انضم إلينا
تسجيل عضوية جديدة

ما يمنع الخشوع في الصلاة

Admin Hala4 سنوات

الخشوع في الصلاة هي عبادة نسعى إليها جميعا ونرغب في الوصول إليها، ويحاول كلا منا جاهدا ألا يفكر أثناء الصلاة، وأيضا تجنب الوساوس، ولذلك يجب معرفة ما يمنع الخشوع في الصلاة.

  1. أن يدخل الإنسان إلى الصلاة ولم يقض حاجاته، فهنا ينشغل باله بها، ولهذا أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حال حضر الأكل يجب تقديم الأكل على الصلاة، وذلك حتى لا تنشغل النفس بالتفكير في الطعام.
  2. إزالة الملهيات أثناء الصلاة، مثل الرسومات والألوان على الجدران، واللعب في الحصى، والالتفات في الصلاة، وكثرة الحركة.
  3. كثرة التفكير في معاني الكلمات التي يقرأها في الصلاة.

عدم الخشوع في الصلاة لا يبطلها

ليس هناك أي شك أن الخشوع هو روح الصلاة، وهو أيضا الذي يقود العبد للفلاح في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {المؤمنون:1ـ2}

وعلى الرغم من أن الخشوع في الصلاة له أهمية كبيرة، ولكن الفقهاء اتفقوا على أن عدم الخشوع في الصلاة لا يبطلها، ولكن ينقص من ثوابها، وربما يذهبه كليا.

كيفية تحقيق الخشوع في الصلاة

  1. عدم التفكير في أمور الدنيا، والتفكر في آيات الله.
  2. الابتعاد قدر الإمكان عن الملهيات أثناء الصلاة من أشياء محيطة به على الجدران أو غيرها.
  3. عدم الاستسلام لوسوسة الشيطان، وقد أرشدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه مسلم إلى ما يفعله المُصلي إذا غلبه الشيطان فقد جاء في صحيح مسلم أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي، يلبسها عليَّ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ذاك شيطان يُقال له خِنْزَب، فإذا أحسَسْتَه فتعوَّذ بالله منه، واتْفُل على يسارك ثلاثًا) قال عثمان: ففعلتُ ذلك فأذهبه الله عني.
  4. استحضار القلب والتفكير في عظمة الله سبحانه وتعالى.
  5. الحرص على بعد مكان الصلاة عن الضجيج والصوت المرتفع.
  6. الاستعانة بالله ودعائه وطلب إصلاح القلب، فقد قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ.

درجات الخشوع في الصلاة

  • لا شك أن هناك درجات متفاوتة للخشوع في الصلاة، وتختلف من شخص لآخر، فبعض الناس يكمن خشوعها في يتم خشوعه في استحضار عظمة الله سبحانه وتعالى، والتدبر في معاني الآيات التي يتلوها.
  • وآخرون يأتي خشوعهم في أمور غير ذلك، وبذلك تختلف درجات الخشوع من شخص لآخر، ولا يحيط به ويعلمه إلا الله تعالى، ويكون الأجر على قدر الخشوع، ويتوافق ذلك مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم: إن العبد ليصلي الصلاة ما يكتب له منها إلا عشرها، تسعها، ثمنها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها. رواه أحمد، وأبو داود من حديث عمار رضي الله عنه

أهمية الخشوع في الصلاة

  1. يعد الخشوع في الصلاة كمال للصلاة، حيث أنه يتضمن حضور القلب.
  2. بالطبع أن الخشوع في الصلاة يزيد الثواب، وعدم الخشوع ينقص من ثوابها، وقد مدح الله الخاشعون في الصلاة في كتابه العزيز، ولذلك يجب على الإنسان إذا أقبل على الصلاة أن يستحضر قلبه، ويستشعر عظمة الوقوف بين يدي الله تعالى، فالله يعلم ظاهرنا وباطننا.
  3. يأخذ المصلي الثواب في الصلاة على قدر الخشوع، فقد قال رسول الله صلى الله عليه إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها

 

عدم الخشوع في الصلاة لا يبطلها
ليس هناك أي شك أن الخشوع هو روح الصلاة وهو أيضا الذي يقود العبد للفلاح في الدنيا والآخرة كما قال تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون {المؤمنون1ـ2}وعلى الرغم من أن الخشوع في الصلاة له أهمية كبيرة ولكن الفقهاء اتفقوا على أن عدم الخشوع في الصلاة لا يبطلها ولكن ينقص من ثوابها وربما يذهبه كليا
كيفية تحقيق الخشوع في الصلاة
عدم التفكير في أمور الدنيا والتفكر في آيات الله الابتعاد قدر الإمكان عن الملهيات أثناء الصلاة من أشياء محيطة به على الجدران أو غيرها عدم الاستسلام لوسوسة الشيطان وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم إلى ما يفعله المصلي إذا غلبه الشيطان فقد جاء في صحيح مسلم أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثا قال عثمان ففعلت ذلك فأذهبه الله عني استحضار القلب والتفكير في عظمة الله سبحانه وتعالى الحرص على بعد مكان الصلاة عن الضجيج والصوت المرتفع الاستعانة بالله ودعائه وطلب إصلاح القلب فقد قال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين
درجات الخشوع في الصلاة
لا شك أن هناك درجات متفاوتة للخشوع في الصلاة وتختلف من شخص لآخر فبعض الناس يكمن خشوعها في يتم خشوعه في استحضار عظمة الله سبحانه وتعالى والتدبر في معاني الآيات التي يتلوها وآخرون يأتي خشوعهم في أمور غير ذلك وبذلك تختلف درجات الخشوع من شخص لآخر ولا يحيط به ويعلمه إلا الله تعالى ويكون الأجر على قدر الخشوع ويتوافق ذلك مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم إن العبد ليصلي الصلاة ما يكتب له منها إلا عشرها تسعها ثمنها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها رواه أحمد وأبو داود من حديث عمار رضي الله عنه
أهمية الخشوع في الصلاة
يعد الخشوع في الصلاة كمال للصلاة حيث أنه يتضمن حضور القلب بالطبع أن الخشوع في الصلاة يزيد الثواب وعدم الخشوع ينقص من ثوابها وقد مدح الله الخاشعون في الصلاة في كتابه العزيز ولذلك يجب على الإنسان إذا أقبل على الصلاة أن يستحضر قلبه ويستشعر عظمة الوقوف بين يدي الله تعالى فالله يعلم ظاهرنا وباطننا يأخذ المصلي الثواب في الصلاة على قدر الخشوع فقد قال رسول الله صلى الله عليه إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفهاnbsp

التعليق

أقرأ ايضا
اسلاميات

يارب اشفي أمي

لم يعجبني
0
اسلاميات

تسابيح الصباح

لم يعجبني
0
قراءة المزيد