس وللقضاء على أي أفكار مزيفة أو مضرة
ان أسلوب الحوار التشخيصي الاستنتاجي يعتمد عليه عادة القادة والرواد حيث يعتمد هذا الأسلوب من أساليب الحوار على طرح المشكلة على مجموعة كبيرة أو صغيرة من الناس وجذب انتباههم لتلك المشكلة ويبدأ ان يدعوهم إلى التفكر والتأمل في تلك المشكلة ومن ثم محاولة إيجاد حل مناسب لها
ان لكل فعل آدابه وللحوار آدابه الخاصة والذي يفضل ان نتبعها من اجل ان نحقق افضل النتائج من محادثتنا ومحاورتنا التي نقوم بها في حياتنا اليومية ففي البداية عند القيام بحوار مع شخص أو بضعة أشخاص أخرين يجب علينا مراعاة ما نستخدمه من الفاظ وكلمات فليست كل الالفاظ والكلمات مناسبة لكل المواقف التي نمر بها كما يجب علينا الابتعاد عن الكلمات السلبية التي ممكن ان تتسبب بالحرج أو الأذى النفسي للشخص الذي نتحاور معه شرط من شروط الحوار المتحضر هو الاصغاء يجب علينا ان نصغي جيدا لمن نتحاور معه وان نعطيه مساحة كافية للتعبير عن افكاره وآراءه الشخصية وعدم مهاجمة تلك الآراء و الافكار حتى لو كانت لا تتفق مع معتقداتنا الشخصية من الافضل ان تكون الغاية من الحوار واضحة بين كل اطراف الحوار وان يكون الهدف واحد حتى لا يحدث تشتت أثناء الحوار
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.