انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

موضوع عن الأخلاق 

Admin Hala6 سنوات

موضوع عن الأخلاق 

 

الأخلاق الحميدة الحسنة من أهم وأفضل الصفات التي يتميز بها الإنسان، والإنسان صاحب الخلق هو إنسان راقي بطبعه يحترم نفسه ويحترم الآخرين من حوله فكل شيء بالأخلاق يبنى وكل الأمم بالأخلاق تعلو وتتقدم وذلك لان الأمم تتقدم برقي أبنائها وبأخلاقهم الحسنة وكما قال شوقي (  إنما الأمم الأخلاق ما بقيت …فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا)، أما الأخلاق الخبيثة عافانا الله وإياكم منها فهي تعود بالضرر على الفرد وعلى المجتمع وكما قيل أخلاقنا هي الروح التي لا تموت في غيابنا بل تبقى حتى بعد موت الإنسان يتحدثون الناس عن أخلاقه .

 

موضوع تعبير عن مكارم الأخلاق

 

لقد كثر في المجتمع المغريات والانحراف والبطالة والمشاكل التي تخلق مننا أن نكون ذات أسلوب  غير لائق فيرجع بنا الدين إلى تذكر الأخلاق الحميدة والسبل الحسنة  ليس الدين الإسلامي فحسب فكل الديانات السماوية دعت إلى الأخلاق الحميدة والصفات النبيلة فالأخلاق الحميدة يجب أن يتميز بها كل فرد حتى تكون وسيلة لكي يتغلب على كل هذه المغريات التي تواجهه فلا بد لكل فرد أن يتميز بالأمانة والصدق والوجه البشوش وبر الوالدين والعفو والتسامح وصلة الرحم والصبر وغيرها من صفات الأخلاق الحميدة التي إذا اتسم بها كل شخص في المجتمع أصبح المجتمع خالي من المشاكل والعواقب التي تسببها أزمة الأخلاق وأصبح مجتمعا يتسم بالتقدم والازدهار ويصبح متقدما أخلاقيا واقتصاديا بسبب روح الأخلاق التي يتعامل بها الأشخاص في البيع والشراء وكل التعاملات.

 

موضوع تعبير عن الأخلاق بالعناصر 

 

الأخلاق ما هي إلا مجموعة من السلوكيات التي يفعلها الشخص ليحافظ على مبادئه، ويجب على الإنسان أن يعي جيدا أهمية هذه الأخلاق وأنواعها وكيف يمكنه أن يحظى بها، فالأخلاق لها ارتباط بكل الجوانب الشخصية في حياة الإنسان، والإنسان المتدين خاصة يحظى بنسبة عالية من مكارم الأخلاق وهذا لتمسكه بالدين والقرآن ولقد ذكر القرآن الأخلاق في آية كريمة  فقال الله تعالى في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم (وإنك لعلى خلق عظيم )،وكذلك عندما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم قالت (كان خلقه القرآن)، ويتعلم الفرد الأخلاق سواء كانت أخلاق حميدة أو مذمومة من البيئة المحيطة به والتي نشأ بها، والأبوين هم أول من يزرعون في أبنائهم الأخلاق لان الطفل يتعلم سلوكياته في مرحلة الطفولة من والديه فإن تعلم الأمانة أصبح أمينا وإن تعلم العدوانية أصبح عنيفا وإن تعلم السرقة ومد اليد ورآها أصبح سارقا وغيرها من الأخلاق المكتسبة من البيئة الاجتماعية التي تربي فيها سواء كانت أخلاق فيها الخير أو فيها الشر.

