انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

مراحل التعافي من الادمان

فريق مقال للكتابة3 سنوات

إدمان المخدرات هو اعتماد الإنسان النفسي والجسدي على مادة مخدرة، سواء كانت مشروبات كحولية أو أدوية مخدرة، حيث يؤدي استمرار تعاطي هذه المواد المخدرة إلى إلحاق ضرر كبير بالجسم والحالة العقلية، والتوقف عن تناولها يسبب ضعفًا في أداء الفرد لأدواره ووظائفه الحيوية اليومية. وإذا كنت تهتم بمعرفة مراحل التعافي من الإدمان تابع معنا منتدى فتكا.

خطوات علاج الادمان والتعافي 

مرحلة التقييم والفحص الأولي

  • هي مرحلة يتم فيها إجراء فحص وتقييم شامل، ويتم على مستوى عالٍ حيث يتوافق مع احتياجات المريض سواء الطبية والنفسية والاجتماعية.
  • أولاً يتم تقييم حالة المريض الجسدية والنفسية والاجتماعية، وذلك يتم من خلال طرق تقييم عالمية وواضحة ومحددة.
  • درجة التقييم تنقسم الي أقسام مختلفة من المخدرات والعقاقير، بما في ذلك استخدام أدوات التقييم القياسية ومعرفة العوائق التي تبطئ وقد تمنع التعافي وتحديدها.
  • تحديد خطة العلاج المطلوبة التي تناسب احتياجات كل شخص، ووضع خطة علاجية لتنفيذ الأهداف المرجوة.
  • وصف العلاج وفقًا للبروتوكولات الموضوعة ويكون العلاج جزء من خطة العلاج الكاملة.
  • مراقبة وتقييم ومراجعة فعالية وفعالية التدخلات والبروتوكولات، وتقييم احتياجات الرعاية طويلة الأجل للمرضى ووضع خطة خروج مناسبة مع الأهداف السابقة.
  • ضرورة التحالف بين المريض والأسرة في الخطة العلاجية، والغرض منه هو التحرك إلى الداخل مراحل التعافي من الإدمان.
  • إجراء الفحوصات الطبية لمعرفة الآثار الناتجة على الجسم والحالة الجسدية بشكل شامل.
  • تعتبر من أكثر المراحل العلاجية أهمية، وسيتم تحديد ووضع على أساس هذه المرحلة الخطة العلاجية والفترة اللازمة للعلاج.

 مرحلة أعراض الانسحاب ونزع السموم

  • هذه المرحلة من علاج الإدمان هي مرحلة تعتمد اعتماد كامل علي الأدوية والعقاقير حيث يكون التركيز فيها على التخلص السموم من الجسم وتطهير الجسم من جديد.
  • وخلال هذه الفترة تبدأ أعراض إزالة المادة المدمنة من الجسم في الظهور، وهذه الفترة كافية للغاية حيث تظل حوالي من أسبوع إلى 20 يوم. وهذه المدة أكثر من كافية لإزالة السموم من الجسم ومن ثم يمكن للمدمن دخول المرحلة الثانية.
  • تعتبر أكثر مرحلة خطيرة في المراحل، وذلك بسبب وجود بعض الأثار الجانبية والأعراض الإنسحابية والتي يجب أن يتدخل بها الشق الدوائي للعلاج والنفسي كذلك.
  • لهذه المرحلة اسم أخر وتسمي “مرحلة الحرمان” وقد تبلغ مدتها حوالي شهر، بالنسبة للشخص الذي يتوقف عن تعاطي الكحول والمخدرات، تعتبر هذه الفترة أصعب فترة وخلال فترة حرمان الشخص، كما انه قد يواجه من المشاكل الجسدية والعقلية التي يعاني منها المدمن. كما أن هذه الفترة معروفة بالتذبذب بين المشاعر الإيجابية والسلبية.

