Table of Contents
معنى نزول المشيمة
المشيمة هو المكان الذي ينمو فيه الجنين، توجد المشيمة في تجويف الرحم وتتصل بالحبل السري للقدرة على توصيل الغذاء من الأم للجنين.
يمكن أن تتعرض المشيمة للعديد من المشاكل ومن أخطر المشاكل التي يمكن أن تصيب الحامل هو نزول المشيمة.
الوضع الطبيعي للمشيمة هو أن تكون في المنطقة العليا من الرحم، وتنمو بعيدًا عن عنق الرحم، حتى يستطيع الجنين الخروج من عنق الرحم وتتم الولادة الطبيعية بسلام.
ومعنى نزول المشيمة هو وجود المشيمة بالقرب من عنق الرحم ومع مرور الوقت تنمو فتغطي على عنق الرحم بشكل جزئي أو كلي.
نزول المشيمة يسبب خطر كبير على الأم وعلى الجنين لأن عند الولادة الطبيعية مع نزول المشيمة يحدث تمزق في الأوعية الدموية المرتبطة بالرحم والمشمية، وحتى نتجنب أخطار الولادة الطبيعية تتم الولادة بعملية قيصرية.
ما هو سبب نزول المشيمة؟
هناك عوامل سنذكرها فيما بعد تكون سبب في التعرض لمشكلة نزول المشيمة، لأن السبب الرئيسي لنزول المشيمة غير معروف إلى الآن.
- النساء صاحبات البشرة الداكنة.
- التعرض للولادة المبكرة.
- الحمل بتوأم.
- عامل قوي يمكن أن يسبب نزول المشيمة وهو تدخين الأم.
- الحمل بعد سن ٣٥ سنة.
- التعرض لأحد العمليات الجراحية في منطقة الرحم وحدوث ندب في الرحم بعدها مثل توسيع الرحم أو التخلص من أورام الرحم.
- استخدام الكوكايين.
ما هي خطورة التعرض لنزول المشيمة؟
- خطورة نزول المشيمة إذا استمرت من بداية الحمل حتى نهايته، فتصاب الحامل بنزيف حاد في الشهور الأخيرة وتتعرض للولادة المبكرة.
- يصاب الجنين بعيوب خلقية.
- تعرض الأم لمزاج سيء.
- كلما زاد قرب المشيمة من عنق الرحم كلما زاد النزيف.
- تصاب بطانة الرحم برقة شديدة نتيجة ضغط المشيمة.
- وجود مشاكل في الحبل السري.
- في بعض الحالات تصل لوفاة الأم أو وفاة الجنين.
طريقة تشخيص نزول المشيمة
يتم التعرف على إصابة الأم بنزول المشيمة من خلال الأعراض الموجودة على الحامل، وبالأخص في حالة وجود نزيف خفيف.
- يتم إدخال الحامل للمستشفى لإجراء العديد من الفحوصات اللازمة لتشخيص نزول المشيمة مثل فحوصات الدم.
- يتم مراقبة الأم في المستشفى لمنع حدوث أي ضرر للأم وللجنين.
طرق علاج نزول المشيمة
يجب معرفة بعض العوامل للقدرة على علاج نزول المشيمة وهي:
- مثل مقدار النزيف ووضع المشيمة والطفل.
- صحة الطفل وموعد بداية الحمل.
وسنوضح فيما بعد أهمية هذه العوامل في علاج نزول المشيمة:
- عند وجود نزيف خفيف أو عدم وجود نزيف:
يجب على المرأة أن تلجأ للراحة وعدم القيام بأعمال شاقة.
تجنب الوقوف والجلوس إلا عند الضرورة القصوى.
النوم في الفراش في فترة الحمل.
تجنب ممارسة الجماع،وتجنب أي تمارين رياضية.
- عند وجود نزيف حاد:
يجب أن تقضي الحامل فترة الحمل في المستشفى حتى يتم مدها بدم بدلًا عن الدم المفقود منها في النزيف.
وتأخذ إبرة لمنع حدوث ولادة باكرة.
إذا كانت الأم في الأسبوع ٣٦ من الحمل يفضل أن يقوم الطبيب بتوليدها مع إعطاء الجنين حقنة كورتيكوستيرويد لتساعد في ولادة سهلة وسريعة.
- في حالة وجود نزيف مضطرب:
وهذا بمعنى عدم ثبات النزيف، فيكون خفيف في بعض الأوقات ويكون حاد في أوقات أخرى، يفضل القيام بولادة قيصرية على الفور لحماية الأم والجنين من الدخول لمرحلة الخطر.
وبجانب هذه الطرق العلاجية يجب اتباع هذه النصائح المهمة:
- التوقف عن التدخين وتناول الكوكايين للتقليل من خطورة نزول المشيمة.
- المحافظة على ارتداء حزام الأمان عند ركوب السيارة يمنع حدوث نزول المشيمة أثناء الاصطدام أو وقوع حادث.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.