  • الأخلاق وجودها ضروري في حياتنا، فشيء أساسي وجود الأخلاق الحسنة لكي يحيا المجتمع حياة كريمة كما إن وجود الأخلاق السيئة تؤدى إلى انهيار المجتمع كله.
  • الشخص الذي يتمتع بالأخلاق الحسنة يحظى بمكانة حب في قلوب من حوله ويجدون رغبة في التواصل معه والتعامل معه.
  • لا تبنى المجتمعات إلا بالأخلاق الطيبة التي تعمل على تقدمه وازدهاره فإذا انهارت الأخلاق انهار المجتمع كله.
  • الأخلاق تربية دينية كاملة فقول الرسول صلى الله عليه وسلم(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
  • لابد لكل إنسان أن يتحلى بالأخلاق واكتسابها باللجوء إلى ا
  • لله والتضرع إليه والدعاء فكان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي).
  • يجب مجاهدة النفس على التخلص من الأخلاق السيئة والبعد عن المعاصي والأهواء والملذات.
  • من الضروري أن يعاقب الإنسان ويحاسب نفسه على الأفعال الغير لائقة وغير أخلاقية وذلك عن طريق التأنيب واللوم والتحلي بالصبر في مجاهدة النفس.
  • الرضا والتسامح لابد من العفو عن الناس والتغاضي عن سوء أخلاقهم وعن الجدال الغير هادف معهم.

 

مقدمة إنشاء عن الأخلاق

 

الأخلاق هي من الفضائل التي يدعو الفرد الله عز وجل أن يرزقه بها كي يتمتع بمحبه من الجميع فالإنسان صاحب الخلق محبوب بين الناس ويحظى بتقديرهم واهتمامهم، فالأخلاق هي حجر الأساس في تعاملات الأشخاص بعضهم مع بعض فالإنسان صاحب الخلق لا يستطيع أن يتعامل بشكل سيء مع الناس وذلك لان أخلاقه الحميدة تقف عائقا أمامه والإنسان الذي يتمتع بالأخلاق الحسنة يستأمنه الناس على أموالهم وتجارتهم بل على حياتهم وذلك لان أخلاقة تدل على قلبه وسريرته الحسنه وللأخلاق أنواع منها الأخلاق الحميدة وهى يجب لكل إنسان أن يتحلى بها مثل:

  • الأمانة وصدق الحديث في الأقوال والأفعال والنبي صلى الله عليه وسلم سمى قبل الرسالة بالصادق الأمين وذلك لصدقه وأمانته بين الناس.
  • بر الوالدين والإحسان إليهما وكما قال تعالى (وبالوالدين إحسانا) فهي من الأخلاق التي تكسب الشخص رضا الله عز وجل في الدنيا والآخرة.
  • الوفاء بالعهود وهي من السمات العظيمة التي لابد أن تكون عند الإنسان كي ينال حب الناس عندما ينفذ الوعود التي أخذها علي نفسه.
  • إفشاء السلام فسبحان من جعل ديننا دين السلام ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (اطعموا الطعام، وافشوا السلام وصلوا باليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام).
  • الصدقة وحب التصدق من الصفات الحميدة التي تلين القلوب وتجعل الناس في ألفه وعطف بينهم وبين بعض تجعل الفقير يحب الخير للغنى ويدعو له أن يزيد الله عليه من النعم فتسود روح الحب والمودة.
  • الإيثار تجعل الشخص ذو مكانة عالية لدى الناس وقد امتدح الله تعالي الأنصار عندما قاموا بإيثار المهاجرين علي أنفسهم قال تعالي (الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون).
  • المودة والرحمة بين الناس من مكارم الأخلاق فالأبد أن يكون الفرد رحيما بمن حوله سبحان من جعل الابتسامة صدقة قال النبي صلى الله عليه وسلم (تبسمك في وجه أخيك صدقة) فلا بد أن تكون رحيما لا تظلم ولا تجرح رفيقا حتى بالحيوان .
  • العدل فالعدل يجعل الشخص يعيش في أمان وتستقيم الحياة في وجود العدل ويعم الخير والحب بين الناس فالعدل أساس كل شيء.
  • الكلام الطيب لابد من حلو الكلام والكلام اللين الذي يداوي ولا يجرح،  فاللسان ليس به عظام ولكن يحطم ويكسر العظام.