مرحلة تأهيل المدمن نفسياً

  • إعادة التأهيل النفسي هو أطول مراحل علاج الإدمان، وذلك لأنه يغير سلوك المدمن بشكل كامل.
  • هذه المرحلة هي من أهم المراحل في علاج الإدمان، فهي الأصعب.
علاج الادمان

علاج الادمان

مرحلة التأهيل النفسي أو السلوكي

  • إنها عملية كاملة لتعديل سلوك المدمن، ولأول مرة منذ فترة طويلة جدًا منقد تمتد الي أعوام يبدأ المدمن في التعامل مع كافة الضغوطات في حياته والأشخاص المحيطين به.
  • ويكون لديه القدرة على التعامل معه مشاعره وانفعالاته وعواطفه مثل الغضب والحزن؛ وكل هذا سيُعالَج بدون الأدوية المخدرة والعقاقير التي كان يعتمد عليها بشكل كلي في جسده حيث لا يستطيع التخلي عنها.
  • في أغلب الأحيان، تتم مرحلة إعادة التأهيل للمدمن داخل المستشفى أو العيادة المتخصصة في علاج الإدمان.
  • ويتم استخدام طرق علاجية معينة لتدريب المدمن على استخدام مهارات وقدراته في إدارة حياته مرة أخرى؛ مثل العلاج السلوكي المعرفي وزيادة الدافعية.

 مرحلة العلاج السلوكي المعرفي وزيادة الدافعية

  • تتضمن هذه المرحلة العديد من الدروس المهمة التي يتعلمها المدمن حتى يستطيع التعامل وإدارة حياته بشكل مناسب وصحيح.
    يتعلم كيفية الرفض ما لا يحبه ويقبل فقط ما ينفعه؛ وبالتالي، سوف يكون لديه شخصية لا تتأثر بالبيئة الخارجية والمحيطين به.
  • سوف يتعلم كيف يتقبل نفسه مرة أخرى ويتصالح معها ويتحدث عنها دون شعور بالإحراج والخجل.
  • كيف يمكنه التعبير عن آرائه الشخصية دون خوف.
  • كيف تتحكم في العواطف والمشاعر وخاصة الغضب.
  • بمجرد أن نتأكد من أن المدمن قد أصبح مؤهلًا نفسيًا بشكل تام ويستطيع التواصل والسيطرة في الضغوط الاجتماعية، يمكننا الدخول إلى المرحلة الثالثة.

مرحلة دمج المدمن مع المجتمع الخارجي

  • يعتبر اندماج المدمن في المجتمع هو المرحلة الثالثة في مراحل علاج الإدمان، ويتم فيها فحص نجاح مرحلة التأهيل النفسي وتخطي المدمن منها، وذلك لأنها تجربة واقعية للدروس النظرية التي تعلمها المدمن عن حياته.

مرحلة دمج المدمن مع الأسرة

  • بادئ ذي بدء، يجب التحدث إلى الوالدين بما انه مجتمع صغير بجوار المدمن باستمرار.
  • ويجب تسجيل الكثير من المعلومات حول الشخصية الجديدة التي اكتسبها المدمن بعد التعافي خلال الرحلة العلاجية من الإدمان.
  • يجب على الوالدين أن يدركوا إدراك تام أن المريض قد بدأ للتو في معرفة الحياة، وذلك لأنه كان ينظر إلى الحياة والمواد المخدرة في دمه حيث كانت نظرته مختلفة عما هي الأنن؛ ولذلك يجب عليه أن يعتاد على الحياة بدونه.

دمج المدمن بمجتمع إيجابي جديد

  • يجب على هذا المتعافي أن يتعامل مع المجتمع الكبير ويعود إلى الحياة حتى يستطيع تأسيس لنفسه مجتمعه الإيجابي الجديد حتى لا يعود إلى المجتمع السلبي القديم الذي ساعده على الدخول في دائرة الإدمان.
  • وسوف يكون من الأفضل إذا كان المجتمع الجديد يستطيع قبول المدمن بكافة نواقصه وسلبياته، حتى لا يجد المدمن حرجاً في التواصل مع الناس أو التأقلم، حتى يجد التشجيع من حوله.
  • بالتأكيد التعافي والشفاء من الإدمان أمر صعب جدا وليس سهل بالمرة، كما انه يستغرق وقتا طويلا، إلا انه قد يكون اسهل عندما يكون حول المتعافي الكثير من الناس الذين يحبونه ويساعدونه ويقومون بتشجيعه في بذل مزيد من الجهد وتنفيذ الخطة العلاجية المناسبة وذلك يتم من خلال فريق متخصص ومتمرس.

