Table of Contents
تطوير الادارة
يشهد العصر الحالي من المسميات والتحولات المتمثلة في الانتقال من المجتمع الصناعي إلى المجتمع المعلوماتي، ومن التكنولوجيا إلى التكنولوجيا فائقة الجودة، ومن الاقتصاد الوطني إلى الاقتصاد العالمي، ومن الوطنية والقومية إلى اللامركزية، ومن التبعية المؤسساتية إلى الاعتماد على الذات، ومن الديمقراطية النيابية إلى الديمقراطية التشاركية، ومن النمط الهيكلي إلى النمط الشبكي، ومن الاختيار الواحد إلى الاختيارات المتعددة، كما أن من الواجب أن يطلق على هذا العصر الذي حاليًا عصر الإدارة العلمية”، وفى هذا المقال سوف نتطرق الى مزيد من المعلومات عن الادارة.
مفهوم الإدارة أو الإدارة العامة وأهميتها
- قبل التطرق لدراسة مفهوم الإدارة العامة، كان من الأولي في البداية التعرض لمفهوم الإدارة، حيث تعرف الإدارة بأنها مجال من مجالات الخدمة في المجتمع، يقوم بها فرد أو مجموعة من الأفراد لديهم من المعرفة ومن المواهب ما يجعلهم يمارسون هذا العمل بخبرة ودراية مبنية على أصول وأسس وترتبط الإدارة بوجود العنصر البشري ممثلا في الرئيس نفسه، والمرؤوسين، والزملاء والرؤساء والعاملين، والعملاء، والمواطنين بصفة عامة، نظراً لارتباط المصالح المشتركة لكل منهم بطريقة مباشرة.
- وتعد الإدارة في أبسط صورها نشاط ذهني يرتبط بتحقيق الأهداف بأكبر كفاءة وبأقل تكلفة وأفضل وضع لاستغلال إمكانيات العمل، وبالاعتماد على الجهد المشترك بين الجميع العاملين والمشاركين في النشاط والعمل.
تعريفات اخري للإدارة
- الإدارة هي نوع من أنواع التعاون وتوحيد الجهود بين مجموعة من الكوادر البشرية المختلفة وذلك من أجل تحقيق هدف ما، ويطلق عليها أيضا أنها نوع من انواع الجهد البشرى بين مجموعة من الأفراد وتلك العلاقة يسودها التعاون والثقة والمودة.
- وهناك من يري أن الإدارة عبارة عن مجموعة من الجهود المترابطة التي تعمل على أن تتكامل مع بعضها البعض في النهاية داخل المؤسسة لتحقيق هدف معين.
- كما تعرف الإدارة بأنها مجموعة عمليات تترابط مع بعضها لتحقيق أهداف واضحة ومحدده للجميع مثل الإدارة التعليمية فهي أداة لتحقيق الأهداف المراد الوصول إليها، ومهما اختلفت المفاهيم فإن مجال عملها يمتد ليشمل جميع مناشط الحياة العلمية والإنتاجية، والخدمية، والعلمية، والعام، والخاص.
- ومن ذلك يتبين أن الإدارة تؤدي دوراً مهماً في توجيه الجهود الجماعية على اختلاف مستويات تجميعها، وعلى اختلاف أنواعها، فكلما ضم عدة أفراد جهودهم إلى بعضهم البعض للوصول إلى هدف معين كلما ظهرت أهمية الإدارة.
- فعلي الرغم من أن الإدارة ظهرت بطريقة علمية في المصانع، إلا أنها نمت وتبلورت وأصبحت على ماهي عليه الآن من مكانة وقوة وتأثير في ميادين متنوعة، كما أنها أصبحت عملية ضرورية لكل جهد جماعي.
وظيفة الإدارة أو الإدارة العامة
- الإدارة العامة هي عملية اجتماعية تختص بتحديد النظام، والإبقاء عليه، وإثارة الدافعية، والتحكم في توفير الموارد البشرية والمادية بطريقة رسمية وغير رسمية من خلال نظام متكامل لتحقيق الأهداف الموضوعة. كما أنها تعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف بأعلى كفاءة وفعالية.
- كما يتضح أيضاً من مفهوم الإدارة العامة أم محورها يتمثل في العنصر البشري، وكيف يمكن تحقيق التعاون بين الأفراد والتنسيق بين جهودهم المختلفة، وهذه الحقيقة هي التي تضفي على الإدارة طابعا خاصا باعتبارها عملية اجتماعية وإنسانية من جهة، واقتصادية وسياسية من جهة أخري، وذلك يتطلب في الإدارة الناجحة أن تصبح عملية رشيدة تحقق أهدافها بأكفأ استخدام للإمكانيات المتاحة، مع توفير أفضل مناخ ممكن اعمل العنصر البشري ومع أقل تضحيات من جانبه.