 

وهناك نوع أخر من الأخلاق وهى الأخلاق المذمومة وهى تجعل صاحبها غير مستحب ومكروه بين الناس ولا يتمنون رؤيته ولا الجلوس معه ولا مصافحته ولا حتى السلام عليه فهو شخص يرفضه الناس ويرفضه المجتمع ومن صفاته:

  • الكذب فليس لديه صدق في حديثه ولا في أقواله ولا أفعاله وقد نفى النبي صلى الله عليه وسلم منه صفة الإيمان حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل أيكون المؤمن كاذبا ..قال ..لا.
  • الظلم فالظلم ظلمات يوم القيامة وحرم الله عز وجل الظلم على نفسه وجعله بين الناس محرما فالظلم صفة من صفات الأخلاق المذمومة فالظالم لا أحد يحب أن يتعامل معه .
  • الغش من أسوء الصفات وأقبحها التي تجعل الناس ينفرون من صاحبها وقال النبي صلى الله عليه وسلم (من غشنا فليس منا).
  • التكبر أو الكبر من الصفات المذمومة والتي تلقي بصاحبها في الهلاك لأنه يتكبر على خلق الله ويستهزئ بهم.

فالأخلاق تجعل الإنسان راضي عن نفسه يحب الحياة التي فيها أشخاص يحبونه ، ويقدره ويحبه المجتمع لأنه مصدر رفعه وتقدم للمجتمع فالمجتمع يتقدم بأخلاق أبنائه ولكي يتمتع الإنسان بأخلاق حميدة لابد أن يكون له قدوة ومثل أعلى يكتسب منه صفات الأخلاق الطيبة فالصحابة لم يتمتعوا بكل هذه الأخلاق الطيبة الحميدة إلا لان قدوتهم  ومربيهم هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم خير من علم الدنيا الأخلاق.

 

خاتمة موضوع الأخلاق

 

أخلاقنا هي حياتنا فالأخلاق هي حجر الأساس للتعامل بين الشعوب والدول بعضها ببعض فكل مجتمع يعبر عن أخلاقة وحضارته وعادته وتقاليده والنبي صلى الله عليه وسلم بعث ليتمم مكارم الأخلاق وأوصانا بالتعامل الطيب مع أهلنا وجميع الناس بالصدق والأمانة وحب الخير وبشاشة الوجه والعدل وغيرها من الصفات الحسنة التي يدعو لها ديننا العظيم فالإنسان المسلم ملتزم بعقيدة سليمة تحثه على الأخلاق الحميدة  وأوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالأخلاق الحميدة حتى مع غير المسلمين فالدين الإسلامي دين الرفعة والأخلاق الحسنة .