المتابعة الخارجية بعد انتهاء مراحل علاج الإدمان لمنع تكرارها

  • تعتبر مرحلة المتابعة بعد انتهاء العلاج من الإدمان أهم نقطة في العلاج، حيث إنها المفتاح الحقيقي لمزيد من التعافي من إدمان المخدرات.
  • من خلال المتابعة يتم عقد جلسات الإرشاد النفسي والدعم النفسي، ويعد الدعم النفسي للمدمن من أهم مراحل الدعم التي يجب أن تحدث بعد التوقف عن تعاطي المخدرات، ومصدر الدعم الأساسي يأتي من العائلة والأصدقاء.
  • وهي أكثر مرحلة مهمة حتى تضمن تحقق الشفاء والتعافي التام ومنع الانتكاس، وذلك لأنه كما سبق أن ذكرنا أن الإدمان هو عبارة عن مرض مزمن ومن المتوقع ضعفك وعودتك وانتكاستك إذا لم يتم متابعتك بشكل جيد.
  • بعد الإقامة في مستشفى علاج الإدمان، يجب على الشخص المعاد تأهيله المتابعة مع الأطباء عن طريق خطط في زيارات محددة ومنظمة، خوفًا من تكرار العودة الي الإدمان مرة أخرى، لذلك يمن الأفضل مراقبة جميع المرضى الذين يتعافون بشكل منتظم.
  • يحتاج الآباء إلى اتخاذ بعض الخطوات لمتابعة نجاح رحلة تعافي أبنائهم، وهذه الخطوات تتمثل فيما يلي، عدم منح الأطفال الكثير من المال وذلك لتجنب شراء المخدرات أو الهروب من المنزل. من الضروري تتبع جميع العلاقات والصداقات الخاصة بالمتعافي حتى لا يجتاحه أصدقاء السوء مرة أخرى. المحافظة على المواعيد الخاصة بالعلاج والزيارات الطبية باستمرار وعدم الغياب منها. الاستفادة من وقت فراغ الشخص المتعافي في أنشطة مفيدة حتى لا تكون لديه أفكار إدمانيه.

مراحل الانتكاس بعد التعافي من الإدمان

  • العودة الي الإدمان بعد الشفاء لا يحدث بشكل مفاجئ، بل يحدث بشكل تدريجي، ولكي يتمكن القريب من حماية الشخص المتعافية، يجب أن يعرف المراحل حتى يستطيع التعامل معها.
  • المرحلة الأولي الانتكاس العاطفي هو عبارة عن انهيار المتعافي حيث تتولد لديه من جديد رغبة قوية وملحة في تعاطي المخدرات. كما إنها تتميز ببعض الأعراض البارزة التي تصاحب هذه المرحلة، مثل اضطرابات النوم ونوبات الأرق، تقلبات مزاجية حادة، وخلل غذائي.
  • الانتكاس النفسي هذه المرحلة تكمن خطورتها في بداية انهيار الحاجز النفسي الذي يمنع التكرار والعودة بعد التعافي من الإدمان، نتيجة تصاعد الصراع الداخلي بين التمسك بمسار الشفاء ونشوة الماضي التي يتم الحصول عليها من المواد المخدرة. ومن المؤشرات البارزة في هذه المرحلة ما يلي، المشاعر والتوتر المتراكم، فرق كبير في الوزن سواء في اكتسابه أو خسارته. عدم التماشي والانتظام في الخطة العلاجية الموضوعة من قبل الطبيب المختص. ظهور بعض السلوكيات على المتعافي مثل العنف والعدوانية والغضب، كما انه قد يميل إلى الانعزال عن الآخرين.
  • الانتكاس الواقعي والفعلي هذه المرحلة تكون بداية خروج المتعافي عن نطاق السيطرة والتحكم، كما انه يكون قد رفض أي محاولات للإرشاد والتوجيه، وبالتالي تكون النتيجة الاستسلام لرغبته في تحقيق نشوة المخدرات مرة أخري، بالإضافة الي انه قد يسعى إلى التواصل مع رفاقه السابقين أو الحصول على الدواء المخدر بأي شكل من الأشكال.
التعافي من الادمان

التعافي من الادمان

خطوات مهمة في مراحل العلاج من الإدمان

  • اعترف لنفسك أولاً بأن لديك مشكلة، وذلك لأن عادة لا يقر المدمن بوجود مشكلة إلا في حالة الخسارة، أي عند تعرضه لفقدان شخص أو فقدان وظيفته. لأنه هنا فقط يرى المستوي والخسارة الذي وصل إليها ويبدأ في الشعور بأن هناك قمة بعيدة عنه، ولذلك فلا بأس أن تبدأ من هذا المكان، والتراجع بضع خطوات الي الخلف سوف يمنحك ميزة الجري بشكل أسرع.
  • تذكر أنك تستحق الحياة، ولذلك ثق بنفسك مرة أخرى وأخبرها أنها تستحق حياة أفضل، والمخدرات لن تهزمك، فأنت أقوى مما تعتقد، ولا يمكنك مواجهة كل الفرص إلا عندما تقرر إنك تريد المواجهة. فأنت أكبر داعم لنفسك.
  • والان بعدما قررت التعافي والتخلص من المخدرات، يجب عليك تقرير من أين تبدأ، واستكشاف خيارات العلاج المتاحة لك، إما من خلال مركز إعادة التأهيل من المخدرات، وهناك عيادات خارجية تتضمن متابعة جزئية على فترات ومكثفة.
  • لا تفقد الأمل ابدأ في هذه المرحلة، تذكر باستمرار أن هناك أملًا حتى في أسوء الأوقات، إذا كنت تعاني من نوبة متكررة بعد الشفاء والعودة الي المخدرات، لا تستلم ابدأ واستمر في العلاج مرة أخري، ويجب عليك تحديد الأسباب التي أدت إلى ذلك. وتجنب الوقوع فيها مرة أخرى، لكن تذكر ألا تفقد الأمل أبدًا مهما عانيت من الفشل.
  • بعد الانتهاء من رحلة الشفاء، يجب عليك أن تبدأ في صنع حياة جديدة، ويجب أن تمارس هوايات وأنشطة اجتماعية مختلفة، وأن تخلق حياة حقيقية مليئة بالطاقة وخطط الحياة التي تريد تحقيقها، ستحتاج إلى مزيد من الجهد، لكنك أنت سيحقق المزيد من النجاح.
  • يجب مراقبة مستمرة ولحظية على مدار الساعة لكافة تصرفات المدمن وأفعاله. من الأفضل توفير أفضل خدمات ترفيهية حتى يتم تحسين الحالة النفسية الخاصة بالمدمن.
  • ضروري تطبيق بروتوكول الدواء بمهارة وإتقان ودقة حتى يتم تخفيف شعور المدمن بالألم. من الأفضل توفير بيئة علاجية منظمة ومرتبة وداعمة ومطمئنة للتأثير الإيجابي على صحة المرضي. يجب تقويم السلوكيات حتى نتخلص من كافة السلبيات الناتجة عن إدمان المخدرات.
مرحلة التقييم والفحص الأولي
هي مرحلة يتم فيها إجراء فحص وتقييم شامل ويتم على مستوى عال حيث يتوافق مع احتياجات المريض سواء الطبية والنفسية والاجتماعية أولا يتم تقييم حالة المريض الجسدية والنفسية والاجتماعية وذلك يتم من خلال طرق تقييم عالمية وواضحة ومحددة درجة التقييم تنقسم الي أقسام مختلفة من المخدرات والعقاقير بما في ذلك استخدام أدوات التقييم القياسية ومعرفة العوائق التي تبطئ وقد تمنع التعافي وتحديدها تحديد خطة العلاج المطلوبة التي تناسب احتياجات كل شخص ووضع خطة علاجية لتنفيذ الأهداف المرجوة وصف العلاج وفقا للبروتوكولات الموضوعة ويكون العلاج جزء من خطة العلاج الكاملة مراقبة وتقييم ومراجعة فعالية وفعالية التدخلات والبروتوكولات وتقييم احتياجات الرعاية طويلة الأجل للمرضى ووضع خطة خروج مناسبة مع الأهداف السابقة ضرورة التحالف بين المريض والأسرة في الخطة العلاجية والغرض منه هو التحرك إلى الداخل مراحل التعافي من الإدمان إجراء الفحوصات الطبية لمعرفة الآثار الناتجة على الجسم والحالة الجسدية بشكل شامل تعتبر من أكثر المراحل العلاجية أهمية وسيتم تحديد ووضع على أساس هذه المرحلة الخطة العلاجية والفترة اللازمة للعلاج
 مرحلة أعراض الانسحاب ونزع السموم
هذه المرحلة من علاج الإدمان هي مرحلة تعتمد اعتماد كامل علي الأدوية والعقاقير حيث يكون التركيز فيها على التخلص السموم من الجسم وتطهير الجسم من جديد وخلال هذه الفترة تبدأ أعراض إزالة المادة المدمنة من الجسم في الظهور وهذه الفترة كافية للغاية حيث تظل حوالي من أسبوع إلى 20 يوم وهذه المدة أكثر من كافية لإزالة السموم من الجسم ومن ثم يمكن للمدمن دخول المرحلة الثانية تعتبر أكثر مرحلة خطيرة في المراحل وذلك بسبب وجود بعض الأثار الجانبية والأعراض الإنسحابية والتي يجب أن يتدخل بها الشق الدوائي للعلاج والنفسي كذلك لهذه المرحلة اسم أخر وتسمي مرحلة الحرمان وقد تبلغ مدتها حوالي شهر بالنسبة للشخص الذي يتوقف عن تعاطي الكحول والمخدرات تعتبر هذه الفترة أصعب فترة وخلال فترة حرمان الشخص كما انه قد يواجه من المشاكل الجسدية والعقلية التي يعاني منها المدمن كما أن هذه الفترة معروفة بالتذبذب بين المشاعر الإيجابية والسلبية
مرحلة تأهيل المدمن نفسيا
إعادة التأهيل النفسي هو أطول مراحل علاج الإدمان وذلك لأنه يغير سلوك المدمن بشكل كامل هذه المرحلة هي من أهم المراحل في علاج الإدمان فهي الأصعبcaption id=attachment67721 align=alignnone width=1024 علاج الادمانcaption
مرحلة التأهيل النفسي أو السلوكي
إنها عملية كاملة لتعديل سلوك المدمن ولأول مرة منذ فترة طويلة جدا منقد تمتد الي أعوام يبدأ المدمن في التعامل مع كافة الضغوطات في حياته والأشخاص المحيطين به ويكون لديه القدرة على التعامل معه مشاعره وانفعالاته وعواطفه مثل الغضب والحزن وكل هذا سيعالج بدون الأدوية المخدرة والعقاقير التي كان يعتمد عليها بشكل كلي في جسده حيث لا يستطيع التخلي عنها في أغلب الأحيان تتم مرحلة إعادة التأهيل للمدمن داخل المستشفى أو العيادة المتخصصة في علاج الإدمان ويتم استخدام طرق علاجية معينة لتدريب المدمن على استخدام مهارات وقدراته في إدارة حياته مرة أخرى مثل العلاج السلوكي المعرفي وزيادة الدافعية
 مرحلة العلاج السلوكي المعرفي وزيادة الدافعية
تتضمن هذه المرحلة العديد من الدروس المهمة التي يتعلمها المدمن حتى يستطيع التعامل وإدارة حياته بشكل مناسب وصحيحيتعلم كيفية الرفض ما لا يحبه ويقبل فقط ما ينفعه وبالتالي سوف يكون لديه شخصية لا تتأثر بالبيئة الخارجية والمحيطين به سوف يتعلم كيف يتقبل نفسه مرة أخرى ويتصالح معها ويتحدث عنها دون شعور بالإحراج والخجل كيف يمكنه التعبير عن آرائه الشخصية دون خوف كيف تتحكم في العواطف والمشاعر وخاصة الغضب بمجرد أن نتأكد من أن المدمن قد أصبح مؤهلا نفسيا بشكل تام ويستطيع التواصل والسيطرة في الضغوط الاجتماعية يمكننا الدخول إلى المرحلة الثالثة
مرحلة دمج المدمن مع المجتمع الخارجي
يعتبر اندماج المدمن في المجتمع هو المرحلة الثالثة في مراحل علاج الإدمان ويتم فيها فحص نجاح مرحلة التأهيل النفسي وتخطي المدمن منها وذلك لأنها تجربة واقعية للدروس النظرية التي تعلمها المدمن عن حياته
مرحلة دمج المدمن مع الأسرة
بادئ ذي بدء يجب التحدث إلى الوالدين بما انه مجتمع صغير بجوار المدمن باستمرار ويجب تسجيل الكثير من المعلومات حول الشخصية الجديدة التي اكتسبها المدمن بعد التعافي خلال الرحلة العلاجية من الإدمان يجب على الوالدين أن يدركوا إدراك تام أن المريض قد بدأ للتو في معرفة الحياة وذلك لأنه كان ينظر إلى الحياة والمواد المخدرة في دمه حيث كانت نظرته مختلفة عما هي الأنن ولذلك يجب عليه أن يعتاد على الحياة بدونه
دمج المدمن بمجتمع إيجابي جديد
يجب على هذا المتعافي أن يتعامل مع المجتمع الكبير ويعود إلى الحياة حتى يستطيع تأسيس لنفسه مجتمعه الإيجابي الجديد حتى لا يعود إلى المجتمع السلبي القديم الذي ساعده على الدخول في دائرة الإدمان وسوف يكون من الأفضل إذا كان المجتمع الجديد يستطيع قبول المدمن بكافة نواقصه وسلبياته حتى لا يجد المدمن حرجا في التواصل مع الناس أو التأقلم حتى يجد التشجيع من حوله بالتأكيد التعافي والشفاء من الإدمان أمر صعب جدا وليس سهل بالمرة كما انه يستغرق وقتا طويلا إلا انه قد يكون اسهل عندما يكون حول المتعافي الكثير من الناس الذين يحبونه ويساعدونه ويقومون بتشجيعه في بذل مزيد من الجهد وتنفيذ الخطة العلاجية المناسبة وذلك يتم من خلال فريق متخصص ومتمرس
المتابعة الخارجية بعد انتهاء مراحل علاج الإدمان لمنع تكرارها
تعتبر مرحلة المتابعة بعد انتهاء العلاج من الإدمان أهم نقطة في العلاج حيث إنها المفتاح الحقيقي لمزيد من التعافي من إدمان المخدرات من خلال المتابعة يتم عقد جلسات الإرشاد النفسي والدعم النفسي ويعد الدعم النفسي للمدمن من أهم مراحل الدعم التي يجب أن تحدث بعد التوقف عن تعاطي المخدرات ومصدر الدعم الأساسي يأتي من العائلة والأصدقاء وهي أكثر مرحلة مهمة حتى تضمن تحقق الشفاء والتعافي التام ومنع الانتكاس وذلك لأنه كما سبق أن ذكرنا أن الإدمان هو عبارة عن مرض مزمن ومن المتوقع ضعفك وعودتك وانتكاستك إذا لم يتم متابعتك بشكل جيد بعد الإقامة في مستشفى علاج الإدمان يجب على الشخص المعاد تأهيله المتابعة مع الأطباء عن طريق خطط في زيارات محددة ومنظمة خوفا من تكرار العودة الي الإدمان مرة أخرى لذلك يمن الأفضل مراقبة جميع المرضى الذين يتعافون بشكل منتظم يحتاج الآباء إلى اتخاذ بعض الخطوات لمتابعة نجاح رحلة تعافي أبنائهم وهذه الخطوات تتمثل فيما يلي عدم منح الأطفال الكثير من المال وذلك لتجنب شراء المخدرات أو الهروب من المنزل من الضروري تتبع جميع العلاقات والصداقات الخاصة بالمتعافي حتى لا يجتاحه أصدقاء السوء مرة أخرى المحافظة على المواعيد الخاصة بالعلاج والزيارات الطبية باستمرار وعدم الغياب منها الاستفادة من وقت فراغ الشخص المتعافي في أنشطة مفيدة حتى لا تكون لديه أفكار إدمانيه
مراحل الانتكاس بعد التعافي من الإدمان
العودة الي الإدمان بعد الشفاء لا يحدث بشكل مفاجئ بل يحدث بشكل تدريجي ولكي يتمكن القريب من حماية الشخص المتعافية يجب أن يعرف المراحل حتى يستطيع التعامل معها المرحلة الأولي الانتكاس العاطفي هو عبارة عن انهيار المتعافي حيث تتولد لديه من جديد رغبة قوية وملحة في تعاطي المخدرات كما إنها تتميز ببعض الأعراض البارزة التي تصاحب هذه المرحلة مثل اضطرابات النوم ونوبات الأرق تقلبات مزاجية حادة وخلل غذائي الانتكاس النفسي هذه المرحلة تكمن خطورتها في بداية انهيار الحاجز النفسي الذي يمنع التكرار والعودة بعد التعافي من الإدمان نتيجة تصاعد الصراع الداخلي بين التمسك بمسار الشفاء ونشوة الماضي التي يتم الحصول عليها من المواد المخدرة ومن المؤشرات البارزة في هذه المرحلة ما يلي المشاعر والتوتر المتراكم فرق كبير في الوزن سواء في اكتسابه أو خسارته عدم التماشي والانتظام في الخطة العلاجية الموضوعة من قبل الطبيب المختص ظهور بعض السلوكيات على المتعافي مثل العنف والعدوانية والغضب كما انه قد يميل إلى الانعزال عن الآخرين الانتكاس الواقعي والفعلي هذه المرحلة تكون بداية خروج المتعافي عن نطاق السيطرة والتحكم كما انه يكون قد رفض أي محاولات للإرشاد والتوجيه وبالتالي تكون النتيجة الاستسلام لرغبته في تحقيق نشوة المخدرات مرة أخري بالإضافة الي انه قد يسعى إلى التواصل مع رفاقه السابقين أو الحصول على الدواء المخدر بأي شكل من الأشكالcaption id=attachment67722 align=alignnone width=1024 التعافي من الادمانcaption
خطوات مهمة في مراحل العلاج من الإدمان
اعترف لنفسك أولا بأن لديك مشكلة وذلك لأن عادة لا يقر المدمن بوجود مشكلة إلا في حالة الخسارة أي عند تعرضه لفقدان شخص أو فقدان وظيفته لأنه هنا فقط يرى المستوي والخسارة الذي وصل إليها ويبدأ في الشعور بأن هناك قمة بعيدة عنه ولذلك فلا بأس أن تبدأ من هذا المكان والتراجع بضع خطوات الي الخلف سوف يمنحك ميزة الجري بشكل أسرع تذكر أنك تستحق الحياة ولذلك ثق بنفسك مرة أخرى وأخبرها أنها تستحق حياة أفضل والمخدرات لن تهزمك فأنت أقوى مما تعتقد ولا يمكنك مواجهة كل الفرص إلا عندما تقرر إنك تريد المواجهة فأنت أكبر داعم لنفسك والان بعدما قررت التعافي والتخلص من المخدرات يجب عليك تقرير من أين تبدأ واستكشاف خيارات العلاج المتاحة لك إما من خلال مركز إعادة التأهيل من المخدرات وهناك عيادات خارجية تتضمن متابعة جزئية على فترات ومكثفة لا تفقد الأمل ابدأ في هذه المرحلة تذكر باستمرار أن هناك أملا حتى في أسوء الأوقات إذا كنت تعاني من نوبة متكررة بعد الشفاء والعودة الي المخدرات لا تستلم ابدأ واستمر في العلاج مرة أخري ويجب عليك تحديد الأسباب التي أدت إلى ذلك وتجنب الوقوع فيها مرة أخرى لكن تذكر ألا تفقد الأمل أبدا مهما عانيت من الفشل بعد الانتهاء من رحلة الشفاء يجب عليك أن تبدأ في صنع حياة جديدة ويجب أن تمارس هوايات وأنشطة اجتماعية مختلفة وأن تخلق حياة حقيقية مليئة بالطاقة وخطط الحياة التي تريد تحقيقها ستحتاج إلى مزيد من الجهد لكنك أنت سيحقق المزيد من النجاح يجب مراقبة مستمرة ولحظية على مدار الساعة لكافة تصرفات المدمن وأفعاله من الأفضل توفير أفضل خدمات ترفيهية حتى يتم تحسين الحالة النفسية الخاصة بالمدمن ضروري تطبيق بروتوكول الدواء بمهارة وإتقان ودقة حتى يتم تخفيف شعور المدمن بالألم من الأفضل توفير بيئة علاجية منظمة ومرتبة وداعمة ومطمئنة للتأثير الإيجابي على صحة المرضي يجب تقويم السلوكيات حتى نتخلص من كافة السلبيات الناتجة عن إدمان المخدرات

التعليق

أقرأ ايضا
قراءة المزيد