انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

مرض السكري

فريق مقال للكتابةسنتين

مرض السكري مرض شائع ومنتشر بشكل كبير وعندما يصاب المريض به تكون له مقدمات وأعراض مختلفة وفحوصات يجب أن يقوم بها المريض. ويجب عليه أن يعرف الأعراض الجانبية وطرق علاج مرض السكري. لذلك سوف تعرف معنا على منتدى فتكات الكثير من المعلومات عن هذا المرض وطرق العلاج من مرض السكري.

كل المعلومات التي تخص مرض السكري

نبذة عن مرض السكري

نبذة عن مرض السكري

نبذة عن مرض السكري

  • إن الكربوهيدرات التي يحصل عليها الجسم من تناول الخبز والبطاطس والأرز والكعك والكثير من الأطعمة تساعد على زيادة الوزن وقد تتحلل تدريجيًا، حيث تبدأ عملية التفكك والتحلل داخل المعدة، ثم تستمر داخل الاثني عشر وداخل الأمعاء. نتيجة لهذا التفكك يتم امتصاص التحلل المائي لهذه المجموعة من السكريات في الدورة الدموية.
  • التوازن بين هرمونات الأنسولين والجلوكاجون يحافظ على استقرار مستوى الجلوكوز في الدم ويتجنب التغيرات الحادة. وتشمل هذه الخلايا المسؤولة عن إفراز هذه الهرمونات بشكل أساسي ومنها خلايا الإفراز الداخلي، حيث يوجد في البنكرياس خلايا تسمى خلايا بيتا وهي حساسة جدًا لمستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم لأنها تفرز هرمون الأنسولين.
  • إن الأنسولين يعتبر الرابط الرئيسي لجزيئات الجلوكوز والسكر، لكي يدخل مباشرة إلى العضلات، حيث يتم استخدام هذه المواد كمصدر للطاقة للجسم بالكامل، ويتم تخزين هذه المواد على شكل دهون في الكبد، حيث يتم تخزين هذه المواد. ويصل الجلوكوز بشكل مباشر أيضًا إلى الدماغ، ولكن بدون أي مساعدة أو تدخل من الأنسولين.
  • أن خلايا ألفا موجودة داخل البنكرياس وتفرز هرمونًا إضافيًا آخر يسمى الجلوكاجون. يتسبب هذا الهرمون في إفراز السكر من الكبد وينشط الهرمونات الأخرى التي تمنع عمل الأنسولين.
  • والأشخاص ذو الوزن الصحي الذين يمارسون الكثير من النشاط البدني يحتاجون إلى كمية أقل من الأنسولين لموازنة عمل السكر في الدم، وبالتالي كلما زادت السمنة وقلّت اللياقة البدنية، يحتاج الشخص إلى مزيد من الأنسولين لمعالجة كمية مماثلة من الجلوكوز في الدم، تسمى هذه الحالة مقاومة الأنسولين.
  • وممكن أن تؤدي الحالات التي لا يبدأ علاجها على الفور إلى الإصابة بالسكري.

أسباب الإصابة بالسكري

  • عندما تتلف خلايا بيتا داخل البنكرياس، تقل كمية الأنسولين المُفرَز تدريجيًا، وتستمر هذه العملية لعدة سنوات.
  • أن مقاومة الأنسولين في الدم للسكر مهمة جدًا، لكن عندما ينخفض مستوى فعالية الأنسولين في الدم يؤدي إلى انحراف المستوى الصحيح للجلوكوز في الدم، أي أن السكر داخل الدم بشكل زيادة عن الطبيعي، وفي هذه الحالة يتم تحديد الشخص كمصابين بمرض السكري.
  • بعد الصيام ثماني ساعات، قد تشير نتائج التحليل إلى أن المستوى الصحي يجب ألا يتجاوز 108 مجم/ديسيلتر.
  • ويبلغ مستوى الإصابة 126 مجم/ديسيلتر وما فوق، في اختبارين أو أكثر.