موضوع عن الأخلاق 
 الأخلاق الحميدة الحسنة من أهم وأفضل الصفات التي يتميز بها الإنسان والإنسان صاحب الخلق هو إنسان راقي بطبعه يحترم نفسه ويحترم الآخرين من حوله فكل شيء بالأخلاق يبنى وكل الأمم بالأخلاق تعلو وتتقدم وذلك لان الأمم تتقدم برقي أبنائها وبأخلاقهم الحسنة وكما قال شوقي   إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا أما الأخلاق الخبيثة عافانا الله وإياكم منها فهي تعود بالضرر على الفرد وعلى المجتمع وكما قيل أخلاقنا هي الروح التي لا تموت في غيابنا بل تبقى حتى بعد موت الإنسان يتحدثون الناس عن أخلاقه nbsp
موضوع تعبير عن مكارم الأخلاق
nbspلقد كثر في المجتمع المغريات والانحراف والبطالة والمشاكل التي تخلق مننا أن نكون ذات أسلوب  غير لائق فيرجع بنا الدين إلى تذكر الأخلاق الحميدة والسبل الحسنة  ليس الدين الإسلامي فحسب فكل الديانات السماوية دعت إلى الأخلاق الحميدة والصفات النبيلة فالأخلاق الحميدة يجب أن يتميز بها كل فرد حتى تكون وسيلة لكي يتغلب على كل هذه المغريات التي تواجهه فلا بد لكل فرد أن يتميز بالأمانة والصدق والوجه البشوش وبر الوالدين والعفو والتسامح وصلة الرحم والصبر وغيرها من صفات الأخلاق الحميدة التي إذا اتسم بها كل شخص في المجتمع أصبح المجتمع خالي من المشاكل والعواقب التي تسببها أزمة الأخلاق وأصبح مجتمعا يتسم بالتقدم والازدهار ويصبح متقدما أخلاقيا واقتصاديا بسبب روح الأخلاق التي يتعامل بها الأشخاص في البيع والشراء وكل التعاملاتnbsp
موضوع تعبير عن الأخلاق بالعناصر 
nbspالأخلاق ما هي إلا مجموعة من السلوكيات التي يفعلها الشخص ليحافظ على مبادئه ويجب على الإنسان أن يعي جيدا أهمية هذه الأخلاق وأنواعها وكيف يمكنه أن يحظى بها فالأخلاق لها ارتباط بكل الجوانب الشخصية في حياة الإنسان والإنسان المتدين خاصة يحظى بنسبة عالية من مكارم الأخلاق وهذا لتمسكه بالدين والقرآن ولقد ذكر القرآن الأخلاق في آية كريمة  فقال الله تعالى في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم وإنك لعلى خلق عظيم وكذلك عندما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان خلقه القرآن ويتعلم الفرد الأخلاق سواء كانت أخلاق حميدة أو مذمومة من البيئة المحيطة به والتي نشأ بها والأبوين هم أول من يزرعون في أبنائهم الأخلاق لان الطفل يتعلم سلوكياته في مرحلة الطفولة من والديه فإن تعلم الأمانة أصبح أمينا وإن تعلم العدوانية أصبح عنيفا وإن تعلم السرقة ومد اليد ورآها أصبح سارقا وغيرها من الأخلاق المكتسبة من البيئة الاجتماعية التي تربي فيها سواء كانت أخلاق فيها الخير أو فيها الشر الأخلاق وجودها ضروري في حياتنا فشيء أساسي وجود الأخلاق الحسنة لكي يحيا المجتمع حياة كريمة كما إن وجود الأخلاق السيئة تؤدى إلى انهيار المجتمع كله الشخص الذي يتمتع بالأخلاق الحسنة يحظى بمكانة حب في قلوب من حوله ويجدون رغبة في التواصل معه والتعامل معه لا تبنى المجتمعات إلا بالأخلاق الطيبة التي تعمل على تقدمه وازدهاره فإذا انهارت الأخلاق انهار المجتمع كله الأخلاق تربية دينية كاملة فقول الرسول صلى الله عليه وسلمإنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق لابد لكل إنسان أن يتحلى بالأخلاق واكتسابها باللجوء إلى ا لله والتضرع إليه والدعاء فكان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي يجب مجاهدة النفس على التخلص من الأخلاق السيئة والبعد عن المعاصي والأهواء والملذات من الضروري أن يعاقب الإنسان ويحاسب نفسه على الأفعال الغير لائقة وغير أخلاقية وذلك عن طريق التأنيب واللوم والتحلي بالصبر في مجاهدة النفس الرضا والتسامح لابد من العفو عن الناس والتغاضي عن سوء أخلاقهم وعن الجدال الغير هادف معهمnbsp
مقدمة إنشاء عن الأخلاق
nbspالأخلاق هي من الفضائل التي يدعو الفرد الله عز وجل أن يرزقه بها كي يتمتع بمحبه من الجميع فالإنسان صاحب الخلق محبوب بين الناس ويحظى بتقديرهم واهتمامهم فالأخلاق هي حجر الأساس في تعاملات الأشخاص بعضهم مع بعض فالإنسان صاحب الخلق لا يستطيع أن يتعامل بشكل سيء مع الناس وذلك لان أخلاقه الحميدة تقف عائقا أمامه والإنسان الذي يتمتع بالأخلاق الحسنة يستأمنه الناس على أموالهم وتجارتهم بل على حياتهم وذلك لان أخلاقة تدل على قلبه وسريرته الحسنه وللأخلاق أنواع منها الأخلاق الحميدة وهى يجب لكل إنسان أن يتحلى بها مثل الأمانة وصدق الحديث في الأقوال والأفعال والنبي صلى الله عليه وسلم سمى قبل الرسالة بالصادق الأمين وذلك لصدقه وأمانته بين الناس بر الوالدين والإحسان إليهما وكما قال تعالى وبالوالدين إحسانا فهي من الأخلاق التي تكسب الشخص رضا الله عز وجل في الدنيا والآخرة الوفاء بالعهود وهي من السمات العظيمة التي لابد أن تكون عند الإنسان كي ينال حب الناس عندما ينفذ الوعود التي أخذها علي نفسه إفشاء السلام فسبحان من جعل ديننا دين السلام ويقول النبي صلى الله عليه وسلم اطعموا الطعام وافشوا السلام وصلوا باليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام الصدقة وحب التصدق من الصفات الحميدة التي تلين القلوب وتجعل الناس في ألفه وعطف بينهم وبين بعض تجعل الفقير يحب الخير للغنى ويدعو له أن يزيد الله عليه من النعم فتسود روح الحب والمودة الإيثار تجعل الشخص ذو مكانة عالية لدى الناس وقد امتدح الله تعالي الأنصار عندما قاموا بإيثار المهاجرين علي أنفسهم قال تعالي الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون المودة والرحمة بين الناس من مكارم الأخلاق فالأبد أن يكون الفرد رحيما بمن حوله سبحان من جعل الابتسامة صدقة قال النبي صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه أخيك صدقة فلا بد أن تكون رحيما لا تظلم ولا تجرح رفيقا حتى بالحيوان العدل فالعدل يجعل الشخص يعيش في أمان وتستقيم الحياة في وجود العدل ويعم الخير والحب بين الناس فالعدل أساس كل شيء الكلام الطيب لابد من حلو الكلام والكلام اللين الذي يداوي ولا يجرح  فاللسان ليس به عظام ولكن يحطم ويكسر العظامnbspوهناك نوع أخر من الأخلاق وهى الأخلاق المذمومة وهى تجعل صاحبها غير مستحب ومكروه بين الناس ولا يتمنون رؤيته ولا الجلوس معه ولا مصافحته ولا حتى السلام عليه فهو شخص يرفضه الناس ويرفضه المجتمع ومن صفاته الكذب فليس لديه صدق في حديثه ولا في أقواله ولا أفعاله وقد نفى النبي صلى الله عليه وسلم منه صفة الإيمان حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل أيكون المؤمن كاذبا قال لا الظلم فالظلم ظلمات يوم القيامة وحرم الله عز وجل الظلم على نفسه وجعله بين الناس محرما فالظلم صفة من صفات الأخلاق المذمومة فالظالم لا أحد يحب أن يتعامل معه الغش من أسوء الصفات وأقبحها التي تجعل الناس ينفرون من صاحبها وقال النبي صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا التكبر أو الكبر من الصفات المذمومة والتي تلقي بصاحبها في الهلاك لأنه يتكبر على خلق الله ويستهزئ بهمفالأخلاق تجعل الإنسان راضي عن نفسه يحب الحياة التي فيها أشخاص يحبونه ويقدره ويحبه المجتمع لأنه مصدر رفعه وتقدم للمجتمع فالمجتمع يتقدم بأخلاق أبنائه ولكي يتمتع الإنسان بأخلاق حميدة لابد أن يكون له قدوة ومثل أعلى يكتسب منه صفات الأخلاق الطيبة فالصحابة لم يتمتعوا بكل هذه الأخلاق الطيبة الحميدة إلا لان قدوتهم  ومربيهم هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم خير من علم الدنيا الأخلاقnbsp
خاتمة موضوع الأخلاق
nbspأخلاقنا هي حياتنا فالأخلاق هي حجر الأساس للتعامل بين الشعوب والدول بعضها ببعض فكل مجتمع يعبر عن أخلاقة وحضارته وعادته وتقاليده والنبي صلى الله عليه وسلم بعث ليتمم مكارم الأخلاق وأوصانا بالتعامل الطيب مع أهلنا وجميع الناس بالصدق والأمانة وحب الخير وبشاشة الوجه والعدل وغيرها من الصفات الحسنة التي يدعو لها ديننا العظيم فالإنسان المسلم ملتزم بعقيدة سليمة تحثه على الأخلاق الحميدة  وأوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالأخلاق الحميدة حتى مع غير المسلمين فالدين الإسلامي دين الرفعة والأخلاق الحسنة

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد