هناك بعض الثواني القليلة التي تأتي قبل تحول جسم الإنسان للموت الكامل، هذه الثواني قد تحدث بها أشياء لن تصدقها ولن تعرف كيف تحدث أو لماذا!
أحيانا تجد أن الميت يتحرك! وأحيانًا أخرى تجد المرأة الميتة تلد طفلًا من الرحم الميت! وأحيانًا تسمع أصوات خارجة من جسم الميت تشبه أصوات الأنين!
هذه الأمور التي تحدث في جسم الإنسان بعد الموت كانت موضوع لإثارة العلماء وجعلهم يبحثون ليكتشفون أسباب حدوث ذلك، فلاحظوا حدوث أشياء عديدة أحيانًا من سبيل الصدفة وأحيانًا أخرى قاموا بمراقبة بعض الجثث لمعرفة ماذا يحدث، وسنتعرف فيما يلي لأكثر الأشياء التي قد نراها على أجسام الموتى بعد موتهم مباشرة أو بأوقات قليلة!
Table of Contents
قيام جسم الإنسان بالحركة بعد الموت!
هناك الكثير من أجسام الموت التي لوحظ عليها أنها تتحرك بعد الموت وهذا الظاهرة تبث الرعب في نفوس الأحياء، ولكنها هي عبارة عن حركات بسيطة مثل أن تتحرك أصابع الميت أو نجد أن عينيه فتحت وأغلقت سريعًا أو أنه ينتفض أو تتملكه رعشة!
هذه الظاهرة لها تفسيرها العلمي حيث أن هذه الحركات تحدث نتيجة استقبال الجزء المتحرك الإشارة العصبية بشكل متأخر، وعندما ينتهي من الجسم الأدينوزين الثلاثي الفوسفات سنجد أن الجسم يفعل الحركة الأخيرة بداخله ويسكن بعد ذلك.
نلاحظ هذه الأشياء على الأجسام التي ماتت نتيجة أشياء صدامية مثل الكهرباء، أو زيادة الإدرينالين نتيجة هجوم من أحد الأشخاص أو الحيوانات على الجسم الميت، ولذلك تكن حرارة الجسم والإدرينالين بداخله نسبتهما عالية مما يسبب هذه الحركات بعد الموت فيكون الجسم يتخلص مما بقي بداخله.
ولادة الموتى! أو ما أطلق عليه العلماء (ولادة التابوت)
إن أكثر ما يثير الدهشة والرعب أن تجد ميتًا يلد! فكان هذا من الأمور التي بثت الرعب بشكل كبير وبدأ العلماء في البحث كيف يحدث هذا وكيف يقاوم الجسم عملية الولادة الصعبة التي تحتاج إلى مجهود كبير لتتم!
ومن هنا كانت الإجابة العلمية، وهي أن جسم الإنسان بعد الموت تزداد بداخله الغازات وتتراكم، وهذا الضغط يجعل الجسم في استطاعته أن يطرد الطفل من داخله وكأن الجسم قام بعملية ولاة بشكلها الطبيعي.
تكررت هذه الحادثة أكثر من مرة وكانت المرة الأخيرة في عام 2018 وكان في شهر يناير، حيث أنه توفت إحدى النساء وهي حاملًا في الشهر التاسع وعند دفنها وجد الأشخاص بداخل التابوت طفلًا ميتًا خرج من جسد المرأة!
الجسم يقوم بالعمليات الحيوية بعد الموت!
قد تجد فجأة أن الشخص الميت يقوم بالتبول أو تبرز بعد الموت، أو أنه يخرج ريحًا! إنه لأمرًا مرعبًا ولكنه لا يتم عبثًا بل له تفسير علمي لحدوثه وهو أن الإنسان عندما يموت من أوائل الأشياء التي تموت في جسده دماغه، والدماغ هي التي تعطي الأوامر لجميع أجزاء الجسم.
إذا كان الإنسان آكلًا أو شاربًا قبل موته فعندما تأمر الدماغ المثانة والأمعاء بأن ترتخي سيجبر الجسم على أن يتخلص مما في داخله من بول وبراز أو غازات وهو أمر لايحدث دائمًا ولكنه يتوقف عن طبيعة الجسم قبل الموت ونوعية المأكولات والمشروبات التي تعرض لها الميت قبل وفاته.
جسم الإنسان يعرف بموته!
عند إجراء الأبحاث حول الأشخاص الذين اقتربوا من الموت، وهم الأشخاص الذين يتعرضون لسكتات قلبية ويعلن موتهم ومن ثم يستيقظون، كان 40% منهم على دراية بكل ما يحدث حولهم رغم إعلان الأطباء موتهم.
أيضًا عند إجراء الفحص على رأس مقطوعة وجد أن هذه الرأس تستمر بإرسال إشارات تدل على أنها مازالت واعية بكل ما يحدث بعد الموت بثواني!
فنجد أنه قديمًا عندما كانوا يحكمون على أحد الأشخاص بقطع رأسه كانوا يرفعونها للأعلى! وذلك حتى يكون عذاب آخر للميت لأنه يرى ويسمع كل ما يدور حوله لمدة قد تصل لـ 20 ثانية.
لا يقوم جسم الإنسان بهذا فقط بل أن هناك الكثير من الأشياء التي يفعلها تثير الرعب والاستغراب ومازال إلى الآن العلماء يتوصلون لأشياء عديدة ويفسرونها وأخرى يعجزون عنها.
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.