ما هي الأعراض الخاصة بمرض السكري

  • تختلف أعراض مرض السكري حسب نوع مرض السكري. في بعض الأحيان، قد لا يعاني الأشخاص المصابون بمقدمات السكري أو سكري الحمل من أي أعراض على الأقل. أو سيكون لديهم عدد من أعراض مرض السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني، أو جميع الأعراض معًا.
  • من أهم وأبرز هذه الأعراض، العطش، والتبول في كثير من الأحيان، الجوع الشديد.
  • بالإضافة إلى فقدان الوزن لأسباب مجهولة وغير معروفة، والإرهاق، وعدم وضوح الرؤية، والتئام الجروح ببطء، كثرة التهابات في عدة أماكن في جسم الإنسان مثل اللثة أو الجلد أو المهبل أو المثانة.

طرق علاج مرض السكري في بداياته

الحفاظ على نمط حياة صحي

  • يكون الكثير منّا ممن يعانون من مقدمات السكري على استعداد لاستعادة مستوى الجلوكوز في الدم إلى المستوى الطبيعي أو الحد الأدنى من منعه من الارتفاع إلى مستويات مماثلة تقريبًا لتلك المسجلة في مرضى السكري من النوع الثاني.

الحفاظ على وزن صحي

  • من خلال ممارسة الرياضة بشكل منتظم واتباع نظام غذائي صحي.
  • قد تكون الأدوية أحيانًا علاجًا بديلاً مناسبًا وفعالًا لمرض السكري لدى الأشخاص ذوي الحالات المتأخرة من مرض السكري، وتشمل هذه الحالات التي تتفاقم فيها بدايات مرض السكري أو الحالات التي تعاني من مرض آخر بجانب مرض السكري، سواء كان اضطرابًا أو مرضًا كبديًا أو تكيسًا متعددًا.

أدوية لعلاج مرض السكري

  • ويتم تناولها عن طريق الفم بشكل منتظم، مثل الميتفورمين، وفي بعض حالات الأخرى هناك الحاجة إلى الأدوية لموازنة مدى الكوليسترول في الدم بشكل كبير، حيث تعمل هذه الأدوية على علاج ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم بشكل ملحوظ.
  • من المحتمل أن يصف طبيبك جرعة منخفضة من الأسبرين كإجراء لوقف المرض، لكن أسلوب الحياة الصحي أمر حيوي للنجاح.

 أسباب وعوامل الخطر الرئيسية للإصابة بمرض السكري

  • تُعد البدانة وزيادة وزن الجسم من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، بالإضافة إلى نقص في النشاط الجسدي.
  • التغييرات في أنواع الأطعمة، خاصة الأطعمة الشائعة اليوم مثل الأطعمة الجاهزة التي تسبب مرض السكري، لأنها غنية بالدهون والسكريات التي يسهل امتصاصها في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مقاومة الأنسولين.
  • في مرض السكري من النوع الأول، يعمل النظام من خلال مهاجمة الخلايا المنتجة للأنسولين داخل البنكرياس وتدميرها بدلًا من مهاجمة وتدمير الجراثيم أو الفيروسات الضارة بالجسم لأنها عادة ما تفعل ذلك.
  • نتيجة لذلك، يترك الجسم القليل من الأنسولين أو لا يترك أي أنسولين، وخلال هذه الحقبة يتجمع السكر ويتراكم داخل الدورة الدموية بدلاً من توزيعه على خلايا متنوعة.
  • التفسير الحقيقي للإصابة بمرض السكري من النوع الأول غير معروف حتى الآن، ولكن من أبرز عوامل الخطر تاريخ العائلة، حيث أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ إصابة من الوالد أو شقيق مصاب بالسكري هم أكثر الأشخاص المعرضون بشكل متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
  • بالإضافة إلى التعرض لأمراض فيروسية.

