يعرف المنطق بأنه منهجية أو طريقة التفكير أو أنه وسيلة تحمي الذهن من الوقوع في الخطأ، لم يجتمع العلماء علي تعريف لعلم المنطق ولكنهم اتفقوا علي ما يشمله، وهو يشمل علي تمييز الحجج وكشفها بطريقة عقلانية، ونشأ علم المنطق في اليونان القديمة حيث ازدهرت العلوم والفنون، وتتلمذ الأسكندر الأكبر ووجد أفلاطون في الفترة ما بين 384 ق م الي 322 ق، حيث عاش أرسطو أول من أرسى قواعد علم المنطق.
Table of Contents
من هو أرسطو
- يدعي أيضا ارسطوطاليس وهو فيلسوف يوناني تتلمذ علي يد أفلاطون وتتلمذ الأسكندر الأكبر علي يديه هو وهو واحد من أكبر مفكري اليونان والعالم، وكانت له الكثير من الإهتمامات وبحث في العديد من المواضيع فله آراء في الفلسفة والسياسة والفيزياء والميتافيزيقيا والادي والكون وغير ذلك الكثير.
- وهو أول من فكر في عملية الإستدلال المنطقي وأنه يمكن أن نثبت صحة قضية ما بناء علي صحة قضية اخري كما أنه يعد من مؤسسي الفلسفة الأوروبية.
- كما يعد ثاني أهم فلاسفة اليونان، كما أنه أسس علم الأخلاق الذي لا يزال البحث فيه مستمرا حتي يومنا هذا.
نشأة وحياة أرسطو
- ولد أرسطو في مدينة بإقليم مقدونيا عام 384 ق م لأب طبيب يعمل لدي الملك، وقد قرر في ربيعه السابع عشر الإرتحال عن إقليم مقدونيا الي أثينا ليطلب العلم وهناك تتلمذ علي يد أفلاطون بأكاديميته التي ظل بها قرابة العشرون عاما حتي شد الرحال عن أثينا عام 348 ق م.
- بعد أن وافت معلمه المنية اتجه أرسطو نحو أسيا الصغرى تزوج من أخت أحد حكام المدن هناك وبعد فترة استدعاه الملك المقدوني فيليب ليعلم ابنه الذي هو الأسكندر الأكبر ولم يفارق أرسطو ظل تلميذه فكان أرسطو لإسكندر المعلم والصديق والمستشار.
- ويشاع أن الأسكندر أرسل لمعلمه من المخلوقات والنباتات التي يجدها في طريقه أثناء حملاته العسكرية ليدرسها وهكذا انشأ أرسطو أول حديقة حيوانات.
- وبعد أن أمضي أرسطو 7 سنوات يهذب فيهم الأسكندر الأكبر شد رحاله نحو أثينا مرة أخري وأسس بها مدرسته.
- كما سميت مدرسته بالمشائية لأنه كان يمشي مع تلاميذه أثناء شرحه للدروس.
- كانت هناك عداوة بين أثينا ومقدونيا ولكن برغم هذا نالت مدرسة أرسطو استحسان الجميع في أثينا وأصبحت منارة للعلوم بكل مجالاتها.
- بعد وفاة الأسكندر زاد العداء بين المدينتين لذا دبرت المؤامرات ضد أرسطو واتهم بالإلحاد وخاف أن تكون نهايته مثل نهاية سقراط فهرب من أثينا ومات بعد حوالي عام.
أعماله وفكره الفلسفي
تجمع أعمال أرسطو الخاصة بالمنطق في كتاب سماه الأورجانون وهي كلمة إغريقية تعني الآلة وترجع التسمية لأن أرسطو يري أن المنطق هو الآلة التي يعتمد التفكير عليها.
- وكانت التغيرات الحادثة في الطبيعة هي أكثر ما لفت انتباه أرسطو لدرجة أنه اعتقد أن فلسفة الطبيعة تعني أن ندرس الأشياء المتغيرة.
- كذلك اهتم بمراقبة النجوم والأجرام السماوية، كما أنه درس أعضاء الكائنات الحية بناء علي الغاية التي يحققها كل عضو.
- ثم اهتم بالسياسة والأخلاق وأي معرفة تمكن الناس من حسن التصرف وإدراك أين تكمن مواقع راحتهم وسعادتهم.
- أمن أرسطو أن الفضيلة تكمن في تحاشي الرذائل والتطرف وإرضاء جميع الأطراف وأن الفضيلة هي التي تقع بين تطرفين فالشجاعة تقع بين الوقاحة والجبن لذا تعتبر الشجاعة هنا فضيلة.
- كتب أرسطو كتاب واحد عن الأدب وهو كتاب الشعر.
- وهو من كلاسيكيات الأدب في مجال النقد الأدبي وتحديدا نقد المأساة فيتخذ من أوديب مثلا لفكرته.
للأسف فإن معظم أعماله فقدت في التاريخ نتيجة الحروب وخلافه ولم يصل لنا الا شراذم إبداعه ولكن من تلك الشراذم نستطيع أن نثبت مدي إبداعه وتوفقه وكيف أنه سيعد ثاني أهم فيلسوف في أوروبا وكيف ساهم في تطوير العلوم .
يدعي أيضا ارسطوطاليس وهو فيلسوف يوناني تتلمذ علي يد أفلاطون وتتلمذ الأسكندر الأكبر علي يديه هو وهو واحد من أكبر مفكري اليونان والعالم وكانت له الكثير من الإهتمامات وبحث في العديد من المواضيع فله آراء في الفلسفة والسياسة والفيزياء والميتافيزيقيا والادي والكون وغير ذلك الكثير وهو أول من فكر في عملية الإستدلال المنطقي وأنه يمكن أن نثبت صحة قضية ما بناء علي صحة قضية اخري كما أنه يعد من مؤسسي الفلسفة الأوروبية كما يعد ثاني أهم فلاسفة اليونان كما أنه أسس علم الأخلاق الذي لا يزال البحث فيه مستمرا حتي يومنا هذا
ولد أرسطو في مدينة بإقليم مقدونيا عام 384 ق م لأب طبيب يعمل لدي الملك وقد قرر في ربيعه السابع عشر الإرتحال عن إقليم مقدونيا الي أثينا ليطلب العلم وهناك تتلمذ علي يد أفلاطون بأكاديميته التي ظل بها قرابة العشرون عاما حتي شد الرحال عن أثينا عام 348 ق م بعد أن وافت معلمه المنية اتجه أرسطو نحو أسيا الصغرى تزوج من أخت أحد حكام المدن هناك وبعد فترة استدعاه الملك المقدوني فيليب ليعلم ابنه الذي هو الأسكندر الأكبر ولم يفارق أرسطو ظل تلميذه فكان أرسطو لإسكندر المعلم والصديق والمستشار ويشاع أن الأسكندر أرسل لمعلمه من المخلوقات والنباتات التي يجدها في طريقه أثناء حملاته العسكرية ليدرسها وهكذا انشأ أرسطو أول حديقة حيوانات وبعد أن أمضي أرسطو 7 سنوات يهذب فيهم الأسكندر الأكبر شد رحاله نحو أثينا مرة أخري وأسس بها مدرسته كما سميت مدرسته بالمشائية لأنه كان يمشي مع تلاميذه أثناء شرحه للدروس كانت هناك عداوة بين أثينا ومقدونيا ولكن برغم هذا نالت مدرسة أرسطو استحسان الجميع في أثينا وأصبحت منارة للعلوم بكل مجالاتها بعد وفاة الأسكندر زاد العداء بين المدينتين لذا دبرت المؤامرات ضد أرسطو واتهم بالإلحاد وخاف أن تكون نهايته مثل نهاية سقراط فهرب من أثينا ومات بعد حوالي عام
تجمع أعمال أرسطو الخاصة بالمنطق في كتاب سماه الأورجانون وهي كلمة إغريقية تعني الآلة وترجع التسمية لأن أرسطو يري أن المنطق هو الآلة التي يعتمد التفكير عليها وكانت التغيرات الحادثة في الطبيعة هي أكثر ما لفت انتباه أرسطو لدرجة أنه اعتقد أن فلسفة الطبيعة تعني أن ندرس الأشياء المتغيرة كذلك اهتم بمراقبة النجوم والأجرام السماوية كما أنه درس أعضاء الكائنات الحية بناء علي الغاية التي يحققها كل عضو ثم اهتم بالسياسة والأخلاق وأي معرفة تمكن الناس من حسن التصرف وإدراك أين تكمن مواقع راحتهم وسعادتهم أمن أرسطو أن الفضيلة تكمن في تحاشي الرذائل والتطرف وإرضاء جميع الأطراف وأن الفضيلة هي التي تقع بين تطرفين فالشجاعة تقع بين الوقاحة والجبن لذا تعتبر الشجاعة هنا فضيلة كتب أرسطو كتاب واحد عن الأدب وهو كتاب الشعر وهو من كلاسيكيات الأدب في مجال النقد الأدبي وتحديدا نقد المأساة فيتخذ من أوديب مثلا لفكرتهللأسف فإن معظم أعماله فقدت في التاريخ نتيجة الحروب وخلافه ولم يصل لنا الا شراذم إبداعه ولكن من تلك الشراذم نستطيع أن نثبت مدي إبداعه وتوفقه وكيف أنه سيعد ثاني أهم فيلسوف في أوروبا وكيف ساهم في تطوير العلوم
التعليق
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.