يشهد العصر الحالي من المسميات والتحولات المتمثلة في الانتقال من المجتمع الصناعي إلى المجتمع المعلوماتي ومن التكنولوجيا إلى التكنولوجيا فائقة الجودة ومن الاقتصاد الوطني إلى الاقتصاد العالمي ومن الوطنية والقومية إلى اللامركزية ومن التبعية المؤسساتية إلى الاعتماد على الذات ومن الديمقراطية النيابية إلى الديمقراطية التشاركية ومن النمط الهيكلي إلى النمط الشبكي ومن الاختيار الواحد إلى الاختيارات المتعددة كما أن من الواجب أن يطلق على هذا العصر الذي حاليا عصر الإدارة العلمية وفى هذا المقال سوف نتطرق الى مزيد من المعلومات عن الادارة
قبل التطرق لدراسة مفهوم الإدارة العامة كان من الأولي في البداية التعرض لمفهوم الإدارة حيث تعرف الإدارة بأنها مجال من مجالات الخدمة في المجتمع يقوم بها فرد أو مجموعة من الأفراد لديهم من المعرفة ومن المواهب ما يجعلهم يمارسون هذا العمل بخبرة ودراية مبنية على أصول وأسس وترتبط الإدارة بوجود العنصر البشري ممثلا في الرئيس نفسه والمرؤوسين والزملاء والرؤساء والعاملين والعملاء والمواطنين بصفة عامة نظرا لارتباط المصالح المشتركة لكل منهم بطريقة مباشرة وتعد الإدارة في أبسط صورها نشاط ذهني يرتبط بتحقيق الأهداف بأكبر كفاءة وبأقل تكلفة وأفضل وضع لاستغلال إمكانيات العمل وبالاعتماد على الجهد المشترك بين الجميع العاملين والمشاركين في النشاط والعمل
الإدارة هي نوع من أنواع التعاون وتوحيد الجهود بين مجموعة من الكوادر البشرية المختلفة وذلك من أجل تحقيق هدف ما ويطلق عليها أيضا أنها نوع من انواع الجهد البشرى بين مجموعة من الأفراد وتلك العلاقة يسودها التعاون والثقة والمودة وهناك من يري أن الإدارة عبارة عن مجموعة من الجهود المترابطة التي تعمل على أن تتكامل مع بعضها البعض في النهاية داخل المؤسسة لتحقيق هدف معين كما تعرف الإدارة بأنها مجموعة عمليات تترابط مع بعضها لتحقيق أهداف واضحة ومحدده للجميع مثل الإدارة التعليمية فهي أداة لتحقيق الأهداف المراد الوصول إليها ومهما اختلفت المفاهيم فإن مجال عملها يمتد ليشمل جميع مناشط الحياة العلمية والإنتاجية والخدمية والعلمية والعام والخاص ومن ذلك يتبين أن الإدارة تؤدي دورا مهما في توجيه الجهود الجماعية على اختلاف مستويات تجميعها وعلى اختلاف أنواعها فكلما ضم عدة أفراد جهودهم إلى بعضهم البعض للوصول إلى هدف معين كلما ظهرت أهمية الإدارة فعلي الرغم من أن الإدارة ظهرت بطريقة علمية في المصانع إلا أنها نمت وتبلورت وأصبحت على ماهي عليه الآن من مكانة وقوة وتأثير في ميادين متنوعة كما أنها أصبحت عملية ضرورية لكل جهد جماعي
الإدارة العامة هي عملية اجتماعية تختص بتحديد النظام والإبقاء عليه وإثارة الدافعية والتحكم في توفير الموارد البشرية والمادية بطريقة رسمية وغير رسمية من خلال نظام متكامل لتحقيق الأهداف الموضوعة كما أنها تعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف بأعلى كفاءة وفعالية كما يتضح أيضا من مفهوم الإدارة العامة أم محورها يتمثل في العنصر البشري وكيف يمكن تحقيق التعاون بين الأفراد والتنسيق بين جهودهم المختلفة وهذه الحقيقة هي التي تضفي على الإدارة طابعا خاصا باعتبارها عملية اجتماعية وإنسانية من جهة واقتصادية وسياسية من جهة أخري وذلك يتطلب في الإدارة الناجحة أن تصبح عملية رشيدة تحقق أهدافها بأكفأ استخدام للإمكانيات المتاحة مع توفير أفضل مناخ ممكن اعمل العنصر البشري ومع أقل تضحيات من جانبه
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.