طرق علاج مرض السكري من النوع الأول

  • القيام بمراقبة وتسجيل نسبة تركيز الغلوكوز في الدم.
  • وقد أكدت الأبحاث أهمية مراقبة وتسجيل قيم ونسبة الجلوكوز في مسار الدم بشكل يومي ومنتظم، وبالتالي يتم معرفة إلى أي مدى يساعد في رفع مستوي علاج هذه المجموعة من المرضى، وكذلك على مطابقة وقياس نسبة جرعة الأنسولين المناسبة.
  • يمكننا مراقبة قيم تركيز الجلوكوز داخل الجسم وتسجيلها بطريقتين. الطريقة الأولى هي القياس بعصا خاصة للإصبع (وخز الإصبع) لقياس تركيز الجلوكوز بقطرة دم من الإصبع، الطريقة الثانية هي أجهزة إلكترونية متطورة تحت الجلد لقياس تركيز الجلوكوز داخل الجسم بشكل تسلسلي وطوال اليوم.
  • من أهم طرق علاج مرض السكري وأكثرها شيوعًا هي حقن الأنسولين، ويمكن تقسيم العلاج بالأنسولين لهذه الفئة إلى قسمين منفصلين، القسم الأول هو حقنة يومية تمنح الجسم الكمية الأساسية من الأنسولين، مما يسهل على المريض قبول العلاج ببساطة لأنه لا داعي للحقن مرة واحدة كل يوم.
  • القسم الثاني هو العلاج بالأنسولين قصير المدى، وهو الأنسولين الذي يتم تناوله مباشرة بعد تناول الوجبات اليومية، وبالتالي فإن تحديد كمية الطعام وتركيز الجلوكوز في الدم يكون مناسبًا عادةً لكمية الأنسولين قصيرة المدى المأخوذة بعده.

ضرورة إجراء تحليل الدم بشكل مستمر لمراقبة تركيز الجلوكوز

ضرورة إجراء تحليل الدم بشكل مستمر لمراقبة تركيز الجلوكوز

ضرورة إجراء تحليل الدم بشكل مستمر لمراقبة تركيز الجلوكوز

  • تعد مراقبة تركيز الجلوكوز في الدم، خاصة في ساعات الصباح، أمرًا حيويًا ويعطينا معلومات حول توازن المرض لدى هؤلاء المرضى، وعادة ما يراقب الأطباء تلك السجلات لاتخاذ قرار العلاج المقبول للمرضى وبالتالي يجب إضافة أدوية أخرى لرفع توازن المرض.
  • بالإضافة إلى العلاج المباشر لتقليص تركيز الجلوكوز في الدم.
  • هناك علاج لا يقل أهمية عن الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والذي يشمل الحد من التدخين بأقصى قدر ممكن، حيث توجد أحيانًا جلسات جماعية منظمة ينصح الأطباء خلالها بالمساعدة في الإقلاع عن التدخين.

أسباب وعوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسكري النوع الثاني

  • في مقدمات السكري، والتي يمكن أن تصل إلى النوع الثاني من داء السكري، تقاوم الخلايا عمل الأنسولين، بينما يفشل البنكرياس في إمداد ما يكفي من الأنسولين للتغلب على هذه المقاومة.
  • وفي هذه الحالة، يتكون ويتراكم السكر، ويتراكم أيضاً في الدورة الدموية بدلاً من أن يعمل على توزيع الخلايا ويصل إليها في عدة أجزاء من الجسم.
  • ولا يزال التفسير المباشر لهذه الحالات مجهولاً، لكن يبدو أن الدهون الزائدة، خاصة داخل البطن، وقلة النشاط البدني من العوامل المهمة أثناء حدوث ذلك.

العوامل تزيد خطر الإصابة بمرض السكري

  • بالنسبة للعمر، يُعد من هم في عامهم ال 45 أو أكبر الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
  • كما يُعرَّف الوزن الزائد على أنه مؤشر كتلة الجسم أكبر أو كافٍ حتى 25.
  • أيضًا الإصابة بالوراثة، حيث أن القريب من الدرجة الأولى الذي يعاني من مرض السكري قد يؤدي إلى إصابتك.
  • ومن المعروف أن بعض المجموعات العِرقية المختلفة لديها بعض الاستعداد للإصابة بمرض السكري.
  • قلة النشاط البدني.
  • ارتفاع ضغط الدم، حيث أن معدل الخطر هو 140/90.
  • الارتفاع في معدل كوليسترول الدم.
  • ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، وهي من أنواع الدهون الموجودة في الجسم.
  • أمراض الأوعية الدموية، حيث يوجد تاريخ خاص لتلك الأمراض.
  • ولادة طفل كبير الحجم، حيث يوجد تاريخ خاص للفتيات اللائي أنجبن أطفالًا يبلغ وزنهم 4.1 كجم.
  • كما يوجد تاريخ خاص للإصابة بسكري الحمل.
  • اختبار الهيموجلوبين السكري أكبر أو كافٍ بنسبة 5.7٪.
  • أولئك الذين يعانون من نقص أو ضعف في تحمل الجلوكوز هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

أسباب وعوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسكري على الحوامل

  • وأثناء فترة الحمل، تنتج المشيمة الهرمونات التي تساعد وتدعم على الحمل. تجعل هذه الهرمونات الخلايا أكثر مناعة ضد الأنسولين.
  • وخلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، تتضخم المشيمة وتنتج كميات كبيرة من تلك الهرمونات، مما يعيق عمل الأنسولين ويجعله أصعب.
  • في الحالات العادية والطبيعية، ينتج البنكرياس رد فعل تجاه الحاضر، وهو توفير كمية إضافية من الأنسولين للتغلب على هذه المقاومة، لكن البنكرياس في بعض الأحيان لا يمكنه الاستمرار على ذات الوتيرة، مما يؤدي إلى وصول القليل من الجلوكوز إلى الخلايا، بينما تتراكم وتتراكم كمية كبيرة منها في الدورة الدموية.
  • وقد تصاب أي امرأة حامل بسكري الحمل، لكن بعض النساء أكثر عرضة للإصابة به من غيرهن، وتشمل عوامل خطر الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل النساء اللائي يفوق عمرهم 25 عام. بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل التاريخ العائلي أو الزيادة في الوزن.

المضاعفات الخاصة بمرض السكري

المضاعفات الخاصة بمرض السكري

المضاعفات الخاصة بمرض السكري

  • ارتفاع تدريجي في العلامة الحيوية.
  • الاضطرابات المميزة لدهون الدم، وخاصة ارتفاع الدهون الثلاثية.
  • انخفاض نسبة الكوليسترول الجيد في البروتين.
  • يصيب المرض الكلى، كما أنه يضر شبكية العين ويصيب أيضاً الجهاز العصبي.
  • تتطلب المضاعفات قصيرة المدى لمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني علاجًا سريعاً وفوريًا، حيث أن الحالات التي لا يتم علاجها على الفور قد تؤدي إلى التشنجات وارتفاع مستوى الكيتونات في البول، وفي بعض الحالات قد يصل الأمر إلى غيبوبة.
  • بالإضافة إلى انخفاض مفاجئ في مستوى الجلوكوز في الدم، وارتفاع مفاجئ في جلوكوز الدم.
  • أما بالنسبة للمضاعفات طويلة المدى التي يسببها مرض السكري، فإنها تبدو تدريجية، لأن مخاطر حدوث مضاعفات تزداد كلما زاد مرض السكري في سن أصغر وفي الأشخاص الذين لا يهتمون بأجسامهم من حيث الوزن ومستوى السكر في الدم، وقد تؤدي المضاعفات التي يسببها مرض السكري في نهاية المطاف إلى حدوث إعاقات أو ربما الموت.
  • المضاعفات طويلة المدى تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية، وتلف العصب، وتلف الكلى، وضرر على العيون. بالإضافة إلى بعض الأضرار التي تلحق بالقدمين. وتستمر المضاعفات، حيث يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض داخل الجلد وداخل الفم، وبعض المشاكل العظام والمفاصل.

السكري الحملي

  • وتعد اختبارات فحص مرض السكري أثناء الحمل جزءًا لا يتجزأ من الفحوصات الدورية والتي يجب أن تكون منتظمة وروتينية أثناء الحمل.
  • يوصي معظم المهنيين الطبيين بأخذ خزعة لمرض السكري يسمى اختبار تحدي الجلوكوز، والذي يكتمل أثناء الحمل بين الأسبوعين الرابع والعشرين والثامن والعشرين من الحمل، أو في وقت مبكر عند النساء المعرضات لخطر الإصابة بسكري الحمل.
  • يبدأ اختبار تحدي الجلوكوز بشرب محلول شراب، وبعد ساعة تكتمل الخزعة لتعيش مدى تركيز الجلوكوز في الدم. إذا كان مستوى الجلوكوز في الدم أعلى من 140 مجم / ديسيلتر، فهذا يشير عادة إلى وجود سكري الحمل.
  • في معظم الحالات، هناك حاجة لتكرار الاختبار للتحقق من تشخيص مرض السكري. استعدادًا لإعادة الفحص، يجب على المرأة الحامل التي تخضع للفحص الصيام طوال الليل الذي يسبق الفحص، وهنا مرة أخرى يتم شرب محلول حلو المذاق، حيث تحتوي هذه النقطة على تركيز أفضل من الجلوكوز، ثم يتم قياس مستوى الجلوكوز داخل الدم كل ساعة لمدة 3 ساعات.
  • أن الكلية الأمريكية توصي لطب الغدد الصماء عادة بفحص مقدمات السكري لكل شخص لديه تاريخ من مرض السكري من النوع 2، أو السمنة، أو متلازمة التمثيل الغذائي.
  • يوصى أيضًا بأن تخضع السيدات المصابات بسكري الحمل في الماضي لهذا الاختبار، وبالتالي قد يوصي الطبيب بإجراء اختبار واحد من بين الاختبارين التاليين لتشخيص مقدمات السكري، إما فحص نسبة السكر في الدم أثناء الصيام، أو وعمل اختبار تحمل مادة الجلوكوز.

ما هي المضاعفات الخاصة بمرض السكري عند الحوامل

  • تلد غالبية النساء المصابات بسكري الحمل أطفالًا أصحاء.
  • ومع ذلك، إذا كان مرض السكري في دم المرأة الحامل غير متوازن ولم تتم مراقبته ومعالجته بشكل صحيح، فسيؤدي ذلك إلى إلحاق الضرر بكل من الأم وبالتالي المولود.
  • ومن أبرز المضاعفات التي يسببها مرض السكري عند الحوامل هي فرط الحركة، ونقص سكر الدم، ومتلازمة الضائقة التنفسية.
  • بالإضافة إلى اليرقان، وتسمم الحمل، والإصابة بسكري الحمل في الحمل التالي.
  • وفي بعض الحالات قد تسبب المضاعفات الوفاة للأم.

 طرق علاج السكري الحملي

  • من أجل العناية بصحة الجنين ووقف المضاعفات أثناء الولادة، يجب موازنة مستوى السكر في الدم.
  • أيضًا الاهتمام الشديد بالتغذية الصحية وممارسة الرياضة بشكل منتظم من الضروريات لعلاج المرض، ويمكن أن يشمل العلاج من مرض السكري أيضًا مراقبة نسبة السكر في مسار الدم بشكل منتظم، وحتى يمكن استخدام علاج الأنسولين في بعض الحالات الخطيرة أو الضرورية.
  • ويقوم مجموعة الأطباء المختصين في معالجة الحالة بمراقبة مستوى الجلوكوز في مسار الدم بشكل منتظم، بما في ذلك أثناء القيام بعملية الولادة؛ لأنه إذا ارتفع مستوى الجلوكوز في مسار الدم في جسم المرأة الحامل، قد يشكل هذا خطرًا عليها وعلي الطفل، لأن جسم الجنين يفرز هرمون الأنسولين بتركيز عالٍ جدا في جسم الأم، مما قد يتسبب في انخفاض مستوى الجلوكوز في جسم الأم بعد الولادة مباشرة.

طرق علاج مرض السكري بشكل عام

تغيير في نمط الحياة

  • التغذية الصحية والمناسبة لهذه الفئة من المرضى.
  • التمرين الموصي به من قبل الأطباء المعالجين، والذي يناسب كل مريض على وجه الخصوص، بما يتفق مع جميع الأمراض التي يعاني منها، والتي يمكن أن تؤثر على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي وسليم.
  • تقليل الوزن ومؤشر كتلة الجسم مما قد يساعد الجسم على تقليل مقاومة الأنسولين التي تسبب مرض السكري.

أدوية علاج مرض السكري

أدوية علاج مرض السكري

أدوية علاج مرض السكري

  • الميتفورمين: يعتبر أكثر أدوية العلاج جودة وخاصة لمن يعانون من السمنة المفرطة، لأنه يعمل عن طريق تثبيط تراكم الجلوكوز داخل الكبد مما يؤدي على انخفاض تركيزه بشكل كبير في الدم.
  • ومن الآثار الجانبية المعروفة بشكل كبير لهذا الدواء هو فقدان كامل في الوزن وآثاره على الجهاز الهضمي بشكل مباشر. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي المزمن، قد يكون هذا النوع من الأدوية غير مناسب وحتى ضار.
  • سلفونيل يوريا: هو دواء يعمل علي زيادة إفراز الأنسولين داخل جسم الإنسان المصاب من خلال تغيير في معدل الشحنة الكهربائية لأغشية الخلايا التي تعمل على إفراز الأنسولين.
  • ومن الآثار الجانبية المعروفة والمألوفة لهذه الأدوية زيادة الوزن المفرطة والانخفاض الحاد في تركيز الجلوكوز في الدم. لذلك، يجب على كبار السن والأشخاص المعرضين للحالات المتكررة من الانخفاض الحاد في تركيز السكر في الدم الحرص على عدم تناول هذه الأدوية، والتي قد تكون غير مناسبة لهم.
  • Thiazolidinediones: هذا النوع من الأدوية يحسن مقاومة الأنسولين داخل الجسم ، كما يمكن أن يحفز إفراز الأنسولين.
  • ميجليتينيدات: تعمل هذه الأدوية بشكل مشابه للسلفونيل يوريا. ومن الأضرار الجانبية المعروفة بشكل عام لهذه الفئة من الأدوية هو زيادة الوزن بشكل مفرط.
  • مثبطات ألفا جلوكوزيداز: وتعمل هذه الأدوية على إبطاء امتصاص السكر داخل الجهاز الهضمي بشكل كبير. وتشمل الآثار الجانبية المعروفة لهذه النوع من الأدوية الانتفاخ والإسهال.
  • مثبط Dipeptidyl peptidase-4: تساعد هذه الأدوية في عملية تنظيم تركيز الجلوكوز داخل الجسم. بشكل عام، هذه الأدوية ليست قوية وليست فعالة في خفض الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي بشكل كبير مثل الأدوية الأخرى. لا تزيد هذه الأدوية من الوزن ولا تزيد من مخاطر حدوث انخفاض مدبب في تركيز الجلوكوز في الجسم.
  • الببتيد الشبيه بالجلوكاجون: وتعمل هذه الأدوية بشكل مباشر من خلال دور الببتيدات داخل الجهاز الهضمي كي يتم موازنة تركيز الجلوكوز في الدم بشكل تام. والأضرار الجانبية المعروفة لهذا الدواء هي فقدان الوزن بشكل سريع، بالإضافة إلى القيء والغثيان والإسهال بشكل مستمر.
  • براملينتيد Pramlintide: يُعطى عادةً عن طريق الحقن جنبًا إلى جنب مع الأنسولين.

الفرق بين طرق العلاج بالأنسولين طويل المدى وقصير المدى

  • الأول هو العلاج الفعّال طويل الأمد بالأنسولين: إنها الحقن اليومية التي تزود الجسم بالكمية الأساسية من الأنسولين، مما يسهل على المريض قبول العلاج أكثر لأنه لا داعي للحقن مرة واحدة كل يوم، ومن الممكن شرح ذلك نوع من العلاج بالعقاقير الأخرى التي يتم تناولها عن طريق الفم لموازنة المرض بشكل أكثر فعالية.
  • الثاني هو العلاج بالأنسولين قصير المدى: هو الأنسولين الذي يتم تناوله مباشرة بعد تناول الوجبات اليومية، وبالتالي تتكيف كمية الطعام عادةً مع كمية الأنسولين قصيرة المدى المأخوذة بعده.

كيفية تجنب الإصابة بمرض السكري

  • لا يمكن الوقاية من داء السكري من النوع الأول، لكن اتباع أسلوب حياة صحي هو الطريقة الأمثل للوقاية من أعراض ما قبل السكري، والسكري من النوع الثاني، وسكري الحمل أيضًا.
  • أيضًا من أبرز طرق الوقاية الاعتناء بنظام غذائي صحي، وزيادة النشاط البدني، والتخلص من الوزن الزائد.
  • غالبًا ما تستخدم الأدوية في بعض الأحيان.
  • يمكن لأدوية السكري عن طريق الفم مثل الميتفورمين وروزيجليتازون أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ولكن الحفاظ على نمط حياة صحي مهم للغاية.

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد